█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “إن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها، حتى تصير هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة، ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه، وضاق صدره حتى يعاودها، حتى إن كثيراً من الفسَّاق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ولا داعية إليها إلا لما يجده من الألم بمفارقتها.” . ❝
❞ “لأن مرض الإدمان مش مقتصر بس على المخدرات وإنما الإنسان يعتبر مدمن لأي سلوك غلط عارف كويس أنه بيضره ونفسه يبطله بس مش قادر وكل ما يحاول يبطله يظهر عليه أعراض انسحاب نفسية زي اللي بتيجي لمدمن المخدرات لما يحاول يبطلها . ❝
❞ عمرو بيمر بحالة من الحيرة عن إيه هو المنهج الفكري والديني المثالي اللي المفروض يتبعه في ظل الأستقطاب الفكري اللي حصل بعد ثورة ٢٥ يناير،فبيقرر أنه ياخد break من الإنترنت وأجهزة التكنولوجيا ويسافر مارينا يوم بعيد عن زحمة القاهرة . ❝
❞ “الرغبة اللي جوانا كلنا في الدعوة إلى الله وتوصيل رسالة ربنا للناس دي حاجة رائعة، بل هي السبيل الوحيد لدخول الجنة، لكننا لو معرفناش نوجهها صح بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقي هنتسبب في ضرر أكبر من لو سبنا الناس في حالها بدون ما ندعوهم إلى الله، او كما نظن.” . ❝
❞ غزوة الخندق ...
وانطلق حُيَّي بن أخطب إلى بني قريظة ، فدنا من حصنهم ، فأبى كعب بن أسد أن يفتح له ، فلم يَزَلْ يُكَلِّمُهُ حتى فتح له ، فلما دخل عليه ، قال : لقد جئتك بعز الدهر ، جئتُكَ بقريش وغَطَفَان وأسَدٍ على قادتها لحرب محمد ، قال كعب : جئتني والله بذل الدهرِ ، و بِجَهَام قد هراقَ مَاؤُه ، فهو يَرْعُد ويبرق ليس فيه شيء ، فلم يزل به حتّى نقض العهد الذي بينه وبين رسول الله ﷺ ، ودخل مع المشركين في محاربته ، فَسُرَّ بذلك المشركون ، وشرط كعب على حُيي أنه إن لم يظفروا بمحمد أن يجيء حتى يدخُل معه في حصنه ، فيصيبه ما أصابه ، فأجابه إلى ذلك ، ووفی له به ، وبلغ رسول الله ﷺ خبر بني قريظة ونقضهم للعهد فبعث إليهم السَّعدين ، وخوَّاتَ بن جبير ، وعبد الله بن رواحة لِيَعْرِفُوا هل هم على عهدهم ، أو قد نقضُوه ؟ فلما دَنوا منهم ، فوجدوهم على أخبث ما يكون ، وجاهروهم بالسب والعداوة ، ونالوا من رسول الله ﷺ ، فانصرفوا عنهم ، ولحنوا إلى رسول الله ﷺ لحناً يُخبرونه أنهم قد نقضوا العهد ، وغدَرُوا ، فعَظُم ذلك على المسلمين ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ عند ذلك ( اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ المُسْلِمين ) ، واشتدَّ البلاء ، ونَجَمَ النَّفَاقُ ، واستأذن بعض بني حارثة رسول الله ﷺ في الذهاب إلى المدينة وقَالُوا { إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعورَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فرارا } وهَمَّ بنو سلمةَ بالفَشَلِ ، ثم ثبت الله الطائفتين ، وأقام المشركون محاصِرِينَ رسول الله ﷺ شهراً ، ولم يكن بينهم قتال لأجل ما حال الله بينهم وبين المسلمين ، إلَّا أَن فَوارِسَ مِن قُريش ، منهم عمرو بن عبد ود وجماعة معه أقبلُوا نحو الخندق ، فلما وقفُوا عليه ، قالوا : إن هذه مكيدة ما كانت العرب تعرفُها ، ثم تيمموا مكاناً ضيقاً من الخندق ، فاقتحموه ، وجالت بهم خيلهم في السبخة بين الخندق وسَلْعِ ، وَدَعوا إلى البراز ، فانتدب لعمرو علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فبارزه ، فقتله الله على يديه ، وكان من شجعان المشركين وأبطالهم ، وانهزم الباقون إلى أصحابهم ، وكان شعار المسلمين يومئذ ˝ حم لا يُنْصَرُونَ ˝ . ❝