█ _ أحمد بن علي حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين محمد العمران 0 حصريا كتاب تعقبات الحافظ ابن الإمام الذهبي ميزان الإعتدال عن دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع 2024 الإعتدال: فهرس الكتاب:إبراهيم عبد الرحمن يزيد أمية إبراهيم الملك إسماعيل القناد نافع الجلاب ( الناجي ) أبي بكر القاسم الحارث مصعب الزهري إسحاق الصباح الأشعثي نجيح سالم الأسدي أو يحيى الكوفي أسود مسعود العنبري البصري إياس معاوية قرة المزني واثلة البراء ناجيه الكاهلي بشر آدم الضرير عبدالله بشير المحرر ثور زيد الديلي جابان غير منسوب جرير الضبي جعفر عياض جميع جد الوليد حابس سعد ويقال ربيعة المنذر الطائي زياد الشامي الأعور الهمداني الحسن الحسناء سهل القواس عمرو سيف العبدي المكي حماد أسامة القرشي سلمة دينار خالد ذكوان المدني الحسين خليفة المخزومي مولى حريث داود صالح حجازي الأنصاري سفيان العوجاء عيينة عمران ميمون الهلالي سليمان الطيالسي شريك حنبل العبسي شيبان عبدالرحمن النحوي عثمان الوقاصي يربوع عبدالرزاق همام الصناني عبدالكريم المخارق الأنماطي عذافر عمارة حنيف حملة عمر عطاء حجار الثقفي العوام عباد الواسطي الكلابي عبدالواحد أيمن مهران قيس حازم كثير السائب العلاء زبريق الحمصي الزبيدي عبدالحكم واقد الواقدي مرداس الحنفي العطار سليم مساور الحميري مسكين بكير الحراني الحذاء مسلم ثفنة قرطمعارك معبد أنيس مالك معمر حنظلة الحجازي موسى نضر السلمي نهيك يريم الأوزاعي هشام عبيدالله الرازي إدريس السكوني من الجرح والتعديل مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و هو علم يبحث فيه جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ رجال الحديث ويسمى أيضا والعدالة أحد فروع فیه أحوال رواة حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا
❞ وقوله الذي يوسوس في صدور الناس صفة ثالثة للشيطان فذكر وسوسته أولا، ثم ذكر محلها ثانيا، وأنها في صدور الناس وقد جعل الله للشيطان دخولا في جوف العبد، ونفوذا إلى قلبه وصدره فهو يجري منه مجرى الدم، وقد وكل بالعبد فلا يفارقه إلى الممات
وفي الصحيحين من حديث الزهري عن علي بن حسين عن صفية بنت حيي قالت: كان رسول الله معتكفا، فأتيته أزوره ليلا، فحدثته، ثم قمت، فانقلبت، فقام معي؛ ليقلبني- وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد- فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي أسرعا، فقال النبي على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا: سبحان الله يا رسول الله! فقال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا أو قال: شيئا. رواه البخاري . ❝
❞ أنواع الشرور المستعاذ منها في هاتين السورتين الشر الذي يصيب العبد، لا يخلو من قسمين: إما ذنوب وقعت منه يعاقب عليها فيكون وقوع ذلك بفعله وقصده وسعيه ويكون هذا الشر هو الذنوب وموجباتها، وهو أعظم الشرين، وأدومهما، وأشدهما اتصالا بصاحبه وإما ذنوب وقعت منه يعاقب عليها فيكون وقوع ذلك بفعله وقصده وسعيه ويكون هذا الشر هو الذنوب وموجباتها، وهو أعظم الشرين، وأدومهما، وأشدهما اتصالا بصاحبه
وإما شر واقع به من غيره وذلك الغير إما مكلف، أو غير مكلف والمكلف إما نظيره وهو الإنسان أو ليس نظيره وهو الجني وغير المكلف مثل الهوام وذوات الحمى وغيرها0 فتضمنت هاتان السورتان الاستعاذة من هذه الشرور كلها بأوجز لفظ وأجمعه وأدله على المراد وأعمه استعاذة بحيث لم يبق شر من الشرور إلا دخل تحت الشر المستعاذ منه فيهما
فإن سورة الفلق تضمنت الاستعاذة من أمور أربعة: أحدها: شر المخلوقات التي لها شر عموما الثاني: شر الفاسق إذا وقب الثالث: شر النفاثات في العقد الرابع: شر الحاسد إذا حسد فنتكلم على هذه الشرور الأربعة ومواقعها واتصالها بالعبد والتحرز منها قبل وقوعها، وبماذا تدفع بعد وقوعها . ❝