[مراجعات] 📘 ❞ منهجية الحوار الجدلي في القرآن الكريم والسنة النبوية ❝ كتاب ــ د. أحمد إدريس الطعان

كتب علوم القرآن - 📖 فيديوهات كتاب ❞ منهجية الحوار الجدلي في القرآن الكريم والسنة النبوية ❝ ــ د. أحمد إدريس الطعان 📖

█ _ د أحمد إدريس الطعان 0 حصريا كتاب ❞ منهجية الحوار الجدلي القرآن الكريم والسنة النبوية ❝ 2024 النبوية: كلمتا والجدل تسيران دائماً جنباً إلى جنب مسيرة الفكر الإنساني وقد تعاورت الكلمتان الدلالة كثير من الأحيان واستخدمتا بمعنى واحد أو مختلف لدى الدارسين فقالوا : البدء كان وقالوا الجدل ظاهرة إنسانية لازمت الإنسان منذ وجد هذا الكون بل قالوا كونية لوجودها غير الأجناس البشرية كالملائكة وإبليس ولأن كل مسلم رضي بالله عز وجل رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً مكلف بالدعوة الإسلام والدفاع عنه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذه رسالة حياته وانطلاقاً المبدأ الذي حث عليه نهض المسلمون بواجبهم الدعوة ولما الداعي والمدافع لابد وأن يلتقي بكل أصناف الناس ويصطدم بمختلف التيارات والثقافات والاتجاهات فلا بد له إتقان أساليب المتمثلة بالحسنى وأصول والمناظرة ونجد أمثلة كثيرة مجادلة اليهود والنصارى والمشركين والثنوية ومنكري النبوات وغيرهم جادل إبراهيم السلام أباه وقومه فقال يحكي : إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ ءَالِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِياً سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ بِي حَفِيًّا وَأَعْتَـزِلُكُمْ وَمَـا تَدْعُـونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُـو عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ شَقِيًّا وقال أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ ءَاتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ يُحْيِي وَيُمِيتُ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ كَفَرَ وَاللَّهُ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ كما جادل أهل الملل المختلفة استغرق الحديث صفحات سورة البقرة وآل عمران وسورة المائدة وذلك لكشف خبثهم ودناءتهم ومكائدهم وعداوتهم لله ولرسوله قال لَقَدْ سَمِعَ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ عَهِدَ إِلَيْنَا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ومع النصارى يقول هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا وَرَبَّكُمْ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ أَنْصَارٍ ثَالِثُ ثلاثَةٍ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ كَفَرُوا مِنْهُمْ أَلِيمٌ أَفَلا يَتُوبُونَ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ رَسُولٌ خَلَتْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ أَنَّى يُؤْفَكُونَ أَتَعْبُدُونَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا نَفْعًا السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَغْلُوا دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ ضَلُّوا قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا سَوَاءِ السَّبِيلِ الثنوية تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ وَلَهُ السَّمَـوَاتِ وَالأَرْضِ الدِّينُ وَاصِبًـا أَفَغَـيْرَ تَتَّقُونَ ويقول لَوْ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ رَبِّ الْعَرْشِ يَصِفُونَ اتَّخَذَ وَلَدٍ مَعَهُ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ يَصِفُونَعَالِـمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَاـلَى يُشْرِكُونَ ويخاطب الملحدين فيقول أَرأَيْتُمْ جَعَلَ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا يَوْمِ الْقِيَامَةِ غَيْرُ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ تَسْمَعُونَ أَرَأَيْتُمْ النَّهَـارَ بِلَيْلٍ تَسْكُنُـونَ فِيهِ تُبْصِرُونَ وَمِنْ رَحْمَتِهِ لَكُمُ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا وَلِتَبْتَغُوا فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب الله تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
منهجية الحوار الجدلي في القرآن الكريم والسنة النبوية
كتاب

منهجية الحوار الجدلي في القرآن الكريم والسنة النبوية

ــ د. أحمد إدريس الطعان

منهجية الحوار الجدلي في القرآن الكريم والسنة النبوية
كتاب

منهجية الحوار الجدلي في القرآن الكريم والسنة النبوية

ــ د. أحمد إدريس الطعان

عن كتاب منهجية الحوار الجدلي في القرآن الكريم والسنة النبوية:
كلمتا الحوار والجدل تسيران دائماً جنباً إلى جنب في مسيرة الفكر الإنساني وقد تعاورت الكلمتان الدلالة في كثير من الأحيان واستخدمتا بمعنى واحد أو مختلف لدى كثير من الدارسين فقالوا : في البدء كان الحوار ، وقالوا الجدل ظاهرة إنسانية لازمت الإنسان منذ وجد في هذا الكون ، بل قالوا الجدل ظاهرة كونية لوجودها في غير الأجناس البشرية كالملائكة وإبليس.

ولأن كل مسلم رضي بالله عز وجل رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً مكلف بالدعوة إلى الإسلام ، والدفاع عنه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذه رسالة كل مسلم في حياته .

وانطلاقاً من هذا المبدأ الذي حث القرآن الكريم عليه نهض المسلمون بواجبهم في الدعوة والدفاع ، ولما كان الداعي والمدافع لابد وأن يلتقي بكل أصناف الناس ويصطدم بمختلف التيارات والثقافات والاتجاهات ، فلا بد له من إتقان أساليب الدعوة والدفاع المتمثلة في الحوار ، والجدل بالحسنى ، وأصول الدعوة والمناظرة ، ونجد أمثلة كثيرة من القرآن الكريم في مجادلة اليهود والنصارى والمشركين والثنوية ، ومنكري النبوات وغيرهم .

جادل إبراهيم عليه السلام أباه وقومه فقال عز وجل يحكي عنه :
إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا يَاأَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ ءَالِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِياً قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا وَأَعْتَـزِلُكُمْ وَمَـا تَدْعُـونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُـو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا

وقال عز وجل : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ ءَاتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .

كما جادل القرآن الكريم أهل الملل المختلفة وقد استغرق الحديث عن اليهود صفحات كثيرة من سورة البقرة وآل عمران وسورة المائدة وذلك لكشف خبثهم ودناءتهم ومكائدهم وعداوتهم لله عز وجل ولرسوله قال عز وجل : لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .

ومع النصارى يقول عز وجل :
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ.

ومع الثنوية والمشركين يقول عز وجل : وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ وَلَهُ مَا فِي السَّمَـوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًـا أَفَغَـيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ .

ويقول : لَوْ كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ . مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَعَالِـمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَاـلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .

ويخاطب عز وجل الملحدين والمشركين فيقول : قُلْ أَرأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَـارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُـونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#40K

11 مشاهدة هذا الشهر

#28K

9K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
د. أحمد إدريس الطعان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية