❞جارفينيا إنجيلبرت❝ الكاتب والمؤلِّف والرِوائيّ - المكتبة
- ❞جارفينيا إنجيلبرت❝ الكاتب والمؤلِّف والرِوائيّ - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمؤلِّف والرِوائيّ ❞ جارفينيا إنجيلبرت ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها عجبت لفراغ الفتى المنتظر الجزء الأول الثالث الناشرين : دار الإخلاص والصواب للنشر والتوزيع ومضة والترجمة ❱
❞ إعتقد أن سمّية ما أصابت بوازغ أقمار عقولهم وخسفت معالهم، كان كل شيء بالنسبة له مقلوب رأسا على عقب، إستمر في استخراج الحقيقة فنطق وعيه أن لربما عليه العودة لجذورهم ليحضى بإجابات لتساؤالاته .. \" من فعل فيهم هكذا وكيف بدلو طباعهم وإستبدلوا النافع بالضار والسيء بالصالح؟؟!\" \" لماذا هم هكذا مالذي يجعلهم ينقادون الى سلوكات حضيضية في الوقت الذي عليهم أن يتسلحوا بالحقيقة والعزيمة والتأمل ومبادىء الأخلاق !!!\" حاول الوصول على نتيجة تخص تراجعهم لكن تعذر عليه ذلك بسبب حدة الإشتياق لوالديه، فالنية تغلب الصدف، كان يريد الحصول على خيط متسرب من كومة المعلوم ليدله على أرضه الحنون، سافر من قرى لمدن ومن جبال لسهول، حتى لاحت له دلالات الديار أنه في عتبة الوصول، انشرح صدره يطفو ويتهافت نحو منزل عائلته، واجهة قديمة جدا، الزمن الماضي يحفني، كلام كثير بحلق حبالي لكنها تشنقني، لاداعي لخاطرتي الآن فوجهكم تتمة لكل كتاباتي، مشعلا لحياتي،. ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ إعتقد أن سمّية ما أصابت بوازغ أقمار عقولهم وخسفت معالهم، كان كل شيء بالنسبة له مقلوب رأسا على عقب، إستمر في استخراج الحقيقة فنطق وعيه أن لربما عليه العودة لجذورهم ليحضى بإجابات لتساؤالاته . ˝ من فعل فيهم هكذا وكيف بدلو طباعهم وإستبدلوا النافع بالضار والسيء بالصالح؟؟!˝ ˝ لماذا هم هكذا مالذي يجعلهم ينقادون الى سلوكات حضيضية في الوقت الذي عليهم أن يتسلحوا بالحقيقة والعزيمة والتأمل ومبادىء الأخلاق !!!˝ حاول الوصول على نتيجة تخص تراجعهم لكن تعذر عليه ذلك بسبب حدة الإشتياق لوالديه، فالنية تغلب الصدف، كان يريد الحصول على خيط متسرب من كومة المعلوم ليدله على أرضه الحنون، سافر من قرى لمدن ومن جبال لسهول، حتى لاحت له دلالات الديار أنه في عتبة الوصول، انشرح صدره يطفو ويتهافت نحو منزل عائلته، واجهة قديمة جدا، الزمن الماضي يحفني، كلام كثير بحلق حبالي لكنها تشنقني، لاداعي لخاطرتي الآن فوجهكم تتمة لكل كتاباتي، مشعلا لحياتي،. ❝
❞ اعتلى السماء دخان كثيف لامس علوّ الفضاء بكلّ درجاته، ونزلت الأمطار على شكل أحماض تسلخ جلد اليابس والأخضر، الحيّ والميّت، وكأن الأرض تؤدّ التّقيّؤ من درجة الضّغط على أقطابها، فما حلّ بها أشار لحرب دمويّة شرسة لا تضع السّلاح أو تعجز أمام أي من كان ومن بين تلك الألباب العاجزة والهاربة؛ خرجت للوسط قوّة وفراسة من نوع آخر، كان شخص لا يهاب شيء، يمتلك حنكه وخفّة ورشاقة وأعدّه يعبّر بفكره كلّ شيء حتّى تخاله عابر للزّمن، امتلك فطنة عالية وعلم نافع، تخشع روحه في نعيم الصفاء ونقاء الفاضلين، كانت له شجاعة خارقة عن المألوف، يعتنق زمام القوّة وينفي عنه الضّعف من سجلّات وجوده، بادر للخروج إلى السّطح ومواجهة المجهول للحصول على تفسير لما يحدث، فلم يكن يستهويه الجلوس على حجر ساكن وهو ينظر بتمزّق الأسف على ما يصيب العالم؛ فقرّر القتال حتّى آخر نفس، خرج من كهفه في وقت تزامن واِستمرارية الوحشيّة وتآكل أرضيّة الاستقرار، حيث رأى بأمّ عينه كيف تموت جذور الأشجار في لمح البصر ونظر إلى الهواء وهو يتلوّى في باطن السماء من شدّة السّموم كغريق في التبن وحدّق إلى الطّيور كيف تسقط من الأعالي متجمدة ومشوهة ولمح بور وتصحّر التّربة حيث جفّ المكان من النّبات والماء تماما. عمّ الاختناق المجال ، وراحت نبضات الحياة تتسارع نحو الجمود بين الفينة والأخرى؛ لكن الرّجل تجاهل ذلك الألم الّذي حفر ذاته فسار بخطواته يدوّن في كتابه أسباب اندلاع ذلك الشبح، الّذي عاهد الموت أن يحصل على كلّ النّفوس دون اِستثناء.. ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ اعتلى السماء دخان كثيف لامس علوّ الفضاء بكلّ درجاته، ونزلت الأمطار على شكل أحماض تسلخ جلد اليابس والأخضر، الحيّ والميّت، وكأن الأرض تؤدّ التّقيّؤ من درجة الضّغط على أقطابها، فما حلّ بها أشار لحرب دمويّة شرسة لا تضع السّلاح أو تعجز أمام أي من كان ومن بين تلك الألباب العاجزة والهاربة؛ خرجت للوسط قوّة وفراسة من نوع آخر، كان شخص لا يهاب شيء، يمتلك حنكه وخفّة ورشاقة وأعدّه يعبّر بفكره كلّ شيء حتّى تخاله عابر للزّمن، امتلك فطنة عالية وعلم نافع، تخشع روحه في نعيم الصفاء ونقاء الفاضلين، كانت له شجاعة خارقة عن المألوف، يعتنق زمام القوّة وينفي عنه الضّعف من سجلّات وجوده، بادر للخروج إلى السّطح ومواجهة المجهول للحصول على تفسير لما يحدث، فلم يكن يستهويه الجلوس على حجر ساكن وهو ينظر بتمزّق الأسف على ما يصيب العالم؛ فقرّر القتال حتّى آخر نفس، خرج من كهفه في وقت تزامن واِستمرارية الوحشيّة وتآكل أرضيّة الاستقرار، حيث رأى بأمّ عينه كيف تموت جذور الأشجار في لمح البصر ونظر إلى الهواء وهو يتلوّى في باطن السماء من شدّة السّموم كغريق في التبن وحدّق إلى الطّيور كيف تسقط من الأعالي متجمدة ومشوهة ولمح بور وتصحّر التّربة حيث جفّ المكان من النّبات والماء تماما. عمّ الاختناق المجال ، وراحت نبضات الحياة تتسارع نحو الجمود بين الفينة والأخرى؛ لكن الرّجل تجاهل ذلك الألم الّذي حفر ذاته فسار بخطواته يدوّن في كتابه أسباب اندلاع ذلك الشبح، الّذي عاهد الموت أن يحصل على كلّ النّفوس دون اِستثناء. ❝