❞ فلما دخلت إلى الجامع، ورأيت المسلمين مصطفين كصفوف الملائكة، وقائلًا يقول في سري: هذه الأمة التي بشرّت بظهورها الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .. فلما خرج الخطيب لا بسًا شعار السواد، حصل عندي منه هيبة عظيمة، فلما ضرب المنبر بالسيف، زعزعت ضربته جميع أعضائي، وكان الخطيب يومئذ بثغر الاسكندرية: ابن الموفق. فلما قال في آخر خطبته ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ولما قامت الصلاة، حصل لي حال عظيمة؛ بحيث كنت أرى صفوف المسلمين، كصفوف الملائكة...يتجلى الله سبحانه وتعالى لركوعهم وسجودهم... فلما سمعت القرآن في شهر رمضان، رأيت فيه من الفصاحة العظيمة والبلاغة والإعجاز العظيم، بحيث إن القصة التي تذكر في التوراة في كراسين، مذكورة في آية أو آيتين في القرآن... ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ) هذه القصة مكتوبة في التوارة في كراسين. ❝ ⏤سعيد بن حسن الاسكندراني
❞ فلما دخلت إلى الجامع، ورأيت المسلمين مصطفين كصفوف الملائكة، وقائلًا يقول في سري: هذه الأمة التي بشرّت بظهورها الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام . فلما خرج الخطيب لا بسًا شعار السواد، حصل عندي منه هيبة عظيمة، فلما ضرب المنبر بالسيف، زعزعت ضربته جميع أعضائي، وكان الخطيب يومئذ بثغر الاسكندرية: ابن الموفق. فلما قال في آخر خطبته ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ولما قامت الصلاة، حصل لي حال عظيمة؛ بحيث كنت أرى صفوف المسلمين، كصفوف الملائكة..يتجلى الله سبحانه وتعالى لركوعهم وسجودهم.. فلما سمعت القرآن في شهر رمضان، رأيت فيه من الفصاحة العظيمة والبلاغة والإعجاز العظيم، بحيث إن القصة التي تذكر في التوراة في كراسين، مذكورة في آية أو آيتين في القرآن.. ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ) هذه القصة مكتوبة في التوارة في كراسين. ❝
❞ إن المرء وإن كان متهتك الأخلاق فهو لم يصلّ حقيقةً،
وإن زعم أنّه يصلي، ولذلك قال الإمام ابن تيمية: "فإن الصلاة إذا أتى بها كما أمر نهته عن الفحشاء والمنكر،
وإذا لم تنهه دل على تضييعه لحقوقها .. ❝ ⏤إبراهيم السكران
❞ إن المرء وإن كان متهتك الأخلاق فهو لم يصلّ حقيقةً،
وإن زعم أنّه يصلي، ولذلك قال الإمام ابن تيمية: ˝فإن الصلاة إذا أتى بها كما أمر نهته عن الفحشاء والمنكر،
❞ ان العابد لا يسأل عن عبادته ليغير منها شيئا بل انه يسأل الفهم والفرق بينهما كبير
فمقيم الصلاه اذا سأل ليفهم سر التكبير ف اول الصلاه وعند كل ركوع وسجود وقيام لزاده هذا الفهم امعاناً ف مقومات الصلاه من قول ومن حركه فتصبح الصلاه احدي الوسائل الفعاله ف تربيه الضمير الديني وإلا فكيف تنهي الصلاه عن الفحشاء والمنكر والبغي اذا لم يكن المصلي قد خرج من صلاته حاملاً ف صدره ضميرا يردعه عن تلك الآثام. ❝ ⏤زكي نجيب محمود
❞ ان العابد لا يسأل عن عبادته ليغير منها شيئا بل انه يسأل الفهم والفرق بينهما كبير
فمقيم الصلاه اذا سأل ليفهم سر التكبير ف اول الصلاه وعند كل ركوع وسجود وقيام لزاده هذا الفهم امعاناً ف مقومات الصلاه من قول ومن حركه فتصبح الصلاه احدي الوسائل الفعاله ف تربيه الضمير الديني وإلا فكيف تنهي الصلاه عن الفحشاء والمنكر والبغي اذا لم يكن المصلي قد خرج من صلاته حاملاً ف صدره ضميرا يردعه عن تلك الآثام. ❝
❞ أمر الله تعالى عباده أن يُجاهدوا فيه حق جهاده ، كما أمرهم أن يتقوه حق تقاته ، وكما أن حق تقاته أن يُطاع فلا يعصى ، ويُذكَرَ فلا يُنسى ، ويُشكر فلا يُكفر ، فحق جهاده أن يُجاهِدَ العبد نفسَه لِيُسْلِم قلبه ولسانه وجوارحه لله ، فيكون كله لله ، وبالله لا لنفسه ، ولا بنفسه ، ويُجاهد شيطانه بتكذيب وعده ، ومعصية أمره ، وارتكاب نهيه ، فإنه يَعِدُ الأمانِيَّ ، ويُمَنِّي الغُرور ، ويَعِدُ الفقر ، ويأمرُ بالفحشاء ، وينهى عن التقى والهدى ، والعفة والصبر ، وأخلاق الإيمان كُلها ، فجاهده بتكذيب وعده ، ومعصية أمره ، فينشأ له من هذين الجهادين قوة وسلطان ، وعُدَّة يُجاهد بها أعداء الله في الخارج بقلبه ولسانه ويده وماله ، لتكونَ كلمة الله هي العليا. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ أمر الله تعالى عباده أن يُجاهدوا فيه حق جهاده ، كما أمرهم أن يتقوه حق تقاته ، وكما أن حق تقاته أن يُطاع فلا يعصى ، ويُذكَرَ فلا يُنسى ، ويُشكر فلا يُكفر ، فحق جهاده أن يُجاهِدَ العبد نفسَه لِيُسْلِم قلبه ولسانه وجوارحه لله ، فيكون كله لله ، وبالله لا لنفسه ، ولا بنفسه ، ويُجاهد شيطانه بتكذيب وعده ، ومعصية أمره ، وارتكاب نهيه ، فإنه يَعِدُ الأمانِيَّ ، ويُمَنِّي الغُرور ، ويَعِدُ الفقر ، ويأمرُ بالفحشاء ، وينهى عن التقى والهدى ، والعفة والصبر ، وأخلاق الإيمان كُلها ، فجاهده بتكذيب وعده ، ومعصية أمره ، فينشأ له من هذين الجهادين قوة وسلطان ، وعُدَّة يُجاهد بها أعداء الله في الخارج بقلبه ولسانه ويده وماله ، لتكونَ كلمة الله هي العليا. ❝