❞
1. عرّفينا بنفسك لجمهور جريدة قهوة الأدباء؟
الإجابة:
اسمي شهد عكاشة، طالبة في الصف الثالث الثانوي، وكاتبة شغوفة بالكلمة منذ سنوات. أؤمن بأن الكتابة ليست مجرد موهبة، بل وسيلة لفهم الذات والعالم، ومساحة آمنة للتعبير في عالم مليء بالضجيج.
.................................................................
2. متى بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وما الذي شجّعك على البدء؟
الإجابة:
بدأت رحلتي الحقيقية مع الكتابة في المرحلة الإعدادية، عندما اضطررت للمشاركة بقصة ضمن تحدي القراءة العربي، فاكتشفت أن الكتابة تشبهني أكثر مما توقعت. منذ تلك اللحظة، بدأت أكتب بدافع داخلي، وبحثًا عن الحقيقة والمعنى.
.................................................................
3. ما النوع الأدبي الأقرب إلى قلبك: الشعر، الخواطر، أم القصص؟ ولماذا؟
الإجابة:
الخواطر الأقرب إلى قلبي، لأنها تمنحني حرية التعبير دون قيود، وتتيح لي الكتابة من اللحظة دون تصنّع. كما أحب كتابة القصص القصيرة، لأنها تساعدني على إيصال رسائل أعمق بطريقة بسيطة ومؤثرة.
.................................................................
4. ما الرسالة التي تحاولين إيصالها من خلال كتاباتك؟
الإجابة:
أحرص دائمًا على أن تصل كلماتي إلى من يشعر بالوحدة أو الحيرة، لأقول له: "أنت لست وحدك، وهناك من يفهمك." رسالتي أن الألم ليس نهاية، وأن التعبير عنه جزء من التعافي والنمو.
.................................................................
5. هل شاركتِ في كتب مجمّعة من قبل؟ حدثينا عنها.
الإجابة:
نعم، شاركت في ثلاثة كتب مجمّعة، كانت لكل منها طابع مختلف وتجربة خاصة. تعلّمت من خلالها كيف أعبّر عن أفكاري بصدق، وكيف أشارك مشاعري مع القارئ دون تردد.
.................................................................
6. ما الذي ترينه مختلفًا في هذا الكتاب عن غيره من أعمالك؟
الإجابة:
هذا الكتاب يختلف لأنه ليس مجرد مساحة للكتابة، بل هدية حقيقية موجهة لمن يبحث عن تقوية ذاته، واستعادة ثقته، وفهم واقعه. يجمع بين التوجيه والتشجيع، ويقدّم معلومات ونصائح بأسلوب بسيط وإنساني. شاركت فيه وأنا أشعر أن كل كلمة تُكتب ستُقرأ لتُفيد، لا لمجرد العرض.
.................................................................
7. ما أصعب لحظة واجهتك في مشوارك الأدبي؟
الإجابة:
أصعب لحظة كانت عندما شعرت أنني مضطرة للتوقّف عن استكمال روايتي بسبب ضغط الدراسة في الثانوية العامة. كان ذلك مؤلمًا، لكنني أدركت أن التوقّف المؤقت لا يعني التخلّي عن الحلم.
.................................................................
8. كيف استطعتِ الوصول إلى القرّاء والتأثير فيهم؟
الإجابة:
كنت دائمًا أكتب بصدق، دون تكلّف أو مبالغة. أظن أن القارئ يستطيع تمييز النص الذي كُتب من القلب، وهذا ما يجعل التأثير ممكنًا وحقيقيًا.
.................................................................
9. لمن تحبين القراءة من الكتّاب أو الشعراء؟
الإجابة:
أُحب التنوّع في قراءاتي، وأميل إلى أعمال غادة السمان، وعبد الوهاب مطاوع، كما أستلهم من الشعر الصوفي لابن الفارض. وأهتم بقراءة الأدب المترجم لأطوّر لغتي ورؤيتي، خاصة في مجال الترجمة.
.................................................................
10. ما طموحاتك القادمة؟ وماذا تنوين كتابته لاحقًا؟
الإجابة:
أطمح إلى الالتحاق بكلية الألسن، والتخصص في الترجمة، لأكون كاتبة تجمع بين الإبداع والدقة العلمية. أحلم بكتابة روايات وخواطر عالمية تُقرأ بلغات مختلفة دون أن تفقد روحها العربية.
.................................................................
11. حدّثينا عن تجربتك مع دار قهوة الأدباء.
الإجابة:
تجربتي الأولى مع دار قهوة الأدباء كانت مميزة، فقد شعرت فيها بالتقدير الحقيقي للكلمة، وبالاهتمام الجاد بكل كاتب مهما كانت بدايته. وهذا أمر يُحسب للدار وللقائمين عليها.
.................................................................
12. ما الذي تحبين قوله لفريق عمل الكتاب والمحررين؟
الإجابة:
أشكركم على احتضانكم لهذا المشروع، وعلى الحرص على تقديم عمل راقٍ يليق بالقرّاء. لم يكن مجهودكم خفيًا، بل كان ظاهرًا في كل مرحلة من مراحل العمل.
.................................................................
13. ماذا تقولين لجمهورك من القرّاء؟
الإجابة:
أقول لهم: شكرًا لثقتكم، ولأنكم منحتم كلماتي فرصة أن تُقرأ وتُشعر. كل نص أكتبه، أرجو أن يحمل شيئًا صادقًا يلامسكم ولو من بعيد.
.................................................................
14. ما رأيك في منصة مكتبة الكتب؟
الإجابة:
منصة متميزة تُتيح فرصة جيدة للكُتاب المستقلين، لكنّي أتمنى أن تهتم أكثر بتسويق الأعمال ومساعدة الكُتاب على الوصول إلى جمهور أوسع، خاصة من الشباب.
.................................................................
15. ما رأيك في المؤسسة مروة جمال "عاشقة القهوة"؟
الإجابة:
السيدة مروة جمال شخصية طموحة وتبذل جهدًا كبيرًا في دعم المواهب الشابة. لديها رؤية واضحة، وشغف بالكلمة. وأتمنى أن تستمر في تطوير المنظومة بشكل يُواكب تطلعات الجيل الجديد.
.................................................................
16. هل لديك حساب على منصة مكتبة الكتب؟ وما هو اسم الحساب؟
الإجابة:
لا، ليس لدي حساب حاليًا على منصة مكتبة الكتب، لكن بإذن الله أعتزم إنشاء حساب بعد الصف الثالث الثانوي، لأبدأ في مشاركة كتاباتي بشكل رسمي ومنظّم.
.................................................................
المؤاسسة مروة جمال
النائبة روان الوكيل
المحررة أروي عبدالله بكري ❝