█ _ علي الجارم 2007 حصريا رواية غادة رشيد عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 رشيد: كتاب: رشيد المؤلف: بن صالح عبد الفتاح (ت 1368هـ) الناشر مصر نبذة الكتاب : يتناول الكاتب هذا شخصية زبيدة التي عُرِفَت كتب التاريخ باسم « رشيد» لأنها تفرَّدت بسحر سلطان الجمال بين الغِيْدِ من فتيات ويروي لنا قصة هذه الفتاة أسرت أيام دهرها أجلِ نبوءة العرَّافة أخبرتها أَنَّ طَالِعَهَا يُنبأُ بأنَّها ستكون ملكةً لمصر ومن أجل تحقق النبوءة تزوجت الحاكم الفرنسي «جاك فرانسوا مينو» — الذي قَدِمَ إلى رشيدٍ إبَّان الاحتلال لأنه يمتلك القوة والصولجان وأوصَدَت الأبواب أمام قتيل هواها وابن خالتها «محمود العسَّال» عُرِفَ بالشجاعة والنضال ضد الفرنسي؛ ولكنه نَظَرها أعْزَل عتاد السلطة يتمتع بها «مينو» ولكنَّ تصاريف القدر تختلف نبوءات البشر؛ فالغادة الحسناء باعت عزًّا حاضرًا وحبًا طاهرًا بأملٍ عقيمٍ أجله الوطن والحبيب واستبدلت بهما عروشًا زينها بريق الزيف وانتهى المقام فقدان الأحباء والخلَّان واستيقظت حلمها أضحي دستور الواقع سرابًا ووجدت نفسها قد نقاء الوجدان وشرف الأوطان جنرال متحجر القلب؛ ينتسب بني الإنسان الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ يجب ألا ننظر إلى الخلف، وأن نتجه دائما إلى الأمام، فكثيرًا ما أضاع الناس حياتهم بالنظر إلى الماضي، والغفلة عن الحاضر والمستقبل، وكم طارت منهم فرص لو رأوها وهي مقبلة عليهم لاقتنصوها . ❝
❞ لعن الله الحب، ولعن الله الأدب! ولعن الله التظرُّف الذي يجر إلى التفكّه بأعراض الناس لا لشيء إلا أن يقولوا: إن فلانًا أديب بارع لاذع النكتة صادق الرماية! لقد جر إليّ حبي الجنوني، وأدبي المعربد، وطبعي المرح الضحوك أعظم الويلات وأوخم العواقب . ❝
❞ لن أيأس مادام في العمر فُسحة، ولن أقنط من روح الله، ولن أدع وسيلة للخروج من هذا المأزق إلا سلكتها. إن أمامي حياة وآمالا ومطامح، وإن البطل إذا عثر انتعش، وإذا سقط وثب، وربّ ضارة نافعة، ورب نقمة من ورائها نعمة . ❝
❞ ملك من أعظم ملوك الأندلس، وهو «المعتمد بن عباد» ملك إشبيلية، ذلك الملك الذي حكم بلاده بالحزم والقوة والذكاء، ومَلَكَ قلوب الأندلسيين بلينه ورفقه. ومرجع الحكاية أن الإنسان إذا لم يُلجِم شهوات النفس بنظرات العقل، كان كمن يبيعُ
شرف المُلْك في سوق الكساد؛ وهذا ما فعله المعتمد، فقد أضاع المُلك بكأسٍ من خمرٍ، وبنظرةٍ إلى غانيةٍ حسناء، وسلّم الأندلس إلى ابنه الرشيد، ووَثَقَ ببطانته ثقة تخلو من الحذر، فضللوه وأضاعوه، وأذهبوا ملكه. فكان الملِك الذي مَلَكَ الخَافِقَيْنِ – المشرق والمغرب – ومَلَكَ القلوب بسحر شِعره، وأضاع المُلك في سبيل لذةٍ يرويها كأس من خمر، ومات غريبًا أسيرًا مكبلًا في أغلاله . ❝