❞ العلم الطبيعي له موضوع يشتمل على جميع الطبيعيات ، ونسبته إلى ما تحته نسبة العلوم الكلية إلى العلوم الجزئية، وذلك الموضوع هو الجسم.
#كتاب التعليقات
#العلم الطبيعي
#ابن سينا. ❝ ⏤ابن سينا
❞ العلم الطبيعي له موضوع يشتمل على جميع الطبيعيات ، ونسبته إلى ما تحته نسبة العلوم الكلية إلى العلوم الجزئية، وذلك الموضوع هو الجسم.
❞ كان أنس بالمكتبة يتصفح الكتكان أنس بالمكتبة يتصفح الكتب ليفاجأ أن الكتب العتيقة التي كانت تستقر بالرف العلوي تطير في الهواء وتحلق فوقه مع تقلب صفحاتها بسرعة رهيبة، تصاعد صوت أنين وكأن هناك شخص يُعذَّب تلاه صوت صراخ رهيب أفزع أنس وحاول أن يهرب لكن ساقيه تسمرتا بأرض الغرفة، توقفت الكتب فجأة في الهواء بعد أن كانت تحوم حوله ثم هوت على أرضية الغرفة بانتظام في حلقة حولة ودوى صوتها بقوة وعادت صفحات الكتب تتقلب بسرعة ثم انغلقت الأغلفة فجأة إلا كتابًا واحدًا ظل مفتوحًا أمام أنس وكانت صورة وجهه تظهر على الصفحة الأولى وكأن هناك شبحًا يرسمها وعندما أغلق أنس الكتاب ليقرأ عنوانه كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بخط واضح “إيكادولي”، قلب الكتاب يبحث عن اسم الكاتب فلم يجده لكنه فزع عندما رأي العلامة رأها في الكابوس ليلة أمس على سطح الماء فالتقط الكتاب وركض إلى داخل البيت للبحث عن جده بفزع، لكن على عكس ما توقع أنس كان الجد يعلم أن هذا سيحدث وأخبره أن الرمز الذي يتحدث عنه هو الرقم الثلاثة باللغة النوبية وهذا يعني أن الكتاب اختار أنس وأنه المحارب الثالث بعد جده وأبيه الذي تم اختياره ليتولى مهمة جماية الكتاب واسترداد كلماته.[1]
أوبال ملخص
تبدأ رواية أوبال بمشهد حفل زفاف أبطال الجزء الأول وهم أنس ومرام في حضور العائلة بأكملها للزفاف، وهنا نتعرف على أخت البطل أنس وهي حبيبة، والتي كانت لا تصدق بما يُروى لها من حكايات عن مملكة البلاغة، لكن مع إصرار أنس ومرام على ما حدث بدأت تقتنع شيئًا فشيئًا، ولأنها ايضًا تثق بأبيها وجدها بدأت تتقبل الأمر، ولكن على مضض، كما بدأت تتعايش مع خوفهم الشديد عليها، وذلك كلما رأت كابوسًا أو عندما كانت تتأخر في العودة إلى البيت فقد كانوا يترقبون اختفاءها في أي لحظة مما أصابها بالضيق والاختناق وخاصةً مع هلع أمها عليها، أما والدها وأنس فكانا يُكثران من النصائح والتوجيهات وكان جدها يطلب منها زيارته باستمرار وكانت تتهرب منه، حتى أنه أعد لها حقيبة خاصة حتى تكون مهيأة للرحيل في أي لحظة أو الاختطاف كما كانت تسميه هي بتهكم.
أقيم زفاف شقيقها أنس ببيت الجد بمحافظة الفيوم، فاضطرت حبيبة إللى الذهاب لحضور الزفاف ولم تخبرهم عن الكابوس الذي رأته الليلة الماضية في منامها، وخلال الزفاف كانت دقات قلب حبيبة تتواثب كلما لاح ضوء المكتبة من بعيد بحديقة جدها، والذي كان قد أعطاها مفتاح المكتبة سابقًا وعندما قررت حبيبة التخلص من هواجسها ودخول المكتبة حدث ما كانت تتوقعه، انغلق باب المكتبة فجأة واهتزت جدرانها وحلقت فوقها الكتب وكانت صفحاتها تتقلب بسرعة رهيبة وتصاعد صوت الصراخ وكأن أحدهم يستغيث، هوت الكتب على الأرض وانغلقت أغلفتها فجأة إلا كتابًا واحدًا وكانت صورة وجهها تظهر تدريجيًا على صفحته الأولى وكان الكتاب بعنوان “أيجيدور” وكما توقع الجميع هناك كتابًا استدعى حبيبة لتقوم هي بمهمة استرداد كلماته.[2]
ملخص رواية أمانوس
“إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب، أكاد أنظر إلى عينيك وأنت تقرأ كلماتي، أرى الشّغف والشوق إلى مغامرة جديدة يطلّ منهما، فمرحبًا بك، ما زالت مملكة البلاغة تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب، وعن القيم، وعن طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك الكتب، والمحاربون يتهيئون هنا وهناك، وفي لحظة فارقة، وفجأة، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت ، وسترحل إلى “مملكة البلاغة”، حيث الضباب يلف كلّ شيء هناك، ستشعر دائمًا بالبرودة، الطيور هناك يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون، ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه هنا، الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس، وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت من حقبة زمنية مختلفة، وهناك من جمعهم فجأة من أزمنتهم أو استدعاهم لمهمة ما، كما ستنتقل أنت إلى هناك، فهل أنت مستعد؟ أطلق لخيالك العنان، وحلّق معنا في رحاب تلك المملكة العجيبة، ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عن عوالمها التي تضجّ بالمغامرات، ولكن قبل أن نبدأ، دعني أُحذِّرك، عندما تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة، لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر على هوامشه أبدًا، وخاصّة إن كُنت وحدك”
كانت هذه هي مقدمة أمانوس الجزء الثالث من السلسلة، كانت المقدمة سبب رئيسي في شعور القراء بالحماس والفضول لقراءة الرواية ومع توقع أغلب القراء أن الفكرة ستكون نفسها من الجزئين السابقين إلا أن الجميع تفاجئ من محتوى الرواية وأصبحت الجزء المفضل للعديد من القراء حيث أن رواية أمانوس لم تكن بطولتها لشخصية واحدة بل كان لدينا العديد من الأبطال وأبرزهم التوأمين “حمزة وخالد” أبناء أنس ومرام ولكن لم يحمل الصقر الاثنين، فقراءة بعض الطلاسم بدون فهمها أدت إلى ظهور فجوة مظلمة تسعى لابتلاع أي شخص من أحفاد أبادول وحبسه في عالم مملكة البلاغة في شخصية ما هناك للانتقام من أبادول ومحاولات خالد لحماية شقيقته الصغرى أدت إلى ابتلاعه من قبل الفجوة ولكن ظهور الرمز في نفس الوقت لحمزة لم يكن بالحسبان حيث تم تكليفه بمهمتين الأولي هي حماية الكتاب واسترداد كلماته والثانية هي العثور على أخيه وإعادته وإغلاق ممر أمانوس.[3]
ملخص رواية كويكول
مررنا بالعديد من التجارب بالأجزاء السابقة ورأينا محارب ومحاربة وكاتب سحب لهذا كله بدون فهم ماذا يحدث وتوأم أحدهما محارب والآخر حبيس لشخصية هناك ومع اختلاف الشخصيات والأحداث، في النهاية مرت الأجزاء السابقة بسلام لكن مع قراءة الجزء الرابع سنفاجئ بعدم ظهور رمز أو اختيار الكتاب لمحاربه فنجد البيت بأكمله قد نقل لعالم مملكة البلاغة، صغير كان أو كبير، جميع من في البيت تم نقلهم بالبيت إلى هناك بواسطة قوة زعيم الدواسر والذي قتل على أرض مملكة البلاغة وانتقلت قوته إلى ريهقانة ساحرة من ساحرات ماذريون التي يبدو أنها لم تتخلص من حبها لحمزة لدرجة أنها سعت ورائه في عالمه ونقلته مع جميع عائلته لعالمها لتفرقتهم والتخلص منهم جميعًا.[4]
ملخص رواية سُقُطرى
إن كنت تظن أنك على علم بكل شيء في مملكة البلاغة فستخبرك الكاتبة في روايتها الخامسة من السلسلة انك مخطئًا عن طريق مقدمتها “لا تظن أنك تعرف كل شيء عن مملكة البلاغة، هناك المزيد من الأسرار”.
مع ظهور شخصية جديدة بشكل مفاجئ في بيت أبادول ومع اعتقاد جميع العائلة أنه محارب أتى إلى هنا عن طريق الخطأ يفاجأ الجميع بوجود رتبة أرقي من المحاربين وهي المستكشفين، الجميع يعلم أن المستكشفين أو المحاربين هم أشخاص على الأقل يتعدى عمرهم العشرون لذلك عندما أخبرت فرح الجميع أنها تسمع أصواتًا تنادي باسمها من قبو المنزل وتشعر احيانًا بأن الجدران تصافحها لم يصدقها أحد وقالوا أنها مصادفة وبالتأكيد ابن عمتها سليمان يمزح معها فلا يمكن لفتاة في الحادية عشر من عمرها أن تكون محاربة أو مستكشفة وليتهم صدقوها وهي تروي لهم ما تشعر به قبل أن يفاجئ الجميع بأن فرح هي أول مستكشفة تكون في الحادية عشر من عمرها وأن على عكس جميع المستكشفين الذين يملكون حرية القبول أو الرفض كانت فرح لا يوجد أمامها خيار غير الذهاب رغم محاولاتها في التشبث بأبيها كانت بالفعل تم نقلها لإحدى الشعوب المنسية لإتمام مهمتها.ب ليفاجأ أن الكتب العتيقة التي كانت تستقر بالرف العلوي تطير في الهواء وتحلق فوقه مع تقلب صفحاتها بسرعة رهيبة، تصاعد صوت أنين وكأن هناك شخص يُعذَّب تلاه صوت صراخ رهيب أفزع أنس وحاول أن يهرب لكن ساقيه تسمرتا بأرض الغرفة، توقفت الكتب فجأة في الهواء بعد أن كانت تحوم حوله ثم هوت على أرضية الغرفة بانتظام في حلقة حولة ودوى صوتها بقوة وعادت صفحات الكتب تتقلب بسرعة ثم انغلقت الأغلفة فجأة إلا كتابًا واحدًا ظل مفتوحًا أمام أنس وكانت صورة وجهه تظهر على الصفحة الأولى وكأن هناك شبحًا يرسمها وعندما أغلق أنس الكتاب ليقرأ عنوانه كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بخط واضح “إيكادولي”، قلب الكتاب يبحث عن اسم الكاتب فلم يجده لكنه فزع عندما رأي العلامة رأها في الكابوس ليلة أمس على سطح الماء فالتقط الكتاب وركض إلى داخل البيت للبحث عن جده بفزع، لكن على عكس ما توقع أنس كان الجد يعلم أن هذا سيحدث وأخبره أن الرمز الذي يتحدث عنه هو الرقم الثلاثة باللغة النوبية وهذا يعني أن الكتاب اختار أنس وأنه المحارب الثالث بعد جده وأبيه الذي تم اختياره ليتولى مهمة جماية الكتاب واسترداد كلماته.[1]
أوبال ملخص
تبدأ رواية أوبال بمشهد حفل زفاف أبطال الجزء الأول وهم أنس ومرام في حضور العائلة بأكملها للزفاف، وهنا نتعرف على أخت البطل أنس وهي حبيبة، والتي كانت لا تصدق بما يُروى لها من حكايات عن مملكة البلاغة، لكن مع إصرار أنس ومرام على ما حدث بدأت تقتنع شيئًا فشيئًا، ولأنها ايضًا تثق بأبيها وجدها بدأت تتقبل الأمر، ولكن على مضض، كما بدأت تتعايش مع خوفهم الشديد عليها، وذلك كلما رأت كابوسًا أو عندما كانت تتأخر في العودة إلى البيت فقد كانوا يترقبون اختفاءها في أي لحظة مما أصابها بالضيق والاختناق وخاصةً مع هلع أمها عليها، أما والدها وأنس فكانا يُكثران من النصائح والتوجيهات وكان جدها يطلب منها زيارته باستمرار وكانت تتهرب منه، حتى أنه أعد لها حقيبة خاصة حتى تكون مهيأة للرحيل في أي لحظة أو الاختطاف كما كانت تسميه هي بتهكم.
أقيم زفاف شقيقها أنس ببيت الجد بمحافظة الفيوم، فاضطرت حبيبة إللى الذهاب لحضور الزفاف ولم تخبرهم عن الكابوس الذي رأته الليلة الماضية في منامها، وخلال الزفاف كانت دقات قلب حبيبة تتواثب كلما لاح ضوء المكتبة من بعيد بحديقة جدها، والذي كان قد أعطاها مفتاح المكتبة سابقًا وعندما قررت حبيبة التخلص من هواجسها ودخول المكتبة حدث ما كانت تتوقعه، انغلق باب المكتبة فجأة واهتزت جدرانها وحلقت فوقها الكتب وكانت صفحاتها تتقلب بسرعة رهيبة وتصاعد صوت الصراخ وكأن أحدهم يستغيث، هوت الكتب على الأرض وانغلقت أغلفتها فجأة إلا كتابًا واحدًا وكانت صورة وجهها تظهر تدريجيًا على صفحته الأولى وكان الكتاب بعنوان “أيجيدور” وكما توقع الجميع هناك كتابًا استدعى حبيبة لتقوم هي بمهمة استرداد كلماته.[2]
ملخص رواية أمانوس
“إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب، أكاد أنظر إلى عينيك وأنت تقرأ كلماتي، أرى الشّغف والشوق إلى مغامرة جديدة يطلّ منهما، فمرحبًا بك، ما زالت مملكة البلاغة تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب، وعن القيم، وعن طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك الكتب، والمحاربون يتهيئون هنا وهناك، وفي لحظة فارقة، وفجأة، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت ، وسترحل إلى “مملكة البلاغة”، حيث الضباب يلف كلّ شيء هناك، ستشعر دائمًا بالبرودة، الطيور هناك يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون، ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه هنا، الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس، وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت من حقبة زمنية مختلفة، وهناك من جمعهم فجأة من أزمنتهم أو استدعاهم لمهمة ما، كما ستنتقل أنت إلى هناك، فهل أنت مستعد؟ أطلق لخيالك العنان، وحلّق معنا في رحاب تلك المملكة العجيبة، ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عن عوالمها التي تضجّ بالمغامرات، ولكن قبل أن نبدأ، دعني أُحذِّرك، عندما تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة، لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر على هوامشه أبدًا، وخاصّة إن كُنت وحدك”
كانت هذه هي مقدمة أمانوس الجزء الثالث من السلسلة، كانت المقدمة سبب رئيسي في شعور القراء بالحماس والفضول لقراءة الرواية ومع توقع أغلب القراء أن الفكرة ستكون نفسها من الجزئين السابقين إلا أن الجميع تفاجئ من محتوى الرواية وأصبحت الجزء المفضل للعديد من القراء حيث أن رواية أمانوس لم تكن بطولتها لشخصية واحدة بل كان لدينا العديد من الأبطال وأبرزهم التوأمين “حمزة وخالد” أبناء أنس ومرام ولكن لم يحمل الصقر الاثنين، فقراءة بعض الطلاسم بدون فهمها أدت إلى ظهور فجوة مظلمة تسعى لابتلاع أي شخص من أحفاد أبادول وحبسه في عالم مملكة البلاغة في شخصية ما هناك للانتقام من أبادول ومحاولات خالد لحماية شقيقته الصغرى أدت إلى ابتلاعه من قبل الفجوة ولكن ظهور الرمز في نفس الوقت لحمزة لم يكن بالحسبان حيث تم تكليفه بمهمتين الأولي هي حماية الكتاب واسترداد كلماته والثانية هي العثور على أخيه وإعادته وإغلاق ممر أمانوس.[3]
ملخص رواية كويكول
مررنا بالعديد من التجارب بالأجزاء السابقة ورأينا محارب ومحاربة وكاتب سحب لهذا كله بدون فهم ماذا يحدث وتوأم أحدهما محارب والآخر حبيس لشخصية هناك ومع اختلاف الشخصيات والأحداث، في النهاية مرت الأجزاء السابقة بسلام لكن مع قراءة الجزء الرابع سنفاجئ بعدم ظهور رمز أو اختيار الكتاب لمحاربه فنجد البيت بأكمله قد نقل لعالم مملكة البلاغة، صغير كان أو كبير، جميع من في البيت تم نقلهم بالبيت إلى هناك بواسطة قوة زعيم الدواسر والذي قتل على أرض مملكة البلاغة وانتقلت قوته إلى ريهقانة ساحرة من ساحرات ماذريون التي يبدو أنها لم تتخلص من حبها لحمزة لدرجة أنها سعت ورائه في عالمه ونقلته مع جميع عائلته لعالمها لتفرقتهم والتخلص منهم جميعًا.[4]
ملخص رواية سُقُطرى
إن كنت تظن أنك على علم بكل شيء في مملكة البلاغة فستخبرك الكاتبة في روايتها الخامسة من السلسلة انك مخطئًا عن طريق مقدمتها “لا تظن أنك تعرف كل شيء عن مملكة البلاغة، هناك المزيد من الأسرار”.
مع ظهور شخصية جديدة بشكل مفاجئ في بيت أبادول ومع اعتقاد جميع العائلة أنه محارب أتى إلى هنا عن طريق الخطأ يفاجأ الجميع بوجود رتبة أرقي من المحاربين وهي المستكشفين، الجميع يعلم أن المستكشفين أو المحاربين هم أشخاص على الأقل يتعدى عمرهم العشرون لذلك عندما أخبرت فرح الجميع أنها تسمع أصواتًا تنادي باسمها من قبو المنزل وتشعر احيانًا بأن الجدران تصافحها لم يصدقها أحد وقالوا أنها مصادفة وبالتأكيد ابن عمتها سليمان يمزح معها فلا يمكن لفتاة في الحادية عشر من عمرها أن تكون محاربة أو مستكشفة وليتهم صدقوها وهي تروي لهم ما تشعر به قبل أن يفاجئ الجميع بأن فرح هي أول مستكشفة تكون في الحادية عشر من عمرها وأن على عكس جميع المستكشفين الذين يملكون حرية القبول أو الرفض كانت فرح لا يوجد أمامها خيار غير الذهاب رغم محاولاتها في التشبث بأبيها كانت بالفعل تم نقلها لإحدى الشعوب المنسية لإتمام مهمتها.. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ كان أنس بالمكتبة يتصفح الكتكان أنس بالمكتبة يتصفح الكتب ليفاجأ أن الكتب العتيقة التي كانت تستقر بالرف العلوي تطير في الهواء وتحلق فوقه مع تقلب صفحاتها بسرعة رهيبة، تصاعد صوت أنين وكأن هناك شخص يُعذَّب تلاه صوت صراخ رهيب أفزع أنس وحاول أن يهرب لكن ساقيه تسمرتا بأرض الغرفة، توقفت الكتب فجأة في الهواء بعد أن كانت تحوم حوله ثم هوت على أرضية الغرفة بانتظام في حلقة حولة ودوى صوتها بقوة وعادت صفحات الكتب تتقلب بسرعة ثم انغلقت الأغلفة فجأة إلا كتابًا واحدًا ظل مفتوحًا أمام أنس وكانت صورة وجهه تظهر على الصفحة الأولى وكأن هناك شبحًا يرسمها وعندما أغلق أنس الكتاب ليقرأ عنوانه كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بخط واضح “إيكادولي”، قلب الكتاب يبحث عن اسم الكاتب فلم يجده لكنه فزع عندما رأي العلامة رأها في الكابوس ليلة أمس على سطح الماء فالتقط الكتاب وركض إلى داخل البيت للبحث عن جده بفزع، لكن على عكس ما توقع أنس كان الجد يعلم أن هذا سيحدث وأخبره أن الرمز الذي يتحدث عنه هو الرقم الثلاثة باللغة النوبية وهذا يعني أن الكتاب اختار أنس وأنه المحارب الثالث بعد جده وأبيه الذي تم اختياره ليتولى مهمة جماية الكتاب واسترداد كلماته.[1]
أوبال ملخص
تبدأ رواية أوبال بمشهد حفل زفاف أبطال الجزء الأول وهم أنس ومرام في حضور العائلة بأكملها للزفاف، وهنا نتعرف على أخت البطل أنس وهي حبيبة، والتي كانت لا تصدق بما يُروى لها من حكايات عن مملكة البلاغة، لكن مع إصرار أنس ومرام على ما حدث بدأت تقتنع شيئًا فشيئًا، ولأنها ايضًا تثق بأبيها وجدها بدأت تتقبل الأمر، ولكن على مضض، كما بدأت تتعايش مع خوفهم الشديد عليها، وذلك كلما رأت كابوسًا أو عندما كانت تتأخر في العودة إلى البيت فقد كانوا يترقبون اختفاءها في أي لحظة مما أصابها بالضيق والاختناق وخاصةً مع هلع أمها عليها، أما والدها وأنس فكانا يُكثران من النصائح والتوجيهات وكان جدها يطلب منها زيارته باستمرار وكانت تتهرب منه، حتى أنه أعد لها حقيبة خاصة حتى تكون مهيأة للرحيل في أي لحظة أو الاختطاف كما كانت تسميه هي بتهكم.
أقيم زفاف شقيقها أنس ببيت الجد بمحافظة الفيوم، فاضطرت حبيبة إللى الذهاب لحضور الزفاف ولم تخبرهم عن الكابوس الذي رأته الليلة الماضية في منامها، وخلال الزفاف كانت دقات قلب حبيبة تتواثب كلما لاح ضوء المكتبة من بعيد بحديقة جدها، والذي كان قد أعطاها مفتاح المكتبة سابقًا وعندما قررت حبيبة التخلص من هواجسها ودخول المكتبة حدث ما كانت تتوقعه، انغلق باب المكتبة فجأة واهتزت جدرانها وحلقت فوقها الكتب وكانت صفحاتها تتقلب بسرعة رهيبة وتصاعد صوت الصراخ وكأن أحدهم يستغيث، هوت الكتب على الأرض وانغلقت أغلفتها فجأة إلا كتابًا واحدًا وكانت صورة وجهها تظهر تدريجيًا على صفحته الأولى وكان الكتاب بعنوان “أيجيدور” وكما توقع الجميع هناك كتابًا استدعى حبيبة لتقوم هي بمهمة استرداد كلماته.[2]
ملخص رواية أمانوس
“إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب، أكاد أنظر إلى عينيك وأنت تقرأ كلماتي، أرى الشّغف والشوق إلى مغامرة جديدة يطلّ منهما، فمرحبًا بك، ما زالت مملكة البلاغة تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب، وعن القيم، وعن طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك الكتب، والمحاربون يتهيئون هنا وهناك، وفي لحظة فارقة، وفجأة، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت ، وسترحل إلى “مملكة البلاغة”، حيث الضباب يلف كلّ شيء هناك، ستشعر دائمًا بالبرودة، الطيور هناك يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون، ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه هنا، الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس، وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت من حقبة زمنية مختلفة، وهناك من جمعهم فجأة من أزمنتهم أو استدعاهم لمهمة ما، كما ستنتقل أنت إلى هناك، فهل أنت مستعد؟ أطلق لخيالك العنان، وحلّق معنا في رحاب تلك المملكة العجيبة، ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عن عوالمها التي تضجّ بالمغامرات، ولكن قبل أن نبدأ، دعني أُحذِّرك، عندما تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة، لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر على هوامشه أبدًا، وخاصّة إن كُنت وحدك”
كانت هذه هي مقدمة أمانوس الجزء الثالث من السلسلة، كانت المقدمة سبب رئيسي في شعور القراء بالحماس والفضول لقراءة الرواية ومع توقع أغلب القراء أن الفكرة ستكون نفسها من الجزئين السابقين إلا أن الجميع تفاجئ من محتوى الرواية وأصبحت الجزء المفضل للعديد من القراء حيث أن رواية أمانوس لم تكن بطولتها لشخصية واحدة بل كان لدينا العديد من الأبطال وأبرزهم التوأمين “حمزة وخالد” أبناء أنس ومرام ولكن لم يحمل الصقر الاثنين، فقراءة بعض الطلاسم بدون فهمها أدت إلى ظهور فجوة مظلمة تسعى لابتلاع أي شخص من أحفاد أبادول وحبسه في عالم مملكة البلاغة في شخصية ما هناك للانتقام من أبادول ومحاولات خالد لحماية شقيقته الصغرى أدت إلى ابتلاعه من قبل الفجوة ولكن ظهور الرمز في نفس الوقت لحمزة لم يكن بالحسبان حيث تم تكليفه بمهمتين الأولي هي حماية الكتاب واسترداد كلماته والثانية هي العثور على أخيه وإعادته وإغلاق ممر أمانوس.[3]
ملخص رواية كويكول
مررنا بالعديد من التجارب بالأجزاء السابقة ورأينا محارب ومحاربة وكاتب سحب لهذا كله بدون فهم ماذا يحدث وتوأم أحدهما محارب والآخر حبيس لشخصية هناك ومع اختلاف الشخصيات والأحداث، في النهاية مرت الأجزاء السابقة بسلام لكن مع قراءة الجزء الرابع سنفاجئ بعدم ظهور رمز أو اختيار الكتاب لمحاربه فنجد البيت بأكمله قد نقل لعالم مملكة البلاغة، صغير كان أو كبير، جميع من في البيت تم نقلهم بالبيت إلى هناك بواسطة قوة زعيم الدواسر والذي قتل على أرض مملكة البلاغة وانتقلت قوته إلى ريهقانة ساحرة من ساحرات ماذريون التي يبدو أنها لم تتخلص من حبها لحمزة لدرجة أنها سعت ورائه في عالمه ونقلته مع جميع عائلته لعالمها لتفرقتهم والتخلص منهم جميعًا.[4]
ملخص رواية سُقُطرى
إن كنت تظن أنك على علم بكل شيء في مملكة البلاغة فستخبرك الكاتبة في روايتها الخامسة من السلسلة انك مخطئًا عن طريق مقدمتها “لا تظن أنك تعرف كل شيء عن مملكة البلاغة، هناك المزيد من الأسرار”.
مع ظهور شخصية جديدة بشكل مفاجئ في بيت أبادول ومع اعتقاد جميع العائلة أنه محارب أتى إلى هنا عن طريق الخطأ يفاجأ الجميع بوجود رتبة أرقي من المحاربين وهي المستكشفين، الجميع يعلم أن المستكشفين أو المحاربين هم أشخاص على الأقل يتعدى عمرهم العشرون لذلك عندما أخبرت فرح الجميع أنها تسمع أصواتًا تنادي باسمها من قبو المنزل وتشعر احيانًا بأن الجدران تصافحها لم يصدقها أحد وقالوا أنها مصادفة وبالتأكيد ابن عمتها سليمان يمزح معها فلا يمكن لفتاة في الحادية عشر من عمرها أن تكون محاربة أو مستكشفة وليتهم صدقوها وهي تروي لهم ما تشعر به قبل أن يفاجئ الجميع بأن فرح هي أول مستكشفة تكون في الحادية عشر من عمرها وأن على عكس جميع المستكشفين الذين يملكون حرية القبول أو الرفض كانت فرح لا يوجد أمامها خيار غير الذهاب رغم محاولاتها في التشبث بأبيها كانت بالفعل تم نقلها لإحدى الشعوب المنسية لإتمام مهمتها.ب ليفاجأ أن الكتب العتيقة التي كانت تستقر بالرف العلوي تطير في الهواء وتحلق فوقه مع تقلب صفحاتها بسرعة رهيبة، تصاعد صوت أنين وكأن هناك شخص يُعذَّب تلاه صوت صراخ رهيب أفزع أنس وحاول أن يهرب لكن ساقيه تسمرتا بأرض الغرفة، توقفت الكتب فجأة في الهواء بعد أن كانت تحوم حوله ثم هوت على أرضية الغرفة بانتظام في حلقة حولة ودوى صوتها بقوة وعادت صفحات الكتب تتقلب بسرعة ثم انغلقت الأغلفة فجأة إلا كتابًا واحدًا ظل مفتوحًا أمام أنس وكانت صورة وجهه تظهر على الصفحة الأولى وكأن هناك شبحًا يرسمها وعندما أغلق أنس الكتاب ليقرأ عنوانه كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بخط واضح “إيكادولي”، قلب الكتاب يبحث عن اسم الكاتب فلم يجده لكنه فزع عندما رأي العلامة رأها في الكابوس ليلة أمس على سطح الماء فالتقط الكتاب وركض إلى داخل البيت للبحث عن جده بفزع، لكن على عكس ما توقع أنس كان الجد يعلم أن هذا سيحدث وأخبره أن الرمز الذي يتحدث عنه هو الرقم الثلاثة باللغة النوبية وهذا يعني أن الكتاب اختار أنس وأنه المحارب الثالث بعد جده وأبيه الذي تم اختياره ليتولى مهمة جماية الكتاب واسترداد كلماته.[1]
أوبال ملخص
تبدأ رواية أوبال بمشهد حفل زفاف أبطال الجزء الأول وهم أنس ومرام في حضور العائلة بأكملها للزفاف، وهنا نتعرف على أخت البطل أنس وهي حبيبة، والتي كانت لا تصدق بما يُروى لها من حكايات عن مملكة البلاغة، لكن مع إصرار أنس ومرام على ما حدث بدأت تقتنع شيئًا فشيئًا، ولأنها ايضًا تثق بأبيها وجدها بدأت تتقبل الأمر، ولكن على مضض، كما بدأت تتعايش مع خوفهم الشديد عليها، وذلك كلما رأت كابوسًا أو عندما كانت تتأخر في العودة إلى البيت فقد كانوا يترقبون اختفاءها في أي لحظة مما أصابها بالضيق والاختناق وخاصةً مع هلع أمها عليها، أما والدها وأنس فكانا يُكثران من النصائح والتوجيهات وكان جدها يطلب منها زيارته باستمرار وكانت تتهرب منه، حتى أنه أعد لها حقيبة خاصة حتى تكون مهيأة للرحيل في أي لحظة أو الاختطاف كما كانت تسميه هي بتهكم.
أقيم زفاف شقيقها أنس ببيت الجد بمحافظة الفيوم، فاضطرت حبيبة إللى الذهاب لحضور الزفاف ولم تخبرهم عن الكابوس الذي رأته الليلة الماضية في منامها، وخلال الزفاف كانت دقات قلب حبيبة تتواثب كلما لاح ضوء المكتبة من بعيد بحديقة جدها، والذي كان قد أعطاها مفتاح المكتبة سابقًا وعندما قررت حبيبة التخلص من هواجسها ودخول المكتبة حدث ما كانت تتوقعه، انغلق باب المكتبة فجأة واهتزت جدرانها وحلقت فوقها الكتب وكانت صفحاتها تتقلب بسرعة رهيبة وتصاعد صوت الصراخ وكأن أحدهم يستغيث، هوت الكتب على الأرض وانغلقت أغلفتها فجأة إلا كتابًا واحدًا وكانت صورة وجهها تظهر تدريجيًا على صفحته الأولى وكان الكتاب بعنوان “أيجيدور” وكما توقع الجميع هناك كتابًا استدعى حبيبة لتقوم هي بمهمة استرداد كلماته.[2]
ملخص رواية أمانوس
“إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب، أكاد أنظر إلى عينيك وأنت تقرأ كلماتي، أرى الشّغف والشوق إلى مغامرة جديدة يطلّ منهما، فمرحبًا بك، ما زالت مملكة البلاغة تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب، وعن القيم، وعن طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك الكتب، والمحاربون يتهيئون هنا وهناك، وفي لحظة فارقة، وفجأة، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت ، وسترحل إلى “مملكة البلاغة”، حيث الضباب يلف كلّ شيء هناك، ستشعر دائمًا بالبرودة، الطيور هناك يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون، ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه هنا، الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس، وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت من حقبة زمنية مختلفة، وهناك من جمعهم فجأة من أزمنتهم أو استدعاهم لمهمة ما، كما ستنتقل أنت إلى هناك، فهل أنت مستعد؟ أطلق لخيالك العنان، وحلّق معنا في رحاب تلك المملكة العجيبة، ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عن عوالمها التي تضجّ بالمغامرات، ولكن قبل أن نبدأ، دعني أُحذِّرك، عندما تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة، لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر على هوامشه أبدًا، وخاصّة إن كُنت وحدك”
كانت هذه هي مقدمة أمانوس الجزء الثالث من السلسلة، كانت المقدمة سبب رئيسي في شعور القراء بالحماس والفضول لقراءة الرواية ومع توقع أغلب القراء أن الفكرة ستكون نفسها من الجزئين السابقين إلا أن الجميع تفاجئ من محتوى الرواية وأصبحت الجزء المفضل للعديد من القراء حيث أن رواية أمانوس لم تكن بطولتها لشخصية واحدة بل كان لدينا العديد من الأبطال وأبرزهم التوأمين “حمزة وخالد” أبناء أنس ومرام ولكن لم يحمل الصقر الاثنين، فقراءة بعض الطلاسم بدون فهمها أدت إلى ظهور فجوة مظلمة تسعى لابتلاع أي شخص من أحفاد أبادول وحبسه في عالم مملكة البلاغة في شخصية ما هناك للانتقام من أبادول ومحاولات خالد لحماية شقيقته الصغرى أدت إلى ابتلاعه من قبل الفجوة ولكن ظهور الرمز في نفس الوقت لحمزة لم يكن بالحسبان حيث تم تكليفه بمهمتين الأولي هي حماية الكتاب واسترداد كلماته والثانية هي العثور على أخيه وإعادته وإغلاق ممر أمانوس.[3]
ملخص رواية كويكول
مررنا بالعديد من التجارب بالأجزاء السابقة ورأينا محارب ومحاربة وكاتب سحب لهذا كله بدون فهم ماذا يحدث وتوأم أحدهما محارب والآخر حبيس لشخصية هناك ومع اختلاف الشخصيات والأحداث، في النهاية مرت الأجزاء السابقة بسلام لكن مع قراءة الجزء الرابع سنفاجئ بعدم ظهور رمز أو اختيار الكتاب لمحاربه فنجد البيت بأكمله قد نقل لعالم مملكة البلاغة، صغير كان أو كبير، جميع من في البيت تم نقلهم بالبيت إلى هناك بواسطة قوة زعيم الدواسر والذي قتل على أرض مملكة البلاغة وانتقلت قوته إلى ريهقانة ساحرة من ساحرات ماذريون التي يبدو أنها لم تتخلص من حبها لحمزة لدرجة أنها سعت ورائه في عالمه ونقلته مع جميع عائلته لعالمها لتفرقتهم والتخلص منهم جميعًا.[4]
ملخص رواية سُقُطرى
إن كنت تظن أنك على علم بكل شيء في مملكة البلاغة فستخبرك الكاتبة في روايتها الخامسة من السلسلة انك مخطئًا عن طريق مقدمتها “لا تظن أنك تعرف كل شيء عن مملكة البلاغة، هناك المزيد من الأسرار”.
مع ظهور شخصية جديدة بشكل مفاجئ في بيت أبادول ومع اعتقاد جميع العائلة أنه محارب أتى إلى هنا عن طريق الخطأ يفاجأ الجميع بوجود رتبة أرقي من المحاربين وهي المستكشفين، الجميع يعلم أن المستكشفين أو المحاربين هم أشخاص على الأقل يتعدى عمرهم العشرون لذلك عندما أخبرت فرح الجميع أنها تسمع أصواتًا تنادي باسمها من قبو المنزل وتشعر احيانًا بأن الجدران تصافحها لم يصدقها أحد وقالوا أنها مصادفة وبالتأكيد ابن عمتها سليمان يمزح معها فلا يمكن لفتاة في الحادية عشر من عمرها أن تكون محاربة أو مستكشفة وليتهم صدقوها وهي تروي لهم ما تشعر به قبل أن يفاجئ الجميع بأن فرح هي أول مستكشفة تكون في الحادية عشر من عمرها وأن على عكس جميع المستكشفين الذين يملكون حرية القبول أو الرفض كانت فرح لا يوجد أمامها خيار غير الذهاب رغم محاولاتها في التشبث بأبيها كانت بالفعل تم نقلها لإحدى الشعوب المنسية لإتمام مهمتها. ❝
❞ مصطلحات على الماشي:
\"توضيح بسيط لمجموعة من المصطلحات المتفرّقة التي يمكن أن تصادفنا في حياتنا\"
- #الليبرالية: الحرية المطلقة.
- #الإمبريالية: الإستعمارية.
- #الديمقراطية: حُكم الشعب لنفسه.
- #الأرستقراطية: طبقة النبلاء.
- #البرجوازية: الطبقة بين العمّال والنبلاء (التجار).
- #البروليتاريا: الطبقة العاملة (الكادحين).
- #التكنوقراطية: حكم الطبقة العلمية الفنية المثقفة.
- #الأيديولوجية: علم الأفكار.
- #السيميائية: علم العلامات.
- #البيروقراطية: المزاجية/الانتقائية.
- #السيكوباتية: العدائية أو النزاعية.
- #البراغماتية: المنفعة.
- #العلمانية: فصل الدين عن الدولة.
- #المنشفيك: الأقلية.
- #البلشفية: الأغلبية.
- #الغائية: علم الغايات.
- #الغنوصية: الانغماس في العالم الروحاني.
- #الميتافيزيقيا: ما وراء الطبيعة.
- #الاستاطيقا: علم الجمال.
- #الابستمولوجيا: علم المعرفة.
- #الميثولوجيا: علم الأساطير.
- #أنطولوجيا: علم الوجود.
- #جيولوجيا: علم الأرض.
- #الميثودولوجيا: علم المنهج.
- #الباثولوجيا: علم الأمراض .
- #الثيولوجيا: علم الإلهيات أو اللاهوت.
- #الأنثروبولوجيا: علم الإنسان.
- #البانثولوجيا: علم الإنسان القديم .
- #الأركيولوجيا: علم الثقافات البائدة.
- #الفلسفة: محبة الحكمة.
- #المنطق: علم بقوانين التفكير.
- #الديالكتيكية: فن الجدل والحوار.
- #بروتوكول: ضوابط أو معاهدات رسمية.
- #اللاهوت: الطبيعة الإلهية.
- #الناسوت: الطبيعة البشرية.
- #النكرومانسية: إستدعاء الأرواح.
- #الراديكالية: الدعوة إلى تغيير جذري.
- #السايكولوجيا: علم النفس.
- #الجينيوكولوجيا: طب النساء.
- #الجينيالوجيا: علم الأنساب.
- #الشيزوفرينيا: انفصام الشخصية نوع من أنواع الانفصال الجزئي عن الواقع وفقدان الإدراك.
#منقول.🌹. ❝ ⏤𝑺𝑶𝑴𝑨 𝑨𝑳𝒀𝑨𝑴𝑨𝑵𝒀
❞ مصطلحات على الماشي:
˝توضيح بسيط لمجموعة من المصطلحات المتفرّقة التي يمكن أن تصادفنا في حياتنا˝
❞ هل نحن نرى الدنيا على حقيقتها ؟
هل هذه السماء زرقاء فعلًا .. وهل الحقول خضراء .. وهل الرمال صفراء ؟
وهل العسل حلو .. والعلقَم مُر ؟
هل الماء سائل .. والجليد صلب ؟
وهل الخشب مادة جامدة كما تقول لنا حواسّنا ؟
وهل حجارة الأرض مادة موات، لا حركة فيها ولا دبيب ؟
وهل الزجاج شفاف كما يبدو لنا .. والجدران صمّاء كما نراها ؟
وهل الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين كما تقول لنا الهندسة التقليدية التي تعلمناها .. وهل مجموع زوايا المثلث تساوي 2 ق ؟
وهل أحداث الكون كلها ممتدة في زمن واحد .. بحيث يمكن أن تتواقت بعضها مع بعض في آن واحد في أماكن متفرقة .. كما يتواقت خروج الموظفين مثلًا من مختلف الوزارات في ذات الوقت والساعة .. فنقارن أحداثًا تجري في الأرض مع أحداث تجري في المريخ .. والزهرة وسديم الجبار .. ونقول إنها حدثت في وقت واحد .. أو أن أحدها كان قبل الآخر ..
وهل يمكننا أن نقطع في يقين أن جسمًا ما من الأجسام يتحرك وأن جسمًا آخر لا يتحرك ؟
♦♦ كل هذه الأسئلة التي يُخيّل لك أنك تستطيع الإجابة عنها في بساطة، والتي كان العلماء يظنون أنهم قد انتهوا منها من زمن .. قد تحولت الآن إلى ألغاز ..
لقد انهار اليقين العلمي القديم ..
والمطرقة التي حطمت هذا اليقين، وكشفت لنا عن أنه كان يقينا ساذجا، هي عقل أينشتين الجبار ..
ونظريته التي غيرت الصورة الموضوعة للعالم .. نظرية النسبية .
*********
والنظرية النسبية قد عاشت سنوات منذ بداية وضعها في سنة 1905 إلى الآن في برج عاجي لا يقربها إلا المختصون ..
وكان القارئ العادي يسمع عنها في خوف كما يسمع عن الكِهانات الغامضة والطقوس الماسونية .. ولا يجرؤ على الخوض فيها ..
ومن المأثور عن الدكتور "مشرفة" أنه كان يقول دائما إن هذه النظرية " النظرية النسبية " لا يفهمها في العالم كله إلا عشرة ..
ولكن النظرية النسبية ترتبت عليها القنبلة الذرية ..
إنها لم تعد نظرية .. وإنما تحولت إلى تطبيقات خطيرة تمس كيان كل فرد وتؤثر في مصيره .
لقد خرجت من حيز الفروض والمعادلات الرياضية لتتحول إلى واقع رهيب ..
وأصبح من حق كل فرد أن يعرف عنها شيئا .
ولقد تعددت المحاولات من العلماء لتبسيطها وتقريبها إلى الفهم .. من ادنجتون إلى جيمس جينز .. إلى لنكولن بارنت .. إلى راسِل ..
وكان أينشتين نفسه يحاول أن يبسط ما في نظريته من غموض .. وكان يقول إن قَصْر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص .. يؤدي إلى عزلة العِلم .. ويؤدي إلى موت روح الشعب الفلسفية وفقره الروحي، وكان يكره الكهانة العلمية والتلَفُح بالغموض، والادعاء .. والتعاظم ..
وكان يقول إن الحقيقة بسيطة .
وفي آخر محاولاته التي أتمها في عام 1949 كان يبحث عن قانون واحد يفسر به كل علاقات الكون .
ونظرية النسبية ليست كلها معادلات .. وإنما لها جوانب فلسفية .
وحتى المعادلات الرياضية .. يقول أينشتين أنها انبعثت في ذهنه نتيجة شطحاته التي حاول فيها أن يتصور الكون على صورة جديدة ..
وأمام هذه الشطحات الفلسفية سوف نقف قليلًا .. تاركين المعادلات الرياضية لأربابها من القادرين عليها، محاولين أن نشرح بعض ما أراد ذلك العالِم العظيم أن يقوله، على قدر الإمكان، إمكان فهمنا .
وسوف نبدأ من البداية .. من قبل أينشتين .. من السؤال الذي بدأنا به المقال :
هل نحن نرى الدنيا على حقيقتها ؟
هل هذه السماء زرقاء فعلًا .. وهل الحقول خضراء .. وهل الرمال صفراء ؟
وهل العسل حلو .. والعلقَم مُر ؟
هل الماء سائل .. والجليد صلب ؟
وهل الخشب مادة جامدة كما تقول لنا حواسّنا ؟
وهل حجارة الأرض مادة موات، لا حركة فيها ؟
وهل الزجاج شفاف .. والجدران صمّاء ؟
# # # # #
لا ..
ليست هذه هي الحقيقة ..
هذا ما نراه .. وما نحسه بالفعل .. ولكنه ليس كل الحقيقة ..
فالنور الأبيض الذي نراه أبيض .. إذا مررناه خلال منشور زجاجي .. يتحلل إلى سبعة ألوان .. هي ألوان الطيف المعروفة .. الأصفر والبرتقالي والأحمر والأخضر والأزرق والبنفسجي .. إلخ .
فإذا حاولنا أن ندرس ماهية هذه الألوان، لم نجد أنها ألوان .. وإنما وجدناها موجات لا تختلف في شيء إلا في طولها ..
ذبذبات متفاوتة في ترددها .. وهذه كل الحكاية .. ولكن عيننا لا تستطيع أن ترى هذه الأمواج كأمواج .. ولا تستطيع أن تحس بهذه الذبذبات كذبذبات .. وانما كل ما يحدث أن الخلايا العصبية في قاع العين تتأثر بكل نوع من هذه الذبذبات بطريقة مختلفة ..
ومراكز البصر في المخ تترجم هذا التأثر العصبي على شكل ألوان ..
ولكن هذه المؤثرات الضوئية ليست ألوانًا .. وإنما هي محض موجات واهتزازات .. والمخ بلغته الإصطلاحية .. لكي يميزها عن بعضها .. يطلق عليها هذه التعريفات التي هي عبارة عن تصورات .. وهذه هي حكاية الألوان ..
والحقول التي نراها خضراء ليست خضراء .. وإنما كل ما يحدث أن أوراق النباتات تمتص كل أمواج الضوء بكافة أطوالها ما عدا تلك الموجة ذات الطول المعين التي تدخل عيننا وتؤثر في خلاياها فيكون لها هذا التأثير الذي هو في اصطلاح المخ "أخضر" ..
وبالمثل .. أي لون .. ليس له لون .. وإنما هو مؤثِر يفرقه المخ عن غيره بهذه الطريقة الاصطلاحية .. بأن يلونه .. ويتضح هذا الخلط أكثر حينما ننتقل إلى المثل الثاني .. العســل ..
فالعسل في فمنا حلو .. ونحن نتلذذ به ونلحسه لحسًا ونمصمصه بلساننا .. ولكن دودة المش لها رأي مختلف تمامًا في العسل .. بدليل أنها لا تقربه ولا تذوقه بعكس المش الذي تغوص فيه وتلتهمه التهامًا وتبيض وتفقس وتعشش فيه .
الحلاوة إذًا لا يمكن أن تكون صفة مطلقة موضوعية في العسل .. وإنما هي صفة نسبية نِسبةً إلى أعضاء التذوق في لساننا .. إنها ترجمتنا الإصطلاحية الخاصة للمؤثرات التي تُحدِثها ذرات العسل فينا ..
وقد يكون لهذه المؤثرات بالنسبة للأعضاء الحسيّة في حيوان آخر طعمًا مختلفًا هو بالمرارة أشبه ..
♦ فإذا جئنا للسؤال الثالث لنسأل أنفسنا .. هل الماء سائل .. وهل الجليد صلب .. فإن المشكلة تتضح أكثر ..
فالماء والبخار والجليد .. مادة كيميائية واحدة تركيبها الكيميائي ( اتحاد الأيدروجين بالأوكسجين 1:2 ) .. وما بينها من اختلاف ليس اختلافًا في حقيقتها وإنما هو اختلافًا في كيفيتها ..
فحينما نضع الماء على النار فإننا نعطيه حرارة .. أو بمعنى آخر طاقة .. فتزداد حركة جزيئاته وبالتالي تتفرق وتتفركش نتيجة اندفاعها الشديد في كل اتجاه ويكون نتيجة هذه الفركشة عند لحظة معينة أن تتفكك تمامًا وتتحول إلى جزيئات سابحة بعيدة عن بعضها (غاز) .. فإذا فقدت هذه الحرارة الكامنة التي أخذتها عن طريق النار حتى تصل في لحظة إلى درجة من التقارب نترجمها بحواسنا على أنها (صلابة) .
الحالة الغازية والسائلة والصلبة هي ظواهر كيفية لحقيقة واحدة .. هي درجة تقارب الجزيئات من بعضها البعض لمادة واحدة هي الماء ..
وشفافية الماء وعتامة الثلج سببها أن جزيئات الماء متباعدة لدرجة تسمح لنا بالرؤية من خلالها .
ولا يعني هذا أن جزيئات الثلج متلاصقة .. وإنما هي متباعدة هي الأخرى ولكن بدرجة أقل .
وجزيئات كل المواد حتى الحديد مخلخلة ومنفصلة عن بعضها .. بل إن الجزئ نفسه مؤلف من ذرات منفصلة .. والذرّة مؤلفة من بروتونات وإلكترونات هي الأخرى منفصلة ومخلخلة ومتباعدة تباعد الشمس عن كواكبها .
كل المواد الصُلبة عبارة عن خلاء منثورة فيه ذرّات .. ولو أن حِسّنَا البصري مكتمل لأمكننا أن نرى من خلال الجدران لأن نسيجها مخلخل كنسيج الغربال ..
ولو كنا نرى عن طريق أشعة إكس لا عن طريق النور العادي لرأينا بعضنا عبارة عن هياكل عظمية، لأن أشغة اكس تخترق المسافات الجزيئية في اللحم .. وتراه في شفافية الزجاج ..
♦ مرة أخرى ..
رؤيتنا العاجزة هي التي ترى الجدران صماء .. وهي ليست صمّاء .. بل هي مخلخلة أقصى درجات التخلخل .. ولكن وسائلنا المحدودة والأشعة التي نرى عن طريقها .. لا تنفد فيها، وإنما تنعكس على سطوحها وتبدو لنا وكأنها ســدّ يقف في طريق رؤيتنا .
إنها جميعًا أحكام نسبية تلك التي نطلقها على الأشياء .. ( نسبة إلى حواسنا المحدودة ) وليست أحكامًا حقيقية ..
والعالَم الذي نراه ليس هو العالَم الحقيقي .. وإنما هو عالَم اصطلاحي بَحتْ .. نعيش فيه معتقَلين في الرموز التي يختلقها عقلنا .. ليدلنا على الأشياء التي لا يعرف لها ماهية أو كَنَهًا .
والرسّام التجريدي على حق حينما يحاول أن يعبر عما يراه .. على طريقته .. فهو يدرك بالفطرة أن ما يراه بعينه ليس هو كل الحقيقة، وبالتالي فهو ليس ملزِمًا له .. وفي إمكانه أن يتلَمّس الحقيقة .. لا بعينه .. وإنما بعقله .. وربما بعقله الباطن .. أو وجدانه .. أو روحه ..
وهو لا يكون مجنونـــًا .. وقد نكون نحن المجــانين .
ورجل العلم له وسائل أخرى غير رجل الفن ..
الفنان يبحث عن الحقيقة معتمدًا على وسائله .. عن طريق الإلهام .. والروح .. والوجدان .
ورجل العلم يلجأ إلى الحسابات والمعادلات .. والفروض النظرية .. التي يحاول أن يتثبت منها بتجارب عملية .
وأينشتين في مغامرته العقلية لم يكن يختلف كثيرًا عن الرسّام التجريدي في مغامرته الفنية .
ومعظم ما كتبه أينشتين في معادلاته كان في الحقيقة تجريدًا للواقع على شكل أرقام وحدود رياضية .. ومحاولة جادة من رجل العلم في أن يهزم العلاقات المألوفة للأشياء ويزيحها لتبدو من خلفها لمحات من الحقيقة المدهشة التي تتخفى في ثياب العادة والألفة ..
وماذا هناك في الواقع المحسوس المألوف ؟
إننا لا نرى الأشياء مشوهة عن أصلها فقط .. وإنما لا نراها إطلاقًا .. وأحيانًا يكون ما نراه لا وجود له بالمرة ..
فهناك غير ألوان الطيف السبعة .. أمواج أقصر من أن ندركها .. هي فوق البنفسجية .. وأمواج أخرى أطول من أن ندركها .. هي تحت الحمراء .. وتكون النتيجة ألا نراها مع أنها موجودة ويمكن إثباتها باللوح الفوتوغرافي الحساس .. وبالترمومتر ..
وعلى العكس نرى أحيانًا أشياء لا وجود لها ..
فبعض النجوم التي نراها بالتلسكوب في أعماق السماء تبعد عنا بمقدار 500 مليون سنة ضوئية .. أي أن الضوء المنبعث منها يحتاج إلى خمسمائة مليون سنة ليصل إلى عيوننا .. وبالتالي فالضوء الذي نلمحها به هو ضوء خرج منها منذ هذا العدد الهائل من السنين .. فنحن لا نراها في الحقيقة .. وإنما نرى ماضيها السحيق الموغَل في القِدَم ..
أما ماهيتها الآن .. فالله وحده يعلم .. وربما تكون قد انفجرت واختفت .. أو انطفأت .. أو ارتحلت بعيدًا في أطراف ذلك الخلاء الأبدي وخرجت من مجال الرؤية بكل وسائلها .. فحالها الآن لا يمكن أن يصلنا خبره إلا بعد مضي خمسمائة مليون سنة ..
إننا قد نكون محملقين في شيء يلمع دون أن يكون له وجود بالمرة .
إلى هذه الدرجة يبلغ عدم اليقين ..
وإلى هذه الدرجة يمكن أن تضللنا الحواس ..
ما دليلنا في هذا التِيه .. ؟!
وكيف نهتدي إلى الحقيقة في هذه الظلمات المطبقة ؟!
مقال / أينشتين والنظرية النسبية .
من كتاب : اينشتين والنسبيه.
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل نحن نرى الدنيا على حقيقتها ؟
هل هذه السماء زرقاء فعلًا . وهل الحقول خضراء . وهل الرمال صفراء ؟
وهل العسل حلو . والعلقَم مُر ؟
هل الماء سائل . والجليد صلب ؟
وهل الخشب مادة جامدة كما تقول لنا حواسّنا ؟
وهل حجارة الأرض مادة موات، لا حركة فيها ولا دبيب ؟
وهل الزجاج شفاف كما يبدو لنا . والجدران صمّاء كما نراها ؟
وهل الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين كما تقول لنا الهندسة التقليدية التي تعلمناها . وهل مجموع زوايا المثلث تساوي 2 ق ؟
وهل أحداث الكون كلها ممتدة في زمن واحد . بحيث يمكن أن تتواقت بعضها مع بعض في آن واحد في أماكن متفرقة . كما يتواقت خروج الموظفين مثلًا من مختلف الوزارات في ذات الوقت والساعة . فنقارن أحداثًا تجري في الأرض مع أحداث تجري في المريخ . والزهرة وسديم الجبار . ونقول إنها حدثت في وقت واحد . أو أن أحدها كان قبل الآخر .
وهل يمكننا أن نقطع في يقين أن جسمًا ما من الأجسام يتحرك وأن جسمًا آخر لا يتحرك ؟
♦♦ كل هذه الأسئلة التي يُخيّل لك أنك تستطيع الإجابة عنها في بساطة، والتي كان العلماء يظنون أنهم قد انتهوا منها من زمن . قد تحولت الآن إلى ألغاز .
لقد انهار اليقين العلمي القديم .
والمطرقة التي حطمت هذا اليقين، وكشفت لنا عن أنه كان يقينا ساذجا، هي عقل أينشتين الجبار .
ونظريته التي غيرت الصورة الموضوعة للعالم . نظرية النسبية .
*********
والنظرية النسبية قد عاشت سنوات منذ بداية وضعها في سنة 1905 إلى الآن في برج عاجي لا يقربها إلا المختصون .
وكان القارئ العادي يسمع عنها في خوف كما يسمع عن الكِهانات الغامضة والطقوس الماسونية . ولا يجرؤ على الخوض فيها .
ومن المأثور عن الدكتور ˝مشرفة˝ أنه كان يقول دائما إن هذه النظرية ˝ النظرية النسبية ˝ لا يفهمها في العالم كله إلا عشرة .
ولكن النظرية النسبية ترتبت عليها القنبلة الذرية .
إنها لم تعد نظرية . وإنما تحولت إلى تطبيقات خطيرة تمس كيان كل فرد وتؤثر في مصيره .
لقد خرجت من حيز الفروض والمعادلات الرياضية لتتحول إلى واقع رهيب .
وأصبح من حق كل فرد أن يعرف عنها شيئا .
ولقد تعددت المحاولات من العلماء لتبسيطها وتقريبها إلى الفهم . من ادنجتون إلى جيمس جينز . إلى لنكولن بارنت . إلى راسِل .
وكان أينشتين نفسه يحاول أن يبسط ما في نظريته من غموض . وكان يقول إن قَصْر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص . يؤدي إلى عزلة العِلم . ويؤدي إلى موت روح الشعب الفلسفية وفقره الروحي، وكان يكره الكهانة العلمية والتلَفُح بالغموض، والادعاء . والتعاظم .
وكان يقول إن الحقيقة بسيطة .
وفي آخر محاولاته التي أتمها في عام 1949 كان يبحث عن قانون واحد يفسر به كل علاقات الكون .
ونظرية النسبية ليست كلها معادلات . وإنما لها جوانب فلسفية .
وحتى المعادلات الرياضية . يقول أينشتين أنها انبعثت في ذهنه نتيجة شطحاته التي حاول فيها أن يتصور الكون على صورة جديدة .
وأمام هذه الشطحات الفلسفية سوف نقف قليلًا . تاركين المعادلات الرياضية لأربابها من القادرين عليها، محاولين أن نشرح بعض ما أراد ذلك العالِم العظيم أن يقوله، على قدر الإمكان، إمكان فهمنا .
وسوف نبدأ من البداية . من قبل أينشتين . من السؤال الذي بدأنا به المقال :
هل نحن نرى الدنيا على حقيقتها ؟
هل هذه السماء زرقاء فعلًا . وهل الحقول خضراء . وهل الرمال صفراء ؟
وهل العسل حلو . والعلقَم مُر ؟
هل الماء سائل . والجليد صلب ؟
وهل الخشب مادة جامدة كما تقول لنا حواسّنا ؟
وهل حجارة الأرض مادة موات، لا حركة فيها ؟
وهل الزجاج شفاف . والجدران صمّاء ؟
# # # # #
لا .
ليست هذه هي الحقيقة .
هذا ما نراه . وما نحسه بالفعل . ولكنه ليس كل الحقيقة .
فالنور الأبيض الذي نراه أبيض . إذا مررناه خلال منشور زجاجي . يتحلل إلى سبعة ألوان . هي ألوان الطيف المعروفة . الأصفر والبرتقالي والأحمر والأخضر والأزرق والبنفسجي . إلخ .
فإذا حاولنا أن ندرس ماهية هذه الألوان، لم نجد أنها ألوان . وإنما وجدناها موجات لا تختلف في شيء إلا في طولها .
ذبذبات متفاوتة في ترددها . وهذه كل الحكاية . ولكن عيننا لا تستطيع أن ترى هذه الأمواج كأمواج . ولا تستطيع أن تحس بهذه الذبذبات كذبذبات . وانما كل ما يحدث أن الخلايا العصبية في قاع العين تتأثر بكل نوع من هذه الذبذبات بطريقة مختلفة .
ومراكز البصر في المخ تترجم هذا التأثر العصبي على شكل ألوان .
ولكن هذه المؤثرات الضوئية ليست ألوانًا . وإنما هي محض موجات واهتزازات . والمخ بلغته الإصطلاحية . لكي يميزها عن بعضها . يطلق عليها هذه التعريفات التي هي عبارة عن تصورات . وهذه هي حكاية الألوان .
والحقول التي نراها خضراء ليست خضراء . وإنما كل ما يحدث أن أوراق النباتات تمتص كل أمواج الضوء بكافة أطوالها ما عدا تلك الموجة ذات الطول المعين التي تدخل عيننا وتؤثر في خلاياها فيكون لها هذا التأثير الذي هو في اصطلاح المخ ˝أخضر˝ .
وبالمثل . أي لون . ليس له لون . وإنما هو مؤثِر يفرقه المخ عن غيره بهذه الطريقة الاصطلاحية . بأن يلونه . ويتضح هذا الخلط أكثر حينما ننتقل إلى المثل الثاني . العســل .
فالعسل في فمنا حلو . ونحن نتلذذ به ونلحسه لحسًا ونمصمصه بلساننا . ولكن دودة المش لها رأي مختلف تمامًا في العسل . بدليل أنها لا تقربه ولا تذوقه بعكس المش الذي تغوص فيه وتلتهمه التهامًا وتبيض وتفقس وتعشش فيه .
الحلاوة إذًا لا يمكن أن تكون صفة مطلقة موضوعية في العسل . وإنما هي صفة نسبية نِسبةً إلى أعضاء التذوق في لساننا . إنها ترجمتنا الإصطلاحية الخاصة للمؤثرات التي تُحدِثها ذرات العسل فينا .
وقد يكون لهذه المؤثرات بالنسبة للأعضاء الحسيّة في حيوان آخر طعمًا مختلفًا هو بالمرارة أشبه .
♦ فإذا جئنا للسؤال الثالث لنسأل أنفسنا . هل الماء سائل . وهل الجليد صلب . فإن المشكلة تتضح أكثر .
فالماء والبخار والجليد . مادة كيميائية واحدة تركيبها الكيميائي ( اتحاد الأيدروجين بالأوكسجين 1:2 ) . وما بينها من اختلاف ليس اختلافًا في حقيقتها وإنما هو اختلافًا في كيفيتها .
فحينما نضع الماء على النار فإننا نعطيه حرارة . أو بمعنى آخر طاقة . فتزداد حركة جزيئاته وبالتالي تتفرق وتتفركش نتيجة اندفاعها الشديد في كل اتجاه ويكون نتيجة هذه الفركشة عند لحظة معينة أن تتفكك تمامًا وتتحول إلى جزيئات سابحة بعيدة عن بعضها (غاز) . فإذا فقدت هذه الحرارة الكامنة التي أخذتها عن طريق النار حتى تصل في لحظة إلى درجة من التقارب نترجمها بحواسنا على أنها (صلابة) .
الحالة الغازية والسائلة والصلبة هي ظواهر كيفية لحقيقة واحدة . هي درجة تقارب الجزيئات من بعضها البعض لمادة واحدة هي الماء .
وشفافية الماء وعتامة الثلج سببها أن جزيئات الماء متباعدة لدرجة تسمح لنا بالرؤية من خلالها .
ولا يعني هذا أن جزيئات الثلج متلاصقة . وإنما هي متباعدة هي الأخرى ولكن بدرجة أقل .
وجزيئات كل المواد حتى الحديد مخلخلة ومنفصلة عن بعضها . بل إن الجزئ نفسه مؤلف من ذرات منفصلة . والذرّة مؤلفة من بروتونات وإلكترونات هي الأخرى منفصلة ومخلخلة ومتباعدة تباعد الشمس عن كواكبها .
كل المواد الصُلبة عبارة عن خلاء منثورة فيه ذرّات . ولو أن حِسّنَا البصري مكتمل لأمكننا أن نرى من خلال الجدران لأن نسيجها مخلخل كنسيج الغربال .
ولو كنا نرى عن طريق أشعة إكس لا عن طريق النور العادي لرأينا بعضنا عبارة عن هياكل عظمية، لأن أشغة اكس تخترق المسافات الجزيئية في اللحم . وتراه في شفافية الزجاج .
♦ مرة أخرى .
رؤيتنا العاجزة هي التي ترى الجدران صماء . وهي ليست صمّاء . بل هي مخلخلة أقصى درجات التخلخل . ولكن وسائلنا المحدودة والأشعة التي نرى عن طريقها . لا تنفد فيها، وإنما تنعكس على سطوحها وتبدو لنا وكأنها ســدّ يقف في طريق رؤيتنا .
إنها جميعًا أحكام نسبية تلك التي نطلقها على الأشياء . ( نسبة إلى حواسنا المحدودة ) وليست أحكامًا حقيقية .
والعالَم الذي نراه ليس هو العالَم الحقيقي . وإنما هو عالَم اصطلاحي بَحتْ . نعيش فيه معتقَلين في الرموز التي يختلقها عقلنا . ليدلنا على الأشياء التي لا يعرف لها ماهية أو كَنَهًا .
والرسّام التجريدي على حق حينما يحاول أن يعبر عما يراه . على طريقته . فهو يدرك بالفطرة أن ما يراه بعينه ليس هو كل الحقيقة، وبالتالي فهو ليس ملزِمًا له . وفي إمكانه أن يتلَمّس الحقيقة . لا بعينه . وإنما بعقله . وربما بعقله الباطن . أو وجدانه . أو روحه .
وهو لا يكون مجنونـــًا . وقد نكون نحن المجــانين .
ورجل العلم له وسائل أخرى غير رجل الفن .
الفنان يبحث عن الحقيقة معتمدًا على وسائله . عن طريق الإلهام . والروح . والوجدان .
ورجل العلم يلجأ إلى الحسابات والمعادلات . والفروض النظرية . التي يحاول أن يتثبت منها بتجارب عملية .
وأينشتين في مغامرته العقلية لم يكن يختلف كثيرًا عن الرسّام التجريدي في مغامرته الفنية .
ومعظم ما كتبه أينشتين في معادلاته كان في الحقيقة تجريدًا للواقع على شكل أرقام وحدود رياضية . ومحاولة جادة من رجل العلم في أن يهزم العلاقات المألوفة للأشياء ويزيحها لتبدو من خلفها لمحات من الحقيقة المدهشة التي تتخفى في ثياب العادة والألفة .
وماذا هناك في الواقع المحسوس المألوف ؟
إننا لا نرى الأشياء مشوهة عن أصلها فقط . وإنما لا نراها إطلاقًا . وأحيانًا يكون ما نراه لا وجود له بالمرة .
فهناك غير ألوان الطيف السبعة . أمواج أقصر من أن ندركها . هي فوق البنفسجية . وأمواج أخرى أطول من أن ندركها . هي تحت الحمراء . وتكون النتيجة ألا نراها مع أنها موجودة ويمكن إثباتها باللوح الفوتوغرافي الحساس . وبالترمومتر .
وعلى العكس نرى أحيانًا أشياء لا وجود لها .
فبعض النجوم التي نراها بالتلسكوب في أعماق السماء تبعد عنا بمقدار 500 مليون سنة ضوئية . أي أن الضوء المنبعث منها يحتاج إلى خمسمائة مليون سنة ليصل إلى عيوننا . وبالتالي فالضوء الذي نلمحها به هو ضوء خرج منها منذ هذا العدد الهائل من السنين . فنحن لا نراها في الحقيقة . وإنما نرى ماضيها السحيق الموغَل في القِدَم .
أما ماهيتها الآن . فالله وحده يعلم . وربما تكون قد انفجرت واختفت . أو انطفأت . أو ارتحلت بعيدًا في أطراف ذلك الخلاء الأبدي وخرجت من مجال الرؤية بكل وسائلها . فحالها الآن لا يمكن أن يصلنا خبره إلا بعد مضي خمسمائة مليون سنة .
إننا قد نكون محملقين في شيء يلمع دون أن يكون له وجود بالمرة .
إلى هذه الدرجة يبلغ عدم اليقين .
وإلى هذه الدرجة يمكن أن تضللنا الحواس .
ما دليلنا في هذا التِيه . ؟!
وكيف نهتدي إلى الحقيقة في هذه الظلمات المطبقة ؟!
مقال / أينشتين والنظرية النسبية .
من كتاب : اينشتين والنسبيه.
❞ لكن د(شرودنج) و(بارتلييه) يعرفان جيدا أن الوباء الحقيقي المرعب قادم لا شك فيه .. سيبدأ من مكان ما في الصين أو هونج كونج .. ساعتها لن يكون لنا أمل إلا في رحمة الله، ثم البيولوجيا الجزئية وسرعة تركيب اللقاح.
سألت الأستاذين عما إذا كان الفيروس الجديد سيأتي من الخنازير أم الدواجن، فقالا وهما يتبادلان النظرات إن هذا ليس في نطاق عملهما في (سافاري). ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ لكن د(شرودنج) و(بارتلييه) يعرفان جيدا أن الوباء الحقيقي المرعب قادم لا شك فيه . سيبدأ من مكان ما في الصين أو هونج كونج . ساعتها لن يكون لنا أمل إلا في رحمة الله، ثم البيولوجيا الجزئية وسرعة تركيب اللقاح.
سألت الأستاذين عما إذا كان الفيروس الجديد سيأتي من الخنازير أم الدواجن، فقالا وهما يتبادلان النظرات إن هذا ليس في نطاق عملهما في (سافاري). ❝