❞ -\"أنا مش راجل! طب أنتِ طالق يانور\" .
-...!!
صمت رهيب وصدى جملته بيتكرر في ودني، و للحظة فقت على صوت قلبي اللي بيتكسر بس أنا السبب أنا اللي استفذيته وقتها ندمت ندم خلاني أعاني كتير بعدين، أنا ويونس مش مجرد اتنين ارتبطوا وحبوا بعض، من يوم ماعرفته وأنا معرفتش يعني إيه حب غير معاه، كان دايمًا بيحسسني إني بنته أنا ويونس عشرة عمر سنين كنا مع بعض الكلية وبعدها الشغل لحد ماجه واتقدم وبعد معناه طويلة عشان بابا يوافق وكتبنا الكتاب وجيت بكل بساطة خرجته عن شعوره بكلمة كلمة خلتني اللي بعد ماكنت هكون بعد شهر حرم البشمهندس يونس عبد الكريم بقيت مطلقة ويونس خلاص مبقاش معايا، يونس خرج بعد ماقال كلمته وهو في صمت تام بصيت على والدي اللي شفت نظرة انتصار في عينه وهو بيقول ليا:
-أحسن أنا مكنتش حابه من الأول، بكره تتجوزي سيد سيده.
-بس أنا مش عايزه غيره هويابابا.. بابا أنا بحبه أنا مقدرش….
-أنتِ تدخلي أوضتك دلوقتي ومفيش حاجة اسمها بحبه ونرجع انسي فاهمه الموضوع انتهى.
دخلت أوضتي وأنا مصدومة من اللي حصل أو اللي كنت السبب فيه.
ساعات في نصيب بيكون على تكه وخلاص هتكون مع الشخص اللي بتحبه حب سنين بتفقده في ثانية بتكون لحظة غضب وبعدها بتندم العمر كله لأن خلاص مبقاش في أمل للرجوع:
-\"يعني كده خلاص مش هترجعوا!. \"
قالتها مريم صحبتي المقربة وبعتبرها أكتر من أختى أنا لو عندي أخت مش هحبها قدها، اللي كانت في صدمة كبيرة جدًا من اللي حصل رديت عليها وأنا منهارة من العياط وبقولها:
-مريم خلاص كل حاجة انتهت؛ يونس طلقني مبقاش ينفع خلاص رجوعنا أنا قلبي وجعني أوي يارتني ماخليته يوصل للحالة دي ويقول كده.
-طب اهدي أنا جاية ليكِ ونتكلم بهدوء اهدي أنا جايه.
وفعلا جات مريم عندي وأول ماشوفتها اترميت في حضنها وفضلت أعيط وكنت منهاره حياتي اتدمرت من كلمة.
________
كلمة كفيلة إنها تغيرت حياتك، وتقلبها رأسًا علىٰ عقب:
-\"يعني يايونس مقدرتش تمسك نفسك ومتقولش كلمتك دي؟!. \"
-زياد لو سمحت أنا مش ناقصك كفاية اللي حصل.
لما شاف زياد حالتي بص ليا بمواساه وقال:
-يونس اهدأ كل حاجة وليها حل، وأكيد هترجعوا.
-تفتكر! أنا حاسس إنها خلاص ضاعت من إيدي وضيعتها بإيدي، يارتني مسكت لساني وقتها؛ بس هى استفذتني وخرجتني عن شعوري.
زياد صاحب عمري وملجئي وقت ماأكون متضايق؛ عمره ماجه مرة وموقفش جنبي، كان بيحاول يواسيني؛ وأنا كنت من جوايا بتعذب خلاص خلصت الحكاية أنا حاسس بكدَ، ياترى يانور إيه هيحصل تاني؟!.
_____
-\"اللي هيحصل دلوقتي إنك ترجعي ليه كل حاجته خلاص الموضوع إنتهى\".
كلام بابا حسيته كأنه خنجر وغرزه في قلبي، بابا أنهى الحكاية من قبل ماتبدأ، قلبي مش متحمل اللي بيحصل، بصيت لبابا بكسرة وألم جوايا مش قادرة أوصفه وقلت:
-أنا مستحيل أسيب يونس، بابا أرجوك متعملش كدَ.
- وأنا قلت آخر كلام عندي وإياكِ تعصي أوامري مفهوم.
بابا كان عصبي جدا، لدرجة إني ارتعبت من ردة فعله مسكت في إيد مريم اللي كانت واقفة جنبي ومردتش تمشي وتسبني وأنا في الحالة دي؛ أنا والدي شخص عصبي جدا وقاسي في نفس الوقت، لكن هو كان شايف إن ده خوف عليا مش قسوة، بابا خرج من أوضتي وأنا كنت منهارة في حضن مريم اللي بتواسيني ومش عارفة تعمل إيه، استنيت شوية كان خرج بابا بره البيت مسكت الفون واتصلت بيونس ولما رد:
-نور أنتِ كويسة؟.
كنت بحاول أتماسك وأوقف بكى بس مقدرتش لما سمعت صوته؛ انهرت وأنا بكلمه وبرد وبقول:
-يونس بابا رافض رجوعنا، حقك عليا مكنش ينفع أستفذك بالطريقة دي، يونس متسبنيش.
-طب ممكن تهدي وبإذن الله هنلاقي حل.
………
قفلت معاها وقلبي كان وجعني من صوتها اتنهدت بألم ووجع كبير؛ لأن كنت متأكد إن الحكاية كدَ خلصت، وكنت متأكد إنها فهمت ده من طريقة كلامي معاها، عدى ٣شهور وأنا بحاول مع أبوها وقلت ليه إني مستعد أعمل اللي هو عايزه بس ترجع ليا لكن كان بيرفض؛ سحب منها الفون وخلاها تقفل كل الأكونتات بتاع السوشيال؛ مبقتش عارف أوصلها
وفجأة بعد أسبوعين كده ظهر عندي إنها فاتحة واتساب ومعاها مكالمة بالليل كانت الساعة ٢باليل استغربت هى إزاي بتتكلم في الوقت ده وكمان فاتحة واتساب معقول يكون والدها رجع ليها الفون بتاعها! معقول بعد المدة الصغيرة دي قدرت ترتبط بحد تاني!!
كنت حاسس دماغي هتنفجر من التفكير رنيت عليها بسرعة لكن كنسلت إتأكدت وقتها إنها فعلا ارتبطت لكن بالسرعة دي طب إزاي؟!!
فضلت الليل كله صاحي وأنا براقبها لحد ماهى قفلت النت كان الفجر تقريبًا، فضلت صاحي لحد الصبح اتصلت بزياد وقولتله
إني مش هقدر آجي الشغل النهاردة وهو يتصرف مكنتش قادر من التعب:
-\"حبيبي أنت صحيت \".
قالتها أمي وهى بتدخل أوضتي ولما شافني كدَ خافت عليا وقالت:
-مالك ياابني أنت كويس، شكلك مش نايم!!
يونس أنت لسه بتفكر في نور ماقلنا خلاص الموضوع إنتهى؛ إحنا خلينا أعمامك وخوالك كمان يروحوا ويتكلوا مع أبوها بس رفض ليه عايز تقلل منا ياابني!.
مسكت إيدها وقعدتها جنبي على السرير وبصتلها بآخر نقطة أمل عندي إنها تغير رأيها وقلت:
-أمي لو سمحتِ أنا مش متخيل حياتي من غيرها، عارف كلكم تعبتوا معايا في الموضوع ده لكن مش هسيب نور وأتجوز بنت خالي اللي عايزاني أتجوزها.
-وأنا قولت لو متجوزتهاش أنا مش هبقى راضية عنك، إنسى بقى ست نور دي يعني عاجبك اللي أبوها عمله معانا، وهى حتى متكلمتش تلاقيها دلوقتي ارتبطت ولا على بالها حالتك دي.
______________
\" بنتي لو حصلها حاجة أنا مش مسمحاك؛ البنت مش بتاكل وكل شوية بنركب ليها محاليل شكل عجبك حالتها دي، وكأنك حاكم عليها بالإعدام، حتى الفون بتاعها أخدته ومش راضي لحد دلوقتي تديهولها حرام عليك دي بنتك أنت قاسي ليه كده \".
ماما خلصت مع بابا وهو كان عينه عليا وأنا مركبة المحاليل ومش قادره أفوق؛ نفسيتي ٣شهور كل مالها في النازل معرفش حاجة عن يونس وبابا منعني حتى من صحبة عمري مريم بعد ماعرف إنها حاولت مرة توصلنا ببعض حاسة إني في سجن فعلا ومحكوم عليا بالإعدام، أنا مش قادره أتخيل حياتي من غيره وبابا مصمم يخليني أتجوز أي حد:
-الموضوع ده انتهى خلي بس بنتك تعقل.
بابا قال كلامه وأنا حسيت إن روحي بتتسحب قلبي بدأ يدق جامد مكنتش قادره آخد نفسي حتى، ماما لما شفتني كده فضلت تصرخ وتقول:
- إلحق بنتك يا محمد البنت بتروح مننا، إطلب الدكتور بسرعة.
___________
أمي خرجت من الأوضة وفجأة حسيت بنغزة في قلبي مش قادر أتحملها قلبي كان وجعني النفس بدأت مش عارف أخذه
فضلت قاعد أحاول مع نفسي لحد ما النفس بدأ يرجع بالراحة؛ وقتها كنت حاسس إن فيها حاجة اللي حسيته ده مش طبيعي
مسكت الفون بتاعي وبدأت أدور في بوست كتب الكتاب وأدور على الأكونت بتاع مريم صاحبة نور والحمد لله لقيته وبسرعة بعتلها رسالة:
- السلام عليكم إزيك يامريم عاملة إيه؟ أتمنى تكوني في أفضل حال ده رقمي ممكن نتكلم ضروري، محدش هيقدر يطمني غيرك .
بعد ساعة تقريبا كانت شافت الرسالة ولقيتها ردت عليا وقالت:
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا الحمد لله يايونس
تمام هرجع من الشغل وأكلمك أنا برضه محتاجة أتكلم معاك.
لما قالت كده معرفش جاني موقف إمبارح وهى أونلاين وهتقول ليا خلاص نور ارتبطت أخدت نفس عميق وهديت وخرجت كل الأفكار الوحشة من دماغي ورديت وقلت:
-تمام وأنا منتظر اتصالك.
كنت منتظر اتصالها بفارغ الصبر وبدأت الأفكار ترجع تحاوطني من تاني وبقيت أقول بيني وبين نفسي:
-ياترى يانور فعلا ارتبطتِ ولا اللي حسيته ده فعلا وفيكِ حاجة؟!.
____________
لما بدأت تصرخ لبابا أنا محستش بحاجة وغبت عن الوعي ولما فقت لقيت الدكتور واقف قدام مع ماما وبابا وهما في حالة خوف وفزع وهو بيقول:
-للأسف المحاليل مبقتش تدي نتيجة هنضطر ناخدها المستشفى.
كنت بحاول أنده على ماما لكن كلهم كانوا مركزين مع الدكتور وأنا مكنتش قادرة أتكلم وغبت عن الوعى تاني ولما فقت كنت فعلا في المستشفى.
ماما كانت بتتكلم في الفون بره الأوضه وهى بتبكي ومعرفش هى بتكلم مين حاولت أنده عليها فجه بابا جنبي بصيت ليه ودموعى بدأت تنزل وبعدها دورت وشي الناحية التانية مقدرتش أبص في عيونه أكتر من كده؛ قلبي وجعني أوي منه هو إزاي في أب كدَ!!
الأب سند قوة حب وحنان لكن أنا حاسه إني ضعيفة ومتكتفه ومش قادره أعمل حاجة:
-حقك عليا يابنتي.
التفت بسرعة ليه لأن مش معقول بابا بجلالة قدره يتعتذر ومني كمان لكن هو كمل كلامه والدموع محبوسه في عينه وقال:
-أنا عارف إني أب قاسي زي مابتقولي لكن في نفس الوقت لازم تعرفي إني عايز مصلحتك وبخاف عليكِ، لما شفت يونس عمل كدَ مقدرتش أستحمل وأغفر له كان لازم يتعاقب ويبعد عنك؛ مكنتش أعرف إني بكدَ بخسرك أنتِ وبعاقبك أنتِ كل اللي كنت بعمله عشان كنت خايف نكمل في الموضوع ده وألاقيه مرة واحدة بيطلقك تاني، كنت فاكر بكده بحميكِ منه وإن غيره هيكون أحسن ليكِ، لكن طلع كل ده غلط.
________
-\"غلط محصلش يونس رقم نور اتسحب بعد ما عم محمد وقف الخط وحذف الأكونت وكل حاجة \".
-بجد أمال مين اللي كانت بتتكلم بالليل إمبارح، دَ أنا ماصدقت إنها فتحت الخط، بس معقول والدها يبعدك عنها!!.
-من وقت ماحاولت أخليها تكلمك كنا خلاص هنتصل بيك وهو عرف وقوم الدنيا و…
على قد ماكنت قلقان لسه بس اطمنت إن مش هى اللي كانت انتظار وأونلاين إمبارح، كنت بسمع كلام مريم وفجأة سكتت مرة واحدة ورجعت وقالت:
-يونس تنت نهى والدة نور بتتصل بيا.
-إيه!! طب ردّ بسرعة
كنت منتظرها وقلبي بيدق بسرعة بصيص أمل دخل قلبي وفجأة كل حاجة راحت وقلبي اتوجع وهى بترجع وبتقول ليا:
-يونس إلحق نور في المستشفى وحالتها وحشة جدًا
قلبي حسيته بيخرج من مكانه بدأت أخذ نفسي بصعوبة لحد ماكملت وقالت:
-وعم محمد عايزك ضروري.
قلبي اطمن قلت خلاص هتتحل المشكلة، بقيت بدعي جوايا إن كل حاجة تعدي المرة دي وميحصلش زي كل مرة نكون خلاص هنرجع وهو يغير رأيه، جريت بسرعة غيرت هدومي ورحت المستشفى، بس قلبي رجع يوجعني لما شفتها من بعيد من شباك الأوضة اللي هى فيها مش دي نور اللي كانت خدودها موردة مش دي نور اللي كانت ضحكتها دايمًا ماليه وشها دي ولا هيكل موجود قدامي قربت وفتحت الباب والدتها قالتلي ادخل وأخذت والد نور وخرجوا وأنا قربت وبحاول دموعى متنزلش كانت لفه وشها الناحية التانية ومرة واحدة بصت عليا وضحكت ضحكة حد كأنه الروح اتردت فيه من تاني وقالت:
-يونس.
كنت مشتاق أسمع اسمي منها جريت عليها وغصب عني وبكل تلقائية رديت وقلت:
-قلب يونس.
ضحكت أكتر، أنا اه عارف إنها المفروض مبقتش تجوز ليا دلوقتي بس هى فعلا قلبي كملت كلامها وهى لسه الضحكه على وشها وقالت:
-حقك عليا أنا السبب بس مش مهم دلوقتي المهم إن بابا وافق يا يونس وافق نرجع، يونس.. يونس أنا..
وشها بدأت الحيوية منه تختفي، النفس عندها بدأت تخده بالعافية مكنتش عارف أعمل إيه خرجت بسرعة أنده للدكتور أي حد يلحقني ويلحقها، الدكتور جه والمساعدين معاه جابوا الجهاز وبدأ الدكتور يسعفها نور بتروح مني من بعد مارجعت كنت حاسس قلبي بيخرج من مكانه، هو اختبار أنا عارف بس قاسي أوي بقيت بدعى وببكي إنها ترجع ليا ومستحيل أزعلها
كنت شايف والدها ووالدتها وهما في حالة وحشه ومريم بتبكى وماسكه في والدة نور بقينا على أعصابنا لحد ماخرج الدكتور وقالت:
-الحمد لله تجاوزنا مرحلة الخطر، كل المطلوب الراحة التامة ومحتاجين تفضل فترة في المستشفى تحت الملاحظة.
بعد أسبوعين خرجت نور من المستشفى كانت بدأت تكون أحسن، وخلال الأسبوعين دول كنت بقنع أمي اللي كانت رافضة إني أرجعها عشان اللي حصل مع أهلى، لكن أنا بحاول معاهم لحد ما آخيرًا وافقوا وآخيرا الحياة رجعت لينا من تاني ربنا عالم بحبنا لبعض بس يدينا درس كان اه قاسي بس اتعلمنا، إتعلمت متسرعش في قراري وأكون منفعل وآخذ قرار خطأ أندم عليه، وهى إتعلمت كمان ماتضغطش على الواحد وتخرجه عن شعوره إتعملت تكون متفهمه، حددنا الفرح واتجوزنا بسرعة محدش مننا كان مصدق إنه حصل آخيرا وبقينا مع بعض.
\"ساعات كلمة بتغير حياتنا؛ مجرد كلمة كفيلة تقلب حياتك رأسًا على عقب؛ عشان كدَ خلي بالك من الكلمة اللي بتخرج منك لأنك ممكن تندم ندم عمرك بعدها\".
ـ هِند حُسين \" وَردْ \".
#حكايات_وَردْ. ❝ ⏤وَردْ
❞
- ˝أنا مش راجل! طب أنتِ طالق يانور˝ .
- ..!!
صمت رهيب وصدى جملته بيتكرر في ودني، و للحظة فقت على صوت قلبي اللي بيتكسر بس أنا السبب أنا اللي استفذيته وقتها ندمت ندم خلاني أعاني كتير بعدين، أنا ويونس مش مجرد اتنين ارتبطوا وحبوا بعض، من يوم ماعرفته وأنا معرفتش يعني إيه حب غير معاه، كان دايمًا بيحسسني إني بنته أنا ويونس عشرة عمر سنين كنا مع بعض الكلية وبعدها الشغل لحد ماجه واتقدم وبعد معناه طويلة عشان بابا يوافق وكتبنا الكتاب وجيت بكل بساطة خرجته عن شعوره بكلمة كلمة خلتني اللي بعد ماكنت هكون بعد شهر حرم البشمهندس يونس عبد الكريم بقيت مطلقة ويونس خلاص مبقاش معايا، يونس خرج بعد ماقال كلمته وهو في صمت تام بصيت على والدي اللي شفت نظرة انتصار في عينه وهو بيقول ليا:
- أحسن أنا مكنتش حابه من الأول، بكره تتجوزي سيد سيده.
- بس أنا مش عايزه غيره هويابابا. بابا أنا بحبه أنا مقدرش….
- أنتِ تدخلي أوضتك دلوقتي ومفيش حاجة اسمها بحبه ونرجع انسي فاهمه الموضوع انتهى.
دخلت أوضتي وأنا مصدومة من اللي حصل أو اللي كنت السبب فيه.
ساعات في نصيب بيكون على تكه وخلاص هتكون مع الشخص اللي بتحبه حب سنين بتفقده في ثانية بتكون لحظة غضب وبعدها بتندم العمر كله لأن خلاص مبقاش في أمل للرجوع:
- ˝يعني كده خلاص مش هترجعوا!. ˝
قالتها مريم صحبتي المقربة وبعتبرها أكتر من أختى أنا لو عندي أخت مش هحبها قدها، اللي كانت في صدمة كبيرة جدًا من اللي حصل رديت عليها وأنا منهارة من العياط وبقولها:
- مريم خلاص كل حاجة انتهت؛ يونس طلقني مبقاش ينفع خلاص رجوعنا أنا قلبي وجعني أوي يارتني ماخليته يوصل للحالة دي ويقول كده.
- طب اهدي أنا جاية ليكِ ونتكلم بهدوء اهدي أنا جايه.
وفعلا جات مريم عندي وأول ماشوفتها اترميت في حضنها وفضلت أعيط وكنت منهاره حياتي اتدمرت من كلمة.
_______ كلمة كفيلة إنها تغيرت حياتك، وتقلبها رأسًا علىٰ عقب:
- تفتكر! أنا حاسس إنها خلاص ضاعت من إيدي وضيعتها بإيدي، يارتني مسكت لساني وقتها؛ بس هى استفذتني وخرجتني عن شعوري.
زياد صاحب عمري وملجئي وقت ماأكون متضايق؛ عمره ماجه مرة وموقفش جنبي، كان بيحاول يواسيني؛ وأنا كنت من جوايا بتعذب خلاص خلصت الحكاية أنا حاسس بكدَ، ياترى يانور إيه هيحصل تاني؟!.
____
كلام بابا حسيته كأنه خنجر وغرزه في قلبي، بابا أنهى الحكاية من قبل ماتبدأ، قلبي مش متحمل اللي بيحصل، بصيت لبابا بكسرة وألم جوايا مش قادرة أوصفه وقلت:
- أنا مستحيل أسيب يونس، بابا أرجوك متعملش كدَ.
- وأنا قلت آخر كلام عندي وإياكِ تعصي أوامري مفهوم.
بابا كان عصبي جدا، لدرجة إني ارتعبت من ردة فعله مسكت في إيد مريم اللي كانت واقفة جنبي ومردتش تمشي وتسبني وأنا في الحالة دي؛ أنا والدي شخص عصبي جدا وقاسي في نفس الوقت، لكن هو كان شايف إن ده خوف عليا مش قسوة، بابا خرج من أوضتي وأنا كنت منهارة في حضن مريم اللي بتواسيني ومش عارفة تعمل إيه، استنيت شوية كان خرج بابا بره البيت مسكت الفون واتصلت بيونس ولما رد:
- نور أنتِ كويسة؟.
كنت بحاول أتماسك وأوقف بكى بس مقدرتش لما سمعت صوته؛ انهرت وأنا بكلمه وبرد وبقول:
قفلت معاها وقلبي كان وجعني من صوتها اتنهدت بألم ووجع كبير؛ لأن كنت متأكد إن الحكاية كدَ خلصت، وكنت متأكد إنها فهمت ده من طريقة كلامي معاها، عدى ٣شهور وأنا بحاول مع أبوها وقلت ليه إني مستعد أعمل اللي هو عايزه بس ترجع ليا لكن كان بيرفض؛ سحب منها الفون وخلاها تقفل كل الأكونتات بتاع السوشيال؛ مبقتش عارف أوصلها
وفجأة بعد أسبوعين كده ظهر عندي إنها فاتحة واتساب ومعاها مكالمة بالليل كانت الساعة ٢باليل استغربت هى إزاي بتتكلم في الوقت ده وكمان فاتحة واتساب معقول يكون والدها رجع ليها الفون بتاعها! معقول بعد المدة الصغيرة دي قدرت ترتبط بحد تاني!!
كنت حاسس دماغي هتنفجر من التفكير رنيت عليها بسرعة لكن كنسلت إتأكدت وقتها إنها فعلا ارتبطت لكن بالسرعة دي طب إزاي؟!!
فضلت الليل كله صاحي وأنا براقبها لحد ماهى قفلت النت كان الفجر تقريبًا، فضلت صاحي لحد الصبح اتصلت بزياد وقولتله
إني مش هقدر آجي الشغل النهاردة وهو يتصرف مكنتش قادر من التعب:
- ˝حبيبي أنت صحيت ˝.
قالتها أمي وهى بتدخل أوضتي ولما شافني كدَ خافت عليا وقالت:
- مالك ياابني أنت كويس، شكلك مش نايم!!
يونس أنت لسه بتفكر في نور ماقلنا خلاص الموضوع إنتهى؛ إحنا خلينا أعمامك وخوالك كمان يروحوا ويتكلوا مع أبوها بس رفض ليه عايز تقلل منا ياابني!.
مسكت إيدها وقعدتها جنبي على السرير وبصتلها بآخر نقطة أمل عندي إنها تغير رأيها وقلت:
- أمي لو سمحتِ أنا مش متخيل حياتي من غيرها، عارف كلكم تعبتوا معايا في الموضوع ده لكن مش هسيب نور وأتجوز بنت خالي اللي عايزاني أتجوزها.
- وأنا قولت لو متجوزتهاش أنا مش هبقى راضية عنك، إنسى بقى ست نور دي يعني عاجبك اللي أبوها عمله معانا، وهى حتى متكلمتش تلاقيها دلوقتي ارتبطت ولا على بالها حالتك دي.
_____________ ˝ بنتي لو حصلها حاجة أنا مش مسمحاك؛ البنت مش بتاكل وكل شوية بنركب ليها محاليل شكل عجبك حالتها دي، وكأنك حاكم عليها بالإعدام، حتى الفون بتاعها أخدته ومش راضي لحد دلوقتي تديهولها حرام عليك دي بنتك أنت قاسي ليه كده ˝.
ماما خلصت مع بابا وهو كان عينه عليا وأنا مركبة المحاليل ومش قادره أفوق؛ نفسيتي ٣شهور كل مالها في النازل معرفش حاجة عن يونس وبابا منعني حتى من صحبة عمري مريم بعد ماعرف إنها حاولت مرة توصلنا ببعض حاسة إني في سجن فعلا ومحكوم عليا بالإعدام، أنا مش قادره أتخيل حياتي من غيره وبابا مصمم يخليني أتجوز أي حد:
- الموضوع ده انتهى خلي بس بنتك تعقل.
بابا قال كلامه وأنا حسيت إن روحي بتتسحب قلبي بدأ يدق جامد مكنتش قادره آخد نفسي حتى، ماما لما شفتني كده فضلت تصرخ وتقول:
- إلحق بنتك يا محمد البنت بتروح مننا، إطلب الدكتور بسرعة.
__________ أمي خرجت من الأوضة وفجأة حسيت بنغزة في قلبي مش قادر أتحملها قلبي كان وجعني النفس بدأت مش عارف أخذه
فضلت قاعد أحاول مع نفسي لحد ما النفس بدأ يرجع بالراحة؛ وقتها كنت حاسس إن فيها حاجة اللي حسيته ده مش طبيعي
مسكت الفون بتاعي وبدأت أدور في بوست كتب الكتاب وأدور على الأكونت بتاع مريم صاحبة نور والحمد لله لقيته وبسرعة بعتلها رسالة:
- السلام عليكم إزيك يامريم عاملة إيه؟ أتمنى تكوني في أفضل حال ده رقمي ممكن نتكلم ضروري، محدش هيقدر يطمني غيرك .
بعد ساعة تقريبا كانت شافت الرسالة ولقيتها ردت عليا وقالت:
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا الحمد لله يايونس
تمام هرجع من الشغل وأكلمك أنا برضه محتاجة أتكلم معاك.
لما قالت كده معرفش جاني موقف إمبارح وهى أونلاين وهتقول ليا خلاص نور ارتبطت أخدت نفس عميق وهديت وخرجت كل الأفكار الوحشة من دماغي ورديت وقلت:
- تمام وأنا منتظر اتصالك.
كنت منتظر اتصالها بفارغ الصبر وبدأت الأفكار ترجع تحاوطني من تاني وبقيت أقول بيني وبين نفسي:
- ياترى يانور فعلا ارتبطتِ ولا اللي حسيته ده فعلا وفيكِ حاجة؟!.
___________ لما بدأت تصرخ لبابا أنا محستش بحاجة وغبت عن الوعي ولما فقت لقيت الدكتور واقف قدام مع ماما وبابا وهما في حالة خوف وفزع وهو بيقول:
- للأسف المحاليل مبقتش تدي نتيجة هنضطر ناخدها المستشفى.
كنت بحاول أنده على ماما لكن كلهم كانوا مركزين مع الدكتور وأنا مكنتش قادرة أتكلم وغبت عن الوعى تاني ولما فقت كنت فعلا في المستشفى.
ماما كانت بتتكلم في الفون بره الأوضه وهى بتبكي ومعرفش هى بتكلم مين حاولت أنده عليها فجه بابا جنبي بصيت ليه ودموعى بدأت تنزل وبعدها دورت وشي الناحية التانية مقدرتش أبص في عيونه أكتر من كده؛ قلبي وجعني أوي منه هو إزاي في أب كدَ!!
الأب سند قوة حب وحنان لكن أنا حاسه إني ضعيفة ومتكتفه ومش قادره أعمل حاجة:
- حقك عليا يابنتي.
التفت بسرعة ليه لأن مش معقول بابا بجلالة قدره يتعتذر ومني كمان لكن هو كمل كلامه والدموع محبوسه في عينه وقال:
- أنا عارف إني أب قاسي زي مابتقولي لكن في نفس الوقت لازم تعرفي إني عايز مصلحتك وبخاف عليكِ، لما شفت يونس عمل كدَ مقدرتش أستحمل وأغفر له كان لازم يتعاقب ويبعد عنك؛ مكنتش أعرف إني بكدَ بخسرك أنتِ وبعاقبك أنتِ كل اللي كنت بعمله عشان كنت خايف نكمل في الموضوع ده وألاقيه مرة واحدة بيطلقك تاني، كنت فاكر بكده بحميكِ منه وإن غيره هيكون أحسن ليكِ، لكن طلع كل ده غلط.
_______
- ˝غلط محصلش يونس رقم نور اتسحب بعد ما عم محمد وقف الخط وحذف الأكونت وكل حاجة ˝.
- بجد أمال مين اللي كانت بتتكلم بالليل إمبارح، دَ أنا ماصدقت إنها فتحت الخط، بس معقول والدها يبعدك عنها!!.
- من وقت ماحاولت أخليها تكلمك كنا خلاص هنتصل بيك وهو عرف وقوم الدنيا و…
على قد ماكنت قلقان لسه بس اطمنت إن مش هى اللي كانت انتظار وأونلاين إمبارح، كنت بسمع كلام مريم وفجأة سكتت مرة واحدة ورجعت وقالت:
- يونس تنت نهى والدة نور بتتصل بيا.
- إيه!! طب ردّ بسرعة
كنت منتظرها وقلبي بيدق بسرعة بصيص أمل دخل قلبي وفجأة كل حاجة راحت وقلبي اتوجع وهى بترجع وبتقول ليا:
- يونس إلحق نور في المستشفى وحالتها وحشة جدًا
قلبي حسيته بيخرج من مكانه بدأت أخذ نفسي بصعوبة لحد ماكملت وقالت:
- وعم محمد عايزك ضروري.
قلبي اطمن قلت خلاص هتتحل المشكلة، بقيت بدعي جوايا إن كل حاجة تعدي المرة دي وميحصلش زي كل مرة نكون خلاص هنرجع وهو يغير رأيه، جريت بسرعة غيرت هدومي ورحت المستشفى، بس قلبي رجع يوجعني لما شفتها من بعيد من شباك الأوضة اللي هى فيها مش دي نور اللي كانت خدودها موردة مش دي نور اللي كانت ضحكتها دايمًا ماليه وشها دي ولا هيكل موجود قدامي قربت وفتحت الباب والدتها قالتلي ادخل وأخذت والد نور وخرجوا وأنا قربت وبحاول دموعى متنزلش كانت لفه وشها الناحية التانية ومرة واحدة بصت عليا وضحكت ضحكة حد كأنه الروح اتردت فيه من تاني وقالت:
- يونس.
كنت مشتاق أسمع اسمي منها جريت عليها وغصب عني وبكل تلقائية رديت وقلت:
- قلب يونس.
ضحكت أكتر، أنا اه عارف إنها المفروض مبقتش تجوز ليا دلوقتي بس هى فعلا قلبي كملت كلامها وهى لسه الضحكه على وشها وقالت:
- حقك عليا أنا السبب بس مش مهم دلوقتي المهم إن بابا وافق يا يونس وافق نرجع، يونس. يونس أنا.
وشها بدأت الحيوية منه تختفي، النفس عندها بدأت تخده بالعافية مكنتش عارف أعمل إيه خرجت بسرعة أنده للدكتور أي حد يلحقني ويلحقها، الدكتور جه والمساعدين معاه جابوا الجهاز وبدأ الدكتور يسعفها نور بتروح مني من بعد مارجعت كنت حاسس قلبي بيخرج من مكانه، هو اختبار أنا عارف بس قاسي أوي بقيت بدعى وببكي إنها ترجع ليا ومستحيل أزعلها
كنت شايف والدها ووالدتها وهما في حالة وحشه ومريم بتبكى وماسكه في والدة نور بقينا على أعصابنا لحد ماخرج الدكتور وقالت:
- الحمد لله تجاوزنا مرحلة الخطر، كل المطلوب الراحة التامة ومحتاجين تفضل فترة في المستشفى تحت الملاحظة.
بعد أسبوعين خرجت نور من المستشفى كانت بدأت تكون أحسن، وخلال الأسبوعين دول كنت بقنع أمي اللي كانت رافضة إني أرجعها عشان اللي حصل مع أهلى، لكن أنا بحاول معاهم لحد ما آخيرًا وافقوا وآخيرا الحياة رجعت لينا من تاني ربنا عالم بحبنا لبعض بس يدينا درس كان اه قاسي بس اتعلمنا، إتعلمت متسرعش في قراري وأكون منفعل وآخذ قرار خطأ أندم عليه، وهى إتعلمت كمان ماتضغطش على الواحد وتخرجه عن شعوره إتعملت تكون متفهمه، حددنا الفرح واتجوزنا بسرعة محدش مننا كان مصدق إنه حصل آخيرا وبقينا مع بعض.
˝ساعات كلمة بتغير حياتنا؛ مجرد كلمة كفيلة تقلب حياتك رأسًا على عقب؛ عشان كدَ خلي بالك من الكلمة اللي بتخرج منك لأنك ممكن تندم ندم عمرك بعدها˝.
ـ هِند حُسين ˝ وَردْ ˝.
#حكايات_وَردْ. ❝
❞ أحتاج لطاقه أكبر، لمقاومة أشد، ولكمية صبر تدفعني إلى الأمام بقوة.
أنا لست ضعيفة، ولست جبانة؛ لكن الناس خبيثين أكثر من اللازم، وأنا لم أفهم خبثهم حتى الآن، ولن أفهم سببه ولو عشت مئة عام أخرى.
يتكلمون عن الطيبة والحنان، وهم أقسى المخلوقات، وأشدها عتوًا ونفور،
هم كذلك ولست أبالغ إن قلت عنهم وحوش متحولة، عند مصالحهم لا يعرفون مَن عدوهم من صديقهم، سيأكلوك بطريقة أخبث من تقطيع جسدك، سيأكلون صبرك حتى ينفذ، ويتغذون على طيبتك حتى تنتهي ثم تختفي.. ❝ ⏤قلم الحُرية 🖊📚
❞ أحتاج لطاقه أكبر، لمقاومة أشد، ولكمية صبر تدفعني إلى الأمام بقوة.
أنا لست ضعيفة، ولست جبانة؛ لكن الناس خبيثين أكثر من اللازم، وأنا لم أفهم خبثهم حتى الآن، ولن أفهم سببه ولو عشت مئة عام أخرى.
يتكلمون عن الطيبة والحنان، وهم أقسى المخلوقات، وأشدها عتوًا ونفور،
هم كذلك ولست أبالغ إن قلت عنهم وحوش متحولة، عند مصالحهم لا يعرفون مَن عدوهم من صديقهم، سيأكلوك بطريقة أخبث من تقطيع جسدك، سيأكلون صبرك حتى ينفذ، ويتغذون على طيبتك حتى تنتهي ثم تختفي. ❝
أتقدم أنا الكاتبة بشرى دلهوم بأصدق كلمات الشكر والامتنان إلى جريدة قبس، ممثلة في مديرتها المبدعة@ جيهاد محمود سيد مديرة جريدة قبس المصرية @ وإلى الأستاذة ملك حمادة نائبة المديرة ، وكامل طاقم الجريدة، على لفتتكم النبيلة وكلماتكم الراقية التي أسعدتني وأشعرتني بالفخر.
إن دعمكم وتشجيعكم كانا وسيظلان دافعًا كبيرًا للاستمرار في العطاء، وما قدمتموه من تقدير هو وسام أضعه على صدري بكل اعتزاز.
دمتم نموذجًا للإبداع الصحفي الراقي، ووجهًا مشرفًا للكلمة الحرة والعمل المخلص.
تتشرف مجلة " مارڤيليا" بعمل حوار صحفي مع الموهبة/شهد حماد عبد العزيز
-
الجميع لديهم حلم، أمْ يبقىَٰ حُلم ينظرون إليهِ بِلىٰ فائده أو مُحاولة، أو يحاولون ويجتهدون ليُصبح حقيقة بالإرادة والعزيمة وهي الخطوات الأولة للنجاح والتقدم، فلا تضع حلمك يضيعُ منك، حاول وإن فشلت حاول من جديد، فـإنَ بعد العُسر يُسرًا و جبرًا،
أما بعد فالنرحب بالموهبة المتميزة : شهد حماد عبد العزيز
الاسم: شهد حماد. عبد العزيز
السن:15
المحافظة: الإسكندرية
الموهبة: كاتبة ومصممة جرافيك
ما هي بدايتك، كيف اكتشفتي او مَن اكتشف موهبتك؟
• بدايتي كانت أنني كنت أكتب أشياء كثيرة مثل ما أشعر به أو من تجاربي في الحياة أو لأصدقائي، ولاحظ كل من حولي أنها ليست مجرد كلمات أو حروف عادية بل هي موهبة مختلفة ساطعة، فأصبح الجميع يلقبني بالكاتبة. حتى رأيت بالصدفة إعلانًا لكتاب مجمع لمؤسسة مارڤيليا، فأحببت أن أخوض التجربة رغم أنني كنت متوترة وكان هذا شيء جديد عليّ، ولكنني وجدت نفسي في هذا المجال وتعمقت فيه.
من أكثر شخص تثقين به وتأخذين رأيه في موهبتك؟
• أحب أن آخذ رأي أصدقائي في الوسط وأيضًا إخوتي، فهم دائمًا يعطونني دفعة إيجابية ويشجعونني على الاستمرار.
ما حلمك وما الذي تودين أن تصلي إليه؟
• أحلم أن أصبح كاتبة مشهورة وأترك بصمة في عالم الأدب، وأتمنى أن تصل كتاباتي وخواطري إلى قلوب الناس وتؤثر فيهم، وأطمح أن يكون لي كتاب خاص بي يُباع في معارض الكتاب وأرى اسمي في أكبر دور النشر.
كل شخص منا لديه جانب محبط في حياته، كيف تغلبت على هذا الجانب؟
• نعم، كان لدي الكثير من اللحظات التي شعرت فيها بالإحباط، لكنني دائمًا كنت أذكر نفسي لماذا بدأت؟ وأقول لنفسي إن لكل مجتهد نصيب، وأؤمن أن الفشل خطوة نحو النجاح، وأهم شيء أنني كنت محاطة بأشخاص يدعمونني ويساندونني.
ما هي اعمالك وما هم أقربهم لقلبك؟
• شاركت في الكثير من الكتب المجمعة مثل: مرسال، نبض الأوراق، فكيف أنا، رسائل لم تُرسل، الأمر المحتوم، ذكريات الماضي، مقهى الذكريات المغلقة، رماد الذكريات، وأيضًا لدي كتاب خواطر خاص بي بعنوان روح من زمن آخر، وأعمل حاليًا على روايتي الأولى عندما يكون الظالم مظلوم، والاثنين سيكتملان قريبًا إن شاء الله.
أقربهم لقلبي هو مرسال لأنه أول عمل نشر لي، وأيضًا روايتي عندما يكون الظالم مظلوم لأنها رواية لمست قلبي وكانت تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لي
من أين بدأت وإلى أين وصلت؟
• بدأت بكلمات بسيطة أكتبها لنفسي ولمن حولي، واليوم اسمي اصبح يحتضن الكثير من الكتب وفي كل مكان اعمل علي اول اعمالي الفردية، أشعر أنني بدأت أخطو خطوات حقيقية نحو حلمي، لكنني ما زلت أطمح للمزيد.
قدم نصيحة لزملائك المبتدئين:
• لا تترددوا في خوض التجارب الجديدة حتى لو كنتم خائفين، وثقوا بأنفسكم وبموهبتكم، وتذكروا أن النجاح لا يأتي بسهولة لكنه يستحق المحاولة. استمعوا للنقد وخذوا منه ما يفيدكم وتجاهلوا الإحباط.
وهنا نكون وصلنا لآخر الحوار، ما رأيك فيه "مجلة مارڤيليا" ودورها في دعم المواهب؟
• مجلة مارڤيليا من أقرب المؤسسات لقلبي لأنها أول مكان احتضن موهبتي وفتح لي الباب لأشارك أعمالي مع الناس، وأرى أن لها دورًا كبيرًا في اكتشاف ودعم الموهوبين بشكل مميز جدًا.
كيف تجد عمل المجلة، وَ وجه كلمة لِلمجلة؟
• عمل المجلة رائع ومجهودهم واضح في إبراز المواهب الصغيرة واحتوائها، وأتمنى لهم الاستمرار والتطور. كلمتي للمجلة: "أنتم أول من آمن بموهبتي، ولن أنسى أبدًا أن بدايتي كانت معكم، شكرًا من القلب لمارڤيليا وأسرة المجلة."
ما رأيك بِالمحررة الّتي قامت بالحوار معكِ؟
• سعدت جدا بمشاركتي مع الصحفية سلمي محمد بهذا الحوار واشكرها لانها تبذل جهدها لتجعل كل موهبه في بدايتها تصل الي النور
وهنا مسك ختام حوارنا الصحفي مع الموهبة المتميزة، متمنين لها المزيد من النجاح والتوفيق،
خلال السنوات الأخيرة، بدأنا نشوف ظاهرة خطيرة في الوسط الأدبي والفني، وهي ظهور فعاليات وحفلات بتتاجر بأحلام الشباب الموهوبين. بيتقدملهم العروض تحت مسميات "فرصة للانطلاق"، ""، أو "منصة النجوم الجدد"، لكن الحقيقة إنها منصات لجمع الأموال فقط.
الموضوع بيبدأ بإعلانات جذابة على السوشيال ميديا، فيها صور من حفلات سابقة وتصريحات عن "حضور الإعلاميين" و"التكريمات المميزة". لكن لما الموهبة تتواصل معاهم، يبدأ المشوار المالي:
رسوم حضور للشاعر أو الكاتب أو الفنان تصل لـ 150 جنيه.
المرافق يدفع من 40 لـ 100 جنيه.
لو عايز فقرة يقدم فيها موهبته، ممكن يدفع كمان 150 جنيه إضافية.
وفي كتير من الحالات، الحفل بيخلص من غير أي تكريم، أو بيكون التكريم مجرد شهادة مطبوعة بجودة رديئة، لا تُعتمد من أي جهة رسمية. الأسوأ إن معظم هذه الفعاليات لا تحمل ترخيصًا من وزارة الثقافة أو أي جهة رسمية، وبتُقام في أماكن عامة أو مقاهي صغيرة.
النتيجة؟
الشباب بيخرجوا محبطين بعدما كانوا فاكرين إنهم على أول طريق النجاح.
أموال بتضيع على وعود فارغة.
سمعة الوسط الثقافي بتتأثر بسبب هذه الممارسات.
الحل والمطلوب:
وزارة الثقافة ووزارة الإعلام لازم يتدخلوا فورًا:
وضع قائمة بالجهات المعتمدة لدعم المواهب.
منع أي فعالية غير مرخصة من الإعلان أو إقامة حفلات.
مراقبة الرسوم اللي بتُفرض على المشاركين، وضمان إنها تُستثمر فعلًا في تطويرهم.
توفير منصات حقيقية للشباب الموهوبين تقدم لهم التدريب والتسويق والدعم الإعلامي، بدل من استغلالهم.
الموهبة مش سلعة، وأحلام الشباب مش فرصة للمتاجرة. الدعم الحقيقي بيكون بالفرص الحقيقية، مش الفواتير.
بقلم مروة جمال عاشقة القهوة ❝
❞ الثانوي العام عنق الزجاجة أم وهم مصطنع؟
من منا لم يكن طالب ثانوي، ومن منا ليس لديه أخ أو أخت صديق، قريب، أحد المعارف في ثانوي، في الأونة الأخيرة أصبح الثانوي العام حالة متكررة كل عام في الشعب بأسره، الكل ينتظر الكل يترقب الكل يوقف حياته من أجل نتيجة ثانوي أو أمتحانات ثانوي، أكثر من ثلاثة عقود من الزمان مرة وكانت فيها الثانوية العام بالنسبة للبعض نهاية العالم قدرك في الحياة مرهون بها بل مصيرك من نجاح أو فشل مرهون بالحروف التي تسطرها في ورقة أجابة أو جهاز لوحي في النظام الجديد، أيام تمر وطالب الثانوي يدخل على مرحلة الثانوي وتحديدًا السنة الثالثة كأنه دخل عام من العزلة، أصبح كأحد الرهبان في الكهوف الغائرة في قلب المجهول، يومه عبارة عن دروس مذاكرة بكاء على حاله ورعب وذعر يُذهب النوم من عينيه في ليالي يقضيها بين صفحات ودموع، فمع مرور الوقت أختفت مصطلحات مثل شاب فتاة أو حتى أنسان وأستبدلت بطالب ثانوي، أصبح ليس هناك وقت للترفيه لأنك طالب ثانوي، لا خروج لترفيه لا زيارة أقراب لا أصدقاء لا تسلية حتى أنه وصل بالبعض لحمية غذائية لزيادة الذاكرة والنشاط العقلي، أيام تمر وهذا الكائن المنعزل يفرض عليه قهرًا مصير محتوم في شكل أمتحان نهاية عام، ومن الضغط الجمعي الذي يمارس على هؤلاء الشباب والفتيات، تجد من يحدث لها أنفجار داخلي في المخ، نوبات قلب جلطات، لم يعد هذا الجسد البشري الأنساني الطبيعي يتحمل كل هذا القدر من الضغط فتجده ينفجر، وفي تلك اللحظة يدمر هذا الأنسان ليصبح طالب جامعي بائس في جامعة لا يطيق أسمها أو في مكان يشعر فيه أنه مظلوم ومقهور لأنه ظلم في النتيجة، تجد أطباء أو مهندسين أي مهنة بها شخص خاوي فاقد شغف الحياة يمارسها فقط لأنها فرضت عليه بسبب ثانوي.
حياة مأساوية يمر بها الطالب في المرحلة الثانوية قد تودي بحياته بسبب معتقدات وأحلام وصور وهمية عن الحياة في صورتها المثلى عند البعض، ولكن عزيزي القارئ هل هناك حياة كلها أطباء أو كلها مهندسين، هل هناك حياة بها صورة واحدة بعدت نسخ مكررة، بالطبع لا من سمات الحياة تنوعها فتجد السائق البائع الطبيب والممرض العالم والصانع، كلها أختلافات تظهر جوهر وقيمة الحياة، فلا تضع أو تضعي أبنك أو أبنتك في هذة الحياة فاقدين لروحهم التي تأخذ منهم عنوة بسبب قيود فرضها المجتمع عليكم أولياء الأمور، وأنت أيها البائس طالب الثانوي أين هي أرادتك أين هو عقلك يا فتى لتدخل تلك الدوامة، أنت من يقرر مصيرك وحياتك وليس الأخرون، أنت من تعيش وليس هم، هناك أمور في الحياة أصعب وأقسى بكثير سوف تمر بها وتعيشها بعد الثانوي؛ الثانوي ما هو إلا مرحلة من مراحل حياتك، فإن كان هو صعب فإنك لم ترى الاصعب حتى الأن، وهذا ليس تخويف لك مما هو آت بل رسالة تنبيه أوجهها لك، لا تضع حياتك رهن عام دراسي، ولا تضع أحلامك في قيود تفرضها عليك معتقدات.
الثانوية ما هي إلا مرحلة تمر بها حتى تصل لعالم أكبر بكثير مما تتخيل، ففي الجامعة سوف تخرج من عالم مدينتك إلى الكون الواسع في باقي أنحاء الدولة، سوف تختلط مع جميع فئات المجتمع، سوف تغترب وتبتعد عن أهلك وأصدقائك، وتشعر بمرارة الغربة ليس الغربة التي شعرت بها بين جدران غرفتك بل بالغربة في عالم أخر جديد لا تعرف عنه شيء، وكم من طالب أنهى مرحلة ثانوي وتخرج من أكبر الجامعات وألتقى بواقع سوق العمل والحياة العملية، وجائت له لحظة الأنهيار التام بعد أن قضى ثلث حياته في دراسة وجامعة وحين جاء وقتك للعمل تجد الحقيقة أمامك فتأخذ الصدمة وتنهار كل تلك الأحلام بأنه أنت سوف تدرس بكد لتحصل على أعلى الكليات ثم تنهي الكلية تجد وظيفة الأحلام بنتظارك، ومستقبلك الباهر أمامك، بالرغم من صحة الكلام إلى أن تنفيذه في الواقع أصعب بكثير من الأحلام الوردية التي ظلوا يدسوها في عقلك طوال تلك السنين، فاليوم يا صديقي أجل لم أتي بجديد فقط أريد القول لك بأن العالم ليس وردي، وليس مظلم في جانبه الأخر، لكن يا عزيزي القرار قرارك، والمصير بيدك، والاختيار لك، بيدك أن تجعل من حياتك جحيم وبيدك أن تصنع حياة دومًا تتمناها.
وأنظر للعديد من الفنانين كانوا أطباء أو مهندسين وتركوا هذة الوظائف للقيام بما يحبون، فأعمل وأصنع ما تحب تعمل وتتميز فيما تحب فسقف أحلامك أنت الهدف وليس سقف أحلام أحد غيرك، لكل منا رسالة، يقدمها في الشيء الذي أختاره وليس الشيء الذي أختير له، فصنع قدرك وحياتك بنفسك بأفكرك وأرادتك الحرة ولا تجعلها رهن رأي معتقد أو أحد، أحيانًا ترمي بك الحياة للعمل في أشياء لا نرى أنفسنا فيها لكنها مجرد مرحلة نمر بها حتى نصل لمبتغانا مثل الثانوية تمامًا مرحلة نمر بها لنصل لما نحلم به فلا تجعلها نهاية العالم بالنسبة لك، من مارڤيليا أتحدث للعالم سوف نصل، كنت معكم، الصحفي علاء الخولي، في حفظ الله نلتقي.. ❝ ⏤
❞ الثانوي العام عنق الزجاجة أم وهم مصطنع؟
من منا لم يكن طالب ثانوي، ومن منا ليس لديه أخ أو أخت صديق، قريب، أحد المعارف في ثانوي، في الأونة الأخيرة أصبح الثانوي العام حالة متكررة كل عام في الشعب بأسره، الكل ينتظر الكل يترقب الكل يوقف حياته من أجل نتيجة ثانوي أو أمتحانات ثانوي، أكثر من ثلاثة عقود من الزمان مرة وكانت فيها الثانوية العام بالنسبة للبعض نهاية العالم قدرك في الحياة مرهون بها بل مصيرك من نجاح أو فشل مرهون بالحروف التي تسطرها في ورقة أجابة أو جهاز لوحي في النظام الجديد، أيام تمر وطالب الثانوي يدخل على مرحلة الثانوي وتحديدًا السنة الثالثة كأنه دخل عام من العزلة، أصبح كأحد الرهبان في الكهوف الغائرة في قلب المجهول، يومه عبارة عن دروس مذاكرة بكاء على حاله ورعب وذعر يُذهب النوم من عينيه في ليالي يقضيها بين صفحات ودموع، فمع مرور الوقت أختفت مصطلحات مثل شاب فتاة أو حتى أنسان وأستبدلت بطالب ثانوي، أصبح ليس هناك وقت للترفيه لأنك طالب ثانوي، لا خروج لترفيه لا زيارة أقراب لا أصدقاء لا تسلية حتى أنه وصل بالبعض لحمية غذائية لزيادة الذاكرة والنشاط العقلي، أيام تمر وهذا الكائن المنعزل يفرض عليه قهرًا مصير محتوم في شكل أمتحان نهاية عام، ومن الضغط الجمعي الذي يمارس على هؤلاء الشباب والفتيات، تجد من يحدث لها أنفجار داخلي في المخ، نوبات قلب جلطات، لم يعد هذا الجسد البشري الأنساني الطبيعي يتحمل كل هذا القدر من الضغط فتجده ينفجر، وفي تلك اللحظة يدمر هذا الأنسان ليصبح طالب جامعي بائس في جامعة لا يطيق أسمها أو في مكان يشعر فيه أنه مظلوم ومقهور لأنه ظلم في النتيجة، تجد أطباء أو مهندسين أي مهنة بها شخص خاوي فاقد شغف الحياة يمارسها فقط لأنها فرضت عليه بسبب ثانوي.
حياة مأساوية يمر بها الطالب في المرحلة الثانوية قد تودي بحياته بسبب معتقدات وأحلام وصور وهمية عن الحياة في صورتها المثلى عند البعض، ولكن عزيزي القارئ هل هناك حياة كلها أطباء أو كلها مهندسين، هل هناك حياة بها صورة واحدة بعدت نسخ مكررة، بالطبع لا من سمات الحياة تنوعها فتجد السائق البائع الطبيب والممرض العالم والصانع، كلها أختلافات تظهر جوهر وقيمة الحياة، فلا تضع أو تضعي أبنك أو أبنتك في هذة الحياة فاقدين لروحهم التي تأخذ منهم عنوة بسبب قيود فرضها المجتمع عليكم أولياء الأمور، وأنت أيها البائس طالب الثانوي أين هي أرادتك أين هو عقلك يا فتى لتدخل تلك الدوامة، أنت من يقرر مصيرك وحياتك وليس الأخرون، أنت من تعيش وليس هم، هناك أمور في الحياة أصعب وأقسى بكثير سوف تمر بها وتعيشها بعد الثانوي؛ الثانوي ما هو إلا مرحلة من مراحل حياتك، فإن كان هو صعب فإنك لم ترى الاصعب حتى الأن، وهذا ليس تخويف لك مما هو آت بل رسالة تنبيه أوجهها لك، لا تضع حياتك رهن عام دراسي، ولا تضع أحلامك في قيود تفرضها عليك معتقدات.
الثانوية ما هي إلا مرحلة تمر بها حتى تصل لعالم أكبر بكثير مما تتخيل، ففي الجامعة سوف تخرج من عالم مدينتك إلى الكون الواسع في باقي أنحاء الدولة، سوف تختلط مع جميع فئات المجتمع، سوف تغترب وتبتعد عن أهلك وأصدقائك، وتشعر بمرارة الغربة ليس الغربة التي شعرت بها بين جدران غرفتك بل بالغربة في عالم أخر جديد لا تعرف عنه شيء، وكم من طالب أنهى مرحلة ثانوي وتخرج من أكبر الجامعات وألتقى بواقع سوق العمل والحياة العملية، وجائت له لحظة الأنهيار التام بعد أن قضى ثلث حياته في دراسة وجامعة وحين جاء وقتك للعمل تجد الحقيقة أمامك فتأخذ الصدمة وتنهار كل تلك الأحلام بأنه أنت سوف تدرس بكد لتحصل على أعلى الكليات ثم تنهي الكلية تجد وظيفة الأحلام بنتظارك، ومستقبلك الباهر أمامك، بالرغم من صحة الكلام إلى أن تنفيذه في الواقع أصعب بكثير من الأحلام الوردية التي ظلوا يدسوها في عقلك طوال تلك السنين، فاليوم يا صديقي أجل لم أتي بجديد فقط أريد القول لك بأن العالم ليس وردي، وليس مظلم في جانبه الأخر، لكن يا عزيزي القرار قرارك، والمصير بيدك، والاختيار لك، بيدك أن تجعل من حياتك جحيم وبيدك أن تصنع حياة دومًا تتمناها.
وأنظر للعديد من الفنانين كانوا أطباء أو مهندسين وتركوا هذة الوظائف للقيام بما يحبون، فأعمل وأصنع ما تحب تعمل وتتميز فيما تحب فسقف أحلامك أنت الهدف وليس سقف أحلام أحد غيرك، لكل منا رسالة، يقدمها في الشيء الذي أختاره وليس الشيء الذي أختير له، فصنع قدرك وحياتك بنفسك بأفكرك وأرادتك الحرة ولا تجعلها رهن رأي معتقد أو أحد، أحيانًا ترمي بك الحياة للعمل في أشياء لا نرى أنفسنا فيها لكنها مجرد مرحلة نمر بها حتى نصل لمبتغانا مثل الثانوية تمامًا مرحلة نمر بها لنصل لما نحلم به فلا تجعلها نهاية العالم بالنسبة لك، من مارڤيليا أتحدث للعالم سوف نصل، كنت معكم، الصحفي علاء الخولي، في حفظ الله نلتقي. ❝