█ _ أ د فهد بن عبدالرحمن الرومي 0 حصريا كتاب تحريف المصطلحات القرآنية وأثره انحراف التفسير القرن الرابع عشر 2024 : تصـدر (للتفسير) كل مهوس بليد تسمى بالفقيه المدرس فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ببيت قديم شاع مجلس لقد هزلت حتى بدا من هُـزالها كلاها وحتى سامها مفلس لقد رأى المصنِّف ما يتعرَّض له القرآن هجوم مشترك متعدد مناوئيه وتحريفات وإلحاد تفسيره ليس المستشرقين فحسب؛ بل المُنتسِبين إليه وقد كثُر هذا النوع التحريف كاد يُصبِح ظاهرةً فرغِبَ دراسة الاتجاه واختيار لون ألوانه لتحديد معالمه وكشفه والتحذير منه ثم تحرِّي أسبابه؛ لنلتمس بعد ذلك علاجه فاختار الحديث عن الموضوع مع بيان معناه ومدلوله وتاريخه ومجالاته جاء الكتاب ردًّا تشويه المُستشرقين والمُعارضين لكتاب الله وآياته ومصطلحاته وبيَّن مدى انحرافهم وشطَطهم تفسير وكل بالأدلة العقلية المُستوحاة التفاسير الصحيحة المُجمَع عليها عند أهل وذلك المرحلة المتأخرة كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات وخدمة الباحثين فيها
❞ والتجديد في التحذير من التفاسير المنحرفة والضالة ومجاهدة أصحابها وبيان ضلالهم وكشف زيفهم للناس.
كل هذا وسواه أكثر من معالم التجديد في التفسير الذي يطلبها أبناء القرن الجديد في التفسير، وهذا يحمِّل علماءه أمانة القيام به؛ فهم يوم القيامة مسئولون، وعلى أعمالهم محاسبون ومجزيون . ❝
❞ في العصر الإسلامي ألول لم يكن ثم إلا فرقة إسلامية واحدة؛ وإلا أمة إسلامية واحدة هي خير القرون وهي قدوة المسلمين ولم يكن بينهم شقاق في العقيدة أو خلاف، وكلما ظهرت شرارة من هنا أو هناك هيأ الله لها من أمة المسلمين من يطفئها أو من يضرب صاحبها بدرته ضربة يعيد بها صاحبها إلى رشده، ولم يكن لهذه الحالات الشاذة أثر يذكر في التفسير سلبا أو إيجابا؛ فلم يحوج الأمر المفسرين إلى الرد عليهم أو على شبهاتهم إلا النادر الذي لا يشكل منهجا . ❝