اقتباس 3 من كتاب خصائص القرآن الكريم 💬 أقوال أ.د.فهد بن عبدالرحمن الرومي 📖 كتاب خصائص القرآن الكريم

- 📖 من ❞ كتاب خصائص القرآن الكريم ❝ أ.د.فهد بن عبدالرحمن الرومي 📖

█ كتاب خصائص القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2024 المُتعلِّقة بالإيمان به يؤمن المسلم بأنّ مُنزَّل من عند الله سبحانه وتعالى وهو شرط شروط الإيمان والذي يتطلّب أن يعتقد أنّ: القرآن جاء لدعوة الإنس والجنّ عامّة إلى توحيد تعالى وأنّ شريعته شاملة للجميع ولا يسعهم إلّا يتّبعوا ما أُنزِل فيه؛ قال : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) القرآن ناسخ لِما سبقه الكتب السماويّة الجميع فيه يعبدوا بغيره يطلبوا الهداية غيره؛ فالحقّ ورد حلال وحرام وغيره؛ (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) تضمّن الشريعة السَّمحة اليسيرة والتي أسقط بها كثيراً الأغلال والآصار؛ (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) دستور وشريعته التي أنزل فيها كلّ يحتاج إليه الناس أمور دينهم ودُنياهم وآخرتهم؛ (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) مُيسَّر لِمَن أراد يتّخذه تذكرةً ولِمَن يتدبَّرَه؛ (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)؛ فقد يَسَّر لقارئ لَفظ ومعانيه وتلاوته والاعتبار بما مواعظ يشترك مع غيره الكُتب أُنزِلت الرُّسل بأصول وشرائع وتعاليم واحدة؛ (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) سابقٌ لغيره؛ بتناوُله قصص وأخبار الأمم السابقة بشكل تفصيليّ؛ (وَكُلًّا نَقُصُّ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ) خاتم كما أنّه شاهدٌ عليها مُعجِزٌ فلا تستطيع الجن يأتوا بمِثله؛ إذ عدداً الآيات الكريمة تتحدّى بمِثل أو حتى ببعضٍ منه؛ فقال: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ*فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ) ولمّا عجزوا عن ذلك افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) فعجزوا أيضاً فخفَّف عنهم وتحدّاهم بسورة واحدة ولو كانت قِصار السُّوَر؛ (أَم يَقولونَ افتَراهُ قُل فَأتوا بِسورَةٍ مِثلِهِ وَادعوا استَطَعتُم مِن دونِ اللَّـهِ كُنتُم صادِقينَ)؛ أنّهم أيضاً؛ وهذا دليلٌ أنّ بطِوال السُّوَر وقِصارها حَدٍّ سواء ومع وضوح هذه المعجزة وقدرة الأذهان إدراكها وقراءتها يتبيّن الإعجاز أهم هذا الكتاب خصائص بفَضله ومكانته تُعَدّ تلاوة والمداومة النَّظَر سبباً أسباب فَهمه والعمل وقد استحبّ العلماء الإكثار تلاوته وذهبوا أنّها سُنّة سُنَن الإسلام؛ فيقرأ القَدْر الذي يراه مناسباً القرآن؛ إنّ قراءة له هو امتثال منه لأمر الوارد قوله: (فَاقْرَأُوا تَيَسَّرَ الْقُرْآنِ) عبادة عظيمة وقربة جليلة يتقرّب العبد ويترتّب أجر عظيم وارتقاء المراتب الدُّنيا والآخرة ومَن اجتهد ترتيل وجوّد به صوته وأتقن قراءته انطبق الحديث السيّدة عائشة رضي عنه (مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ) بيّن النبيّ عليه الصلاة والسلام بالإضافة يُوفّي قُرّاءَ كتابه العزيز أجورَهم الآخرة وذلك وعد كتابه؛ قال: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) خصائص بحِفظه اعتنى الصحابة الكرام رضوان عليهم عناية شديدة بحِفظ وتدوينه؛ فحرصوا تدوينه المصاحف وتجريده أيّ شيء ليس نُقِل جيلٍ بالتواتُر مكتوباً والقرآن أهل السنّة مُتواترٌ قَطعاً وليس آحاداً؛ فهو مُتواتر أصله وفي أجزائه وضعه وترتيبه حرص كتابة المُتواتر وحِفظه؛ لأنّ مُتضمِّنٌ التحدّي موطن الأحكام والشرائع ومقتضى التعبُّد؛ ولهذا تقتضي أهمّيته يكون التواتُر قطعيّاً وتجدر الإشارة الوسيلة الأساسيّة تلقّي زالت تلقّيه بالمُشافَهة وهي أهمّ سِمات وخصائص تميّز وغيرها الكُتُب وتعلُّم بالمُشافهة وحِفظه بالتلقّي يعني سنداً بالقرآن يتّصل بالنبيّ صلّى وسلّم ومنه جبريل ونظراً منقول عبر القرون العصر الحاضر القاطع وأنّه بلفظه ومعناه معاً اتّفق روايته بالمعنى دون التقيُّد بلَفظه غير جائز واتّفقوا حرمة تعمُّد تبديل حَرف كلمة جملة آية يجوز لفظ بآخر كان عربيّاً يُؤدّي المعنى نفسه ذهب ابن حزم داخل خارجها بلغة العربية بلفظ مُخالف أنزله ويكون فاعلها فاسقاً بذلك الفِعل كما برحمته وقدرته المسلمين حِفظ الصدور جانب يُسر علماً هناك عدد كبير الذين حفظوا ظهر غَيب مَرّ العصور أولئك لا يتكلّمون العربيّة وإن لم يفهموا شيئاً؛ ذلك: (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى*إِلَّا شَاءَ اللَّـهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى*وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى) بأسلوبه تميّز بخصائص مُتعلِّقة بأسلوبه البيانيّ واللغويّ ومن الخصائص يأتي: القَصد اللفظ والوفاء بحقّ المعنى؛ خاصّية انفرد كافّة؛ يُعبّر أكبر قَدْر المعاني أقلّ الألفاظ الخطاب العامّ والخاصّ؛ راعى اختلاف أفهام وعقولهم؛ يحتوي الخطاب يفهمه جميعهم والخطاب العلم والاختصاص وذوي العقول الاقناع العقليّ والإمتاع العاطفيّ؛ يُوفي بحاجة هذَين العنصرَين نفس الإنسان نقص منهما البيان والإجمال؛ فيُفصّل القصص والأحداث بعض مواطنه ويُوجز مواطن أخرى وكلّ بحكمةٍ وعلمٍ فضل الكريم أنزل الكريم؛ رحمةً للعالَمين؛ يخرجهم ظلمات الجهل والضلال نور الحقّ والإسلام واصطفى محمداً ؛ ليوحي اصطفى الأمّة الإسلامية؛ لتكون أمّة فكان لهم لغيرهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث