█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ويختم الكاتب بتحليل مهم عن الظاهرة الانقلابية التي حدثت في الدولة العثمانية وفي جميع أنحاء العالم، نتيجة الصراع بين المؤسسة العسكرية والسلطة المدنية، وذلك لأسباب أقتصادية حيث كان الضعف والانهيار الاقتصادي سبباً لها. فحين أعلن السلطان عبدالعزيز إفلاس الدولة عام 1875 حدث انقلاب عام 1876. وكذلك كان ضعف الحكام والسلاطين واضطراب الأمن واهتزاز مكانة الدولة العثمانية عالميًا والأطماع الأوروبية في أملاكها من أسباب الانقلابات إلى جانب دعوات النخبة العثمانية للتحديث والإصلاح. وعندما فشلت قوى المعارضة في الوصول إلى الحكم استدعت الجنرالات لتحقيق ذلك، وهم بدورهم سعوا إلى السيطرة على الحكم لمآرب أخرى بحجة التحديث والإصلاح . ❝
❞ وللانقلاب أنواع عدة أولها الانقلاب العسكري وهو الأكثر شيوعًا في العالم وعُرف بصور عديدة، أنه تآمر يحيكه ضباط خارج السلطة أو تُحاك تفاصيله من داخل السلطة نفسها حيث يخطط بعض العسكريين سراً للإطاحة بالحكومة، أو هو من إعداد عسكري سري ثوري لضباط شباب هدفه المعلن إنقاذ البلاد من أزمتها . ❝
❞ الانقلاب الشرعي وهو استخدام غطاء شعبي لحركة عسكرية مثل تظاهرة القمصان السود التي ضمت 40 ألف متظاهر إيطالي من أنصار موسوليني لتنصيبه على أيطاليا . ❝
❞ وأصبحت دراسات علم الاجتماع العسكري لأفراد المؤسسة العسكرية العربية( قادة وجنودًا وتنظيمًا وتدريبًا) نادرة جدًا لطابع السرية الذي تٌحاط به هذه المؤسسة التي تحجب طبيعة عملها وسلوك عناصرها وتفاعلهم وفعاليتهم الاجتماعية عن الدراسات العلمية واقتصار هذا النوع من النشاطات المعرفية على الأكاديميات العسكرية إن وجدت وإن اهتمت بذلك . ❝