█ إن الموقف العلماني من الإسلام عموماً ليس مستغرباً إلا لكونه يصدر أناسٍ يقولون إنهم مسلمون ولكن إسلامهم استثناءً بين الأديان فهو مجموعة أساطير مخلوطة الشعوب القديمة البابلية والسومرية والآشورية والفرعونية وما هو امتداد للأساطير والوثنيات السابقة كعبادة الإله بعل إله القمر لذلك جاءت العبادة العروبية عبادة قمرية وتحتفظ إلى اليوم بقدسية فالشهور والتاريخ قمري والصيام والزمن العربي كله كتاب مآل القراءات العلمانية مجاناً PDF اونلاين 2024 تتناول المشاريع المختلفة بحسب خلفياتها الفكرية والأيديولوجية تناولاً مختلفاً ولكنها تتفق جميعاً أمرين : الأول : أنهم يتكلمون وكأنهم مختصون بتفسير ومتبحرون دراسة نصوصه دون اعتبار ديناً له رؤيته ومصادره التي تحتاج تخصص ودراية وهي غير متوفرة لدى أصحاب هذه والأمر الثاني أن جميعها طمس الحقيقي الذي يدين به المسلمون جميعا واعتباره طواه التاريخ وعفى عليه الزمن وأصبح مجرد ذكرى ومن ثم تسعى لابتكار إسلام جديد لا يمت بأي صلة حتى الاسم يراد يستمر لكي يفهم الآخرون أننا دوغمائيون ومتخلفون وقد تتبعت المقولات المتصلة بالإسلام وحاولت أعرض نصوصها بشكل موجزٍ أحلت القارئ يرغب بالتوسع أو التوثق مصادر النصوص ليراجعها سياقاتها وإطاراتها الكاملة كما أنني لم أُعن هذا البحث بمناقشة الأطروحات لأسباب ثلاثة : الأول أنها دعاوى مجردة عن الاستدلال فهي مزاعم كبيرة جداً بدون أي محاولة للبرهنة والدعاوى إذا يقيموا ** عليها بينات أصحابها أدعياء والثاني مسلم بل عاقل لديه إلمام وتاريخه يجد ما يطرحه هؤلاء العلمانيون وإنما تخرصات وحي الفلسفة الغربية وحداثتها تريد تتقمص شخصية الثالث الهدف وضع أمام التصور للإسلام والمآل ينتهي إليه وفضح وكشف الأقنعة تتستر بها وتعريتها الباحثين الحقيقة ذلك الخطاب يدرس وهو يستظهر الإيمان كمقدس موحى التنقيب والاستقصاء يكشف المستبطن المولِّد يناقض معلن عنه نظرياً وهكذا لنا بالدرجة الأولى التناقض الظاهر والباطن بنية المنظومة يتنكر جوبه ويعتبره اتهاماً وبحثاً النوايا وتفتيشاً الضمائر باختصار يريد يقول للناس: انظروا ماذا وكيف يتعاملون معه علماً يزعمون الانتماء ؟! وقد اعتمدت المصادر الأساسية والمباشرة للخطاب – حالات نادرة وحرصت أترك هي تتكلم وأن يكون منهجي المنهج الوصفي الكشفي التركيبي أُتَّهم بالتجني والتحامل وها هنا ملاحظة مهمة أود ألفت النظر إليها لعلها تجنبني الكثير النقد وسوء الفهم الدراسة أتعامل مع كأشخاص وأفراد متمايزين مختلفين تعاملت كمنظومة فلسفية تنتهي جذور واحدة وتستند أسس متقاربة ولذلك تجنبت ذكر الأسماء غالباً متن وأحلت الهوامش أيضاً كنت أنتقل نص لقائله دام يتكامل غيره داخل السياج الأيديولوجي لقد أراد إذن الوحدة المتخفية وراء التنوع والاختلاف يصل الجذور الكامنة الأغصان والفروع فالتيارات والمدارس الليبرالية والماركسية والحداثية والعدمية الرغم اختلافها حد كبير كلما حاولنا الحفر الأعماق للوصول المادية والدنيوية تغذيها ويكون الاتفاق أكثر وضوحاً حين يتعلق الأمر بالدراسات الإسلامية وذلك بسبب التضاد المطلق هدف الرسالة وهدف التعامل أسئلة الإنسان الكبرى وقضاياه المصيرية جاء مطالب ومطلب ختامي : المطلب تكريس تاريخية القرآني المطلب ترويج الجديد الثالث المرجعية النقدية للمسخة الختامي النتائج