█ _ عبد الرزاق بن المحسن البدر 2010 حصريا كتاب عشر قواعد الاستقامة عن دار الفضيلة 2024 الاستقامة: اصطلاح أهل الحقيقة هي الوفاء بالعهود كلها وملازمة الصراط المستقيم برعاية حد التوسط كل الأمور من الطعام والشراب واللباس وفي أمر ديني ودنيوي فذلك هو كالصراط الآخرة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "«شيبتني سورة هود إذ أنزل فيها ﴿فاستقم كما أمرت﴾»" وأن يجمع بين أداء الطاعة واجتناب المعاصي وقيل ضد الاعوجاج وهي مرور العبد طريق العبودية بإرشاد الشرع والعقل والمدومة ألا تختار شيئا وقال أبو علي الدقاق: لها مدارج ثلاثة أولها التقويم وهو تأديب النفس وثانيها الإقامة تهذيب القلوب وثالثها تقريب الأسرار تنوعت أقوال السلف وصف وتعددت وهذه بعض أقوالهم: ( سُئل ِصديقُ الأمة وأعظمُها استقامة بكر الصديق الاستقامة؟ فقال: (( أن لا تشرك بالله شيئًا )) وقال عمر الخطاب: تستقيم الأمر والنهي ولا تروغ روغان الثعلب عثمان عفان: استقاموا: أخلصوا العمل لله وابن عباس: استقاموا أدوا الفرائض الحسن: فعملوا بطاعته واجتنبوامعصيته)) ابن رجب : والاستقامة سلوك الدين القيم غير تعريج عنه يمنةً يسرةً ويشمل ذلك فعل الطاعات الظاهرة والباطنة وترك المنهيات كذلك ومن هذا يمكن القول تعني التمسك بالدين كله والثبات ؛ بعد عرَّف بأنها السداد والإصابة النيات والأقوال والأعمال بعدها: فالاستقامة كلمة جامعة آخذةٌ بمجامع القيام يدي حقيقة الصدق والوفاء عشر عظيمة الإستقامة يجدر بنا الإحاطة بها وإتباعها سائلين العون والتوفيق فالاستقامة منة آلهية وهبة ربانية علينا نتوجه مخلصين بالدعاء عز وجل طلبها وهى الطريق والمنهج القويم نلزم المحرمات ولما كنا بالتقصير معروفين بالمُقاربة قصد الغرض ما استطعنا بالعهد مع ربنا وما كان يتحقق إلا بإستقامة القلب يتبعه اللسان الذي يعبر ويترجم فيه لتصلح الجوارح بهما معاً وسبحان يُطاع بإذنه ولم يكن توفيق للطاعة بمنة وإحسانا فلا تركن عملك تغتر بطاعتك وتذكر بأنك لم تكن لتفعل لولا تغمدك برحمة لدنه وفضلا ولتحذر الموانع فإذا وجدك الشيطان تفريط نزعك إلى الشهوات " فساد العمل" وإذا كنت حرص أوقعك شرك الشبهات العلم" نسأل السلامة والهداية وأخيراً اسأل لي ولكم يهدينا ويرزقنا الثبات والعزيمة الرشد ويتجاوز عما يعلم إنه الأعز الأكرم قال المصنف حفظه «فإن موضوع هذه الرسالة موضوعٌ عظيمُ الأهميَّة جليلُ القدر وحقيقٌ بكلِّ واحدٍ منَّا يُعنى به يُعطيَه اهتمامه وعنايته وقد رأيتُ أنه المُفيد لنفسي ولإخواني جمعَ القواعد المهمة الجامعة الباب؛ لتكون لنا ضياءً ونبراسًا مُطالعةٍ لكلام العلم وأقاويلهم رحمهم تعالى وعمَّا يتعلَّقُ وسأذكر عشرَ باب مهمةٌ جديرٌ يتنبَّه لها» إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل القرآن الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض عليهم تصديق الرسول محمد صل وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية
❞ عن النبي ﷺ أنه قال
" إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة.. "
فلا يفيد حصر أسماء الله في هذا العدد المعين المذكور في الحديث، بل قصارى أمره الدلالة على فضيلة إحصاء هذا العدد من أسماء الله.
والمعنى: أن لله تسعة وتسعين اسمًا من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة، وهذا لا ينافي أن يكون له أسماءٌ غيرها، ولهذا نظائر كثيرة في كلام العرب، كما تقول: إن عندي تسعة وتسعين درهمًا أعددتها للصدقة، فإن هذا لا ينافي أن يكون عندك غيرها معدّة لغير ذلك.
قال النووي رحمه الله: فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها، لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك . ❝
❞ تكرر في سورة الشعراء ختم قصص الأنبياء مع أممهم بقوله
{وإن ربك لهو العزيز الرحيم}..
وفيه دلالة على أن ما قدّره الله لأنبيائه من النصر والتأييد والرفعة هو من آثار رحمته التي اختصهم بها، فكان لهم حافظًا وناصرًا ومؤيدًا ومعينًا، وما قدّره لأعدائهم من الخذلان والحرمان والعقوبة والنكال من آثار عزّته.. فنصر رسله برحمته، وانتقم من أعدائهم وخذلهم بعزّته . ❝
❞ كثيرًا ما يردُ في القرآن مجيء (العزيز الحكيم) مقترنين، فيكون كل منهما دالا على الكمال الخاص الذي يقتضيه، وهو العزة في العزيز، والحكم والحكمة في الحكيم..
والجمع بينهما دال على كمال آخر، وهو أن عزّته تعالى مقرونة بالحكمة، فعزَّته لاتقتضي ظلمًا وجورًا وسوء فعل، كما قد يكون من أعزَّاء المخلوقين فإن العزيز منهم قد تأخذه العزّة بالإثم فيظلم ويجور ويسيء التصرف.
وكذلك حُكمهُ تعالى وحِكمتُه مقرونان بالعزّ الكامل، بخلاف حكم المخلوق وحكمته، فإنهما يعتريهما الذل . ❝
❞ ليس المراد بإحصاء أسماء الله عدَّ حروفها فقط بلا فقه لها أو عمل بما تقتضيه، بل لابد في ذلك من فهم معناها والمراد بها فهمًا صحيحًا سليمًا ثم العمل بما تقتضيه".
وقد ذكر ابن القيم في كتابه "بدائع الفوائد" أن لإحصاء أسماء الله ثلاث مراتب
المرتبة الأولى: إحصاء ألفاظها وعدّها.
الثانية: فهم معانيها ومدلولاتها.
الثالثة: دعاء الله بها . ❝
❞ ختم سبحانه أمره بالاستعاذة من الشيطان بالجمع بين (السميع العليم) في موضعين من القرآن
{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم} الأعراف ٢٠٠
{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} فصلت ٣٦
بينما جاء الأمر بالاستعاذة من شرّ الإنس مختومًا بـ (السميع البصير)
{إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير} غافر: ٥٦
فختم الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بـ
(السميع العليم)
وختم الاستعاذة من شرّ الإنس الذين يُرون
بـ (السميع البصير)
لأن أفعال هؤلاء مُعاينةٌ تُرى بالأبصار، وأما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يُلقيها في القلب يتعلَّق بها العلم . ❝