❞ أتقتحم فؤادي ثم تتركني وحيدًا؟
أذيت قلبي بعد أن تملكت كياني، وجعلتَ النهار ليَّ كغسق الليالي، جريت بدمي مجرى الهواءِ والغذاءِ،
وبيديك حطمتَ كل الأماني، وجرحتَ قلبًا كان يحمل لك أثما المعاني، وتركته وحيدًا ينشدُ على أنغام الألام والجراح،
فنزيفُ قلبي ليس له بداء، ومنك ذاق كل ألوان البلاء، وجراء إقتحامك لهُ كسرت جميع الأبواب، ومَنٰ صُنته لم يصان بل علي العكس تمامًا كان دائمًا يهان، وفجأة ظهر لكَ سرابٌ أمامي يجول، فركضتُ خلفك كثيرًا علني ألقاك وأسألك عن الأسباب التي جعتلك قاسٍ لهذا الحد والخذلان،
وعند ملامستي ليداك لم أصدق أهذا أنت ام ماذا؟ أتلك اليدين هما من كانا يؤنساني في وحدتي ويجلبا لي الأمان؟! أم أن القدر تغير وقلب كل الأوزان؟.
ڪ/فاطمة الزهراء عبدالوهاب🤎🍂. ❝ ⏤فاطمة الزهراء عبدالوهاب رضوان
❞ أتقتحم فؤادي ثم تتركني وحيدًا؟
أذيت قلبي بعد أن تملكت كياني، وجعلتَ النهار ليَّ كغسق الليالي، جريت بدمي مجرى الهواءِ والغذاءِ،
وبيديك حطمتَ كل الأماني، وجرحتَ قلبًا كان يحمل لك أثما المعاني، وتركته وحيدًا ينشدُ على أنغام الألام والجراح،
فنزيفُ قلبي ليس له بداء، ومنك ذاق كل ألوان البلاء، وجراء إقتحامك لهُ كسرت جميع الأبواب، ومَنٰ صُنته لم يصان بل علي العكس تمامًا كان دائمًا يهان، وفجأة ظهر لكَ سرابٌ أمامي يجول، فركضتُ خلفك كثيرًا علني ألقاك وأسألك عن الأسباب التي جعتلك قاسٍ لهذا الحد والخذلان،
وعند ملامستي ليداك لم أصدق أهذا أنت ام ماذا؟ أتلك اليدين هما من كانا يؤنساني في وحدتي ويجلبا لي الأمان؟! أم أن القدر تغير وقلب كل الأوزان؟.
❞ 3- أؤمن، بشكل مطلق، بثبات الشكل وتمدد المعنى، بمعنى أن الصلاة التي أتحدث عنها في (الصلاة)التي يعرفها ويطبقها المسلمون منذ قرون إلى اليوم، دون أي انحراف أو تحريف في شكلها ولفظها، ولكني أتحدث عن (تمدد المعاني) المرتبط بهذه الأشكال والألفاظ، وهو (تمدد) لا يلغي التراكم بالضرورة، كما أنه لا يعارضه بالضرورة أيضا، إنه إقلاع إلى أفق أعلى، لذا فأنا هنا أتحدث عن أفق جديد لمعاني الصلاة، وهو أفق لا يلغي الآفاق الأخرى، بل ربما يزيدها سطوعا ووضوحا..
4- لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك، للأسف، ليس حتميا. وأحيانا يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق، الأمر الذي ينتج تلك
الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحيانا..
والحقيقة أن عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار، فهي لا تشمل الإيمان بفكرة جديدة فحسب، بل استئصال الفكرة السلبية أيضا، وهو أمر سيكون -سلوكيا- أصعب وأعقد من مجرد الاقتناع، لأن الفكرة السلبية قد تكون لها رواسبها وجذورها المتأصلة في اللاوعي. بينما الفكرة الجديدة ما تزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي، كما هو الأمر مع الفكرة السلبية. مثال نموذجي على هذا، وعي المدخنين بمضار التدخين، والأخطار الصحية التي قد تنتج عنه، ولكن هذا الوعي لا ينتج بالضرورة تغييرا في سلوكهم، رغم قوة الحملات الإعلانية التي تدعوهم لذلك. ومثل ذلك يصح على الكثير من العادات الغذائية الضارة صحيا; الناس تعلم، ولكنها مع ذلك تواصل. عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرفة والعلم، أكثر من مجرد الوعي.. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ 3- أؤمن، بشكل مطلق، بثبات الشكل وتمدد المعنى، بمعنى أن الصلاة التي أتحدث عنها في (الصلاة)التي يعرفها ويطبقها المسلمون منذ قرون إلى اليوم، دون أي انحراف أو تحريف في شكلها ولفظها، ولكني أتحدث عن (تمدد المعاني) المرتبط بهذه الأشكال والألفاظ، وهو (تمدد) لا يلغي التراكم بالضرورة، كما أنه لا يعارضه بالضرورة أيضا، إنه إقلاع إلى أفق أعلى، لذا فأنا هنا أتحدث عن أفق جديد لمعاني الصلاة، وهو أفق لا يلغي الآفاق الأخرى، بل ربما يزيدها سطوعا ووضوحا.
4- لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك، للأسف، ليس حتميا. وأحيانا يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق، الأمر الذي ينتج تلك
الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحيانا.
والحقيقة أن عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار، فهي لا تشمل الإيمان بفكرة جديدة فحسب، بل استئصال الفكرة السلبية أيضا، وهو أمر سيكون -سلوكيا- أصعب وأعقد من مجرد الاقتناع، لأن الفكرة السلبية قد تكون لها رواسبها وجذورها المتأصلة في اللاوعي. بينما الفكرة الجديدة ما تزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي، كما هو الأمر مع الفكرة السلبية. مثال نموذجي على هذا، وعي المدخنين بمضار التدخين، والأخطار الصحية التي قد تنتج عنه، ولكن هذا الوعي لا ينتج بالضرورة تغييرا في سلوكهم، رغم قوة الحملات الإعلانية التي تدعوهم لذلك. ومثل ذلك يصح على الكثير من العادات الغذائية الضارة صحيا; الناس تعلم، ولكنها مع ذلك تواصل. عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرفة والعلم، أكثر من مجرد الوعي. ❝
❞ وضعوا لمعنى المحبة حرفين مناسبين للمسمى غاية المناسبة \'الحاء\' التي هي من أقصى الحلق ، و\'الباء\' الشفوية التي هي نهايته ، فللحاء الإبتداء وللباء الإنتهاء ، وهذا شأن المحبة وتعلقها بالمحبوب ، فإن إبتداءها منه وإنتهاءها إليه ، ثم إقتصروا على إسم الفاعل من \'أحبَّ\' فقالوا \'مُحب\' ولم يقولوا \'حابٌ\' وأقتصروا على إسم المفعول من \'حب\' فقالوا \'محبوب\' ولم يقولوا \'مُحب\' إلا قليلا ، وأعطوا \'الحب\' حركة الضم التي هي أشد الحركات وأقواها ، مطابقة لشدة حركة مسماة وقوتها ، وأعطوا \'الحِب\' وهو المحبوب حركة الكسر لخفتها عن الضمة ، وخفة المحبوب ، وخفة ذكره على قلوبهم وألسنتهم ، فتأمل هذا اللطف والمطابقة والمناسبة العجيبة بين الألفاظ والمعاني ، تطلعك على قدر هذه اللغة ، وأن لها شأنا ليس لسائر اللغات .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وضعوا لمعنى المحبة حرفين مناسبين للمسمى غاية المناسبة ˝الحاء˝ التي هي من أقصى الحلق ، و˝الباء˝ الشفوية التي هي نهايته ، فللحاء الإبتداء وللباء الإنتهاء ، وهذا شأن المحبة وتعلقها بالمحبوب ، فإن إبتداءها منه وإنتهاءها إليه ، ثم إقتصروا على إسم الفاعل من ˝أحبَّ˝ فقالوا ˝مُحب˝ ولم يقولوا ˝حابٌ˝ وأقتصروا على إسم المفعول من ˝حب˝ فقالوا ˝محبوب˝ ولم يقولوا ˝مُحب˝ إلا قليلا ، وأعطوا ˝الحب˝ حركة الضم التي هي أشد الحركات وأقواها ، مطابقة لشدة حركة مسماة وقوتها ، وأعطوا ˝الحِب˝ وهو المحبوب حركة الكسر لخفتها عن الضمة ، وخفة المحبوب ، وخفة ذكره على قلوبهم وألسنتهم ، فتأمل هذا اللطف والمطابقة والمناسبة العجيبة بين الألفاظ والمعاني ، تطلعك على قدر هذه اللغة ، وأن لها شأنا ليس لسائر اللغات. ❝
❞ قال بولس في رسالته إلى أهل غلاطية: (إنه كان لإبراهيم ابنان أحدهما من أمة والآخر من حرة، وقد كان مولد ابنه الذي من الأمة كمولد سائر البشر، فأما مولد الذي من الحرة فإنه ولد بالعدة من الله.
فهما مثالان مشبهان بالفرضين والناموسين، فأما هاجر فإنها تشبه بجبل سينا الذي في بلاد أرابيا الذي هو نظير أوراشلم هذه، فأما أوراشلم التي في السماء فهي نظير امرأته الحرة) قال المهتدي الطبري: (فقد ثبت فولس في قوله هذا معاني جمة:
أولهما: أن إسماعيل وهاجر قد كانا استوطنا بلاد العرب، وهي التي سماها بلاد أرابيا.
الثاني: أن جبل سيناء الذي بالشام يتصل ببلاد البوادي بقوله: إن هاجر تشبه بطور سينا الذي ببلاد أرابيا. وسينا هو الذي ذكرته التوارة في صدر هذه النبوات في قولها: (إن الرب جاء من سينا، وطلع لها من ساعير، وظهر من جبل فاران). فشهد فولس هذا بأن الذي قالت عنه التوراة: إنه جاء من سينا: هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي ظهر في بلاد أرابيا. وأين يكون من الإبانة والإيضاح أكثر من تسمية بلاد أرابيا التي عني بها بلاد العرب.
الثالث: أن بيت المقدس هو نظير مكة.
الرابع: أن هذا الناموس الثاني والفريضة الثانية وهي "الشريعة الإسلامية" سماوية لا شك فيها، فقد سماهما باسم واحد، ولم يفرق بينهما بمعنى من المعاني.
فأما تقديمه الحرة، وقوله: (ابن الأمة لم يولد بالعدة) فذلك منه بالعصبية والميل، وفيما استشهدت به من قوارع التوراة على إسماعيل ما فيه كفاية وبرهان على أنه – أيضاً – ولد ليس بعده واحدة بل بعدات كثيرة.. ❝ ⏤محمد بن عبد الله السحيم
❞ قال بولس في رسالته إلى أهل غلاطية: (إنه كان لإبراهيم ابنان أحدهما من أمة والآخر من حرة، وقد كان مولد ابنه الذي من الأمة كمولد سائر البشر، فأما مولد الذي من الحرة فإنه ولد بالعدة من الله.
فهما مثالان مشبهان بالفرضين والناموسين، فأما هاجر فإنها تشبه بجبل سينا الذي في بلاد أرابيا الذي هو نظير أوراشلم هذه، فأما أوراشلم التي في السماء فهي نظير امرأته الحرة) قال المهتدي الطبري: (فقد ثبت فولس في قوله هذا معاني جمة:
أولهما: أن إسماعيل وهاجر قد كانا استوطنا بلاد العرب، وهي التي سماها بلاد أرابيا.
الثاني: أن جبل سيناء الذي بالشام يتصل ببلاد البوادي بقوله: إن هاجر تشبه بطور سينا الذي ببلاد أرابيا. وسينا هو الذي ذكرته التوارة في صدر هذه النبوات في قولها: (إن الرب جاء من سينا، وطلع لها من ساعير، وظهر من جبل فاران). فشهد فولس هذا بأن الذي قالت عنه التوراة: إنه جاء من سينا: هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي ظهر في بلاد أرابيا. وأين يكون من الإبانة والإيضاح أكثر من تسمية بلاد أرابيا التي عني بها بلاد العرب.
الثالث: أن بيت المقدس هو نظير مكة.
الرابع: أن هذا الناموس الثاني والفريضة الثانية وهي ˝الشريعة الإسلامية˝ سماوية لا شك فيها، فقد سماهما باسم واحد، ولم يفرق بينهما بمعنى من المعاني.
فأما تقديمه الحرة، وقوله: (ابن الأمة لم يولد بالعدة) فذلك منه بالعصبية والميل، وفيما استشهدت به من قوارع التوراة على إسماعيل ما فيه كفاية وبرهان على أنه – أيضاً – ولد ليس بعده واحدة بل بعدات كثيرة. ❝