❞ الحلم والصفح تتفاوت درجات الناس فى الثبات أمام المثيرات ٬ فمنهم من تستخفه التوافه فيستحمق على عجل ٬ ومنهم من تستفزه الشدائد فيبقى على وقعها الأليم محتفظا برجاحة فكرة وسجاحة خلقه . ومع أن للطبع الأصيلة فى النفس دخلا كبيرا فى أنصبة الناس من الحدة والهدوء ٬ والعجلة والأناة ٬ والكدر والنقاء ٬ إلا أن هناك ارتباطا مؤكدا بين ثقة المرء بنفسه وبين أناته مع الآخرين ٬ وتجاوزه عن خطئهم ٬ فالرجل العظيم حقا كلما حقق فى آفاق الكمال اتسع صدره ٬ وامتد حلمه ٬ وعذر الناس من أنفسهم ٬ والتمس المبررات لأغلاطهم ! فإذا عدا عليه غرٌّ يريد تجريحه ٬ نظر إليه من قمته كما نظر الفيلسوف إلى صبيان يعبثون فى الطريق وقد يرمونه بالأحجار . وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون ٬ عندما تقتحم عليهم نفوسهم ٬ ويرون أنهم حقروا تحقيرا لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله يحس بوخزالألم على هذا النحو الشديد؟ كلا. إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد وهذا المعنى يفسر لنا حلم هود وهو يستمع إلى إجابة قومه بعد ما دعاهم إلى توحيد الله . قالوا: “إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين ٬ قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين ٬ أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين”. إن شتائم هؤلاء الجهال لم يطش لها حلم هود ٬ لأن الشقة بعيدة بين رجل اصطفاه الله رسولا فهو فى الذؤابة من الخير والبر ٬ وبين قوم سفهوا أنفسهم وتهاووا على عبادة الأحجار يحسبونها لغبائهم تضر وتنفع ! كيف يضيق المعلم الكبير بهرف هذه القطعان؟. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ الحلم والصفح تتفاوت درجات الناس فى الثبات أمام المثيرات ٬ فمنهم من تستخفه التوافه فيستحمق على عجل ٬ ومنهم من تستفزه الشدائد فيبقى على وقعها الأليم محتفظا برجاحة فكرة وسجاحة خلقه . ومع أن للطبع الأصيلة فى النفس دخلا كبيرا فى أنصبة الناس من الحدة والهدوء ٬ والعجلة والأناة ٬ والكدر والنقاء ٬ إلا أن هناك ارتباطا مؤكدا بين ثقة المرء بنفسه وبين أناته مع الآخرين ٬ وتجاوزه عن خطئهم ٬ فالرجل العظيم حقا كلما حقق فى آفاق الكمال اتسع صدره ٬ وامتد حلمه ٬ وعذر الناس من أنفسهم ٬ والتمس المبررات لأغلاطهم ! فإذا عدا عليه غرٌّ يريد تجريحه ٬ نظر إليه من قمته كما نظر الفيلسوف إلى صبيان يعبثون فى الطريق وقد يرمونه بالأحجار . وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون ٬ عندما تقتحم عليهم نفوسهم ٬ ويرون أنهم حقروا تحقيرا لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله يحس بوخزالألم على هذا النحو الشديد؟ كلا. إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد وهذا المعنى يفسر لنا حلم هود وهو يستمع إلى إجابة قومه بعد ما دعاهم إلى توحيد الله . قالوا: “إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين ٬ قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين ٬ أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين”. إن شتائم هؤلاء الجهال لم يطش لها حلم هود ٬ لأن الشقة بعيدة بين رجل اصطفاه الله رسولا فهو فى الذؤابة من الخير والبر ٬ وبين قوم سفهوا أنفسهم وتهاووا على عبادة الأحجار يحسبونها لغبائهم تضر وتنفع ! كيف يضيق المعلم الكبير بهرف هذه القطعان؟ . ❝
❞ كذلك التسويف، وهو آفة العصر الحالي، إذ إنهم قد يفكرون في الأمر ويخططون له، ولكن لا يبدؤون أبدًا؛ حيث يختلقون العديد من المبررات والأعذار عوضًا عن البدء في إحراز التقدم؛ متعللين بأن الأغنياء هم من يملكون مستقبلًا بلا أي قيود!. ❝ ⏤برايان تريسي
❞ كذلك التسويف، وهو آفة العصر الحالي، إذ إنهم قد يفكرون في الأمر ويخططون له، ولكن لا يبدؤون أبدًا؛ حيث يختلقون العديد من المبررات والأعذار عوضًا عن البدء في إحراز التقدم؛ متعللين بأن الأغنياء هم من يملكون مستقبلًا بلا أي قيود! . ❝
❞ ˝ربما هنالك أسباب تقف وراء فقدانك للثقة بالنفس مثل التركيز على إنجازات الآخرين دون أن تنظر للمبررات أو أمور في طفولتك وكذلك الانتقادات من الآخرين وإخفاق حدث لك وغيرها، ويرى الكاتب أن الحل في إدراكك للسبب حتى تكتسب أو تستعيد ثقتك بنفسك وتتقبل ذاتك وتؤمن بها˝. ❝ ⏤وائل محمد نيل
❞ ˝ربما هنالك أسباب تقف وراء فقدانك للثقة بالنفس مثل التركيز على إنجازات الآخرين دون أن تنظر للمبررات أو أمور في طفولتك وكذلك الانتقادات من الآخرين وإخفاق حدث لك وغيرها، ويرى الكاتب أن الحل في إدراكك للسبب حتى تكتسب أو تستعيد ثقتك بنفسك وتتقبل ذاتك وتؤمن بها˝ . ❝
❞ إنه يدفع من قوته وقوت عياله في سبيل هذا الدخان .
ثم يعود فيدفع مرة أخرى ليعالج نفسه من هذا السعال والدخان.
ثم يعود فيدفع مرة ثالثة لينظف أسنانه من أوساخ هذا الدخان.
ثم يروی لنا أنه قرأ في المجلة عن تسبب التدخين في السرطان وفي نفس الصفحة قرأ إعلانات عن فوائد التدخين . فإذا سألته وماذا ستفعل ؟ قال لك سأستبدل لفافة التبغ بالسيجار، أو السيجار بالشيشة ، أوالشيشة بالجوزة .
وتراه يصوم عن الأكل ولا يستطيع أن يصوم عن السيجارة .
وتراه يستمر في هذا الانتحار الصغير كل يوم فيلقي بنقوده وصحته في البحر. ويقف يتفرج على الاثنين يغرقان وهو يسعل ويبصق ويلهث.
رجل مخبول تماما.
ولكن هذا المخبول هو كل الناس.
كل الناس ينتحرون لسبب غير مفهوم
العملة الصعبة التي تنفق في استيراد التبغ والسيجار والمعسل في العالم
كافية لحل مشاكل المجاعة والفقر والجهل والمرض .
والإنسان المجنون ابتكر وسائل انتحار أخرى غير التبغ . مثل الأفيون .والحشيش ، والكوكابين ، والهيروبين ، وعقار الهلوسة والخمور بأنواعها .
ولم يكتف بهذا فاخترع أسلحة القتل السريع الأكيد مثل الرصاصة ،والقنبلة ، والغاز المسام.
ثم عاد فابتكر الأعذار والمبررات الجاهزة للقتل مثل الصراع الطبقى وتغيير التاريخ ، وإنقاذ الحرية.
والحرية ذاتها كانت دائماً المخدر الأكبر.
المدخن يقول لك: أنا أدخن لأنى حر.
و مدمن المخدرات يقول لك: أنا حر.
والذى يطلق أول رصاصة يطلقها ليكون حر.
ودائما الحرية هي أول ما تجهر عليه هذه الأسلحة.
ودائما الحرية هي الضحية.
والجنون العام هو الحقيقة. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إنه يدفع من قوته وقوت عياله في سبيل هذا الدخان .
ثم يعود فيدفع مرة أخرى ليعالج نفسه من هذا السعال والدخان.
ثم يعود فيدفع مرة ثالثة لينظف أسنانه من أوساخ هذا الدخان.
ثم يروی لنا أنه قرأ في المجلة عن تسبب التدخين في السرطان وفي نفس الصفحة قرأ إعلانات عن فوائد التدخين . فإذا سألته وماذا ستفعل ؟ قال لك سأستبدل لفافة التبغ بالسيجار، أو السيجار بالشيشة ، أوالشيشة بالجوزة .
وتراه يصوم عن الأكل ولا يستطيع أن يصوم عن السيجارة .
وتراه يستمر في هذا الانتحار الصغير كل يوم فيلقي بنقوده وصحته في البحر. ويقف يتفرج على الاثنين يغرقان وهو يسعل ويبصق ويلهث.
رجل مخبول تماما.
ولكن هذا المخبول هو كل الناس.
كل الناس ينتحرون لسبب غير مفهوم
العملة الصعبة التي تنفق في استيراد التبغ والسيجار والمعسل في العالم
كافية لحل مشاكل المجاعة والفقر والجهل والمرض .
والإنسان المجنون ابتكر وسائل انتحار أخرى غير التبغ . مثل الأفيون .والحشيش ، والكوكابين ، والهيروبين ، وعقار الهلوسة والخمور بأنواعها .
ولم يكتف بهذا فاخترع أسلحة القتل السريع الأكيد مثل الرصاصة ،والقنبلة ، والغاز المسام.
ثم عاد فابتكر الأعذار والمبررات الجاهزة للقتل مثل الصراع الطبقى وتغيير التاريخ ، وإنقاذ الحرية.
والحرية ذاتها كانت دائماً المخدر الأكبر.
المدخن يقول لك: أنا أدخن لأنى حر.
و مدمن المخدرات يقول لك: أنا حر.
والذى يطلق أول رصاصة يطلقها ليكون حر.
ودائما الحرية هي أول ما تجهر عليه هذه الأسلحة.
ودائما الحرية هي الضحية.
والجنون العام هو الحقيقة . ❝