📘 ❞ عشر قواعد في تزكية النفس ❝ كتاب ــ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر اصدار 2018

كتب التزكية والأخلاق - 📖 ❞ كتاب عشر قواعد في تزكية النفس ❝ ــ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر 📖

█ _ عبد الرزاق بن المحسن البدر 2018 حصريا كتاب عشر قواعد تزكية النفس عن مكتبة إتقان للتحقيق والدراسات العلمية 2024 النفس: (كم هي خطيرة تلك لما لها من تأثير حياة الإنسان ومصيره الآخرة فقد اتفق علماء السلف أن قاطع وحاجز بين القلب وبين الوصول إلى الرب وأنها لا تستطيع تصل مرضاة الله عز وجل والنجاة يوم القيامة إلا بعد تهذيبها والسيطرة عليها قال تعالى: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 10] [4]) وقال يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَاد كم لأن نتيجة صلاحها وفسادها يؤثر الفرد فحسب بل الأمة جمعاء وصلاح مبداه صلاح نفسك أيها الأخ المبارك: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ لَهُم مِّن دُونِهِ وَالٍ قال ابن كثير رحمه معنى قوله تعالى "قد أفلح زكاها": زكى نفسه بطاعة وطهرها الرذائل والأخلاق الدنيئة فالتزكية تطهير للنفس أدرانها وأوساخها الطبعية والخلقية وتقليل قبائحها ومساويها وزيادة ما فيها محاسن الطبائع ومكارم الأخلاق إن نظرة خاطفة متعمقة لحال المسلمين اليوم يمكن خلالها إدراك مدى الحاجة العظيمة والماسَّة إعادة تربية وتزكية وبناء أنفسنا وتأسيسها تقوى ورضوان وأن ذلك أصبحت وهي دوماً أشد الطعام والشراب والكساء وذلك لكثرة الفتن والمغريات وأصناف الشهوات والشبهات وتسلط الطغاة ولكثرة حوادث النكوص الأعقاب والانتكاس والارتكاس حتى بعض العاملين للإسلام مما يحملنا الخوف أمثال المصائر ولأن المسؤولية ذاتية ولأن التبعة فردية والإنسان يحاسب غيره فلابد جواب واستعداد تَأْتِي تُجَادِلُ عَن نفْسِهَا) ولا نعلم نحن مقبلون عليه أهو الابتلاء أم التمكين؟ وفي كلا الحاليْن أَمَسِّ بناء ولأننا نريد نبني غيرنا ومن عجز فهو أعجز وما لم يشتغل بتزكية فلن يفلح أبداً أقسم اللهُ هذا والله عندما يقسم قسماً إنما يفعل لأمر عظيم وخطير جداً مقسماً بسبع آيات كونية: الشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض والنفس أهمية وكونها سببا أساسا لفلاح وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ بَنَاهَا وَالْأَرْضِ طَحَاهَا وعد اعتنى بالخلود الجنة جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ تَزَكَّى ﴾ ثمة علامات ينبغي للمسلم التنبه إذا ظهرت إذ دلائلُ ضرورة مسارعته لتزكية وتطهيرها الفلاح كما تقدم مرتبطٌ بالمبادرة من هذه العلامات الاستهانة بالمعاصي بشتى أنواعها الصغير منها أو الكبير إنها المشاعر المهينة التي تختلج نفس العاصي عند ارتكاب المعصية وبعد انتهائه لو كانت الصغائر بالمعصية بحجة أنها مؤشر خطر فالمؤمن الصحيح يخاف كل معصية صغيرة كان فاعلا ومقيما تجد تلقائياً تنشغل بالتفكير عواقب الحين والآخر وتحس بالندم والحياء وتجده يدعو ربه يخلصه ويأخذ بيده التوبة النصوح ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ عشر قيّم يحتوي مهمة تعين المسلم وتنميتها يُدنسها ويشينها كتب التزكية مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق كمال فجعلها حلية ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه مفخرة مفاخر النبي صلى وسلم حيث يقول "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك للنساء دورة مختصرة والآداب ودورة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عشر قواعد في تزكية النفس
كتاب

عشر قواعد في تزكية النفس

ــ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

صدر 2018م عن مكتبة إتقان للتحقيق والدراسات العلمية
عشر قواعد في تزكية النفس
كتاب

عشر قواعد في تزكية النفس

ــ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

صدر 2018م عن مكتبة إتقان للتحقيق والدراسات العلمية
عن كتاب عشر قواعد في تزكية النفس:
(كم هي خطيرة تلك النفس لما لها من تأثير على حياة الإنسان ومصيره في الآخرة، فقد اتفق علماء السلف على أن النفس قاطع وحاجز بين القلب وبين الوصول إلى الرب، وأنها لا تستطيع أن تصل إلى مرضاة الله عز وجل والنجاة يوم القيامة إلا بعد تهذيبها والسيطرة عليها، قال تعالى: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 - 10] [4])

وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَاد ﴾.

كم هي خطيرة تلك النفس لأن نتيجة صلاحها وفسادها لا يؤثر على حياة الفرد ومصيره فحسب، بل يؤثر على الأمة جمعاء، وصلاح الأمة مبداه من صلاح نفسك أيها الأخ المبارك: ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴾ .

قال ابن كثير رحمه الله في معنى قوله تعالى "قد أفلح من زكاها": من زكى نفسه بطاعة الله، وطهرها من الرذائل والأخلاق الدنيئة .

فالتزكية تطهير للنفس من أدرانها وأوساخها الطبعية والخلقية، وتقليل قبائحها ومساويها، وزيادة ما فيها من محاسن الطبائع، ومكارم الأخلاق.

إن نظرة خاطفة متعمقة لحال المسلمين اليوم يمكن من خلالها إدراك مدى الحاجة العظيمة والماسَّة إلى إعادة تربية وتزكية وبناء أنفسنا، وتأسيسها على تقوى من الله ورضوان، وأن الحاجة إلى ذلك أصبحت - وهي دوماً - أشد من الحاجة إلى الطعام والشراب والكساء. وذلك لكثرة الفتن والمغريات وأصناف الشهوات والشبهات وتسلط الطغاة، ولكثرة حوادث النكوص على الأعقاب، والانتكاس، والارتكاس حتى بين بعض العاملين للإسلام، مما يحملنا على الخوف من أمثال تلك المصائر.

ولأن المسؤولية ذاتية، ولأن التبعة فردية والإنسان يحاسب عن نفسه لا عن غيره فلابد من جواب واستعداد ﴿ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نفْسِهَا).

ولا نعلم ما نحن مقبلون عليه، أهو الابتلاء أم التمكين؟ وفي كلا الحاليْن نحن في أَمَسِّ الحاجة إلى بناء أنفسنا، ولأننا نريد أن نبني غيرنا، ومن عجز عن بناء نفسه فهو عن بناء غيره أعجز...

وما لم يشتغل الإنسان بتزكية نفسه فلن يفلح أبداً، أقسم اللهُ على هذا، والله تعالى عندما يقسم قسماً إنما يفعل ذلك لأمر عظيم وخطير جداً، قال تعالى مقسماً بسبع آيات كونية: الشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض والنفس، على أهمية تزكية النفس، وكونها سببا أساسا لفلاح الإنسان.

﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾.

وعد الله تعالى من اعتنى بتزكية نفسه بالخلود في الجنة. ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ﴾

ثمة علامات ينبغي للمسلم التنبه لها إذا هي ظهرت، إذ هي دلائلُ على ضرورة مسارعته لتزكية نفسه وتطهيرها، ذلك أن الفلاح -كما تقدم- مرتبطٌ بالمبادرة إلى تزكية النفس.

من هذه العلامات الاستهانة بالمعاصي بشتى أنواعها الصغير منها أو الكبير... إنها تلك المشاعر المهينة التي تختلج في نفس العاصي عند ارتكاب المعصية وبعد انتهائه منها، حتى لو كانت تلك المعصية من الصغائر، لأن الاستهانة بالمعصية بحجة أنها من الصغائر مؤشر خطر... فالمؤمن الصحيح القلب يخاف من كل معصية حتى لو كانت صغيرة، بل حتى لو كان فاعلا لها ومقيما عليها، تجد نفسه تلقائياً تنشغل بالتفكير في عواقب تلك المعصية بين الحين والآخر، وتحس بالندم والحياء من الله، وتجده يدعو ربه أن يخلصه من تلك المعصية ويأخذ بيده إلى التوبة النصوح . ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾


عشر قواعد في تزكية النفس: كتاب قيّم يحتوي على عشر قواعد مهمة، تعين المسلم على تزكية نفسه وتنميتها، وتطهيرها من كل ما يُدنسها ويشينها.
الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#17K

39 مشاهدة هذا الشهر

#29K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 50.
المتجر أماكن الشراء
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة إتقان للتحقيق والدراسات العلمية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية