فلما دخلت إلى الجامع، ورأيت المسلمين مصطفين كصفوف... 💬 أقوال سعيد بن حسن الاسكندراني 📖 كتاب مسالك النظر في نبوة سيد البشر

- 📖 من ❞ كتاب مسالك النظر في نبوة سيد البشر ❝ سعيد بن حسن الاسكندراني 📖

█ فلما دخلت إلى الجامع ورأيت المسلمين مصطفين كصفوف الملائكة وقائلًا يقول سري: هذه الأمة التي بشرّت بظهورها الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام خرج الخطيب لا بسًا شعار السواد حصل عندي منه هيبة عظيمة ضرب المنبر بالسيف زعزعت ضربته جميع أعضائي وكان يومئذ بثغر الاسكندرية: ابن الموفق قال آخر خطبته ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ولما قامت لي حال عظيمة؛ بحيث كنت أرى صفوف يتجلى الله سبحانه وتعالى لركوعهم وسجودهم سمعت القرآن شهر رمضان رأيت فيه من الفصاحة العظيمة والبلاغة والإعجاز العظيم إن القصة تذكر التوراة كراسين مذكورة آية أو آيتين وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ) مكتوبة التوارة كتاب مسالك النظر نبوة سيد البشر مجاناً PDF اونلاين 2024 لليهودي السابق المعتنق للإسلام سعيد بن حسن الإسكندراني 689 هـ وقد حقق مخطوط الكتاب المستشرق سيدني آدم وستون (1877 1969) ونال درجة الدكتوراه جامعة ييل هذا العمل ونشر بالإنكليزية المجلة الأمريكية للدراسات الشرقية مايو 1903 كما نشره الكاتب مستقلًا بعنوان الإسلام يصحح اليهودية: سجال يهودي معتنق القرن الثالث عشر وذكر المحقق عبد الشرقاوي مقدمته «ونظرًا لأن نشرة غير علمية وبها أخطاء جسيمة ودراسته متعسفة معوّجة وعليها تعليقات فجة؛ علاوة محدودية النشرة ونفاد نسخها واجبي أن أترجم دراسة اللغة العربية وأحقق النص تحقيقًا علميًا وأنشره جديدة خدمة للكتاب والمكتبة الإسلامية حقل (مقارنة الأديان والجدل الديني) وهو الحقل الذي ألزمنا أنفسنا بإحيائه وتنشيطه لأهمية البالغة فكرنا وتراثنا» واعتمد الإنكليزية وعلى صورة المخطوط الموجود جاء بعد مائة عام بذل المجهود إفحام اليهود ولكن لم ينل شهرته كلف أحد فلاسفتهم كمونة اليهودي بتأليف رد فألف كتابه تنقيح الأبحاث للملل الثلاث وذلك لشدة تأثير السموأل ورغم كان معاصرًا لسعيد إلا أنهم يتعرفا بعضهما فابن بغداد يكتب بالرد السمؤال مجادلًا وسعيد الإسكندرية والكتاب المطبوع بتحقيق ثلاثة أقسام؛ القسم الأول ترجمة للمستشرق ثم للمهتدي سبب إسلامه مزايا رأيه الفلسفة الوثنية رده قدم العالم البشارات كتب المهتدين موقف ورسالته القسم الثاني نص الرسالة وينتهي صفحة 81 نسخة الإنكليزي تعليق الشرقاوي لم يجد ذكرًا السكندري الأعلام والتراجم لكن نفسها تقدم واضحة عن المؤلف فهو مصري اعتنق ألف 720 جامع بني أمية دمشق وقدم نفسه أنه علماء إسرائيل وتحدث بعاطفة جياشة ومما ذكره ملاحظة مهمة سعيدًا ينقل النصوص العبرانية والسريانية مباشرة فلا يصح ما تسرع به وصفه بالتحريف لأنه يطلع الأصلية بل يقارن بما لديه نسخ مترجمة ومما يمتاز نقل الكتب القديمة ينقله غيره مثل علي ربن الطبري يحيى المغربي يذكر تسامح الدولة مع والنصارى (وهو أمر اعتبره العكس مما هو مذكور) وينبه رغم وجود عشرين عاما بين إسلام وتأليفه تزال عاطفته الدينية معلوماته التاريخية دقيقة حوادث عصره رسالته معلومات فرقة القرائين اليهودية الذين يقولون عزيرًا طلبه لعقد مجلس نصراني إسلامي يثبت الصور يجوز توجد المعابد يتسن عقد المجلس تكرار الطلب تعليق سيدني ذكر السبب المباشر لاعتناق شفاوءه المتوقع مرض خطير ميؤوس وربط بالظروف السائدة ذلك العصر إذ أعلن قازان حفيد هولاكو غزا الشام وأن نهاية قرن وقت يتوق المسلمون ظهور مجدد للدين شديد التعصب لللإسلام وضد الأخرى اعتبر جزء حملة تعصب معابد أعقاب انتصار قلاوون المغول 22 سنة الأموي اعتمد العهد القديم للاستدلال البشارة بمحمد 25 موضعًا لذلك أكد الذبيح إسماعيل وليس إسحاق الحادثة كانت قبل ولادة (اليهود يعتبرون اسحاق الذبيح) أدان النصارى لتقديسهم التماثيل والأيقونات وأكد المسيح يأمر بعبادة الصلبان والصور نقد الفلاسفة نقدًا شديدًا ولفت قد بحرف عربي فافترض يكن يهوديًا متعلمًا والنسخة اعتمدها منسوخة فترة ويبدو الناسخ أخطأ بالأخص العبارات العبرية ميزت بالمخطوط باللون الأحمر ذكر والكتاب المصادر اليهودية ذُكر الموسوعة يلي: «يهودي تحول وعاش القرنين والرابع مؤلف لكتاب تبريري عنوانه خير وقصد يوضح المقدس أصالة رسالة محمد ووكل المعترضين اتهم بتحريف واستبدال اسمي وإسماعيل وفي بعض الأحيان وأثناء اقتباس التوارتية أدرج كلمات عنده مقدمة ذكر قصة تحوله والذي 1298 عندما سمع فراش موته منام صوت له: "اقرأ سورة الحمد (الفاتحة) وستنجو الموت" أطاع الأمر الصوت السماوي وشفي مرضه »

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ فلما دخلت إلى الجامع , ورأيت المسلمين مصطفين كصفوف الملائكة , وقائلًا يقول في سري: هذه الأمة التي بشرّت بظهورها الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .. فلما خرج الخطيب لا بسًا شعار السواد , حصل عندي منه هيبة عظيمة , فلما ضرب المنبر بالسيف , زعزعت ضربته جميع أعضائي , وكان الخطيب يومئذ بثغر الاسكندرية: ابن الموفق. فلما قال في آخر خطبته ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ولما قامت الصلاة , حصل لي حال عظيمة؛ بحيث كنت أرى صفوف المسلمين , كصفوف الملائكة...يتجلى الله سبحانه وتعالى لركوعهم وسجودهم... فلما سمعت القرآن في شهر رمضان , رأيت فيه من الفصاحة العظيمة والبلاغة والإعجاز العظيم , بحيث إن القصة التي تذكر في التوراة في كراسين , مذكورة في آية أو آيتين في القرآن... ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ) هذه القصة مكتوبة في التوارة في كراسين. ❝