❞ندى محمد محمود عويس محمد العطفى ❝ المؤلفة المصرية - المكتبة
- ❞ندى محمد محمود عويس محمد العطفى ❝ المؤلفة المصرية - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المُصمِّمة والمؤلِّفة ❞ ندى محمد محمود عويس العطفى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 العطفى مواليد محافظة القاهرة حاصلة ليسانس حقوق ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها وداعًا أبى ما تحت الأنقاض حديقة الطفولة الناشرين : إيفرست مؤسسة كيفوك جيهان الدّولية للأنشطة المتعددة ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
ندى محمد العطفى من مواليد محافظة القاهرة، حاصلة على ليسانس حقوق لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ وداعًا أبى ❝ ❞ ما تحت الأنقاض ❝ ❞ حديقة الطفولة ❝ الناشرين : ❞ إيفرست ❝ ❞ مؤسسة كيفوك جيهان الدّولية للأنشطة المتعددة ❝
تملك موهبة مميزة في التصميم كما أنها تملك ملكة الكتابة النثرية، حاصلة على المركز الأول فى مسابقة القصص ، والمركز الأول فى مسابقة الخوطر ولها بعض المشاركات في عدة كتب منها: "نسمات عابرة _قضية العرب _ شتات الفؤاد _بحر كاتب _كونك جميلة _البحث عن الذات _ نقطة ومن أول الحياة" بعض الكتب الإلكترونية المجمعة غموض القلب _ الديجور الأبلق قصة إلكترونية منفردة معاناة فتاة وقصة نشرت فى معرض القاهرة بها مجموعة من القصص تسمى خلف الأقنعة
❞ 14/8/2025 الوداع الأخير أصدقُ ما سمعتُ: احذر ممَّا تتمنّى! كانت أمنيتي أن أحيا الحياة مع من ظننته قمري، ونجم سمائي، وضوء دربي، لكن الأيام كالسكاكين، مزَّقت وهمي قطعةً قطعة، حتى تبيَّن أن ذاك القمر لم يكن إلا شبحًا عابرًا، ضيّْف سمائي بسحبٍ رمادية خانقة، وبرغم كرهي لذلك اللون، فقد سكنتني عتمته، وتسرَّبت برودته إلى دمي حتى صرت أتنفَّس الرماد، وبعد أن جرَّعتني التجربة كأس الخذلان حتى الثمالة، وتركَت قلبي على قارعة النزيف، قررت الانسحاب، إنّي لا ألومه على عمري الضائع، بل ألوم نفسي على خيانتي لها حين سلَّمتها طوعًا لألمٍ وجراح، ومنذ تلك اللحظة وقفت أمام نفسي كالمذنبة، أقدِّم لها اعتذاري، وأعيد قلبها إلى حصنه الأول، وأعاهد روحي على اعتزال كل ما يُنهكها، وبناء سماء جديدة، مزهرة بلون النقاء، بعيدة عن كل ظلّْ. وسلامٌ عليك، أيها اللون الرمادي، فقد علَّمتني أن الجرح أصدق الألوان. ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ 14/8/2025
الوداع الأخير
أصدقُ ما سمعتُ: احذر ممَّا تتمنّى!
كانت أمنيتي أن أحيا الحياة مع من ظننته قمري، ونجم سمائي، وضوء دربي، لكن الأيام كالسكاكين، مزَّقت وهمي قطعةً قطعة، حتى تبيَّن أن ذاك القمر لم يكن إلا شبحًا عابرًا، ضيّْف سمائي بسحبٍ رمادية خانقة، وبرغم كرهي لذلك اللون، فقد سكنتني عتمته، وتسرَّبت برودته إلى دمي حتى صرت أتنفَّس الرماد، وبعد أن جرَّعتني التجربة كأس الخذلان حتى الثمالة، وتركَت قلبي على قارعة النزيف، قررت الانسحاب، إنّي لا ألومه على عمري الضائع، بل ألوم نفسي على خيانتي لها حين سلَّمتها طوعًا لألمٍ وجراح، ومنذ تلك اللحظة وقفت أمام نفسي كالمذنبة، أقدِّم لها اعتذاري، وأعيد قلبها إلى حصنه الأول، وأعاهد روحي على اعتزال كل ما يُنهكها، وبناء سماء جديدة، مزهرة بلون النقاء، بعيدة عن كل ظلّْ.
وسلامٌ عليك، أيها اللون الرمادي، فقد علَّمتني أن الجرح أصدق الألوان.