█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وكان أَوَّلَ مَنْ بَدَرَ مِن المشركين أبو عامر الفاسِقُ ، واسمه عبدُ عَمْرِو بن صَيْفِي ، وكان يُسَمَّى : الراهب ، فسماه رسول الله ﷺ الفاسق ، وكان رأس الأوس في الجاهلية ، فلما جاء الإسلامُ ، شَرِقَ به ، وجَاهَرَ رسول الله ﷺ بالعداوة ، فخرج مِنَ المدينة ، وذهب إلى قُريش يُؤَلِّبُهُم عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ويحضُّهم على قتاله ، ووعدهم بأن قومه إذا رأوه أطاعوه ، ومالوا معه ، فكان أَوَّل مَنْ لَقِيَ المسلمين ، فنادى قومه ، وتعرف إليهم ، فَقَالُوا له : لا أنعم الله بك عيناً يَا فَاسِقُ ، فقال : لقد أصابَ قومي بعدي شر ، ثم قاتل المسلمين قتالاً شديداً ، وكان شِعارُ المُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ ،《 أُمِتْ 》
وأبلى يومئذ أبو دُجَانَةَ الأنصاري ، وطلحةُ بنُ عبيد الله ، وأسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب ، وأنس بن النضر ، وسعد بن الربيع . ❝