█ _ وحيد الدين خان 0 حصريا كتاب من نحن 2024 نحن: هذه السلسلة الكتب التي تحمل عنوان نحن؟ تتكون عدة أجزاء تأتي النحو التالي سبيل المثال لا الحصر: نحن الجزء الأول نحو استكشاف عظمتنا ككائنات بشرية الصورة الصغرى إلى الكبرى الجزء الثاني طبيعتنا الاستثنائية منظور علمي النظرية الهولوغرافية نظرة ثورية الكون والوجود بشكل عام الثالث أفول شمس المعارف الرابع الوعي البديل والعال التجاوزي جولة عالم النور ( ما وراء الزمكان ) كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع عن الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ان قضية العصر الحاضر لا تعدو ان تكون سفسطة علمية Scientific Sophism ذلك أن علماء هذا العصر يعالجون قضاياهم في ضوء العلم الحديث، غير أن هذه المعالجة لا تجدي نفعا، لأنها قائمة على العلم المحض و حسب، على حين لا بد من اعتبار أشياء أخرى، ومثال ذلك: ان نشرع في دراسة علمية لأشياء علمية ناقصة، فسوف تؤدي هذه المطالعة العلمية إلى نتائج غير علمية،، ناقصة، باطلة..
لقد عقد في دلهي في يناير 1964 مؤتمر دولي للمستشرقين، اشترك فيه الف ومائتان من العلماء من جميع انحاء العالم. وقدم أحدهم في هذا المؤتمر بحثا يدعي فيه مآثر كثيرة لمسلمي الهند ليست من عمل المسلمين، وانما هي من عمل الملوك الهندوس. وضرب لذلك مثلا بمنارة قطب في دلهي المنسوبة إلى الملك قطب الدين ايبك، على حين بناها الملك الهندوسي سامودرا جوبت قبل 23 قرنا،. وقد أخطأ المؤرخون المسلمون فنسبوها إلى الملك قطب الدين. ويستدل هذا البحث بان في المنارة المذكورة بعض أحجار قديمة نحتت قبل عصر الملك قطب الدين.
وهذا كما يبدو استدلال علمي. إذ أن بعض أحجار المنارة فعلا من الصنف الذي ذكره العالم، ولكن هل يكفي مشاهدة بعض أحجار المنارة للبت في امر بانيها؟ أو انه لا بد من نواح أخرى كثيرة لنشاهدها في هذا الصدد. ومن هنا فان هذا التفسير لا يصدق على منارة قطب ككل. هذا تفسير. وهناك تفسير آخر، هو ان هذه الأحجار القديمة التي يوجد بعضها في المنارة. انما جاءت من أنقاض أبنية قديمة، كما هو معروف في كثير من الأبنية التاريخية الحجرية. ولا مناص من أن نقبل هذا التفسير الثاني حين نشاهد منارة قطب الدين في ضوء طابعها المعماري ورسومها وتصميمها.، والمسجد الناقص بجوارها، والمنارة الثانية التي لم تكمل.، ثم ننتهي إلى أن التفسير الأول ليس إلا قياسا خاطئا قائما على المغالطات.
وهذا هو امر قضية المعارضين، فإنهم نظروا إلى حقائق ناقصة وجزئية، لا يتصل بعضها بالموضوع مطلقا، واعتقدوا ان الدراسة العلمية الحديثة قد أبطلت الدين، على حين اننا لو نظرنا إلى الواقع جملة وتفصيلا فسوف نصل إلى نتيجة تختلف عن الأولى كل الاختلاف . ❝