📘 ❞ الأمة الإسلامية.. حقيقة لا وهم ❝ كتاب ــ يوسف القرضاوي اصدار 1994

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ الأمة الإسلامية.. حقيقة لا وهم ❝ ــ يوسف القرضاوي 📖

█ _ يوسف القرضاوي 1994 حصريا كتاب ❞ الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم ❝ عن مكتبة وهبة 2024 وهم: مقدمة ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وصلاة وسلامًا من أرسلته رحمة للعالمين وحُجَّة الناس أجمعين بشيرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا وعلى آله الطيبين وأصحابه الغر الميامين دعا بدعوته واهتدى بسنته وجاهد جهاده يوم الدين أما بعد فمنذ سنوات ثلاث و«مركز الدراسات الحضارية» بالقاهرة يصدر تقريرًا سياسيًا موضوعيًا تحت عنوان «الأمة عام» وهو شك خطوة الأمام وكلمة «الأمة» يمكن أن تُطلق بالمعنى المحلي: مصر مثلًا ويمكن بمعنى أكبر: المعنى القومي الذي يشمل العرب جميعًا فهذا وذاك يدخل مسمى الجماعة ولكن ينقدح ذهن المسلم إذا ذُكرت كلمة هو فهو يخطر بالبال ويحضر العقل لأنها التي ينتمي إليها بحكم إسلامه وهي المذكورة قرآنه وسنة نبيه وتراث حضارته ولا غرو بدأ التقرير بمصر ثم ثنى بالعرب ثلث بالأمة الكبرى: أمة ولقد طلب مني مدير المركز أكتب مقدمة لهذا يتحدث المسلمة فكتبت طالت نسبيًا موضوعها: وهم» وقلت للإخوة المسئولين المركز: تستطيعون تأخذوا منها ما يروقكم وتحذفوا الباقي حرج عليكم ولكنهم جزاهم خيرًا نشروها بكاملها قرأها كثيرون وعبروا سرورهم بها لما لمسوه قوة المنطق يعرض لقضية أهم قضايانا وأخرطها قضية وحدة وموقع الخلافة وأمل عودتها وحكم الشرع غيبتها ولكني فوجئت بما كتبه الأستاذ سيد ياسين مركز السياسية والإستراتيجية بصحيفة «الأهرام» منتقدًا بشدة كتبت معتبرًا ذلك حلمًا أحلام الفقهاء! يمت الواقع بصلة! وهبه أفحرام علينا نحلم يحلم الآخرون عالمنا؟ وقد حلم آخرون قبل أبعد هذا الحلم وحققوا أحلامهم وقد اضطررت أرد نفس الصفحة بالأهرام وإن حذفوا بعض الفقرات ردي ربما بسبب المساحة مما أحسب أنه يمس الجوهر عاود الكتابة تعقيبًا فكان لابد رد الرد وأغلقت الموضوع وها أنا ذا أنشر كله القُراء رجاء ينتفع به شرح صدره للحق وبخاصة أكثر الذين تابعوا هذه المساجلة لم يقرأوا مقالتي الأصلية حيث إن يوزع نطاق محدود اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا اجتنابه آمين فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأمة الإسلامية.. حقيقة لا وهم
كتاب

الأمة الإسلامية.. حقيقة لا وهم

ــ يوسف القرضاوي

صدر 1994م عن مكتبة وهبة
الأمة الإسلامية.. حقيقة لا وهم
كتاب

الأمة الإسلامية.. حقيقة لا وهم

ــ يوسف القرضاوي

صدر 1994م عن مكتبة وهبة
مجاني للتحميل
عن كتاب الأمة الإسلامية.. حقيقة لا وهم:
مقدمة

ربنا لك الحمد، كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك.

وصلاة وسلامًا على من أرسلته رحمة للعالمين، وحُجَّة على الناس أجمعين، بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وعلى آله الطيبين، وأصحابه الغر الميامين، وعلى من دعا بدعوته، واهتدى بسنته، وجاهد جهاده إلى يوم الدين.

أما بعد...

فمنذ سنوات ثلاث و«مركز الدراسات الحضارية» بالقاهرة يصدر تقريرًا سياسيًا موضوعيًا تحت عنوان «الأمة في عام»، وهو لا شك خطوة إلى الأمام، وكلمة «الأمة» يمكن أن تُطلق على الأمة بالمعنى المحلي: مصر مثلًا، ويمكن أن تُطلق على الأمة بمعنى أكبر: المعنى القومي الذي يشمل العرب جميعًا. فهذا وذاك يدخل في مسمى «الأمة» بمعنى الجماعة.

ولكن المعنى الذي ينقدح في ذهن المسلم -إذا ذُكرت كلمة الأمة- هو الأمة الإسلامية، فهو الذي يخطر بالبال، ويحضر في العقل، لأنها الأمة التي ينتمي إليها بحكم إسلامه، وهي الأمة المذكورة في قرآنه وسنة نبيه، وتراث حضارته، ولا غرو أن بدأ التقرير بمصر، ثم ثنى بالعرب، ثم ثلث بالأمة الكبرى: أمة الإسلامية.

ولقد طلب مني مدير المركز أن أكتب مقدمة لهذا التقرير الذي يتحدث عن الأمة المسلمة، فكتبت كلمة طالت نسبيًا موضوعها: «الأمة الإسلامية.. حقيقة لا وهم»، وقلت للإخوة المسئولين في المركز: تستطيعون أن تأخذوا منها ما يروقكم، وتحذفوا الباقي، ولا حرج عليكم، ولكنهم -جزاهم الله خيرًا- نشروها بكاملها.

ولقد قرأها كثيرون وعبروا عن سرورهم بها لما لمسوه من قوة المنطق الذي يعرض لقضية من أهم قضايانا وأخرطها، وهي قضية وحدة الأمة الإسلامية، وموقع الخلافة منها، وأمل الأمة في عودتها، وحكم الشرع في غيبتها، ولكني فوجئت بما كتبه الأستاذ سيد ياسين مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بصحيفة «الأهرام» منتقدًا بشدة ما كتبت، معتبرًا ذلك حلمًا من أحلام الفقهاء! لا يمت إلى الواقع بصلة! وهبه حلمًا، أفحرام علينا أن نحلم كما يحلم الآخرون في عالمنا؟ وقد حلم آخرون من قبل بما هو أبعد عن الواقع من هذا الحلم وحققوا أحلامهم.

وقد اضطررت أن أرد على الأستاذ ياسين في نفس الصفحة بالأهرام، وإن حذفوا بعض الفقرات من ردي -ربما بسبب المساحة- مما أحسب أنه لا يمس الجوهر، ثم عاود الأستاذ الكتابة تعقيبًا على ردي، فكان لابد من رد على الرد، وأغلقت الموضوع.

وها أنا ذا أنشر الموضوع كله على القُراء، رجاء أن ينتفع به من شرح الله صدره للحق، وبخاصة أن أكثر الذين تابعوا هذه المساجلة لم يقرأوا مقالتي الأصلية، حيث إن التقرير يوزع في نطاق محدود.

اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه... آمين.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

11 مشاهدة هذا الشهر

#117K

403 إجمالي المشاهدات