█ _ أ د فهد بن عبدالرحمن الرومي 0 حصريا كتاب نقل معاني القرآن الكريم إلى لغة أخرى: أترجمة أم تفسير؟ 2024 تفسير؟: موضوع الكتاب واضح من عنوانه : فهو بحث يحاول الإجابة عن السؤال المذكور أخرى ترجمة تفسير ؟ وقد جاءت نتائج البحث كالتالي : 1 نزل بلسان عربي مبين لا يجوز تغييره ولا تبديله تحريفه ولو غيّر أو بدل فيه شيء يسمى قرآناً مطلقاً 2 يجب تبليغ الناس كافة مسلمهم وكافرهم عربهم وعجمهم 3 الترجمة الحرفية للقرآن متعذرة ومستحيلة 4 تعين معانيه غير العرب بلغاتهم 5 أنه تسمية بالترجمة لما ذلك محاذير وآثار سلبية تم بيانها 6 الصواب أن 7 ضرورة الاقتصار مدلول النص القرآني وعدم إضافة ما يدل عليه دلالة مباشرة 8 عدم تعليقات علمية نظريات ثابتة وربطها بالنص 9 بد التزام منهج دقيق يصون الزيادة التحريف الخطأ المسائل العقدية ويحفظ للنص قدسيته ولمعانيه سلامتها وصحتها 10 ترسيخ علم القارئ يقرأه ليس هو المنزل محمد صلى الله وسلم بل التي فهمها مترجمها وأنه قد يصيب وقد يخطئ العبارة فهو رسالة مختصرة قدَّم فيها المصنف حفظه بمقدمةٍ ذكر باللسان العربي ثم بيَّن معنى وأقسامها ورجَّح بينها ختمَّ بنتائج وتوصيات كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين
❞ والتجديد في التحذير من التفاسير المنحرفة والضالة ومجاهدة أصحابها وبيان ضلالهم وكشف زيفهم للناس.
كل هذا وسواه أكثر من معالم التجديد في التفسير الذي يطلبها أبناء القرن الجديد في التفسير، وهذا يحمِّل علماءه أمانة القيام به؛ فهم يوم القيامة مسئولون، وعلى أعمالهم محاسبون ومجزيون . ❝
❞ في العصر الإسلامي ألول لم يكن ثم إلا فرقة إسلامية واحدة؛ وإلا أمة إسلامية واحدة هي خير القرون وهي قدوة المسلمين ولم يكن بينهم شقاق في العقيدة أو خلاف، وكلما ظهرت شرارة من هنا أو هناك هيأ الله لها من أمة المسلمين من يطفئها أو من يضرب صاحبها بدرته ضربة يعيد بها صاحبها إلى رشده، ولم يكن لهذه الحالات الشاذة أثر يذكر في التفسير سلبا أو إيجابا؛ فلم يحوج الأمر المفسرين إلى الرد عليهم أو على شبهاتهم إلا النادر الذي لا يشكل منهجا . ❝