█ _ علي الجارم 0 حصريا رواية هاتف من الأندلس عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 الأندلس: كتاب: الأندلس المؤلف: بن صالح عبد الفتاح (ت 1368هـ) الناشر مصر من قال إن الإنسان يحيا حاضره فقط؟ أليس الحاضر الماضي؟ التذكر كما النسيان فطرة الإنسان؟ يوجد إنسان خارج الزمان؟! يجد بدًّا الحنين إلى الماضي واسترجاع الذكريات؟ هذا العمل يسترجع الشاعر الكبير ذكريات الحضارة الإسلامية الأندلسية فوق أرضية تاريخية روائية حيث ينسج ذلك الفردوس المفقود خيوط روايته زمانًا ومكانًا أحداثًا وأشخاصًا وقد جاءت الرواية لتروي لنا حياة ابن زيدون الأراضي والذي قدرت له الأقدار أن يكون خطيبًا لـ«ولادة المستكفي» وأن يعمل وزيرًا وكاتبًا لابن جهور ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فبعد كان فتى المدلل المقرب القصر دارت عليه دوائر الحاقدين والحاسدين فبدءوا يكيدون المؤمرات والدسائس فانهالت المشكلات كل جانب ويروي هذه بأسلوب فني متميز ولغة بديعة تدل إمساكه بناصية اللغة وتطويعه لها كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ لن أيأس مادام في العمر فُسحة، ولن أقنط من روح الله، ولن أدع وسيلة للخروج من هذا المأزق إلا سلكتها. إن أمامي حياة وآمالا ومطامح، وإن البطل إذا عثر انتعش، وإذا سقط وثب، وربّ ضارة نافعة، ورب نقمة من ورائها نعمة . ❝
❞ يجب ألا ننظر إلى الخلف، وأن نتجه دائما إلى الأمام، فكثيرًا ما أضاع الناس حياتهم بالنظر إلى الماضي، والغفلة عن الحاضر والمستقبل، وكم طارت منهم فرص لو رأوها وهي مقبلة عليهم لاقتنصوها . ❝
❞ لعن الله الحب، ولعن الله الأدب! ولعن الله التظرُّف الذي يجر إلى التفكّه بأعراض الناس لا لشيء إلا أن يقولوا: إن فلانًا أديب بارع لاذع النكتة صادق الرماية! لقد جر إليّ حبي الجنوني، وأدبي المعربد، وطبعي المرح الضحوك أعظم الويلات وأوخم العواقب . ❝
❞ ملك من أعظم ملوك الأندلس، وهو «المعتمد بن عباد» ملك إشبيلية، ذلك الملك الذي حكم بلاده بالحزم والقوة والذكاء، ومَلَكَ قلوب الأندلسيين بلينه ورفقه. ومرجع الحكاية أن الإنسان إذا لم يُلجِم شهوات النفس بنظرات العقل، كان كمن يبيعُ
شرف المُلْك في سوق الكساد؛ وهذا ما فعله المعتمد، فقد أضاع المُلك بكأسٍ من خمرٍ، وبنظرةٍ إلى غانيةٍ حسناء، وسلّم الأندلس إلى ابنه الرشيد، ووَثَقَ ببطانته ثقة تخلو من الحذر، فضللوه وأضاعوه، وأذهبوا ملكه. فكان الملِك الذي مَلَكَ الخَافِقَيْنِ – المشرق والمغرب – ومَلَكَ القلوب بسحر شِعره، وأضاع المُلك في سبيل لذةٍ يرويها كأس من خمر، ومات غريبًا أسيرًا مكبلًا في أغلاله . ❝