█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الشاهد الصامت لا يكذب
الشاهد الصامت لا يقاوم
هو من يهمس بالحقيقة المحضة
هو الشاهد المهم
كل دليل في مسرح الجريمة
الجثة ووضعيتها ، شاهد صامت
أداة الجريمة ، شاهد صامت
كل دليل مهما كان ضئيلاً
شاهد هؤلاء الشهود الصامتين ، لكي أعرف من هو الجاني المجهول
فلكل جان عادات محددة حتى في الجريمة
تجعله تختار أشياء في شخصيته ، أو في دوافعه
هذه من سيجيب عن أسئلتي الشهيرة ، لماذا وكيف ومتى ومن؟
شاهد قصص هراء الشهود! . ❝
❞ يتناول دور الهجرات الأجنبية في مصر طوال عصورها القديمة والحديثة على هوية مصر ومصيرها، وعلى كان دورا إيجابيا أم سلبيا، وعلاقتها بفقدان مصر حريتها القديمة وسقوطها في الاحتلالات وضياع أو إخفاء اللغة والهوية المصرية.
وما دور هذه الهجرات في محاولة إعادة مصر مجددا للاحتلالات بعد 1952 وموقعها من مخطط تقسيم مصر أرضا بعد دورها في تقسيم وتجزئة الشخصية المصرية بين التيارات والتنظيمات يتناول دور الهجرات الأجنبية في مصر طوال عصورها القديمة والحديثة على هوية مصر ومصيرها، وعلى كان دورا إيجابيا أم سلبيا، وعلاقتها بفقدان مصر حريتها القديمة وسقوطها في الاحتلالات وضياع أو إخفاء اللغة والهوية المصرية.
وما دور هذه الهجرات في محاولة إعادة مصر مجددا للاحتلالات بعد 1952 وموقعها من مخطط تقسيم مصر أرضا بعد دورها في تقسيم وتجزئة الشخصية المصرية بين التيارات والتنظيمات والانتماءات الأجنبية الدخيلة، وتحويل بعض المصريين (خاصة المتعلمين) إلى فرق تصارع بعضها بعض وتسفك دم بعضها بعضا.
تصنيف الكتاب ومصادره:
الكتاب تاريخي بحت، ومصادره موثقة أثريا فيما يخص التاريخ المصري القديم (فحوى أوراق البردي ونقوش المعابد والمقابر المتضمنة في أبحاث علماء المصريات)، وفيما يخص التاريخ المصري في عصور الاحتلالات فمصادر كل عصر هي آثاره أيضا وأمهات الكتب التي تم كتابتها على يد مؤرخي و رحالة كل عصر وشهود عيانه.
مناسبة الكتاب:
الإلحاح الدولي على مصر لتوطين الهجرات الأجنبية الجديدة الوافدة بعد 2011 باسم لاجئ وعامل ومستثمر، رغم تعددها العرقي والطائفي الغير متناسب مع هوية مصر.
ماذا تعني الهكسوس في الكتاب؟
الهكسوس في اللغة المصرية القديمة تعني الأجانب، من أي جنسية كانوا، وغير مقصود بها شعب معين، وغير مقصود بها فقط الهجرات الأجنبية التي وفدت على مصر من الشام باسم لاجئ وتاجر وعامل في الدولة الوسطى، وتغلغلوا فيها حتى أسقطوها واحتلوا مصر قبل أن تطردهم مصر في حرب التحرير المشهورة.
وعلى هذا، يقصد الكتاب بكلمة الهكسوس في العنوان والمتن هو كل ما هو (أجنبي) وفد على مصر، سواء بشر (الهجرات الوافدة)، أو الغزاة المباشرين، أو الأفكار والتيارات والثقافات والنظريات الأجنبية التي زرعها هؤلاء الوافدون، أو حتى التي استجلبها مصريون من الخارج ليقلدوا الخارج تقليدا أعمى، ودور كل هذا في مسيرة مصر من الأزل وحتى اليوم . ❝
❞ لما كثر المدعون للمحبة ، طولِبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى ، فلو يُعطى الناس بدعواهم ، لإدَّعى الخَلِيُّ حِرْفَةَ الشَّجِي، فتنوع المدعون في الشهود ، فقيل : لا تثبت هذه الدعوى إلَّا بِبينةٍ { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ } ، فتأخر الخلقُ كُلُّهم ، وثبت أتباع الرسول ﷺ في أفعاله وأقواله وهديه وأخلاقه ، فطُولِبوا بعدالة البَيِّنة ، وقيل : لا تُقبَلُ العدالة إلَّا بتزكية { يُجهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائم } ، فتأخر أكثر المدعين للمحبة ، وقام المجاهدون ، فقيل لهم : إن نفوس المحبين وأموالهم ليست لهم ، فسلموا ما وقع عليه العقد ، ف { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنةَ } ، وعقد التبايع يُوجِبُ التسليم من الجانبين ، فلما رأى التجارُ عظمة المشتري وقَدْرَ الثمن ، وجَلالَةَ قَدْرِ مَن جرى عقد التبايع على يديه ، ومقدار الكتاب الذي أثبت فيه هذا العقد ، عرفوا أن للسلعة قدراً وشأناً ليس لغيرها من السلع ، فرأوا مِن الخُسران البين والغَبْنِ الفاحش أن يبيعوها بثمن بَخْسٍ دَرَاهِمَ معدودة ، تذهب لذَّتُهَا وشهوتُهَا، وتبقى تَبِعَتُهَا وحسرتها ، فإن فاعل ذلك معدود في جملة السفهاء ، فعقدوا مع المشتري بيعةَ الرّضوان رضى واختياراً من غير ثبوت خيار ، وقالوا : والله لا نَقِيلُكَ ولا نَسْتَقِيلُكَ فلما تم العقد ، وسلموا المبيع ، قيل لهم : قد صارت أنفسكم وأموالكم لنا ، والآن فقد رددناها عليكم أوفر ما كانت وأضعاف أموالكم معها { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } ، لم نبتع منكم نفوسكم وأموالكم طلباً للربح عليكم ، بل ليظهر أثر الجود والكرم في قبول المعيب والإعطاء عليه أجل الأثمان ، ثم جمعنا لكم بين الثمن والمثمن ، تأمل قصة جابر بن عبد الله وقد اشترى منه بعيره ، ثم وفاه الثَمَنَ وزادَهُ ، ورَدَّ عليه البعير ، وكان أبوه قد قُتِلَ مع النبي صلى الله عليه وسلم في وقعة أحد ، فذكره بهذا الفعل حال أبيه مع الله ، وأخبره أنَّ الله أحياه ، وكلمهُ كَفَاحاً وقَالَ ( يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ ) ، سبحان مَنْ عَظُمَ جوده وكرمه أن يُحيط به علم الخلائق ، فقد أعطى السلعة ، وأعطى الثمن ، ووفق لتكميل العقد ، وقبل المبيع على عيبه ، وأعاض عليه أجل الأثمانَ ، واشترى عبده نفسه بماله ، وجمع له بين الثمن والمُثَمَّنِ ، وأثنى عليه ، ومدحه بهذا العقد ، وهو سبحانه الذي وفقه له ، وشاءه منه . ❝
❞ كان الصينيون قديمًا ـ ونُسبت إلى النازيين كذلك ـ يلجأون إلى طريقة فريدة في تعذيب الأسرى من أجل إخراج المعلومات منهم، بأن يضعوا الأسير تحت دلو من الماء المثقوب والذي تبدأ قطراته في التساقط قطرة قطرة على جبة الأسير الموثق بإحكام، في بداية الأمر يكون الأمر منعشًا، مع الوقت يبدأ عقل المسكين في الاضطراب، صار انتباه الذهن للحظة سقوط قطرة الماء كبيرًا، وقبل مرور يومين يقترب صاحبنا من الجنون، ويفرغ ما لديه من معلومات خلاصًا من العذاب الشديد!
هذه القطرات الصغيرة التي أوصلت الرجل للجنون هي نفسها التي نغرق فيها في حياتنا الزوجية، يمكننا أن نرى هذا بوضوح في إجابات الأزواج عما يقلقهم في حياتهم الزوجية، معظمهم سيخبرك أن لا مشكلة كبيرة يمكن أن نرويها، كل ما هنالك أننا لم نعد كما كنا، ثمة شيء غامض أصاب العلاقة، والحقيقة أن هذا الشيء الغامض هو الأخطاء الصغيرة، كلمات باردة، إهمال غير متعمد، ردود أفعال سلبية، مع الوقت تبدأ مشكلة في التبلور (لا تهتم بي بالشكل الكافي) (لست موجودة في أولوياته)، والمدهش أن لا أحد منهم يرى بأن كلام شريكه صحيحًا، إنه في قرارة نفسه لم يتعمد شيئًا مما يُتهم به.
يعيدنا هذا إلى القلق الذي انتاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد انتصار دعوته، وهو يؤكد أنه لا يخشى على أتباعه من عبادة الأصنام مرة أخرى، وإنما يخاف على أمته مما سماه ˝محقرات الذنوب˝، تلك الذنوب الصغيرة البسيطة التي قد نتهاون معها لصغرها وتفاهتها، لكنها مع الوقت تصنع ما يشبه ˝الران˝ أو طبقة سميكة من اللامبالاة تجاه تعاليم السماء، هذا بالضبط ما يحدث معنا، إهمال مستمر لأشياء صغيرة في حياتنا الزوجية تصنع ما نعاني منه.
وعليه فإن الحل لهذه المشكلة على تعقيدها بسيط جدًا، وهو الانتباه إلى الأشياء البسيطة التي توقفنا عن الإتيان بها، خصوصًا وأن لدينا معادلة مغلوطة تقول بأننا توقفنا عن السلوكيات الجيدة لأن الحب انزوى بعيدًا، والصحيح أن الحب انزوى يائسًا لأننا توقفنا عن السلوكيات الجيدة.
الحب لا يأكل الفتات، ولا يعيش على ردود الأفعال، الحب كأي كائن حي يحتاج إلى رعاية وتعهد واهتمام ومراعاة دائمة، وإلا سيضعف ويموت، سيموت ببطء ونحن شهود..
الحب يا أصدقائي لا يموت فجأة، صعب أن نرى حبًا يموت بالسكتة القلبية! . ❝
❞ 《إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ 》، وحسبهُ مُعجزةً ما نقولُ فيه من صِفة الجنسية العربية التي جعل الأُمم أحجاراً في بناءها ، والدهر على تقادمهِ كأنَّهُ أحد أبناءها ، وأقام منها مُعضلةً سياسية في الأرض وضعُها ونقدُها ، وفي السماء حَلها وعَقدُها ، وشدَّ بها المسلمين فهم إذا إئتلفوا أنظمّوا كالبُنيان المرصوص ، وإذا تفرقوا سطعوا في تيجان الممالكِ كالفصوص ، وما إن يزالون في التأريخ مرَّةً أصوله ، ومرَّة فصوله ، وإن لم يقوموا أحيانا بالدين ، قام بهم هذا الدين إلى حين ، وإن لم يكُن لهم اليوم المشهود ، فلا يُؤخَرُ إلا لأجَّلٍ معدود ، وكيف وقد جمعهم الكتاب الذي أُنزِلَ من السماء فكان مثال آدابها ، وإنتشر في الأرض فكان خِلعَة شبابها ، ودعا إليه الناس على إختلافهم فكأنما كل أمةٍ تُدعى إلى كتابها . ❝