ملخص قصة رواية قمر على سمرقند
تبدأ رواية قمر على سمرقند عندما يقوم الطبيب المصري الشاب «علي» برحلة إلى مدينة تدعى «سمرقند»، وذلك للقيام بالبحث عن سر قديم، وفي رحلته يتقابل مع رجل أسطوري يدعى «نور الله» وهو الذي يقوم بقيادة سيارته ويوجه مصيره، ويعيشان معًا مغامرات مدهشة في أماكن مختلفة، وتأخذ هذه الرحلة بعدها الزمني في استكشاف بعضًا من ماضي هذه الأرض الغضة والغنية بالتاريخ والأساطير، أرض مدينة سمرقند، وأثناء رحلته يخوض الكتاب في الحديث عن تعقيدات الحاضر بكل ما فيه من مؤامرات وعنف وجنس، فهي رواية رائعة تكشف لنا أرضًا جديدة، وتجعلنا نخوض في تضاريسها التي لم تصل إليها أي رواية عربية من قبلها، وتنقسم الرواية إلى عدة فصول، والتي يحمل بعضها عناوين مثل: (حكايات السهوب، وحكايات بخارى، وحكايات سمرقند، وحكايتى أنا) وفي الفصلين الذين تحت عنوان (حكايات السهوب وحكايات بخارى) في هذين الفصلين يتميز السرد بأسلوب لغوي قوي على لسان صوت الراوى الطبيب علي، وصوت راوي عليم، وصوت نور الله، ويشعرك الكاتب أنت تقرأ أن نور الله هو شيء أشبه بالخضر ويتجلى ذلك فى طريقة سيطرته على بطل الرواية على، والذى يقول فى نهاية الفصل الأول من الرواية: لم أكن لأتركه، أشعر فجأة أننى غير قادر على تركه.