█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وكان من هديه ﷺ تعظيم يوم الجمعة وتشريفه ، وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره ، 🔸️وكان من خواص هذا اليوم أن يقرأ ﷺ في فجره بسورتي السجدة والإنسان ، لانهما تظمنتا ماكان ويكون في هذا اليوم فإنهما إشتملتا على خلق آدم ، وعلى ذكر المعاد ، وحشر العباد ، وقراءتهما فيه تذكير للأمة ، 🔸️والخاصة الثانية : إستحباب كُثرة الصلاة على النبي ﷺ فيه وفي ليلته ، لقوله ﷺ ( إكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، ورسول الله ﷺ سيد الأنام ، ويوم الجمعة سيد الأيام ، فللصلاة عليه في اليوم مزيةٌ ليست لغيره مع حكمة أخرى ، وهي أن كل خير والآخرة نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده ، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة ، فأعظمُ كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة فإن فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنَّة ، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة ، وهو يوم عيد لهم في الدنيا ، ويوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم ، ولا يَرُدُّ سائلهم ، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده ، فمِن شكره وحمده ، وأداء القليل من حقه أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته . 🔸️والخاصة الثالثة : صلاة الجمعة ، التي هي من آكد فروض الإسلام ، ومن أعظم مجامع المسلمين ، وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه وأفرضُه سوى مجمع عرفة ، ومن تركها تهاوناً بها طبع الله على قلبه ، وقُربُ أهل الجنة يوم القيامة وسبقهم إلى الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة وتبكيرهم . 🔸️والخاصة الرابعة : الأمر بالاغتسال في يومها ، وهو أمر مؤكد جداً . 🔸️الخاصة الخامسة : التطيب فيه ، وهو أفضل من التطيب في غيره من أيام الأسبوع . 🔸️الخاصة السادسة : السواك فيه وله مزية على السواك في غيره .🔸️الخاصة السابعة : التبكير للصلاة .🔸️الخاصة الثامنة : أن يشتغل بالصلاة ، والذكر ، والقراءة حتى يخرج الإمام . 🔸️الخاصة التاسعة: الإنصات للخطبة إذا سمعها وجوباً في أصح القولين ، فإن تركه ، كان لاغياً ، ومن لغا ، فلا جمعة له ، وفي «المسند» مرفوعاً ( والذي يقول لصاحبه : أنصِتُ، فَلا جُمُعَةَ لَهُ ) . 🔸️ الخاصة العاشرة : قراءة سورة الكهف في يومها ، فقد روي عن النبي ﷺ ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلى عَنَانِ السَّمَاء يُضيء بِه يَوْمَ القِيامَةِ ، وغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ ) . ❝