❞ شيخ الهوى:
أعياكَ رسمٌ أم أضـــــــــــرَّكَ راحلُ
أم بات ينبش فــي جروحك سائلُ
ما بالُ جفنكَ ساهـــــــــــرٌ ومقرَّحٌ
يرعى نجومًا والجــــــوىٰ يتطاوَلُ
أُفتيكَ في أمـــــــرِ الهوىٰ إن رُمتهُ
لي فيهِ باعٌ واصِـــــــــــلٌ ومسائلُ
إذ خضتُّ فيهِ وموجـــــهُ متلاطمٌ
فأنا وبُردَةُ زاهـــــــــــــــــدٍ نتماثلُ
قد كنتُ أظمَأ والورودُ محــــــــرَّمٌ
وأنا لما يروي فؤادي حامـــــــــــلُ
إن كنتَ تسألُ عـــــن مرارةِ فاقـدٍ
فهيَ النزاعُ وليسَ موتكَ حـــاصلُ
فالوصل في عرفِ الحبيبِ خُرافةٌ
والشوقُ للقلبِ المتيّمِ قـــــــــــاتلُ
أمَّا القَصاصُ فـــــلا قصَاصَ لميّتٍ
بسهام لحظٍ نالَ مـــــــــــا هو نائلُ
فهو المجاهـــــــــدُ والشهيدُ بحبهِ
قد ماتَ حيًّا والشّقا مُتواصِــــــــلُ
ونعيمهُ وصلٌ بمَن هــــــــو طالبٌ
ولهُ من الشهدِ الرُّضـــــــابِ مناهلُ
أو ضمّةٌ تشفــــــــــــي صبابةَ قلبهِ
فيُهدِّئُ الرَّوعَ الحبيبُ الواصِــــــــلُ
هذا وربُّ العرشِ أعلمُ أنـــــــــــــهُ
شرعٌ لدى أهــــــــلِ الهوى متداولُ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝. ❝ ⏤سامح عبد الحميد
❞ شيخ الهوى:
أعياكَ رسمٌ أم أضـــــــــــرَّكَ راحلُ
أم بات ينبش فــي جروحك سائلُ
ما بالُ جفنكَ ساهـــــــــــرٌ ومقرَّحٌ
يرعى نجومًا والجــــــوىٰ يتطاوَلُ
أُفتيكَ في أمـــــــرِ الهوىٰ إن رُمتهُ
لي فيهِ باعٌ واصِـــــــــــلٌ ومسائلُ
إذ خضتُّ فيهِ وموجـــــهُ متلاطمٌ
فأنا وبُردَةُ زاهـــــــــــــــــدٍ نتماثلُ
قد كنتُ أظمَأ والورودُ محــــــــرَّمٌ
وأنا لما يروي فؤادي حامـــــــــــلُ
إن كنتَ تسألُ عـــــن مرارةِ فاقـدٍ
فهيَ النزاعُ وليسَ موتكَ حـــاصلُ
فالوصل في عرفِ الحبيبِ خُرافةٌ
والشوقُ للقلبِ المتيّمِ قـــــــــــاتلُ
أمَّا القَصاصُ فـــــلا قصَاصَ لميّتٍ
بسهام لحظٍ نالَ مـــــــــــا هو نائلُ
فهو المجاهـــــــــدُ والشهيدُ بحبهِ
قد ماتَ حيًّا والشّقا مُتواصِــــــــلُ
ونعيمهُ وصلٌ بمَن هــــــــو طالبٌ
ولهُ من الشهدِ الرُّضـــــــابِ مناهلُ
أو ضمّةٌ تشفــــــــــــي صبابةَ قلبهِ
فيُهدِّئُ الرَّوعَ الحبيبُ الواصِــــــــلُ
هذا وربُّ العرشِ أعلمُ أنـــــــــــــهُ
شرعٌ لدى أهــــــــلِ الهوى متداولُ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝