█ _ عبدالحميد محمود طهماز 1991 حصريا كتاب أبو موسى الأشعري الصحابي العالم المجاهد تمحيص حقائق ورد افتراءات عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 افتراءات: عبد الله بن قيس صحابي وَلَّاهُ النبي محمد زبيد وعدن وولاه عمر الخطاب البصرة عثمان عفان الكوفة وكان المُحكّم الذي اختاره علي أبي طالب من بين حزبه يوم صفين سيرته ينتمي سليم حضار حرب عامر عنز بكر عذر وائل ناجية الجماهر الأشعر إلى قبيلة الأشعريين القحطانية اليمانية قدم مكة قبل الإسلام وحالف أبا أحيحة سعيد العاص أمية شمس أسلم بمكة ثم رحل قبيلته اليمن خرج بضعة وخمسين رجل قومه فيهم أخويه رهم وأبو بردة وأمه ظبية بنت وهب العكيّة التي أسلمت وماتت بالمدينة سفينة فجرفهم البحر الحبشة حيث كان جعفر وأصحابه مهاجرون فخرجوا جميعًا سفينتين متوجهين المدينة المنورة فوجدوا عائدًا فتح خيبر فأسهم لهم فيمن حضر الفتح وقال لهم: «لكم الهجرة مرتين هاجرتم النجاشي وهاجرتم إليّ» فكانت غزوة أول المشاهد شهدها مع شارك بعدئذ أوطاس بعثها بعد حنين قادها عم لقتال فلول هوازن بقيادة دريد الصمة فقُتل فيها وقتل قاتله فدعا لهما عند عودته فقال: «اللهم إغفر لعبيد قال اللهم إجعله القيامة فوق كثير خلقك» قال: اغفر لعبد ذنبه وأدخله مُدخلاً كريمًا» وقد استعمله معاذ جبل بعد وفاة الإسلامي للشام وشهد عبيدة الجراح وخطبة بالجابية وفي سنة 17 هـ عزل المغيرة شعبة وولى وكتب إليه بالمسير الأهواز فافتتحها عنوة وقيل صُلحًا وافتتح أصبهان 23 كما تستر والرُها وسميساط وما حولهم ولما استُخلف مقتل وولّى مكانه كريز فخرج معه سوى 600 درهم عطاء عياله وانتقل وأقام بها حتى أخرج أهل وطلبوا أن يستعمل عليهم فاستعمله وبقى عليها قُتل فعزله عنها اندلعت فتنة اختار الانضمام حزب ليكون مُحكّمًا جلسة التحكيم لجأ إليها الفريقان وقعة اختلفت الروايات فقيل مات 42 44 49 50 52 53 إلا الذهبي وابن الجزري رجحا وفاته ذي الحجة وكذلك خلاف حول مكان بالثوية ميل وعن أسرته فقد عدّ علماء الحديث النبوي أبنائه الذين رووا عنه إبراهيم وأبا بُردة وموسى ومن زوجاته أم وأم كلثوم الفضل العباس المطلب ولده أما هيئته وُصف بأنه قصيرًا أثط (خفيف اللحية) خفيف الجسم ويأخذ الشيعة موقفًا سلبيًا روايته للحديث النبوي عاصر لسنوات وسمع منه له 163 حديثًا مسند بقي مخلد وأحصى الصحيحين وتفرد البخاري بأربعة منها ومسلم بخمسة عشر يتهيّب يُكتب لسانه ذكر ابنه أنه كتب أحاديث أبيه فعرف بذلك فمحاها وقال: «خذ أخذنا» روى عن: وأبي الصديق وعمر وعلي وعبد عباس كعب وعمار ياسر ومعاذ روى عنه: بريدة الحصيب أمامة الباهلي الخدري وأنس مالك وطارق شهاب وسعيد المسيب والأسود يزيد النخعي شقيق سلمة وزيد النهدي الرحمن ومرذة الطيب وربعي حراش وزهدم مضرب الجرمي وأسامة شريك الثعلبي نافع الحارث وعياض السلمي ومرة شراحيل الهمداني مسعود الأحوص عوف الأسود الدؤلي وصفوان محرز المازني وحطان الرقاشي وأولاده وامرأته وزر حبيش وعبيد عمير الليثي وقيس حازم رافع الصائغ ومسروق أوس الحنظلي وهزيل شرحبيل قراءته للقرآن حفظ القرآن وقرأه عليه حطان رجاء العطاردي شيخ الهنائي أطيب الناس صوتًا بالقرآن محمد: «لقد أوتي هذا مزمارًا مزامير آل داود» النهدي: «ما سمعت ولا طنبورًا صنجًا أحسن صوت إن ليصلي بنا فنود قرأ البقرة حسن صوته» وقد يُقرئ ويُفقّههم الدين فكان إذا صلى الصبح استقبل الصفوف رجلاً يقرئهم الحسن: أتاها راكب خير لأهلها منه» مكانته الدينية قال النخعي: «لم أر بالكوفة أعلم موسى» مسروق الأجدع مثله الشعبي: «كان القضاء الصحابة ستة صفوان سليم: يكن يفتي المسجد زمن رسول وسلم غير هؤلاء ابن المديني: «قضاة الأمة أربعة ثابت» التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي فجعل يحدث ويقول: لا يأذن لحديثه ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ ما نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته به الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال
❞ السيدة خديجة رضي الله عنها هي خير نساء هذه الأمّة كما قال زوجُها الكريم، نبيُّنا المعصومُ الأمين، عليه أفضلُ الصلاة وأتمُّ التسليم، ووسام الشرف هذا – الذي لا يُدانيه وسام – لم تَنَلْهُ رضي الله عنها من لا شيء، وإنما أهَلها له: إيثارُها للزواج منه عليه الصلاة والسلام قبل بَعْثته مع تراثها وفقره لما رأت من خُلُقه وبركته وأمانته صلى الله عليه وسلم، ثم تثبيتها له وأيناسُها إيّاه لمّا نزل الوحيّ عليه صلى الله عليه وسلم، ثم سبقُها إلى الإيمان به ونصرةُ دينه ومشاركتُه فيما يلقاه على طريق دعوته صلى الله عليه وسلم.
ولذلك كلُّه استحقّت الشهادةَ الصادقةَ من زوجها رسول الله الصادقِ المصدوق: ˝آمنتْ بي إذ كفر الناس، وصدّقتني إذ كذبني الناس، وواستْني بنفسها ومالها إذ حَرَمني الناس˝.
لقد ضربت رضي الله عنها بهذه الخصال أكرمَ وأعلى مثال للمرأة المسلمة فيما ينبغي لها أن تكون عليه في أخلاقها من الوفاء للزوج وحُسْن الخُلُق معه، ونصرتِهِ وتقويتِهِ على الحقّ الذي رفع لواءه.
وقد آن للمرأة المسلمة – بعدما شردتْ طويلاً – أن ترنُوَ ببصرها إلى السيدة خديجة وأمثالها من نساء السلف، وذلك لتشقّ طريق العزّة والمجد والكرامة من جديد.
وهذا الكتاب يكشف جوانب القدوة في حياة السيدة خديجة، ويستعرض بأمانةٍ وسلاسةٍ مواقفها وفضائلها رضي الله عنها، مبتغياً مؤلِّفُهُ العالِمُ الجليلُ الغَيور النفعَ للقرّاء عموماً وللمرأة المسلمة خصوصاً، فجاء كتابه هذا إضافة جديدة إلى سلسلة مجهوداتها في توعية المرأة وتفقيهها وتجديد اعتزازها بدينها، فجزاه الله تعالى خيراً على عمله، وزاده نفعاً بفضلِهِ وكرمِهِ . ❝