█ _ عبدالحميد محمود طهماز 1992 حصريا كتاب أسباب النصر سورة الأنفال عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الأنفال: مؤلف الكتاب: طهماز اصدار الطبعة الأولى عدد صفحات 96 الناشر: للطباعة والنشر والتوزيع,الدار الشامية والتوزيع سنة النشر: 1992 نبذة "أسباب الأنفال" هو يعرض لأسباب القرآن وخاصة أن سجل تاريخ المسلمين العصور المتأخرة هزائم كثيرة متتابعة مختلف ميادين الحياة وقد بثت الصحوة الإسلامية كثير من روحاً جديدة جعلتهم يتطلعون إلى إحياء مجد سلفهم الصالح ورفع الرايات جديد وتحقيق الانتصارات أسباب الأنفالأسباب الأنفال “أسباب الأنفال” العظيم : ولا سبيل ذلك إلا إذا أحسنوا العودة ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام ويتناول هذا الكتاب خلال التي أنزلها الله تعالى بمناسبة أول وأعظم نصر ساحق تحقق عهد رسول صلى وسلم غزوة بدر الكبرى مهدت لكل تحققت للأمة بعد إنه يرسم طريق للأجيال المسلمة تتطلع ويبين نظرة الإسلام الحرب المعاملة الصادقة الكريمة للنبي وأصحابه البدريين الذين قدر لهم بمشيئته وحكمته يكونوا رواد الجهاد كما أصدق لأحداث أوثق المصادر التاريخية وأصدقها آيات الكريم النبي إذ تعرض السورة بآياتها البينات لتفاصيل هذه الغزوة وتوضح للمسلمين الحقيقية وأنها كانت منحة عند وكذلك تحكي الآيات جند كانوا بين أظهر المسليمن ينصرونهم ويأيدونهم الجند كان أولها الماء الذي نزل لتثبيت الأقدام وبعث روح التفائل وكان كدرا ونكدا وغما الطاغوت أهل مكة ثم الآية الثانية بإنزال النعاس والنوم الخفيف يغشى الطائفة المؤمنة القلوب إنزال أفواج الملائكة تباعا ألف بألف ثلاثة ألاف حتى فتح عز وجل لرسوله والمسلمين معه وأذل المشركين وهزمهم وأخذ رؤوس الشرك والعناد أخذت جبار ذو انتقام فأهلك أبو جهل وأبو لهب وأمية ابن خلف – طالما آذوا ورسوله المصحف الشريف قراءاته ونسخه مجاناً PDF اونلاين الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ المعجز يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور كل مس أو تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل هذا الركن يحمل النسخ المختلفة المصاحف مشارق الأرض ومغاربها وجدير بالذكر تختلف الشكل العام للمصحف وليس المحتوى المضمون فالمصحف به واحد العالم أجمع
❞ السيدة خديجة رضي الله عنها هي خير نساء هذه الأمّة كما قال زوجُها الكريم، نبيُّنا المعصومُ الأمين، عليه أفضلُ الصلاة وأتمُّ التسليم، ووسام الشرف هذا – الذي لا يُدانيه وسام – لم تَنَلْهُ رضي الله عنها من لا شيء، وإنما أهَلها له: إيثارُها للزواج منه عليه الصلاة والسلام قبل بَعْثته مع تراثها وفقره لما رأت من خُلُقه وبركته وأمانته صلى الله عليه وسلم، ثم تثبيتها له وأيناسُها إيّاه لمّا نزل الوحيّ عليه صلى الله عليه وسلم، ثم سبقُها إلى الإيمان به ونصرةُ دينه ومشاركتُه فيما يلقاه على طريق دعوته صلى الله عليه وسلم.
ولذلك كلُّه استحقّت الشهادةَ الصادقةَ من زوجها رسول الله الصادقِ المصدوق: ˝آمنتْ بي إذ كفر الناس، وصدّقتني إذ كذبني الناس، وواستْني بنفسها ومالها إذ حَرَمني الناس˝.
لقد ضربت رضي الله عنها بهذه الخصال أكرمَ وأعلى مثال للمرأة المسلمة فيما ينبغي لها أن تكون عليه في أخلاقها من الوفاء للزوج وحُسْن الخُلُق معه، ونصرتِهِ وتقويتِهِ على الحقّ الذي رفع لواءه.
وقد آن للمرأة المسلمة – بعدما شردتْ طويلاً – أن ترنُوَ ببصرها إلى السيدة خديجة وأمثالها من نساء السلف، وذلك لتشقّ طريق العزّة والمجد والكرامة من جديد.
وهذا الكتاب يكشف جوانب القدوة في حياة السيدة خديجة، ويستعرض بأمانةٍ وسلاسةٍ مواقفها وفضائلها رضي الله عنها، مبتغياً مؤلِّفُهُ العالِمُ الجليلُ الغَيور النفعَ للقرّاء عموماً وللمرأة المسلمة خصوصاً، فجاء كتابه هذا إضافة جديدة إلى سلسلة مجهوداتها في توعية المرأة وتفقيهها وتجديد اعتزازها بدينها، فجزاه الله تعالى خيراً على عمله، وزاده نفعاً بفضلِهِ وكرمِهِ . ❝