📘 ❞ مسألة خلق القرآن وموقف علماء القيروان منها ودورهم في الذب عن مذهب السلف فيها ❝ كتاب ــ أ.د.فهد بن عبدالرحمن الرومي اصدار 2010

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب مسألة خلق القرآن وموقف علماء القيروان منها ودورهم في الذب عن مذهب السلف فيها ❝ ــ أ.د.فهد بن عبدالرحمن الرومي 📖

█ _ أ د فهد بن عبدالرحمن الرومي 2010 حصريا كتاب مسألة خلق القرآن وموقف علماء القيروان منها ودورهم الذب عن مذهب السلف فيها مكتبة التوبة 2024 فيها: وعرفها البعض بـ محنة وهو فكر انتشر عهد الخليفة العباسي المأمون من قبل فرقة المعتزلة والتي تعدّ أن مخلوق وكلام الله ما ابتدع القول به الجهم صفوان واقتنع بهذا الرأي وطالب بنشر هذا الفكر وعزل كلِّ قاضٍ لا يؤمن بهِ وهو لقي معارضة واستهجاناً كثيراً الائمة مثل الإمام أحمد حنبل والذي تحمل أجل ذلك الكثير التعذيب حتى قام المتوكل بإنهاء هذه المحنة وأفرج عنه وأصل هذهِ المسألة شبهة قديمة أراد يثيرها يوحنا الدمشقي الذي قال إذا كان غير فهو أزلي وبالمثل فإن النبي عيسى لأنهُ كلمة وإن مخلوقا منفصل قدسية باقى المخلوقات هذه الرسالة كشف المؤلف حفظه جهود رحمهم تعالى الذَّود مالك ونشره ليس الفقه فحسب؛ بل العقيدة أيضًا وأنهم بذلوا جهدهم وحياتهم لذلك ثم تبيَّن لي استيفاء الموضوع طويل وأنه يحتاج إلى جهد كبير وعلم واسع أملكه فاقتصر منه بعضه وأخذ مسائل الاعتقاد: عقيدة كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

مسألة خلق القرآن وموقف علماء القيروان منها ودورهم في الذب عن مذهب السلف فيها

ــ أ.د.فهد بن عبدالرحمن الرومي

صدر 2010م عن مكتبة التوبة

كتاب

مسألة خلق القرآن وموقف علماء القيروان منها ودورهم في الذب عن مذهب السلف فيها

ــ أ.د.فهد بن عبدالرحمن الرومي

صدر 2010م عن مكتبة التوبة

عن كتاب مسألة خلق القرآن وموقف علماء القيروان منها ودورهم في الذب عن مذهب السلف فيها:
خلق القرآن وعرفها البعض بـ محنة خلق القرآن وهو فكر انتشر في عهد الخليفة العباسي المأمون من قبل فرقة المعتزلة والتي تعدّ أن القرآن مخلوق وكلام الله مخلوق وهو ما ابتدع القول به الجهم بن صفوان، واقتنع بهذا الرأي الخليفة المأمون وطالب بنشر هذا الفكر وعزل كلِّ قاضٍ لا يؤمن بهِ.

وهو ما لقي معارضة واستهجاناً كثيراً من الائمة مثل الإمام أحمد بن حنبل والذي تحمل من أجل ذلك الكثير من التعذيب حتى قام الخليفة المتوكل بإنهاء هذه المحنة وأفرج عنه.

وأصل هذهِ المسألة شبهة قديمة أراد أن يثيرها يوحنا الدمشقي الذي قال إذا كان القرآن غير مخلوق فهو أزلي وبالمثل فإن النبي عيسى أزلي لأنهُ كلمة الله وإن كان مخلوقا فهو منفصل عن قدسية الله مثل باقى المخلوقات.

هذه الرسالة كشف فيها المؤلف حفظه الله عن جهود علماء القيروان رحمهم الله تعالى في الذَّود عن مذهب مالك ونشره ليس في الفقه فحسب؛ بل في العقيدة أيضًا، وأنهم بذلوا جهدهم بل وحياتهم لذلك، ثم تبيَّن لي أن استيفاء هذا الموضوع طويل، وأنه يحتاج إلى جهد كبير وعلم واسع لا أملكه، فاقتصر منه على بعضه، وأخذ من مسائل الاعتقاد: ، ودورهم في الذب عن عقيدة مالك في ذلك.