❞ باختصار... هي \" كما النجوم في السماء\".
لم أنسَ تلك الليلة التي لطالما علقت برأسي كل أحداثها وكل تفاصيلها...
تلك الليلة التي لم أعرف قبلها ما هو الحزن وما هي الدموع؛ أذكرها جيدًا وأذكر كل ما حملته في طياتها من فوضى مشاعر. كانت أمي تجلس وحيدة منقبضة القلب؛ تنظر إلى التلفاز لكنها شاردة الذهن..
كان صوته مرتفع؛ كاد أن يسمع صوته أحد الجيران وهي لا تلقي بالًا إلا لما يجول في خاطرها من خوف.
وها هم إخوتي.. يربتون على وجع بعضهم البعض بالدعوات والصلوات؛ دعواتهم ترفع إلى السماء؛ دموع تلامس الأرض؛ ظهرٌ منحنٍ للإله وصوت شهقات جارحة تخرج معها يا جبار.. يا مجيب.
وها أنا ما زلت ألملم بقايا ثوب زفافي؛ ما زالت فرحتي في شريط ذكريات حلم العمر؛ ما زلت أريد المزيد من الأيام لتتسع فرحتي..
يفاجئني شعور بالضيق؛ ثقل يسيطر على قلبي؛ أحلام مزعجة طيلة الليل، هواجس وخوف وشرود طيلة النهار.. لا أعلم سببًا واضحًا لها...
....
٢٤_ مارس...
اليوم الأول... والمرة الأولى من كل شعور، التي لا تنسى أبدًا.
ذات يوم استيقظت مُتوكلة على الله؛ تاركةً له خوفي ووجعي؛ واضعة كل جسدي وقلبي وحياتي بين يديه مطمئنة قلبي وروحي..
استقبلت يومي بابتسامة؛ ربما كانت كاذبة أو ربما مؤمنة كل الإيمان بالله.
بدأت أتجول في بيتي؛ أرتب ما يريد الترتيب متفقدة أجزاء منزلي الجديد؛ وإذ بهاتفي المحمول يرن..
ألو...
ألو؛ كيف حالك أختي؟
عزيزتي آلاء، الحمد لله حبيبتي، وأنت كيف أصبحت؟ الحمد لله، لكن لست على ما يرام..
لماذا؟ ما الذي حدث؟ أختك ملاك؛ ما بها؟
اليوم موعد العملية.. ولكنها خطيرة.... ❝ ⏤هيا أكرم أبو عيسى
❞ باختصار.. هي ˝ كما النجوم في السماء˝.
لم أنسَ تلك الليلة التي لطالما علقت برأسي كل أحداثها وكل تفاصيلها..
تلك الليلة التي لم أعرف قبلها ما هو الحزن وما هي الدموع؛ أذكرها جيدًا وأذكر كل ما حملته في طياتها من فوضى مشاعر. كانت أمي تجلس وحيدة منقبضة القلب؛ تنظر إلى التلفاز لكنها شاردة الذهن.
كان صوته مرتفع؛ كاد أن يسمع صوته أحد الجيران وهي لا تلقي بالًا إلا لما يجول في خاطرها من خوف.
وها هم إخوتي. يربتون على وجع بعضهم البعض بالدعوات والصلوات؛ دعواتهم ترفع إلى السماء؛ دموع تلامس الأرض؛ ظهرٌ منحنٍ للإله وصوت شهقات جارحة تخرج معها يا جبار. يا مجيب.
وها أنا ما زلت ألملم بقايا ثوب زفافي؛ ما زالت فرحتي في شريط ذكريات حلم العمر؛ ما زلت أريد المزيد من الأيام لتتسع فرحتي.
يفاجئني شعور بالضيق؛ ثقل يسيطر على قلبي؛ أحلام مزعجة طيلة الليل، هواجس وخوف وشرود طيلة النهار. لا أعلم سببًا واضحًا لها..
..
٢٤_ مارس..
اليوم الأول.. والمرة الأولى من كل شعور، التي لا تنسى أبدًا.
ذات يوم استيقظت مُتوكلة على الله؛ تاركةً له خوفي ووجعي؛ واضعة كل جسدي وقلبي وحياتي بين يديه مطمئنة قلبي وروحي.
استقبلت يومي بابتسامة؛ ربما كانت كاذبة أو ربما مؤمنة كل الإيمان بالله.
بدأت أتجول في بيتي؛ أرتب ما يريد الترتيب متفقدة أجزاء منزلي الجديد؛ وإذ بهاتفي المحمول يرن.
ألو..
ألو؛ كيف حالك أختي؟
عزيزتي آلاء، الحمد لله حبيبتي، وأنت كيف أصبحت؟ الحمد لله، لكن لست على ما يرام.
لماذا؟ ما الذي حدث؟ أختك ملاك؛ ما بها؟
اليوم موعد العملية. ولكنها خطيرة. ❝
❞ الجزء السابع
(عفتي والديوث )
وجدت مريم أمامها والدها وهو يشرب مع فتاه من الكاسيات العاريات
فرجعت الي الخلف خطوات فاصطدمت برونال
رونال:مالك في ايه
مريم :يلا نمشي وهقولك
رونال:لا لما تقوللي
مريم:انتي فاكره شكل والدك
رونال:يعني
مريم :طيب هو فين في اللي قاعدين دول وأشارت إلي داخل المطعم وكان في ثلاثه رجال تقريبا نفس عمر والدهم
رونال:ظلت تنظر إليهم حتي تصادفت عيونها بعين والدها فوضعت يديها علي وجهها ورجعت الي الخلف وجريت ووراءها مريم
ودخلوا الي العربيه بسرعه كبيره وبنفس السرعه انطلقوا
~~~~~~~~~~
عن دكتور محمد رفع الاشعه لاعلي أمام النور حتي يستطيع أن يعرف ما بها
فتحيه:ها يا ابني في ايه
محمد:ذي ما توقعت يا حجه كدمه شديده من أثر الخبطه
فتحيه:ودي حاجه كبيره معلش انا مش متعلمه ذيك
محمد:انتي علي راسي يا امي ماتخافيش انا هكتبلها علاج وان شاءالله في اقل من اسبوع هتكون كويسه
وأخرج من شنطته روشتات وكتب علي أحدهم العلاج ومد يديه الي رسلان
فأخذها رسلان وجري سريعا قبل أن يستمع من أحد محاضره أخري مثل اللي فاتت من رونال ولم تنتهي بعد لكن نسا أنه لا يعرف شي في المنطقه
فتحيه:لمحمد ليه عطيت الروشته يا ابني احنا هنجباها
دخلت رونال علي هذه الكلمه لأنها كانت بالمطبخ بتعمل ليمون
رونال:ايه اللي عطاها ليه يا ماما
فتحيه:الروشته يا بنتي
رونال:ليه يا دكتور احنا هنجباها
محمد:دي أوامر يا انسه رونال وانا مش قد غضب سيف بيه
رونال:غضبه مش عليا
محمد:بس عليا انا اللي علي قد ايديه يا ستي
ابتسمت رونال وفتحيه علي كلامه
فتحيه: ربنا يسعدك يا ابني ويفرحك قريب اوووي
محمد :اللهم امين
~~~~~~~~~
نرمين كانت قاعده في مكانها لا تعرف ماذا تفعل ماذا كان يقصد بكلامه وهل يعتبر زواجها يسمي زواج
فلاش باك
نرمين فتاه جميله ولكن من سوء حظها أنها أحبت شخص لا يعرف معني الحب
تزوجها ولكن زيف موت اهله علي اساس انهم من نفس الحال
كانت تضع القرش علي القرش حتي تقدر تجهز نفسها وأستطيع أن تفعل هذا وتشاركت معه في نصف شقه تمليك ليهم والتي بمجرد كتابه عقدها احمد لم يمكن نرمين من دخولها بحاجه أنه يحضر لها مفاجئه وهي من حبه ليه كانت عندها ثقه فيه وتصدق كلامه دون نقاش
ولكن بمجرد دخول شقتها وجدت اثنين من النساء ومثلهم من الرجال
والذي اتضج بعدها أنهم أمه وأبوه وأخواته
نرمين:الحق يا احمد اطلب البوليس مين دول
احمد:اهدي وانا افهمك كل حاجه
نرمين :اهدي ايه مين دول
احمد:دول عائلتي
نرمين:والصدمه ظهرت علي ملامحها جليا عا عا عائلتك ازاي انت مش قولتلي انك مطوع من شجره
احمد :ايوه عائلتي بس ما كنوش موافقين اني اجوزك
نرمين:اولا انت كذبت عليا
ثانيا:هما اللي جابوهم شقتنا
احمد:هيقعدوا منا كام يوم لحد ما يشوف شقه تانيه
نرمين:يقعدوا فين احنا عرائس ودي ليله دخلتنا
والده احمد:لاول مره تتكلم شوف يا اخويا البت وفجرها هو احنا همنعكم من ليله دخلتكم
نرمين:لا ابدا يا ماما بس الموضوع أنه كذب عليا والجواز اللي مبني علي الكذب فهو باطل
وانا مستحيل اقبل بكده واعطته
م ظهرها للخروج
ولكن يدهم كانت اقوي وادخلوها الغرفه غصب عنها
ودخل احمد عليها ومعه أمه واخته وخلعوا عنها فستانها وطرحتها غصب وجعلوا احمد يغتصبها في هذه الليله التي تنتظرها كل فتاه جعلوها مجزره بمعني الكلمه فلم تتحمل واغما عليها قاطع شرودها صوت شخص
ولكن فوجئت بيه أمامها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السابع
(عفتي والديوث )
وجدت مريم أمامها والدها وهو يشرب مع فتاه من الكاسيات العاريات
فرجعت الي الخلف خطوات فاصطدمت برونال
رونال:مالك في ايه
مريم :يلا نمشي وهقولك
رونال:لا لما تقوللي
مريم:انتي فاكره شكل والدك
رونال:يعني
مريم :طيب هو فين في اللي قاعدين دول وأشارت إلي داخل المطعم وكان في ثلاثه رجال تقريبا نفس عمر والدهم
رونال:ظلت تنظر إليهم حتي تصادفت عيونها بعين والدها فوضعت يديها علي وجهها ورجعت الي الخلف وجريت ووراءها مريم
ودخلوا الي العربيه بسرعه كبيره وبنفس السرعه انطلقوا
~~~~~~~~~~ عن دكتور محمد رفع الاشعه لاعلي أمام النور حتي يستطيع أن يعرف ما بها
فتحيه:ها يا ابني في ايه
محمد:ذي ما توقعت يا حجه كدمه شديده من أثر الخبطه
فتحيه:ودي حاجه كبيره معلش انا مش متعلمه ذيك
محمد:انتي علي راسي يا امي ماتخافيش انا هكتبلها علاج وان شاءالله في اقل من اسبوع هتكون كويسه
وأخرج من شنطته روشتات وكتب علي أحدهم العلاج ومد يديه الي رسلان
فأخذها رسلان وجري سريعا قبل أن يستمع من أحد محاضره أخري مثل اللي فاتت من رونال ولم تنتهي بعد لكن نسا أنه لا يعرف شي في المنطقه
فتحيه:لمحمد ليه عطيت الروشته يا ابني احنا هنجباها
دخلت رونال علي هذه الكلمه لأنها كانت بالمطبخ بتعمل ليمون
رونال:ايه اللي عطاها ليه يا ماما
فتحيه:الروشته يا بنتي
رونال:ليه يا دكتور احنا هنجباها
محمد:دي أوامر يا انسه رونال وانا مش قد غضب سيف بيه
رونال:غضبه مش عليا
محمد:بس عليا انا اللي علي قد ايديه يا ستي
ابتسمت رونال وفتحيه علي كلامه
فتحيه: ربنا يسعدك يا ابني ويفرحك قريب اوووي
محمد :اللهم امين
~~~~~~~~~
نرمين كانت قاعده في مكانها لا تعرف ماذا تفعل ماذا كان يقصد بكلامه وهل يعتبر زواجها يسمي زواج
فلاش باك
نرمين فتاه جميله ولكن من سوء حظها أنها أحبت شخص لا يعرف معني الحب
تزوجها ولكن زيف موت اهله علي اساس انهم من نفس الحال
كانت تضع القرش علي القرش حتي تقدر تجهز نفسها وأستطيع أن تفعل هذا وتشاركت معه في نصف شقه تمليك ليهم والتي بمجرد كتابه عقدها احمد لم يمكن نرمين من دخولها بحاجه أنه يحضر لها مفاجئه وهي من حبه ليه كانت عندها ثقه فيه وتصدق كلامه دون نقاش
ولكن بمجرد دخول شقتها وجدت اثنين من النساء ومثلهم من الرجال
والذي اتضج بعدها أنهم أمه وأبوه وأخواته
نرمين:الحق يا احمد اطلب البوليس مين دول
احمد:اهدي وانا افهمك كل حاجه
نرمين :اهدي ايه مين دول
احمد:دول عائلتي
نرمين:والصدمه ظهرت علي ملامحها جليا عا عا عائلتك ازاي انت مش قولتلي انك مطوع من شجره
احمد :ايوه عائلتي بس ما كنوش موافقين اني اجوزك
نرمين:اولا انت كذبت عليا
ثانيا:هما اللي جابوهم شقتنا
احمد:هيقعدوا منا كام يوم لحد ما يشوف شقه تانيه
نرمين:يقعدوا فين احنا عرائس ودي ليله دخلتنا
والده احمد:لاول مره تتكلم شوف يا اخويا البت وفجرها هو احنا همنعكم من ليله دخلتكم
نرمين:لا ابدا يا ماما بس الموضوع أنه كذب عليا والجواز اللي مبني علي الكذب فهو باطل
وانا مستحيل اقبل بكده واعطته
م ظهرها للخروج
ولكن يدهم كانت اقوي وادخلوها الغرفه غصب عنها
ودخل احمد عليها ومعه أمه واخته وخلعوا عنها فستانها وطرحتها غصب وجعلوا احمد يغتصبها في هذه الليله التي تنتظرها كل فتاه جعلوها مجزره بمعني الكلمه فلم تتحمل واغما عليها قاطع شرودها صوت شخص
ولكن فوجئت بيه أمامها
يتبع. ❝
❞ الجزء التاسع عشر
(عفتي والديوث )
كانت مريم تايهه لا تعرف ماذا تفعل أحقا هذه الصدفه صحيحه ام انه حقا تشابه في الاسماء
فأمسكت هاتفها وهذه كانت المره الأولي منذ دخولها بيت محمود السيوفي منذ ثلاث ايام التي تشاهد كم المكالمات والرسائل من أشهب والتي بدورها أشعلت النيران داخل قلبه لعدم ردها عليه وهو يعلم أنها تجعل تليفونها صامت في أثناء هذا العمل القذر ولكن ما كان يشغله هو حق الثلاث ايام لانه اصبح الان انسان مجرد من كل شي الا حبه للفلوس
فنظرت الي هاتفها في دهشه أحقا هي ظلت هنا ثلاث ايام اضافيه ولكن لم تهتم لاشهب ولكن سارعت بالاتصال برونال التي ردت عليها سريعا لقلقها عليها
مريم:حبيبتي ازيك
رونال:قوللي الأول انتي كويسه
مريم:اه الحمد لله
رونال:الحمدلله امال كنتي فين انتي متعوده تتصلي بيا كل يوم تتطمني عليكي
مريم:هقولك كل حاجه بس بقولك ايه عاوزه اسالك علي حاجه
رونال:قولي في ايه
مريم:هو مديرك اتضرب بالنار وفي المستشفي دلوقتي
رونال:اه انتي عرفتي من فين
مريم:طيب سؤال تاني
رونال:مالك قلقاتني
مريم:معلش بصي هو مديرك عنده اخ اسمه رسلان
رونال:اه
وهنا تأكدت مريم أنها بالمكان الخطأ لأنها ستضر بسمعه اختها فمستحيل محمود يبقي رونال في شركه ابنه
رونال قاطعت شرودها ايه يا بنتي مالك روحتي فين
مريم:هااا لا مفيش
رونال:هتخبي عليا انطقي يا بنتي
مريم:سرددت لها ما حدث والصدفه الغريبه التي حدثت
فاستغربت رونال بشده فهي لم تري محمود قط ولكنها تسمع عنه أنه راجل خيري ويساعد المحتاج ولو باخر قرش في جيبه
وجاء دور مريم لتخرجها من شرودها
مريم:مالك في ايه
رونال:اصل بيقول علي السيوفي الكبير أنه راجل محترم جداااااااا ازاي يتعامل مع أشهب ويجيبك عنده البيت وهو عارف انك وسكتت
مريم:ما هو قلي أنه عرف موضوع المنوم وعلشان كده جابني ممكن يكون في حاجه عاوزه يعمهلي ويساعدني وانا ليسه مش عارفها
رونال :طيب يارب يا شيخه المهم دلوقتي انتي فين
مريم:عنده
رونال:ليسه عنده ازاي
مريم:ما انا قولتلك معين حراسه عليا
رونال:وهتعملي ايه مع أشهب
مريم:هو قلي هيتصرف معاه
رونال:طيب انتي كلمتيه من ساعتها
مريم:لا ده متصل بيا ١٠٠مره وبعتلي ٢٠رساله
رونال:شكلك ليلتك سوداء معاه
مريم:ربنا يستر بقا انا مش عارفه الدنيا عاوزه مني ايه ده انا في جحيم الدنيا
رونال:ان شاء الله ربنا يحلها من عنده
مريم:يارب
رونال:خلي بالك من نفسك كويس انا هقفل دلوقتي علشنا انتي عارفه بقا ماما من ساعه ما سافرت وانا محتاسه
مريم:ماشي يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا سلام
أنهت المكالمه وهي تحس براحه فرونال أصبحت فعلا بالنسبه لها اكتر من اخت واحسن من اي صديقه ممكن تضلها غيره منها
وظل تفكر إلي أن غلبها النعاس
~~~~~~~~~~~~~
عن سيف دخلت عليهم شاهيناز (بنت عم سيف تعشق ادوات التجميل والزينه والتباهي بنفسها جدا وتحب أموال سيف وعمها وتريد أن تتزوجه في اسرع وقت ممكن )
شاهيناز دلفت الغرفه وهي تستطنع البكاء حتي لم تصيب مكياجها بسوء
شاهيناز:الف الف سلامه عليك يا سوفي
سيف:الله يسلمك عامله ايه يا بنت عمي
شاهيناز:كويسه طول ما انت كويس يا سوفي
محمود:الله يسلمك يا شاهيناز
شاهيناز:اسفه والله يا عمي ما اخدتش بالي انك قاعد اصلي كنت قلقانه علي سوفي اوووي
سيف:يا ستي شكرا بس بلاش سوفي دي
شاهيناز:ليه يا سوفي ده انا بدلعك
محمود رد بدلا عنه اصله مش معقول واحد من أكبر أصحاب الشركات وابن اكبر راجل اعمال في البلد ويتقاله يا سوفي
شاهيناز لوت فمها بضيق ولكن رددت موجهه كلامها لسيف يعني انت بتضايق من دلعي يا سوفي
سيف:ما قولنا بلاش زفت دي بقا
شاهيناز تحولت نظرتها من الشغف الي الغضب ولكن حولت عدم توضيحه
شاهيناز:ماشي خلاص انا ماشيه بقا كويس اني اطمنت عليك يا سو
فنظر لها سيف بغضب شديد
فخرجت ولم تكمل كلمتها
محمود:والله انا ما عارف اقولك ايه يا ابني
سيف:ولا انا يا بابا
محمود:بصراحه انا ساعات كتير بحس انها بتحبك بجد وساعات بحس انها بتحب نفسها اكتر من اي حاجه ولولي أن انا وعدتها ليك وانتم صغيرين ما كنتش ضغطت عليك انك تتزوجها ابدا
سيف نفخ بضيق ورد يا بابا موضوع الوعد ده كان زمان وحضرتك اكيد مش هيدمر مستقبلي علشان وعد قديم
محمود:طيب ما انا عاوز افرح بيك
سيف:ما تقلقيش يا حاج انا هفرحك قريب
محمود:بجد
سيف:ايوه بجد يا حاج بس دعواتك معايا توافق
محمود:ليه دي اي بنت تتمنا نظره منك مين دي اللي ترفضك
سيف:هتعرف بعدين يا حاج
محمود:طيب وهنعمل ايه مع عمك
سيف:سيبلي انا عمي انا هعرف ازاي اتعامل معاه
محمود:ماشي يا ابني المهم تقوم بالسلامه
سيف:بس انا عاوز اعرف انت كنت فين الكام يوم اللي فاتوا يا حاج
محمود:كان في شغل ضروري واضرت اخلصه
سيف:ماشي يا حاج ما انك اول مره تخفي عليا
محمود:طيب قولي بس سكرتاريتك دي اشتغلت معاك ازاي وقولي اخلاقها كويسه ولا لا يعني عاوز اعرف كل حاجه انت تعرفها عنها
سيف احس ان سؤال محمود محتاج اجابه دقيقه فرد عليه بما يريد ما أنه لا يعرف لماذا سال عليها ويريد أن يعرف عنها كل شي
سيف:بدأ في سرد كل ما حدث من اول حادثه العربيه لحد ما اشتغلت معاه دون أن يقول له عن إحساسه في قربها وقلبه الذي أصبح يعزف باوتار الحنين والشوق لها بمجرد مغادرتها من أمامه
محمود عرف وقتها أن مريم مش كدابه وقالت الحقيقه كامله ففاق من شروده
وقال :يعني هي بصراحه بنت كويسه كده طيب انت تعرف حاجه عن توأمها
سيف:أنصدم من قول والده ورد في ذهول هي ليها توام
محمود انتبه أنه قال ما لم يمكن قوله
محمود :اه اصلي شفت واحده شبهها قبل كده بس كانت مش لابسه لبسها ده ومش محجبه
سيف زاد استغرابه ورد انت شفتها فين يا بابا وامتي
محمود:اليوم اللي كنت نازل فيه اروح الشغل اللي فات
سيف:طيب شفتها فين
محمود:كانت داخله ديسكو .........
سيف:وحضرتك بتروح الاماكن دي
محمود:بحزم انا بقولك شفتها داخله مش انا اللي دخلت
سيف :يا بابا انا اسف بس بسال حضرتك مش اكتر
محمود:ماشي يا سيف لما تقوم بالسلامه ليك معايا حساب تاني
سيف:طيب قولي يا بابا مش شافتها تاني
محمود:انت عاوز تعرف ايه بالضبط
سيف احس ان والده يخفي عنه شي كبير
فقال:انا عاوز اعرف اللي انت تعرفه
محمود:احس ان رونال هي البنت التي تكلم عنها ولده ويريد أن يتزوجها فقال بينه وبين نفسه لازم يعرف كل حاجه ويقرر لوحده
ولحسن حظهم أن سودي ورسلان كانوا خارج المستشفي يحضرون اكل وعصائر
محمود:طيب انا هقولك علي كل حاجه بس اوعا تعرفها أو حتي تلملحها
سيف:شكل الموضوع كبير
محمود:كبير اوووووي ومحتاج تخطيط علشنا ننقذ ميمي
سيف:ردد وراءه ميمي
محمود:سرد له كل ما حدث معه خلال هذه الأيام وكيف طلبها لانه عمل بموضوع المنوم وكل شي
وسيف كان منتبه له بكل حواسه وعندما انتها محمود من حديثه رد عليه سيف
سيف:معقوله اللي انت بتقوله ده يا بابا ده مش راجل
وازاي البنت دي اتعذبت كده ومستحمله علشنا خاطر امها واختها كل الجحيم ده
محمود:بصراحه انا احترامها اوووي واحترمت رونال قبل ما اشوفها أنها تفكر في اختها برضو وتحول تحميها حتي لو بفكره
سيف:انا بصراحه كنت عارف ان رونال عايشه فقر كبير بس عمري ما عرفت الحياه كانت قاسيه عليها كده هي واختها انا بجد مش عارف هما ازاي شايلين كميه الوجع ده في قلوبهم وبيتعاملوا عادي
محمود:احنا عاوزين نعملهم حاجه نساعدهم بيها
كانوا يتحدثون ولا ينتبهوا لمن يقف بجانب الباب ويستمع الي حديثهم كامل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء التاسع عشر
(عفتي والديوث )
كانت مريم تايهه لا تعرف ماذا تفعل أحقا هذه الصدفه صحيحه ام انه حقا تشابه في الاسماء
فأمسكت هاتفها وهذه كانت المره الأولي منذ دخولها بيت محمود السيوفي منذ ثلاث ايام التي تشاهد كم المكالمات والرسائل من أشهب والتي بدورها أشعلت النيران داخل قلبه لعدم ردها عليه وهو يعلم أنها تجعل تليفونها صامت في أثناء هذا العمل القذر ولكن ما كان يشغله هو حق الثلاث ايام لانه اصبح الان انسان مجرد من كل شي الا حبه للفلوس
فنظرت الي هاتفها في دهشه أحقا هي ظلت هنا ثلاث ايام اضافيه ولكن لم تهتم لاشهب ولكن سارعت بالاتصال برونال التي ردت عليها سريعا لقلقها عليها
مريم:حبيبتي ازيك
رونال:قوللي الأول انتي كويسه
مريم:اه الحمد لله
رونال:الحمدلله امال كنتي فين انتي متعوده تتصلي بيا كل يوم تتطمني عليكي
مريم:هقولك كل حاجه بس بقولك ايه عاوزه اسالك علي حاجه
رونال:قولي في ايه
مريم:هو مديرك اتضرب بالنار وفي المستشفي دلوقتي
رونال:اه انتي عرفتي من فين
مريم:طيب سؤال تاني
رونال:مالك قلقاتني
مريم:معلش بصي هو مديرك عنده اخ اسمه رسلان
رونال:اه
وهنا تأكدت مريم أنها بالمكان الخطأ لأنها ستضر بسمعه اختها فمستحيل محمود يبقي رونال في شركه ابنه
رونال قاطعت شرودها ايه يا بنتي مالك روحتي فين
مريم:هااا لا مفيش
رونال:هتخبي عليا انطقي يا بنتي
مريم:سرددت لها ما حدث والصدفه الغريبه التي حدثت
فاستغربت رونال بشده فهي لم تري محمود قط ولكنها تسمع عنه أنه راجل خيري ويساعد المحتاج ولو باخر قرش في جيبه
وجاء دور مريم لتخرجها من شرودها
مريم:مالك في ايه
رونال:اصل بيقول علي السيوفي الكبير أنه راجل محترم جداااااااا ازاي يتعامل مع أشهب ويجيبك عنده البيت وهو عارف انك وسكتت
مريم:ما هو قلي أنه عرف موضوع المنوم وعلشان كده جابني ممكن يكون في حاجه عاوزه يعمهلي ويساعدني وانا ليسه مش عارفها
رونال :طيب يارب يا شيخه المهم دلوقتي انتي فين
مريم:عنده
رونال:ليسه عنده ازاي
مريم:ما انا قولتلك معين حراسه عليا
رونال:وهتعملي ايه مع أشهب
مريم:هو قلي هيتصرف معاه
رونال:طيب انتي كلمتيه من ساعتها
مريم:لا ده متصل بيا ١٠٠مره وبعتلي ٢٠رساله
رونال:شكلك ليلتك سوداء معاه
مريم:ربنا يستر بقا انا مش عارفه الدنيا عاوزه مني ايه ده انا في جحيم الدنيا
رونال:ان شاء الله ربنا يحلها من عنده
مريم:يارب
رونال:خلي بالك من نفسك كويس انا هقفل دلوقتي علشنا انتي عارفه بقا ماما من ساعه ما سافرت وانا محتاسه
مريم:ماشي يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا سلام
أنهت المكالمه وهي تحس براحه فرونال أصبحت فعلا بالنسبه لها اكتر من اخت واحسن من اي صديقه ممكن تضلها غيره منها
وظل تفكر إلي أن غلبها النعاس
~~~~~~~~~~~~~
عن سيف دخلت عليهم شاهيناز (بنت عم سيف تعشق ادوات التجميل والزينه والتباهي بنفسها جدا وتحب أموال سيف وعمها وتريد أن تتزوجه في اسرع وقت ممكن )
شاهيناز دلفت الغرفه وهي تستطنع البكاء حتي لم تصيب مكياجها بسوء
شاهيناز:الف الف سلامه عليك يا سوفي
سيف:الله يسلمك عامله ايه يا بنت عمي
شاهيناز:كويسه طول ما انت كويس يا سوفي
محمود:الله يسلمك يا شاهيناز
شاهيناز:اسفه والله يا عمي ما اخدتش بالي انك قاعد اصلي كنت قلقانه علي سوفي اوووي
سيف:يا ستي شكرا بس بلاش سوفي دي
شاهيناز:ليه يا سوفي ده انا بدلعك
محمود رد بدلا عنه اصله مش معقول واحد من أكبر أصحاب الشركات وابن اكبر راجل اعمال في البلد ويتقاله يا سوفي
شاهيناز لوت فمها بضيق ولكن رددت موجهه كلامها لسيف يعني انت بتضايق من دلعي يا سوفي
سيف:ما قولنا بلاش زفت دي بقا
شاهيناز تحولت نظرتها من الشغف الي الغضب ولكن حولت عدم توضيحه
شاهيناز:ماشي خلاص انا ماشيه بقا كويس اني اطمنت عليك يا سو
فنظر لها سيف بغضب شديد
فخرجت ولم تكمل كلمتها
محمود:والله انا ما عارف اقولك ايه يا ابني
سيف:ولا انا يا بابا
محمود:بصراحه انا ساعات كتير بحس انها بتحبك بجد وساعات بحس انها بتحب نفسها اكتر من اي حاجه ولولي أن انا وعدتها ليك وانتم صغيرين ما كنتش ضغطت عليك انك تتزوجها ابدا
سيف نفخ بضيق ورد يا بابا موضوع الوعد ده كان زمان وحضرتك اكيد مش هيدمر مستقبلي علشان وعد قديم
محمود:طيب ما انا عاوز افرح بيك
سيف:ما تقلقيش يا حاج انا هفرحك قريب
محمود:بجد
سيف:ايوه بجد يا حاج بس دعواتك معايا توافق
محمود:ليه دي اي بنت تتمنا نظره منك مين دي اللي ترفضك
سيف:هتعرف بعدين يا حاج
محمود:طيب وهنعمل ايه مع عمك
سيف:سيبلي انا عمي انا هعرف ازاي اتعامل معاه
محمود:ماشي يا ابني المهم تقوم بالسلامه
سيف:بس انا عاوز اعرف انت كنت فين الكام يوم اللي فاتوا يا حاج
محمود:كان في شغل ضروري واضرت اخلصه
سيف:ماشي يا حاج ما انك اول مره تخفي عليا
محمود:طيب قولي بس سكرتاريتك دي اشتغلت معاك ازاي وقولي اخلاقها كويسه ولا لا يعني عاوز اعرف كل حاجه انت تعرفها عنها
سيف احس ان سؤال محمود محتاج اجابه دقيقه فرد عليه بما يريد ما أنه لا يعرف لماذا سال عليها ويريد أن يعرف عنها كل شي
سيف:بدأ في سرد كل ما حدث من اول حادثه العربيه لحد ما اشتغلت معاه دون أن يقول له عن إحساسه في قربها وقلبه الذي أصبح يعزف باوتار الحنين والشوق لها بمجرد مغادرتها من أمامه
محمود عرف وقتها أن مريم مش كدابه وقالت الحقيقه كامله ففاق من شروده
وقال :يعني هي بصراحه بنت كويسه كده طيب انت تعرف حاجه عن توأمها
سيف:أنصدم من قول والده ورد في ذهول هي ليها توام
محمود انتبه أنه قال ما لم يمكن قوله
محمود :اه اصلي شفت واحده شبهها قبل كده بس كانت مش لابسه لبسها ده ومش محجبه
سيف زاد استغرابه ورد انت شفتها فين يا بابا وامتي
محمود:اليوم اللي كنت نازل فيه اروح الشغل اللي فات
سيف:طيب شفتها فين
محمود:كانت داخله ديسكو .....
سيف:وحضرتك بتروح الاماكن دي
محمود:بحزم انا بقولك شفتها داخله مش انا اللي دخلت
سيف :يا بابا انا اسف بس بسال حضرتك مش اكتر
محمود:ماشي يا سيف لما تقوم بالسلامه ليك معايا حساب تاني
سيف:طيب قولي يا بابا مش شافتها تاني
محمود:انت عاوز تعرف ايه بالضبط
سيف احس ان والده يخفي عنه شي كبير
فقال:انا عاوز اعرف اللي انت تعرفه
محمود:احس ان رونال هي البنت التي تكلم عنها ولده ويريد أن يتزوجها فقال بينه وبين نفسه لازم يعرف كل حاجه ويقرر لوحده
ولحسن حظهم أن سودي ورسلان كانوا خارج المستشفي يحضرون اكل وعصائر
محمود:طيب انا هقولك علي كل حاجه بس اوعا تعرفها أو حتي تلملحها
سيف:شكل الموضوع كبير
محمود:كبير اوووووي ومحتاج تخطيط علشنا ننقذ ميمي
سيف:ردد وراءه ميمي
محمود:سرد له كل ما حدث معه خلال هذه الأيام وكيف طلبها لانه عمل بموضوع المنوم وكل شي
وسيف كان منتبه له بكل حواسه وعندما انتها محمود من حديثه رد عليه سيف
سيف:معقوله اللي انت بتقوله ده يا بابا ده مش راجل
وازاي البنت دي اتعذبت كده ومستحمله علشنا خاطر امها واختها كل الجحيم ده
محمود:بصراحه انا احترامها اوووي واحترمت رونال قبل ما اشوفها أنها تفكر في اختها برضو وتحول تحميها حتي لو بفكره
سيف:انا بصراحه كنت عارف ان رونال عايشه فقر كبير بس عمري ما عرفت الحياه كانت قاسيه عليها كده هي واختها انا بجد مش عارف هما ازاي شايلين كميه الوجع ده في قلوبهم وبيتعاملوا عادي
محمود:احنا عاوزين نعملهم حاجه نساعدهم بيها
كانوا يتحدثون ولا ينتبهوا لمن يقف بجانب الباب ويستمع الي حديثهم كامل
يتبع. ❝
❞ كثيراً ما أبتسم شارداً ، فأنا كثيرُ الشرود
فيظن أهلي أني جننت ، ولا يعلمون أني في عالمٍ آخر
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝ ⏤عبد الرحمن أحمد عبد العال
❞ كثيراً ما أبتسم شارداً ، فأنا كثيرُ الشرود
فيظن أهلي أني جننت ، ولا يعلمون أني في عالمٍ آخر
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾ ﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝
❞ أتظننا سنلتقي
ما بين خط لقاءنا بعض العواصف والسدود
بعض الفصول الغارقات.. وأغرقتنا على الحدود
قلبي المتيم واليتيم والوحيد بلا دواء ولا عهود
يا جبر خاطر لم تزرني كأنني.. بعض الذنوب قيدوها بالقيود
لما سمعتُ حديثها... إلقاء شِعرها في الزقاق.. وهناك ما بين الحشود
فلقد علمت بعشقها.. للحرف تكتب في ألق.. قد سطرت عذب الغرام على مناديل الورق.. فيها شرود
حبيبتي تغتابني كالسنديان.. كالياسمين.. كما الرعود.. يغتاب برقاً يافعاً بين الورود
وعلمت كيف وريدها .. ومشاعراً خرجت هناك وراقصات تمايلت.. تحكي إنشغالها بالغرام.. من قبل ألآف العقود
تحكي لقاءنا كيف كان.. كيف إحتضنا بعضنا.. كيف هذينا بليلنا.. وسبقنا بعضنا بالقُبل.. قُبل الخلود
قد كان ذلك في رؤاً.. من بعد حلم.. روحاً وطيفاً قد تعافى بعمرنا.. كان السحابُ مع المطر.. كانت نجومنا تنتظر.. والليل كان.. والصمت صاح فاضحاً.. أن اللقاء بحلمنا.. كثروا الشهود
وهنا ألقيت بدفتري.. قلمي تقدم وانطلق.. ومدادُ قلبي قد غرق.. والحرف مني يحترق.. أركاننا توافدت.. الكل يرقب أمرنا.. كنا كما أصل الوجود
الحب فيه قِبلةً.. ورسالةً.. أن يستقيم وريدنا.. ونضل فيه راكعين.. موحدين.. للحب نحلم بالسجود
أيظن حلمنا أن لقاء..؟
وأننا يوماً نعود..؟
سأقولها.. لا لن نعود..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ أتظننا سنلتقي
ما بين خط لقاءنا بعض العواصف والسدود
بعض الفصول الغارقات. وأغرقتنا على الحدود
قلبي المتيم واليتيم والوحيد بلا دواء ولا عهود
يا جبر خاطر لم تزرني كأنني. بعض الذنوب قيدوها بالقيود
لما سمعتُ حديثها.. إلقاء شِعرها في الزقاق. وهناك ما بين الحشود
فلقد علمت بعشقها. للحرف تكتب في ألق. قد سطرت عذب الغرام على مناديل الورق. فيها شرود
حبيبتي تغتابني كالسنديان. كالياسمين. كما الرعود. يغتاب برقاً يافعاً بين الورود
وعلمت كيف وريدها . ومشاعراً خرجت هناك وراقصات تمايلت. تحكي إنشغالها بالغرام. من قبل ألآف العقود
تحكي لقاءنا كيف كان. كيف إحتضنا بعضنا. كيف هذينا بليلنا. وسبقنا بعضنا بالقُبل. قُبل الخلود
قد كان ذلك في رؤاً. من بعد حلم. روحاً وطيفاً قد تعافى بعمرنا. كان السحابُ مع المطر. كانت نجومنا تنتظر. والليل كان. والصمت صاح فاضحاً. أن اللقاء بحلمنا. كثروا الشهود
وهنا ألقيت بدفتري. قلمي تقدم وانطلق. ومدادُ قلبي قد غرق. والحرف مني يحترق. أركاننا توافدت. الكل يرقب أمرنا. كنا كما أصل الوجود
الحب فيه قِبلةً. ورسالةً. أن يستقيم وريدنا. ونضل فيه راكعين. موحدين. للحب نحلم بالسجود
أيظن حلمنا أن لقاء.؟
وأننا يوماً نعود.؟
سأقولها. لا لن نعود.