📘 ❞ التعليل بقول "ذلك بأن" (دراسة قرآنية) ❝ كتاب ــ أبو إسلام أحمد بن علي

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب التعليل بقول "ذلك بأن" (دراسة قرآنية) ❝ ــ أبو إسلام أحمد بن علي 📖

█ _ أبو إسلام أحمد بن علي 0 حصريا كتاب التعليل بقول "ذلك بأن" (دراسة قرآنية) 2024 قرآنية): يحكي القرآن الكريم كثيراً عن أحداث وقعت للأمم السابقة من اليهود والنصارى وحدثت لأنواع كثيرة البشر فيوضح ما حدث لهم , ويحكي آيات الله تعالى خلقه ويعلل بما بلفظ (ذلك بأن أو ذلك بأنهم) وهذا اللفظ توضيح لما قبله وتعليل له وفي هذه الدراسة نوضح أي المواضع ذكر هذا وكان تعليلاً لأي شيء فقد (30) ثلاثون مرة : فذكر كتعليل لأفعال (6) مرات وكتعليل النصارى (1) واحدة أهل الكتاب مجتمعين يهود ونصارى الكافرين (5) المؤمنين والكافرين المنافقين (3) المرتدين (2) مرتان آكلي الربا المتكبرون الأرض الأمم السابق لفعل المدينة المنورة خاصة لآيات (4) 1 ( ) 1 { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } البقرة61 *** واذكروا حين أنزلنا عليكم الطعام الحلو, والطير الشهي, فبطِرتم النعمة كعادتكم, وأصابكم الضيق والملل, فقلتم: يا موسى لن نصبر طعام ثابت لا يتغير مع الأيام, فادع لنا ربك يخرج نبات طعامًا البقول والخُضَر, والقثاء والحبوب التي تؤكل, والعدس, والبصل قال مستنكرًا عليهم أتطلبون الأطعمة هي أقل قدرًا, وتتركون الرزق النافع الذي اختاره لكم؟ اهبطوا البادية إلى مدينة, تجدوا اشتهيتم كثيرًا الحقول والأسواق ولما هبطوا تبيَّن أنهم يُقَدِّمون اختيارهم كل موطن اختيار الله, ويُؤْثِرون شهواتهم لهم; لذلك لزمتهم صِفَةُ الذل وفقر النفوس, وانصرفوا ورجعوا بغضب الله; لإعراضهم دين ولأنهم كانوا يكفرون بآيات ويقتلون النبيين ظلمًا وعدوانًا; وذلك بسبب عصيانهم وتجاوزهم حدود ربهم 2 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ قَالُواْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم يَفْتَرُونَ آل عمران 23 24 أرأيت أيها الرسول أعجب حال هؤلاء الذين أتاهم حظا فعلموا أن جئت به هو الحق, يُدْعون جاء وهو ليفصل بينهم فيما اختلفوا فيه, فإن لم يوافق أهواءهم يَأْبَ كثير منهم حكم لأن عادتهم الإعراض الحق؟ الانصراف الحق سببه اعتقاد فاسد لدى الكتاب; بأنهم يعذَّبوا إلا أيامًا قليلة, الاعتقاد أدى جرأتهم واستهانتهم بدينه, واستمرارهم دينهم الباطل خَدَعوا أنفسهم 3 وَمِنْ أَهْلِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ بِدِينَارٍ لاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً لَيْسَ عَلَيْنَا الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ عمران75 ومن مَن إنْ تأمنه المال يؤدِّه إليك غير خيانة, ومنهم دينار واحد إليك, إذا بذلت غاية الجهد مطالبته وسبب عقيدة فاسدة تجعلهم يستحلُّون أموال العرب بالباطل, ويقولون: ليس علينا أكل أموالهم إثم ولا حرج; أحلَّها كذب يقولونه بألسنتهم, وهم يعلمون كاذبون كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث الكريم) وتدابيره اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التعليل بقول "ذلك بأن" (دراسة قرآنية)
كتاب

التعليل بقول "ذلك بأن" (دراسة قرآنية)

ــ أبو إسلام أحمد بن علي

التعليل بقول "ذلك بأن" (دراسة قرآنية)
كتاب

التعليل بقول "ذلك بأن" (دراسة قرآنية)

ــ أبو إسلام أحمد بن علي

عن كتاب التعليل بقول "ذلك بأن" (دراسة قرآنية):
يحكي القرآن الكريم كثيراً عن أحداث وقعت للأمم السابقة من اليهود والنصارى وحدثت لأنواع كثيرة من البشر فيوضح ما حدث لهم , ويحكي عن آيات الله تعالى في خلقه ويعلل القرآن الكريم بما حدث لهم بلفظ التعليل (ذلك بأن- أو- ذلك بأنهم) , وهذا اللفظ توضيح لما قبله وتعليل له , وفي هذه الدراسة نوضح في أي المواضع ذكر هذا اللفظ وكان تعليلاً لأي شيء .

فقد ذكر هذا اللفظ في القرآن الكريم (30) ثلاثون مرة :-

فذكر كتعليل لأفعال اليهود (6) مرات.

وكتعليل لأفعال النصارى (1) مرة واحدة .

وكتعليل لأفعال أهل الكتاب مجتمعين من يهود ونصارى (1) مرة واحدة .

وكتعليل لأفعال الكافرين (5) مرات .

وكتعليل لأفعال الكافرين و المؤمنين (1) مرة واحدة

وكتعليل لأفعال اليهود والنصارى والكافرين مجتمعين (1) مرة واحدة .

وكتعليل لأفعال المنافقين (3) مرات .

وكتعليل لأفعال المرتدين (2) مرتان .

وكتعليل لأفعال آكلي الربا (1) مرة واحدة .

وكتعليل لأفعال المتكبرون في الأرض (1) مرة واحدة.

وكتعليل لأفعال الأمم السابق (3) مرات .

وكتعليل لفعل أهل المدينة المنورة خاصة (1) مرة واحدة .

وكتعليل لآيات الله تعالى في خلقه (4) مرات .

1- ( ذلك بأن ) كتعليل لأفعال اليهود


1- { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } البقرة61

*** واذكروا حين أنزلنا عليكم الطعام الحلو, والطير الشهي, فبطِرتم النعمة كعادتكم, وأصابكم الضيق والملل, فقلتم: يا موسى لن نصبر على طعام ثابت لا يتغير مع الأيام, فادع لنا ربك يخرج لنا من نبات الأرض طعامًا من البقول والخُضَر, والقثاء والحبوب التي تؤكل, والعدس, والبصل. قال موسى -مستنكرًا عليهم-: أتطلبون هذه الأطعمة التي هي أقل قدرًا, وتتركون هذا الرزق النافع الذي اختاره الله لكم؟ اهبطوا من هذه البادية إلى أي مدينة, تجدوا ما اشتهيتم كثيرًا في الحقول والأسواق. ولما هبطوا تبيَّن لهم أنهم يُقَدِّمون اختيارهم -في كل موطن- على اختيار الله, ويُؤْثِرون شهواتهم على ما اختاره الله لهم; لذلك لزمتهم صِفَةُ الذل وفقر النفوس, وانصرفوا ورجعوا بغضب من الله; لإعراضهم عن دين الله, ولأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين ظلمًا وعدوانًا; وذلك بسبب عصيانهم وتجاوزهم حدود ربهم.


2- { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ } { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } آل عمران 23-24

*** أرأيت -أيها الرسول- أعجب من حال هؤلاء اليهود الذين أتاهم الله حظا من الكتاب فعلموا أن ما جئت به هو الحق, يُدْعون إلى ما جاء في كتاب الله -وهو القرآن- ليفصل بينهم فيما اختلفوا فيه, فإن لم يوافق أهواءهم يَأْبَ كثير منهم حكم الله; لأن من عادتهم الإعراض عن الحق؟ ذلك الانصراف عن الحق سببه اعتقاد فاسد لدى أهل الكتاب; بأنهم لن يعذَّبوا إلا أيامًا قليلة, وهذا الاعتقاد أدى إلى جرأتهم على الله واستهانتهم بدينه, واستمرارهم على دينهم الباطل الذي خَدَعوا به أنفسهم.

3- { وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } آل عمران75

*** ومن أهل الكتاب من اليهود مَن إنْ تأمنه على كثير من المال يؤدِّه إليك من غير خيانة, ومنهم مَن إنْ تأمنه على دينار واحد لا يؤدِّه إليك, إلا إذا بذلت غاية الجهد في مطالبته. وسبب ذلك عقيدة فاسدة تجعلهم يستحلُّون أموال العرب بالباطل, ويقولون: ليس علينا في أكل أموالهم إثم ولا حرج; لأن الله أحلَّها لنا. وهذا كذب على الله, يقولونه بألسنتهم, وهم يعلمون أنهم كاذبون.



الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#29K

17 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أبو إسلام أحمد بن علي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث