❞ قال القاضي
- لحد هذه الساعة لا يستوعب عقلي كيف لفتاة منا وإلينا أن تتجوز بشخص ينتمي إلى فئة
بشرية متخلفة إرهابية لا مكان لهم في هذا العالم ولا وظيفة لهم سوى خدمتنا وإطاعة
أوامرنا ..كيف لمونيكا أن تتزوج بك أيها الوغد
رد عزيز بصوت حزين
- الحب.... الحب لا يعترف بالثقافة أو الدين ...لا يعترف بالعداوة أو الصداقة ...الشاعر
محمود درويش كان فلسطينيا من أهل المقاومة وقد أحب ريتا
تدخل محامي عائلة مونيكا
- أستسمحك سيدي القاضي
- تفضل
إقترب من عزيز وقال
- حسنا أيها العربي ...كيف إنتهت القصة ... هل محمود في حضن ريتا الآن .. ماذا جنت
ريتا من حب درويش ... ألم تبقى تتصل به مرات ومرات حتى أجابها وبكل بساطة أخبرها
أنه لم يعد يريدها ....أ رأيت في حياتك زيت وماء يخطلتان؟ .. نحن كذلك أيها القاتل
إبتسم عزيز وقال بصوت خافت
- أنت الآن تعترف بأن هنالك حب بين محمود درويش وريتا بغض النظر عما آلت إليه
األمور فيما بعد وبالتالي فأنت تقر بأن الحب لا يخضع لظوابط وحدود معينة بل هو إحساس
نبيل يزرع في قلبك
تدخل القاضي قائلا بنبرة حادة
- عن أي حب تتحدث ..نحن في مدارسنا نعلم أطفالنا كره العرب منذ الصغر ...نعلمهم
الحذر من العرب وقتلهم كلما سنحت لهم الفرصة ...نعلمهم بأنكم قوم همج لا تستحقون
العيش على هذا الكوكب بل إنكم مجموعة من الحثالة اإلرهابيين الذين يهددونن أمنا وكياننا ...
هذا ما نترعرع عليه منذ نشأتنا فعن أي حب تتكلم
إبتسم عزيز بسخرية وقال
- معكم حق أنا شخص قذر ووغد ...أ تعلمون لماذا ؟ لأنني لم أكن أتبنى القضية الفلسطينية
وكنت أضحك كثيرا حين أسمع في األخبار أنها قضية العرب أجمعين والمسلمين كافة ..كنت
أقول في نفسي ما دخلي أنا كي أساند شعبا بيني وبينه بحار وجبال ...الآن فهمت .. الآن
فقط ...وسأحدثكم بلغتكم التي تفهمونها ...مونيكا لو لم تكن في بلادي لما عرفتها , جائت
تداوي الإدمان عند العرب فلما يا ترى لم تأتي إلى هنا ...أ تبحثون عن الشفاء في أرضنا ثم
تبحثون عن سبل قتلنا ...ألا تخجلون من أنفسكم حين تقولون أنكم أصحاب الأرض كيف
لدولة أن تكون أصغر سنا من إنسان ..كيف لكم أن ترفعو رأوسكم من الأرض والشيوخ في
فلسطين أكبر سننا كن دولتكم المزعومة. ❝ ⏤Amine Lajili
❞ قال القاضي
- لحد هذه الساعة لا يستوعب عقلي كيف لفتاة منا وإلينا أن تتجوز بشخص ينتمي إلى فئة
بشرية متخلفة إرهابية لا مكان لهم في هذا العالم ولا وظيفة لهم سوى خدمتنا وإطاعة
أوامرنا .كيف لمونيكا أن تتزوج بك أيها الوغد
رد عزيز بصوت حزين
- الحب.. الحب لا يعترف بالثقافة أو الدين ..لا يعترف بالعداوة أو الصداقة ..الشاعر
محمود درويش كان فلسطينيا من أهل المقاومة وقد أحب ريتا
تدخل محامي عائلة مونيكا
- أستسمحك سيدي القاضي
- تفضل
إقترب من عزيز وقال
- حسنا أيها العربي ..كيف إنتهت القصة .. هل محمود في حضن ريتا الآن . ماذا جنت
ريتا من حب درويش .. ألم تبقى تتصل به مرات ومرات حتى أجابها وبكل بساطة أخبرها
أنه لم يعد يريدها ..أ رأيت في حياتك زيت وماء يخطلتان؟ . نحن كذلك أيها القاتل
إبتسم عزيز وقال بصوت خافت
- أنت الآن تعترف بأن هنالك حب بين محمود درويش وريتا بغض النظر عما آلت إليه
األمور فيما بعد وبالتالي فأنت تقر بأن الحب لا يخضع لظوابط وحدود معينة بل هو إحساس
نبيل يزرع في قلبك
تدخل القاضي قائلا بنبرة حادة
- عن أي حب تتحدث .نحن في مدارسنا نعلم أطفالنا كره العرب منذ الصغر ..نعلمهم
الحذر من العرب وقتلهم كلما سنحت لهم الفرصة ..نعلمهم بأنكم قوم همج لا تستحقون
العيش على هذا الكوكب بل إنكم مجموعة من الحثالة اإلرهابيين الذين يهددونن أمنا وكياننا ..
هذا ما نترعرع عليه منذ نشأتنا فعن أي حب تتكلم
إبتسم عزيز بسخرية وقال
- معكم حق أنا شخص قذر ووغد ..أ تعلمون لماذا ؟ لأنني لم أكن أتبنى القضية الفلسطينية
وكنت أضحك كثيرا حين أسمع في األخبار أنها قضية العرب أجمعين والمسلمين كافة .كنت
أقول في نفسي ما دخلي أنا كي أساند شعبا بيني وبينه بحار وجبال ..الآن فهمت . الآن
فقط ..وسأحدثكم بلغتكم التي تفهمونها ..مونيكا لو لم تكن في بلادي لما عرفتها , جائت
تداوي الإدمان عند العرب فلما يا ترى لم تأتي إلى هنا ..أ تبحثون عن الشفاء في أرضنا ثم
تبحثون عن سبل قتلنا ..ألا تخجلون من أنفسكم حين تقولون أنكم أصحاب الأرض كيف
لدولة أن تكون أصغر سنا من إنسان .كيف لكم أن ترفعو رأوسكم من الأرض والشيوخ في
فلسطين أكبر سننا كن دولتكم المزعومة. ❝