█ _ علي الجارم 0 حصريا رواية مرح الوليد عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 الوليد: كتاب: المؤلف: بن صالح عبد الفتاح (ت 1368هـ) الناشر مصر نبذة الكتاب : «مرح الوليد» هي قصة تروي سيرة الخليفة الأموي يزيد الملك الذي مات صريعًا من أجل النزاع الخلافة؛ ومبعث هذه التسمية أن فتىً اشتُهِر باللهو والعبث وحب الفتيات الغانيات وقد بُويِعَ وَلِيًا للعهد بعد عمه هشام ولكِنَّ تطَلَّع إلى إسنادِ ولاية العهد لابنه؛ واتخذَ عبث ذريعَةً لاغتصاب الحكم منه فوطَّنَ كل عَتَادهِ الكَيْدِيِّ أجلِ خدمةِ ذلك المأْرَب ولم يكن الصراع بين وبين ابن كامنًا فى التكالب الشديد كرسي الخلافة فقط ولكنه اتسع لينال الأفئدة أيضًا؛ فقد نازع حبه لـ«سلمى» التي ظفر الموتُ بها تزوجها الذى أرْداهُ قتيلًا طمعًا الاستئثار بالخلافة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ يجب ألا ننظر إلى الخلف، وأن نتجه دائما إلى الأمام، فكثيرًا ما أضاع الناس حياتهم بالنظر إلى الماضي، والغفلة عن الحاضر والمستقبل، وكم طارت منهم فرص لو رأوها وهي مقبلة عليهم لاقتنصوها . ❝
❞ لعن الله الحب، ولعن الله الأدب! ولعن الله التظرُّف الذي يجر إلى التفكّه بأعراض الناس لا لشيء إلا أن يقولوا: إن فلانًا أديب بارع لاذع النكتة صادق الرماية! لقد جر إليّ حبي الجنوني، وأدبي المعربد، وطبعي المرح الضحوك أعظم الويلات وأوخم العواقب . ❝
❞ لن أيأس مادام في العمر فُسحة، ولن أقنط من روح الله، ولن أدع وسيلة للخروج من هذا المأزق إلا سلكتها. إن أمامي حياة وآمالا ومطامح، وإن البطل إذا عثر انتعش، وإذا سقط وثب، وربّ ضارة نافعة، ورب نقمة من ورائها نعمة . ❝
❞ ملك من أعظم ملوك الأندلس، وهو «المعتمد بن عباد» ملك إشبيلية، ذلك الملك الذي حكم بلاده بالحزم والقوة والذكاء، ومَلَكَ قلوب الأندلسيين بلينه ورفقه. ومرجع الحكاية أن الإنسان إذا لم يُلجِم شهوات النفس بنظرات العقل، كان كمن يبيعُ
شرف المُلْك في سوق الكساد؛ وهذا ما فعله المعتمد، فقد أضاع المُلك بكأسٍ من خمرٍ، وبنظرةٍ إلى غانيةٍ حسناء، وسلّم الأندلس إلى ابنه الرشيد، ووَثَقَ ببطانته ثقة تخلو من الحذر، فضللوه وأضاعوه، وأذهبوا ملكه. فكان الملِك الذي مَلَكَ الخَافِقَيْنِ – المشرق والمغرب – ومَلَكَ القلوب بسحر شِعره، وأضاع المُلك في سبيل لذةٍ يرويها كأس من خمر، ومات غريبًا أسيرًا مكبلًا في أغلاله . ❝