❞ نعم فانا أرى الان في يقين أن الله موجود... بل هو الحقيقة الوحيدة اللتى غابت عنا جميعا في غرور التقدم المادى ولا أمل لى في النجاة... الا بمغفرة. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نعم فانا أرى الان في يقين أن الله موجود.. بل هو الحقيقة الوحيدة اللتى غابت عنا جميعا في غرور التقدم المادى ولا أمل لى في النجاة.. الا بمغفرة. ❝
❞ تثق فيهم كأنك لا تعرف الخيانة من قبل؛ فيعيدون لك الدرس الواحد بعد المئة..؛ لكن هذه المرة أنت تستحق العقوبة لأنك غبي لا تتعلم.
ربما هو طبيعي أن لا يثقون فيك فأنت أحمق؛ لذلك يجب الحذر منك، لكن؛لماذا لم يهتموا لتلك التي تسمى مشاعر؟!
لماذا كل من يراك يحسبك جبل لا تتأثر بشيء؟! لماذا يراهن الجميع على كسرك ...لماذا يتحدوك دائماً؟!...لماذا يعدونك بأن يكسروك؟!
أنها أغرب كلمات سمعتها في حياتي، والمشكلة أنها تتكرر مراراً، وتكراراً ... (سنكسر غرورك)... ما دخلهم في غرورك!... أنت لا تؤذيهم، ومع ذلك انزعجوا منك... ربما أنت السبب لأنك تستمع لهم، وتبتسم؛ رغم أن داخلك يشتعل؛ لو أحرقتهم بتلك النار... لما راهنوا عليك من الأساس... وفي نهاية أنكسرت رؤسهم، وغرورك لم تصبه حتى خدوش صغيرة بسببهم.. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ تثق فيهم كأنك لا تعرف الخيانة من قبل؛ فيعيدون لك الدرس الواحد بعد المئة.؛ لكن هذه المرة أنت تستحق العقوبة لأنك غبي لا تتعلم.
ربما هو طبيعي أن لا يثقون فيك فأنت أحمق؛ لذلك يجب الحذر منك، لكن؛لماذا لم يهتموا لتلك التي تسمى مشاعر؟!
لماذا كل من يراك يحسبك جبل لا تتأثر بشيء؟! لماذا يراهن الجميع على كسرك ..لماذا يتحدوك دائماً؟!..لماذا يعدونك بأن يكسروك؟!
أنها أغرب كلمات سمعتها في حياتي، والمشكلة أنها تتكرر مراراً، وتكراراً .. (سنكسر غرورك).. ما دخلهم في غرورك!.. أنت لا تؤذيهم، ومع ذلك انزعجوا منك.. ربما أنت السبب لأنك تستمع لهم، وتبتسم؛ رغم أن داخلك يشتعل؛ لو أحرقتهم بتلك النار.. لما راهنوا عليك من الأساس.. وفي نهاية أنكسرت رؤسهم، وغرورك لم تصبه حتى خدوش صغيرة بسببهم. ❝
❞ اقتربت منه ، تلمس يده برفق ليشعر بحاجتها إليه . انتبه لنظراتها ولمساتها ، ورغم دهشته ، ابتسم في غرور ابتسامة ذات مغزى ، وشملها بتلك النظرة التي تمقتها . لم تحتمل نظراته الغاوية التي تلألأت في عينيه ، فأشاحت بوجهها بعيدا عنه ، وقلبها ينبض بعنف في موجات متتالية ، كأن عاصفة تنذر بالقدوم ، فكل شيء عنده يبدأ وينتهي عند تلك النقطة وحسب .. ❝ ⏤فيفيان سمير
❞ اقتربت منه ، تلمس يده برفق ليشعر بحاجتها إليه . انتبه لنظراتها ولمساتها ، ورغم دهشته ، ابتسم في غرور ابتسامة ذات مغزى ، وشملها بتلك النظرة التي تمقتها . لم تحتمل نظراته الغاوية التي تلألأت في عينيه ، فأشاحت بوجهها بعيدا عنه ، وقلبها ينبض بعنف في موجات متتالية ، كأن عاصفة تنذر بالقدوم ، فكل شيء عنده يبدأ وينتهي عند تلك النقطة وحسب. ❝
❞ قدوم وفد خَوْلان على رسول الله ﷺ ..
قدم عليه ﷺ في شهر شعبان سنة عشر وفد خولان وهم عشرة ، فقالوا : يا رسول الله نحن على مَن وَرَاءَنَا مِن قومنا ، ونحن مؤمنون بالله عز وجل ، ومصدقون برسوله ، وقد ضربنا إليك آباط الإبل ، وركبنا حُزُونَ الأرض وسهولها ، والمِنَّةَ لله ولرسوله علينا وقدمنا زائرين لك ، فقال رسول الله ﷺ ( أَمَّا مَا ذَكَرْتُمْ مِنْ مَسيَرِكُم إِلَيَّ فَإِنَّ لَكُم بِكُلِّ خَطْوَة خَطَاهَا بَعِيرُ أَحَدِكُم حَسَنَة ، وأما قولكم : زائرِينَ لك ، فإِنه مَنْ زَارَني بِالْمَدِينَةِ ، كَانَ فِي جواري يَوْمَ القِيَامَةِ) ، قالوا : يا رسول الله ! هذا السفر الذي لا تَوَى عَلَيْهِ ، ثم قال رسول الله ﷺ ( مَا فَعَلَ عَم أنَسِ ؟ ) ، - وهو صنم خولان الذي كانوا يعبدونه - ، قالوا : أبْشِر ، بدلنا الله به ما جئت به ، وقد بقيت منا بقايا ـ من شيخ كبير وعجوز كبيرة - متمسكون ، به ولو قدمنا عليه ، لهدمناه إن شاء الله فقد كنا منه في غرور وفتنة ، فقال لهم رسول ﷺ ( ومَا أَعْظَمَ مَا رَأَيْتُم مِنْ فِتْنَتِه ؟ ) قالوا : لقد رأيتنا أَسْنتْنَا حَتَّى أكلنا الرَّمة ، فجمعنا ما قَدَرْنا عليه ، وابتعنا به مئة ثور ، ونحرناها لعم أنس ، قرباناً في غَداة واحدة ، وتركناها تردها السباع ، ونحن أحوج إليها من السباع ، فجاءنا الغيث من ساعتنا ، ولقد رأينا العُشْبَ يواري الرجال ، ويقول قائلنا : أنعم علينا《عم أنس 》وذكروا لرسول الله ﷺ ما كانوا يقسِمُون لصنمهم هذا من أنعامهم وحُروثهم ، وأنهم كانوا يجعلون من ذلك جزءاً له ، وجزءاً لله بزعمهم ، قالوا : كنا نزرع الزرع ، فنجعل له وسطه فنسميه له ونسمي زرعاً آخر حجرة لله ، فإذا مالت الريح فالذي سميناه لله جعلناه لعم أنس، وإذا مالت الريح ، فالذي جعلناه لعم أنس ، لم نجعله لله ، فذكر لهم رسول الله ﷺ أن الله أنزل عليَّ في ذلك { وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِن الحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا } ، قالوا : وكنا نتحاكم إليه فيتكلم ، فقال رسول الله ﷺ ( تِلْكَ الشَّيَاطِينُ تُكَلِّمُكُم ) ، وسألوه عن فرائض الدين ، فأخبرهم وأمرهم بالوفاء بالعهد وأداء الأمانة وحسن الجوار لمن جاوروا وأن لا يظلِمُوا أحداً ، قال ﷺ ( فإن الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ ) ، ثم ودَّعوه بعد أيام وأجازهم ، فرجعوا إلى قومهم ، فلم يَحُلُّوا عقدة حتى هدموا «عم أنس». ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قدوم وفد خَوْلان على رسول الله ﷺ .
قدم عليه ﷺ في شهر شعبان سنة عشر وفد خولان وهم عشرة ، فقالوا : يا رسول الله نحن على مَن وَرَاءَنَا مِن قومنا ، ونحن مؤمنون بالله عز وجل ، ومصدقون برسوله ، وقد ضربنا إليك آباط الإبل ، وركبنا حُزُونَ الأرض وسهولها ، والمِنَّةَ لله ولرسوله علينا وقدمنا زائرين لك ، فقال رسول الله ﷺ ( أَمَّا مَا ذَكَرْتُمْ مِنْ مَسيَرِكُم إِلَيَّ فَإِنَّ لَكُم بِكُلِّ خَطْوَة خَطَاهَا بَعِيرُ أَحَدِكُم حَسَنَة ، وأما قولكم : زائرِينَ لك ، فإِنه مَنْ زَارَني بِالْمَدِينَةِ ، كَانَ فِي جواري يَوْمَ القِيَامَةِ) ، قالوا : يا رسول الله ! هذا السفر الذي لا تَوَى عَلَيْهِ ، ثم قال رسول الله ﷺ ( مَا فَعَلَ عَم أنَسِ ؟ ) ، - وهو صنم خولان الذي كانوا يعبدونه - ، قالوا : أبْشِر ، بدلنا الله به ما جئت به ، وقد بقيت منا بقايا ـ من شيخ كبير وعجوز كبيرة - متمسكون ، به ولو قدمنا عليه ، لهدمناه إن شاء الله فقد كنا منه في غرور وفتنة ، فقال لهم رسول ﷺ ( ومَا أَعْظَمَ مَا رَأَيْتُم مِنْ فِتْنَتِه ؟ ) قالوا : لقد رأيتنا أَسْنتْنَا حَتَّى أكلنا الرَّمة ، فجمعنا ما قَدَرْنا عليه ، وابتعنا به مئة ثور ، ونحرناها لعم أنس ، قرباناً في غَداة واحدة ، وتركناها تردها السباع ، ونحن أحوج إليها من السباع ، فجاءنا الغيث من ساعتنا ، ولقد رأينا العُشْبَ يواري الرجال ، ويقول قائلنا : أنعم علينا《عم أنس 》وذكروا لرسول الله ﷺ ما كانوا يقسِمُون لصنمهم هذا من أنعامهم وحُروثهم ، وأنهم كانوا يجعلون من ذلك جزءاً له ، وجزءاً لله بزعمهم ، قالوا : كنا نزرع الزرع ، فنجعل له وسطه فنسميه له ونسمي زرعاً آخر حجرة لله ، فإذا مالت الريح فالذي سميناه لله جعلناه لعم أنس، وإذا مالت الريح ، فالذي جعلناه لعم أنس ، لم نجعله لله ، فذكر لهم رسول الله ﷺ أن الله أنزل عليَّ في ذلك ﴿ وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِن الحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا ﴾ ، قالوا : وكنا نتحاكم إليه فيتكلم ، فقال رسول الله ﷺ ( تِلْكَ الشَّيَاطِينُ تُكَلِّمُكُم ) ، وسألوه عن فرائض الدين ، فأخبرهم وأمرهم بالوفاء بالعهد وأداء الأمانة وحسن الجوار لمن جاوروا وأن لا يظلِمُوا أحداً ، قال ﷺ ( فإن الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ ) ، ثم ودَّعوه بعد أيام وأجازهم ، فرجعوا إلى قومهم ، فلم يَحُلُّوا عقدة حتى هدموا «عم أنس». ❝