❞ من أسماء الله الحسنى \"المجيد\"، وهو على وزن فعيل (صيغة مبالغة) أي كثير المجد والتمجيد، ويعني كثير الشرف في ذاته، واسع الكرم والخير في عطائه وتفضله، قال تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (النحل 18)، محمود وممجد من كل المخلوقات؛ لكمال صفاته وذاته العلية، وقد جعل الله لأهل الذكر مغفرة تعمّ من حضرهم حتى وإن لم يقصد الذكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنادَوْا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُمْ قالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، قالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ -وهو أعْلَمُ منهمْ- ما يَقولُ عِبادِي؟ قالوا: يَقولونَ: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ، ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ، قالَ: فيَقولُ: هلْ رَأَوْنِي؟ قالَ: فيَقولونَ: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ، قالَ: فيَقولُ: وكيفَ لو رَأَوْنِي؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لكَ عِبادَةً، وأَشَدَّ لكَ تَمْجِيدًا وتَحْمِيدًا، وأَكْثَرَ لكَ تَسْبِيحًا، قالَ: يقولُ: فَما يَسْأَلُونِي؟ قالَ: يَسْأَلُونَكَ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها، قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو أنَّهُمْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو أنَّهُمْ رَأَوْها كانُوا أشَدَّ عليها حِرْصًا، وأَشَدَّ لها طَلَبًا، وأَعْظَمَ فيها رَغْبَةً، قالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قالَ: يقولونَ: مِنَ النَّارِ قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها، قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْها كانُوا أشَدَّ مِنْها فِرارًا، وأَشَدَّ لها مَخافَةً، قالَ: فيَقولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أنِّي قدْ غَفَرْتُ لهمْ، قالَ: يقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ: فيهم فُلانٌ ليسَ منهمْ، إنَّما جاءَ لِحاجَةٍ، قالَ: هُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ.. ❝ ⏤محمد فتحي عبدالعال
❞ من أسماء الله الحسنى ˝المجيد˝، وهو على وزن فعيل (صيغة مبالغة) أي كثير المجد والتمجيد، ويعني كثير الشرف في ذاته، واسع الكرم والخير في عطائه وتفضله، قال تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (النحل 18)، محمود وممجد من كل المخلوقات؛ لكمال صفاته وذاته العلية، وقد جعل الله لأهل الذكر مغفرة تعمّ من حضرهم حتى وإن لم يقصد الذكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنادَوْا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُمْ قالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، قالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ -وهو أعْلَمُ منهمْ- ما يَقولُ عِبادِي؟ قالوا: يَقولونَ: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ، ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ، قالَ: فيَقولُ: هلْ رَأَوْنِي؟ قالَ: فيَقولونَ: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ، قالَ: فيَقولُ: وكيفَ لو رَأَوْنِي؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لكَ عِبادَةً، وأَشَدَّ لكَ تَمْجِيدًا وتَحْمِيدًا، وأَكْثَرَ لكَ تَسْبِيحًا، قالَ: يقولُ: فَما يَسْأَلُونِي؟ قالَ: يَسْأَلُونَكَ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها، قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو أنَّهُمْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو أنَّهُمْ رَأَوْها كانُوا أشَدَّ عليها حِرْصًا، وأَشَدَّ لها طَلَبًا، وأَعْظَمَ فيها رَغْبَةً، قالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قالَ: يقولونَ: مِنَ النَّارِ قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها، قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْها كانُوا أشَدَّ مِنْها فِرارًا، وأَشَدَّ لها مَخافَةً، قالَ: فيَقولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أنِّي قدْ غَفَرْتُ لهمْ، قالَ: يقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ: فيهم فُلانٌ ليسَ منهمْ، إنَّما جاءَ لِحاجَةٍ، قالَ: هُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ. ❝
❞ لقد أُنزِل القرآن الكريم هُدًى للناس كي يفوزوا في الدنيا والآخرة. ويستعرض القرآن في سبيل بلوغ هذه الغاية موضوعاتٍ كثيرةٍ، ومن أبرز سماته التي تخدم هذه الغاية ذِكرُ قصص الأمم السابقة، وهي قصص كثيرة حتى إنها تؤلِّف ثُلث محتوى القرآن تقريبًا
وتهدف هذه القصص إلى تقوية عقيدة التوحيد في القلوب، لذلك تتناول دعوة الأنبياء إلى الله تعالى ومعاملة أقوامهم إياهم
يتضمن هذا الكتاب بين طيَّاته حياة الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم من لدن آدم إلى عيسى عليهما السلام، وما في حياتهم من حِكَم بليغة وعِبَر كثيرة. ❝ ⏤عثمان نوري طوباش
❞ لقد أُنزِل القرآن الكريم هُدًى للناس كي يفوزوا في الدنيا والآخرة. ويستعرض القرآن في سبيل بلوغ هذه الغاية موضوعاتٍ كثيرةٍ، ومن أبرز سماته التي تخدم هذه الغاية ذِكرُ قصص الأمم السابقة، وهي قصص كثيرة حتى إنها تؤلِّف ثُلث محتوى القرآن تقريبًا
وتهدف هذه القصص إلى تقوية عقيدة التوحيد في القلوب، لذلك تتناول دعوة الأنبياء إلى الله تعالى ومعاملة أقوامهم إياهم
يتضمن هذا الكتاب بين طيَّاته حياة الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم من لدن آدم إلى عيسى عليهما السلام، وما في حياتهم من حِكَم بليغة وعِبَر كثيرة. ❝