❞ فأولها الزيارة، وإنها لأمل من الآمال، ومن سرى ما يسنح في الدهر مع ما تبدى من الخفر والحياء، لما يعلمه كل واحد منها مما نفس صاحبه. وهي على وجهين: أحدهما أن يزور المحب محبوبه، وهذا الوجه واسع. والوجه الثاني أن يزور المحبوب محبه. ولكن لا سبيل إلى غير النظر والحديث الظاهر. وفي ذلك أقول: فإن تـــنـــأ عـــنـــي بـــالـــوصـــال فـــإنــــــنـــــــي سأرضى بلحظ العين إن لـم يكـن وصـل فحـــســـبـــي أن ألـــقـــاك فـــي الــــيوم مـــــــرة وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل كذا هـــمـــه الـــوالــــــي تـــــــكـــــــون رفـــــــيعة ويرضى خلاص النفس إن وقـع الـعـزل. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ فأولها الزيارة، وإنها لأمل من الآمال، ومن سرى ما يسنح في الدهر مع ما تبدى من الخفر والحياء، لما يعلمه كل واحد منها مما نفس صاحبه. وهي على وجهين: أحدهما أن يزور المحب محبوبه، وهذا الوجه واسع. والوجه الثاني أن يزور المحبوب محبه. ولكن لا سبيل إلى غير النظر والحديث الظاهر. وفي ذلك أقول: فإن تـــنـــأ عـــنـــي بـــالـــوصـــال فـــإنــــــنـــــــي سأرضى بلحظ العين إن لـم يكـن وصـل فحـــســـبـــي أن ألـــقـــاك فـــي الــــيوم مـــــــرة وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل كذا هـــمـــه الـــوالــــــي تـــــــكـــــــون رفـــــــيعة ويرضى خلاص النفس إن وقـع الـعـزل. ❝
❞ هديه ﷺ في زيارة القبور
كان ﷺ إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم ، والترحم عليهم ، والاستغفار لهم ، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته وشرعها لهم ، وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها ( السَّلامُ عَليكُم أَهْلَ الدِّيارِ مِنَ المُؤمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ ، نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ) ، وكان هديه ﷺ أن يقول ويفعل عند زيارتها من جنس ما يقوله عند الصلاة على الميت ، من الدعاء والترحم ، والاستغفار ، فَأبَى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به ، والإقسام على الله به وسؤاله الحوائج ، والاستعانة به ، والتوجه إليه ، بعكس هديه ، فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت ، وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم وإلى الميت وهم ثلاثة أقسام : إما أن يدعوا الميت ، أو يدعوا به ، أو عنده ، ويرون الدعاء عنده أوجب وأولى من الدعاء في المساجد ، ومن تأمل هدي رسول الله ﷺ وأصحابه ، تبيَّن له الفرق بين الأمرين وبالله التوفيق ، وكان من هديه ، تعزية أهل الميت ، ولم يكن من هديه أن يجتمع للعزاء ، ويُقرأ له القرآن ، لا عند قبره ولا غيره ، وكُلُّ هذا بدعة حادثة مكروهة ، وكان من هديه السكون والرضى بقضاء الله ، والحمد الله ، والاسترجاع ، ويبرأ ممن خرَّق لأجل المُصيبة ثيابه ، أو رفع صوته بالندب ، والنياحة ، أو حلق لها شعره ، وكان من هديه ﷺ أن أهل الميت لا يتكلفون الطعام للناس ، بل أمر أن يصنع الناس لهم طعاماً يُرسلونه إليهم ، وهذا من أعظم مكارم الأخلاق والشيم ، والحمل عن أهل الميت ، فإنهم في شغل بمصابهم عن إطعام الناس ، وكان من هديه ، ترك نعي الميت ، بل كان ينهى عنه ، ويقول ( هو من عمل الجاهلية ) ، وقد كرِه حذيفة أن يُعلم به أهله الناس إذا مات وقال : أخاف أن يكون من النعي. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في زيارة القبور
كان ﷺ إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم ، والترحم عليهم ، والاستغفار لهم ، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته وشرعها لهم ، وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها ( السَّلامُ عَليكُم أَهْلَ الدِّيارِ مِنَ المُؤمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ ، نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ) ، وكان هديه ﷺ أن يقول ويفعل عند زيارتها من جنس ما يقوله عند الصلاة على الميت ، من الدعاء والترحم ، والاستغفار ، فَأبَى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به ، والإقسام على الله به وسؤاله الحوائج ، والاستعانة به ، والتوجه إليه ، بعكس هديه ، فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت ، وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم وإلى الميت وهم ثلاثة أقسام : إما أن يدعوا الميت ، أو يدعوا به ، أو عنده ، ويرون الدعاء عنده أوجب وأولى من الدعاء في المساجد ، ومن تأمل هدي رسول الله ﷺ وأصحابه ، تبيَّن له الفرق بين الأمرين وبالله التوفيق ، وكان من هديه ، تعزية أهل الميت ، ولم يكن من هديه أن يجتمع للعزاء ، ويُقرأ له القرآن ، لا عند قبره ولا غيره ، وكُلُّ هذا بدعة حادثة مكروهة ، وكان من هديه السكون والرضى بقضاء الله ، والحمد الله ، والاسترجاع ، ويبرأ ممن خرَّق لأجل المُصيبة ثيابه ، أو رفع صوته بالندب ، والنياحة ، أو حلق لها شعره ، وكان من هديه ﷺ أن أهل الميت لا يتكلفون الطعام للناس ، بل أمر أن يصنع الناس لهم طعاماً يُرسلونه إليهم ، وهذا من أعظم مكارم الأخلاق والشيم ، والحمل عن أهل الميت ، فإنهم في شغل بمصابهم عن إطعام الناس ، وكان من هديه ، ترك نعي الميت ، بل كان ينهى عنه ، ويقول ( هو من عمل الجاهلية ) ، وقد كرِه حذيفة أن يُعلم به أهله الناس إذا مات وقال : أخاف أن يكون من النعي. ❝
❞ وكان من هديه ﷺ تعظيم يوم الجمعة وتشريفه ، وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره ، 🔸️وكان من خواص هذا اليوم أن يقرأ ﷺ في فجره بسورتي السجدة والإنسان ، لانهما تظمنتا ماكان ويكون في هذا اليوم فإنهما إشتملتا على خلق آدم ، وعلى ذكر المعاد ، وحشر العباد ، وقراءتهما فيه تذكير للأمة ، 🔸️والخاصة الثانية : إستحباب كُثرة الصلاة على النبي ﷺ فيه وفي ليلته ، لقوله ﷺ ( إكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، ورسول الله ﷺ سيد الأنام ، ويوم الجمعة سيد الأيام ، فللصلاة عليه في اليوم مزيةٌ ليست لغيره مع حكمة أخرى ، وهي أن كل خير والآخرة نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده ، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة ، فأعظمُ كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة فإن فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنَّة ، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة ، وهو يوم عيد لهم في الدنيا ، ويوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم ، ولا يَرُدُّ سائلهم ، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده ، فمِن شكره وحمده ، وأداء القليل من حقه أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته . 🔸️والخاصة الثالثة : صلاة الجمعة ، التي هي من آكد فروض الإسلام ، ومن أعظم مجامع المسلمين ، وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه وأفرضُه سوى مجمع عرفة ، ومن تركها تهاوناً بها طبع الله على قلبه ، وقُربُ أهل الجنة يوم القيامة وسبقهم إلى الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة وتبكيرهم . 🔸️والخاصة الرابعة : الأمر بالاغتسال في يومها ، وهو أمر مؤكد جداً . 🔸️الخاصة الخامسة : التطيب فيه ، وهو أفضل من التطيب في غيره من أيام الأسبوع . 🔸️الخاصة السادسة : السواك فيه وله مزية على السواك في غيره .🔸️الخاصة السابعة : التبكير للصلاة .🔸️الخاصة الثامنة : أن يشتغل بالصلاة ، والذكر ، والقراءة حتى يخرج الإمام . 🔸️الخاصة التاسعة: الإنصات للخطبة إذا سمعها وجوباً في أصح القولين ، فإن تركه ، كان لاغياً ، ومن لغا ، فلا جمعة له ، وفي «المسند» مرفوعاً ( والذي يقول لصاحبه : أنصِتُ، فَلا جُمُعَةَ لَهُ ) . 🔸️ الخاصة العاشرة : قراءة سورة الكهف في يومها ، فقد روي عن النبي ﷺ ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلى عَنَانِ السَّمَاء يُضيء بِه يَوْمَ القِيامَةِ ، وغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان من هديه ﷺ تعظيم يوم الجمعة وتشريفه ، وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره ، 🔸️وكان من خواص هذا اليوم أن يقرأ ﷺ في فجره بسورتي السجدة والإنسان ، لانهما تظمنتا ماكان ويكون في هذا اليوم فإنهما إشتملتا على خلق آدم ، وعلى ذكر المعاد ، وحشر العباد ، وقراءتهما فيه تذكير للأمة ، 🔸️والخاصة الثانية : إستحباب كُثرة الصلاة على النبي ﷺ فيه وفي ليلته ، لقوله ﷺ ( إكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، ورسول الله ﷺ سيد الأنام ، ويوم الجمعة سيد الأيام ، فللصلاة عليه في اليوم مزيةٌ ليست لغيره مع حكمة أخرى ، وهي أن كل خير والآخرة نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده ، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة ، فأعظمُ كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة فإن فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنَّة ، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة ، وهو يوم عيد لهم في الدنيا ، ويوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم ، ولا يَرُدُّ سائلهم ، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده ، فمِن شكره وحمده ، وأداء القليل من حقه أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته . 🔸️والخاصة الثالثة : صلاة الجمعة ، التي هي من آكد فروض الإسلام ، ومن أعظم مجامع المسلمين ، وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه وأفرضُه سوى مجمع عرفة ، ومن تركها تهاوناً بها طبع الله على قلبه ، وقُربُ أهل الجنة يوم القيامة وسبقهم إلى الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة وتبكيرهم . 🔸️والخاصة الرابعة : الأمر بالاغتسال في يومها ، وهو أمر مؤكد جداً . 🔸️الخاصة الخامسة : التطيب فيه ، وهو أفضل من التطيب في غيره من أيام الأسبوع . 🔸️الخاصة السادسة : السواك فيه وله مزية على السواك في غيره .🔸️الخاصة السابعة : التبكير للصلاة .🔸️الخاصة الثامنة : أن يشتغل بالصلاة ، والذكر ، والقراءة حتى يخرج الإمام . 🔸️الخاصة التاسعة: الإنصات للخطبة إذا سمعها وجوباً في أصح القولين ، فإن تركه ، كان لاغياً ، ومن لغا ، فلا جمعة له ، وفي «المسند» مرفوعاً ( والذي يقول لصاحبه : أنصِتُ، فَلا جُمُعَةَ لَهُ ) . 🔸️ الخاصة العاشرة : قراءة سورة الكهف في يومها ، فقد روي عن النبي ﷺ ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلى عَنَانِ السَّمَاء يُضيء بِه يَوْمَ القِيامَةِ ، وغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ ). ❝
❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة..
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت..
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة..
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت..