█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ جيمس كوزيس, باري بوسنر ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تحديات القيادة الناشرين : مكتبة جرير ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
نبذة عن الكتاب: يصف هذا الكتاب كيفية حشد القادة للآخرين وجعلهم يريدون القيام بأمور استثنائية في الشركات. إنه يدور حول الممارسات التي يستخدمها القادة لتحويل القيم إلى أفعال، والرؤى إلى حقائق، والعوائق إلى مبتكرات، والفُرقة إلى اتحاد، والمخاطر إلى مكافآت. يدور حول القيادة التي تخلق مناخًا يحوِّل فيه الأشخاص الفرص الصعبة إلى نجاحات بارزة. هذه الطبعة من هذا الكتاب هي خلاصة عمل استمر قرابة خمسة وعشرين عامًا منذ نشر الطبعة الأولى. فأمضينا أكثر من ثلاثة عقود نجري أبحاثًا ونقدم استشارات ونقوم بالتدريس والكتابة حول ما يفعله القادة وكيف يمكن للجميع أن يتعلموا كيف يصبحون قادة أفضل. وقد حظينا بشرف الاستقبال بحفاوة في المحافل المتخصصة والتجارية. ورغم إسهامنا نحن وغيرنا من المؤلفين بمؤلفات جديدة بانتظام، فإننا محظوظون لأن الطلاب والمعلمين والممارسين ما زالوا يجنون كثيرًا من الفائدة من هذا الكتاب، سواء نظريًّا أو عمليًّا، وأنه يصمد دومًا أمام اختبار الزمن. ونحن مصرون على أن نسأل اليوم السؤال نفسه الذي طرحناه بالماضي عام 1982 عندما بدأنا رحلة فهم القيادة المتميزة: ما الذي فعلته عندما كنت بأفضل حالاتك الشخصية كقائد؟ تحدثنا إلى الرجال والنساء، كبارًا وصغارًا، والمنتمين إلى جميع أنواع الشركات وجميع المستويات الإدارية من كل مكان حول العالم. وقصصهم بالإضافة إلى السلوكيات والأفعال التي تحدثوا عنها كانت قوام إطار الممارسات الخمس للقيادة المتميزة الموصوف بهذا الكتاب. فعندما يبذل القادة قصارى جهدهم، فإنهم يجسدون القدوة، ويلهمون الآخرين برؤية مشتركة، ويتحدون طرق العمل، ويمكنون ويدعمون الآخرين، ويشجعون القلوب.
❞ 📙 ملخص كتاب " تحديات القيادة " القائد النموذجيّ يصنع ولا يولد، ويمكن لأي شخصٍ أن يكون قائدًا إذا تحلّى بالإيمان والمصداقية، فالقيادة لا تتمثل بمركزٍ وظيفيٍّ أو لقبٍ، إنها مهارةٌ موجودةٌ لدى كلّ إنسانٍ، فكلّ شخصٍ يمكن له أن يقود الآخرين. 1- القيادة والقيم: القيادة ليست عمليةً فرديةً، وإنما هي علاقةٌ بين القائد وفريقه لتحقيق رؤيةٍ مشتركةٍ، ويعدّ تجسيد القدوة أول ممارسةٍ للقائد المميز، فحتى تكون قائدًا استثنائيًّا، عليك أن تحدد قيمك ومعتقداتك بوضوحٍ، شرط أن تكون هذه القيم نابعةً من ذاتك، وتعبّر عن صوتك الحقيقي، وأن تطابق قيمك التي تقولها أفعالك والنتائج التي تقدمها. لا يقتصر وضوح القيم على القائد وحده، بل يجب أن يوضحها لفريقه، بحيث تكون مشتركةً نحو تحقيق هدفٍ واحدٍ، لذلك يجب أن يوحد القائد بين قيم تابعيه الشخصية وبين قيم المؤسسة، لأنه بذلك يولد الحافز والالتزام لديهم.. ❝ ⏤جيمس كوزيس, باري بوسنر
📙 ملخص كتاب " تحديات القيادة "
القائد النموذجيّ يصنع ولا يولد، ويمكن لأي شخصٍ أن يكون قائدًا إذا تحلّى بالإيمان والمصداقية، فالقيادة لا تتمثل بمركزٍ وظيفيٍّ أو لقبٍ، إنها مهارةٌ موجودةٌ لدى كلّ إنسانٍ، فكلّ شخصٍ يمكن له أن يقود الآخرين.
القيادة ليست عمليةً فرديةً، وإنما هي علاقةٌ بين القائد وفريقه لتحقيق رؤيةٍ مشتركةٍ، ويعدّ تجسيد القدوة أول ممارسةٍ للقائد المميز، فحتى تكون قائدًا استثنائيًّا، عليك أن تحدد قيمك ومعتقداتك بوضوحٍ، شرط أن تكون هذه القيم نابعةً من ذاتك، وتعبّر عن صوتك الحقيقي، وأن تطابق قيمك التي تقولها أفعالك والنتائج التي تقدمها. لا يقتصر وضوح القيم على القائد وحده، بل يجب أن يوضحها لفريقه، بحيث تكون مشتركةً نحو تحقيق هدفٍ واحدٍ، لذلك يجب أن يوحد القائد بين قيم تابعيه الشخصية وبين قيم المؤسسة، لأنه بذلك يولد الحافز والالتزام لديهم.
يتميّز القائد الاستثنائيّ بامتلاكه رؤيةً واضحةً وإيجابيةً للمستقبل، ولكن يجب أن تعرف ما هو الأمر الذي يحفزك، فحتى تتصور المستقبل بوضوحٍ يجب أن تستشعر شغفك، ذلك الشغف القادر على إحداث فارقٍ في العالم،ويعدّ التطلع للمستقبل مسؤولية التابعين أيضًا، وليست مسؤوليةً محصورةً بالقائد وحده. الرؤية المشتركة ترتبط بالمستقبل وعلى المدى الطويل، يجب أن تجعل الرؤية مرتبطةٌ بقضيةٍ مهمةٍ، وذات معنى للتابعين، فالناس بطبعهم لا تحركهم الأهداف المادية فقط، لذلك أيقظ فيهم شعور التفرد والتميز، وأن ما يفعلونه بغضّ النظر عن المركز الوظيفيّ له دورٌ حيويٌّ ومهمٌّ في تحقيق الرؤية المستقبلية الإيجابية.
إن التغيير هي مهمة القائد، وهو المسؤول عن خلق فرصٍ استثنائيةٍ، وتكمن الخطوة الأولى لذلك في التحلي بروح المبادرة، لا سيما في البدايات والأوقات الصعبة والتحديات الكبيرة، إذ يبادر القائد في خلق الفرص والبحث عنها،ويطرح على نفسه دائما أسئلةً عن كيفية فعل الأمور بطريقةٍ مختلفةٍ سعيًا للتحسين، كما يشرك الآخرين في هذه العملية، فيسألهم عن اقتراحاتهم وشكاواهم. إضافةً، على القائد النموذجيّ أن يشجع أتباعه على التحلي بروح المبادرة كذلك، من خلال منحهم الفرص، وتدريبهم وزرع الثقة في نفوسهم على الإنجاز، كما إن تحقيق الإنجازات الاستثنائية، تحتاج قائدًا استثنائيًّا يقدم على المخاطر، بشرط أن تكون هذه المخاطر مدروسةً، فيبدأ بخطواتٍ صغيرةٍ نحو هدفه الكبير، وحتى يخفف رهبة الأهداف الكبيرة والطريق الذي يبدو طويلًا على فريقه.
يهتمّ القائد الناجح بتقدير الآخرين على ما يفعلونه تقديرًا شخصيًّا ومن القلب، فحتى لو حصل العاملون على مكافآتٍ كبيرةٍ دون الشعور أنها موجهةٌ إليهم شخصيًّا، فلن تشجعهم على العمل من قلوبهم وبذل قصارى جهدهم، فالثناء الحقيقيّ حتى لو كان بكلمة "شكرا لك" بشكلٍ شخصيٍّ وفي وقتها الصحيح، تعطي حافزًا للآخرين على نحوٍ لا تعطيه المكافآت المادية الجافة، كما لا يقلّ التقدير الشخصيّ أهميةً عن الاحتفال العلنيّ بإنجازات الفريق، فهو خير وسيلةٍ لتشجيع الآخرين وتحفيزهم، وتكمن الخطوة الأولى لذلك في خلق روحٍ مجتمعيةٍ تعزز علاقات الفريق، فتعدّ الاحتفالات والأنشطة الجماعية التي تقام في الشركات وسيلةً رائعةً لتعزيز التواصل الاجتماعيّ.
قبل أن تكون قائدا ، النجاح هو كل شيء عن تنمية نفسك. ...فالقائد هو الأفضل عندما يعرف الناس بالكاد أنه موجود ، وعندما يتم عمله ، يتحقق هدفه ، سيقولون: لقد فعلنا ذلك بأنفسنا.
❞ الكثير من الناس الذين شملهم استطلاع المؤلفين و الإستبيانات و اللقاءات أجمعوا على أن القائد ينبغي أن يكون : صادقاً متطلعاً للمستقبل كفئاً ملهماً. ❝ ⏤جيمس كوزيس, باري بوسنر
❞ الكثير من الناس الذين شملهم استطلاع المؤلفين و الإستبيانات و اللقاءات أجمعوا على أن القائد ينبغي أن يكون : صادقاً متطلعاً للمستقبل كفئاً ملهماً. ❝