❞ القدوة الخادعة :
إن مصطلح القدوة لهو لفظ عميق لا يستحقه امرؤ قط مهما فعل من أعمال صالحة ومهما قدَّم من إنجازات ، فكل إنسان يجب أنْ يفخر بذاته بالقدر الذي يُريد وليكن على علم أنه لن يتحول ليصبح قدوةً لأحد فهو وإنْ كان صالحاً في بعض الأعمال فربما يكون مذنباً في أمور أخرى فلن يسير على الصراط المستقيم أو النهج السليم طوال الوقت حتى يقتفي الجميع أثره ويرغبوا أنْ يكونوا مثله ذات يوم ، فيجب أنْ يكون اقتداؤنا بالصالحين في العهد القديم والزمن السالف فلم يرتكب أي منهم خطيئة قد تَمِس الشرف أو تنتقص من قيمة المرء كما يفعل الكثيرون في الوقت الحالي ، فمهما بلغ صلاح المرء فلن يصل لتلك المرحلة التي كان عليها هؤلاء الأولياء وعباد الله الصالحين الذين لم تطؤ أقدامهم الزِلل أو يقترفوا الذنوب بكامل إرادتهم كما يفعل البعض اليوم ثم يُرجِعون هذا الأمر للضعف الإنساني والرغبات والملذات والشهوات وغيرها من المبررات الواهية التي لا تُفيد أو تشفع لهم يوم الحساب الذي تُعرَض فيه كافة أعمالهم أمام ربهم دون قدرة على الإفلات أو النجاة ممَّا فعلوا حيث تشهد عليهم حواسُهم بكل ما ارتكبوا من معاصي ، لذا فكلمة قدوة لا يَصِح بأي شكل من الأشكال أنْ تُقال أو تُطبَّق على أي امرئ كان لأنه لا يوجد مَنْ هو معصوم من الخطأ في أي جانب من جوانب الحياة مهما كان ضئيلاً بحجم ذَرة لا تكاد تُرى بالعين المُجرَّدة ، فيجب أنْ يضع كل فرد لنفسه حدوداً لكل أفعاله وتصرفاته حتى يجد فيه الآخرون ذاك النموذج المُشرِّف أو المثال الحي الذي يحاولون اتباعه في بعض الأمور الحسنة التي يقوم بها ويداوم عليها في حياته دون أنْ يتحول لقدوة فمهما فعل فهو أقل بكثير من أنْ يُطلَق عليه هذا اللفظ العظيم فكل ما يُقدِّمه إنما هو لنفسه في المقام الأول لأنه بغير حاجة أو انتظار لأنْ يُشار إليه بأي لقب ، فهو يعمل لدنياه وآخرته على حد سواء دون انتظار لمديح أو ثناء من أحد ، إنما هو بحاجة لما هو أكثر تشريفاً من ذلك ألا وهو رضا الله وعفوه قط وبهذا يكون قد نال أعظم ما في تلك الحياة الفانية بلا رغبة في سواه وأدى ما عليه من أمانة أمام ربه ولم يَخُنْ ثقته فيه أو يُفرِّط في مبادئه من أجل أمور سفيهة بلا قيمة ، وبهذا يكون ذاك الإنسان السوي البسيط الذي يمتثل البشر بتصرفاته وسلوكياته فقط لا غير وليس قدوةً أو مثلاً أعلى أو خلافها من المسميات الواهية التي لا تُضيف إلينا شيئاً البتة إنما هي مجرد شكليات وشعارات خادعة يتهافت عليها الجميع بلا جدوى أو استيعاب لخطورة هذا الأمر ، فليس الجميع مستحقين لها على الإطلاق ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH
أولى مشاركاتي في كتاب قدوتي الإلكتروني .
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02MzS1XgHgKynmWnCGCFSWHoY4rHAbvWqDUvwGjiKrFxv2tkauVxBT7s987k2eX2ukl&id=61551429935422&mibextid=9R9pXO. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ القدوة الخادعة :
إن مصطلح القدوة لهو لفظ عميق لا يستحقه امرؤ قط مهما فعل من أعمال صالحة ومهما قدَّم من إنجازات ، فكل إنسان يجب أنْ يفخر بذاته بالقدر الذي يُريد وليكن على علم أنه لن يتحول ليصبح قدوةً لأحد فهو وإنْ كان صالحاً في بعض الأعمال فربما يكون مذنباً في أمور أخرى فلن يسير على الصراط المستقيم أو النهج السليم طوال الوقت حتى يقتفي الجميع أثره ويرغبوا أنْ يكونوا مثله ذات يوم ، فيجب أنْ يكون اقتداؤنا بالصالحين في العهد القديم والزمن السالف فلم يرتكب أي منهم خطيئة قد تَمِس الشرف أو تنتقص من قيمة المرء كما يفعل الكثيرون في الوقت الحالي ، فمهما بلغ صلاح المرء فلن يصل لتلك المرحلة التي كان عليها هؤلاء الأولياء وعباد الله الصالحين الذين لم تطؤ أقدامهم الزِلل أو يقترفوا الذنوب بكامل إرادتهم كما يفعل البعض اليوم ثم يُرجِعون هذا الأمر للضعف الإنساني والرغبات والملذات والشهوات وغيرها من المبررات الواهية التي لا تُفيد أو تشفع لهم يوم الحساب الذي تُعرَض فيه كافة أعمالهم أمام ربهم دون قدرة على الإفلات أو النجاة ممَّا فعلوا حيث تشهد عليهم حواسُهم بكل ما ارتكبوا من معاصي ، لذا فكلمة قدوة لا يَصِح بأي شكل من الأشكال أنْ تُقال أو تُطبَّق على أي امرئ كان لأنه لا يوجد مَنْ هو معصوم من الخطأ في أي جانب من جوانب الحياة مهما كان ضئيلاً بحجم ذَرة لا تكاد تُرى بالعين المُجرَّدة ، فيجب أنْ يضع كل فرد لنفسه حدوداً لكل أفعاله وتصرفاته حتى يجد فيه الآخرون ذاك النموذج المُشرِّف أو المثال الحي الذي يحاولون اتباعه في بعض الأمور الحسنة التي يقوم بها ويداوم عليها في حياته دون أنْ يتحول لقدوة فمهما فعل فهو أقل بكثير من أنْ يُطلَق عليه هذا اللفظ العظيم فكل ما يُقدِّمه إنما هو لنفسه في المقام الأول لأنه بغير حاجة أو انتظار لأنْ يُشار إليه بأي لقب ، فهو يعمل لدنياه وآخرته على حد سواء دون انتظار لمديح أو ثناء من أحد ، إنما هو بحاجة لما هو أكثر تشريفاً من ذلك ألا وهو رضا الله وعفوه قط وبهذا يكون قد نال أعظم ما في تلك الحياة الفانية بلا رغبة في سواه وأدى ما عليه من أمانة أمام ربه ولم يَخُنْ ثقته فيه أو يُفرِّط في مبادئه من أجل أمور سفيهة بلا قيمة ، وبهذا يكون ذاك الإنسان السوي البسيط الذي يمتثل البشر بتصرفاته وسلوكياته فقط لا غير وليس قدوةً أو مثلاً أعلى أو خلافها من المسميات الواهية التي لا تُضيف إلينا شيئاً البتة إنما هي مجرد شكليات وشعارات خادعة يتهافت عليها الجميع بلا جدوى أو استيعاب لخطورة هذا الأمر ، فليس الجميع مستحقين لها على الإطلاق ..
أولى مشاركاتي في كتاب قدوتي الإلكتروني .
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02MzS1XgHgKynmWnCGCFSWHoY4rHAbvWqDUvwGjiKrFxv2tkauVxBT7s987k2eX2ukl&id=61551429935422&mibextid=9R9pXO. ❝
❞ سكن العالم وصوت الصراخ يعلو في فلسطين، العدو المُحتل لديه كُل شيءٍ مُستباح، الطفولة تُغتصب، الكهولة تُعدم، النساء تبكي على حالها وحال أولادها وبلدها.
زادت أعداد الضحايا بشكلٍ مهول في المشافي، زادت أعداد المُستشهدين، زادت أعداد الشُهداء الملتفة بِالكفن الأبيض، أصبحت البلد حِطامًا، أصبحنا في زمن تنعدم فيه الإنسانية، وانتشرت الماكينة الصهيونية في الأرض فسادًا وكسادًا، في غياب تام لِمن يُسائل توغلها، وينهاها عن أفعالها الدنيئة الخسيسة في أرض الميعاد، ويوقف نزيف الدماء التي تلطخت بها باحات الأطهار في أعز الأمصار، مسرى الأنبياء والرسل.
ماذا فعلوا لِيحدث بهم هذا؟! لأنهم يريدون التحرر؟! لأنهم يدافعون عن قُدسهم المُحتلة! لأنهم يريدون حرية بلدهم من المُغتصب المُحتل!
ماذا دهاكم يا شعوب بِلاد العرب؟ ماذا سننتظر أكثر من هذا للدفاع عن شرفنا وأهلنا وقُدسنا؟ متى سيستيقظ شعور الإنسانية بداخلكم؟ متى ستستيقظ روح الثأر والإنتقام؟
فلسطين أُمّنا، التي فرط فيها أبناؤها، عندما تركوها تبكي على أطلال الحضارة والتاريخ وحدها، حيث تُقاوم آهات الزمان بمفردها هي وشعبها، وتكتوي بِلحيف الاحتلال، ولا يوجد مُناصر، ستبقى غصة في حلق من أهداها للمحتل بِلا شروط، لكن عندما يُسأل عنها كُل عربي يوم القيامة ماذا سيقول غير أنّه قد ضيّع الأمانة، يجب أن يُدرك العرب حجم الخسارة التي هم بها، وإن لم يُدركوا فإنها خيانة تاريخية وثقافية وحضارية وفكرية بكل تأكيد مهما كانت المبررات.
\"من ظنَّ فلسطين تنزف الآن فليُراجع نفسه، إنما هي تتبرع بِدمائها لِأمة أصبحت بِلا دم\".
کـ / #رحـمـة_رِضـا
#كيان_خُـطـوط\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ سكن العالم وصوت الصراخ يعلو في فلسطين، العدو المُحتل لديه كُل شيءٍ مُستباح، الطفولة تُغتصب، الكهولة تُعدم، النساء تبكي على حالها وحال أولادها وبلدها.
زادت أعداد الضحايا بشكلٍ مهول في المشافي، زادت أعداد المُستشهدين، زادت أعداد الشُهداء الملتفة بِالكفن الأبيض، أصبحت البلد حِطامًا، أصبحنا في زمن تنعدم فيه الإنسانية، وانتشرت الماكينة الصهيونية في الأرض فسادًا وكسادًا، في غياب تام لِمن يُسائل توغلها، وينهاها عن أفعالها الدنيئة الخسيسة في أرض الميعاد، ويوقف نزيف الدماء التي تلطخت بها باحات الأطهار في أعز الأمصار، مسرى الأنبياء والرسل.
ماذا فعلوا لِيحدث بهم هذا؟! لأنهم يريدون التحرر؟! لأنهم يدافعون عن قُدسهم المُحتلة! لأنهم يريدون حرية بلدهم من المُغتصب المُحتل!
ماذا دهاكم يا شعوب بِلاد العرب؟ ماذا سننتظر أكثر من هذا للدفاع عن شرفنا وأهلنا وقُدسنا؟ متى سيستيقظ شعور الإنسانية بداخلكم؟ متى ستستيقظ روح الثأر والإنتقام؟
فلسطين أُمّنا، التي فرط فيها أبناؤها، عندما تركوها تبكي على أطلال الحضارة والتاريخ وحدها، حيث تُقاوم آهات الزمان بمفردها هي وشعبها، وتكتوي بِلحيف الاحتلال، ولا يوجد مُناصر، ستبقى غصة في حلق من أهداها للمحتل بِلا شروط، لكن عندما يُسأل عنها كُل عربي يوم القيامة ماذا سيقول غير أنّه قد ضيّع الأمانة، يجب أن يُدرك العرب حجم الخسارة التي هم بها، وإن لم يُدركوا فإنها خيانة تاريخية وثقافية وحضارية وفكرية بكل تأكيد مهما كانت المبررات.
˝من ظنَّ فلسطين تنزف الآن فليُراجع نفسه، إنما هي تتبرع بِدمائها لِأمة أصبحت بِلا دم˝.
کـ / #رحـمـة_رِضـا
❞ إن الإسلام لا يتخذ المبررات له من النظم الجاهلية والتصرفات النكدة التي نبعت منها. وهذه " الحضارات " التي تبهر الكثيرين وتهزم أرواحهم ليست سوى نظم جاهلية في صميمها. وهي نظم معيبة مهلهلة هابطة حين تقاس إلى الإسلام .. ولا عبرة بأن حال أهلها بخير من حال السكان في ما يسمى الوطن الإسلامي أو " العالم الإسلامي "! فهؤلاء صاروا إلى هذا البؤس بتركهم للإسلام لا لأنهم مسلمون .. وحجة الإسلام التي يدلي بها للناس: إنه خير منها بما لا يقاس، وإنه جاء ليغيّرها لا ليقرّها، وليرفع البشرية عن وهدتها لا ليبارك تمرغها في هذا الوحل الذي يبدو في ثوب " الحضارة " ... ❝ ⏤علي بن نايف الشحود
❞ إن الإسلام لا يتخذ المبررات له من النظم الجاهلية والتصرفات النكدة التي نبعت منها. وهذه ˝ الحضارات ˝ التي تبهر الكثيرين وتهزم أرواحهم ليست سوى نظم جاهلية في صميمها. وهي نظم معيبة مهلهلة هابطة حين تقاس إلى الإسلام . ولا عبرة بأن حال أهلها بخير من حال السكان في ما يسمى الوطن الإسلامي أو ˝ العالم الإسلامي ˝! فهؤلاء صاروا إلى هذا البؤس بتركهم للإسلام لا لأنهم مسلمون . وحجة الإسلام التي يدلي بها للناس: إنه خير منها بما لا يقاس، وإنه جاء ليغيّرها لا ليقرّها، وليرفع البشرية عن وهدتها لا ليبارك تمرغها في هذا الوحل الذي يبدو في ثوب ˝ الحضارة. ❝
❞ الرجل العظيم حقاً كلما حلق في آفاق الكمال اتسع صدره أو امتد حلمه و عذر الناس من أنفسهم و التمس المبررات لأغلاطهم ,فإذا عدا عليه غِرّ يريد تجريحه, نظر إليه من قمته كما ينظر الفيلسوف إلى صبيان يعبثون في الطريق. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ الرجل العظيم حقاً كلما حلق في آفاق الكمال اتسع صدره أو امتد حلمه و عذر الناس من أنفسهم و التمس المبررات لأغلاطهم ,فإذا عدا عليه غِرّ يريد تجريحه, نظر إليه من قمته كما ينظر الفيلسوف إلى صبيان يعبثون في الطريق. ❝