الجزء السابع (عفتي والديوث ) وجدت مريم أمامها والدها... 💬 أقوال داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖
█ الجزء السابع
(عفتي والديوث )
وجدت مريم أمامها والدها وهو يشرب مع فتاه من الكاسيات العاريات
فرجعت الي الخلف خطوات فاصطدمت برونال
رونال:مالك ايه
مريم :يلا نمشي وهقولك
رونال:لا لما تقوللي
مريم:انتي فاكره شكل والدك
رونال:يعني :طيب هو فين اللي قاعدين دول وأشارت إلي داخل المطعم وكان ثلاثه رجال تقريبا نفس عمر والدهم
رونال:ظلت تنظر إليهم حتي تصادفت عيونها بعين فوضعت يديها علي وجهها ورجعت وجريت ووراءها
ودخلوا العربيه بسرعه كبيره وبنفس السرعه انطلقوا
~~~~~~~~~~
عن دكتور محمد رفع الاشعه لاعلي أمام النور يستطيع أن يعرف ما بها
فتحيه:ها يا ابني
محمد:ذي توقعت حجه كدمه شديده أثر الخبطه
فتحيه:ودي حاجه معلش انا مش متعلمه ذيك
محمد:انتي راسي امي ماتخافيش هكتبلها علاج وان شاءالله اقل اسبوع هتكون كويسه
وأخرج شنطته روشتات وكتب أحدهم العلاج ومد يديه رسلان
فأخذها وجري سريعا قبل يستمع أحد محاضره أخري مثل فاتت رونال ولم تنتهي بعد لكن نسا أنه لا شي المنطقه
فتحيه:لمحمد ليه عطيت الروشته احنا هنجباها
دخلت هذه الكلمه لأنها كانت بالمطبخ بتعمل ليمون
رونال:ايه عطاها ماما كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الجزء السابع (عفتي والديوث ) وجدت مريم أمامها والدها وهو يشرب مع فتاه من الكاسيات العاريات فرجعت الي الخلف خطوات فاصطدمت برونال رونال:مالك في ايه مريم :يلا نمشي وهقولك رونال:لا لما تقوللي مريم:انتي فاكره شكل والدك رونال:يعني مريم :طيب هو فين في اللي قاعدين دول وأشارت إلي داخل المطعم وكان في ثلاثه رجال تقريبا نفس عمر والدهم رونال:ظلت تنظر إليهم حتي تصادفت عيونها بعين والدها فوضعت يديها علي وجهها ورجعت الي الخلف وجريت ووراءها مريم ودخلوا الي العربيه بسرعه كبيره وبنفس السرعه انطلقوا ~~~~~~~~~~ عن دكتور محمد رفع الاشعه لاعلي أمام النور حتي يستطيع أن يعرف ما بها فتحيه:ها يا ابني في ايه محمد:ذي ما توقعت يا حجه كدمه شديده من أثر الخبطه فتحيه:ودي حاجه كبيره معلش انا مش متعلمه ذيك محمد:انتي علي راسي يا امي ماتخافيش انا هكتبلها علاج وان شاءالله في اقل من اسبوع هتكون كويسه وأخرج من شنطته روشتات وكتب علي أحدهم العلاج ومد يديه الي رسلان فأخذها رسلان وجري سريعا قبل أن يستمع من أحد محاضره أخري مثل اللي فاتت من رونال ولم تنتهي بعد لكن نسا أنه لا يعرف شي في المنطقه فتحيه:لمحمد ليه عطيت الروشته يا ابني احنا هنجباها دخلت رونال علي هذه الكلمه لأنها كانت بالمطبخ بتعمل ليمون رونال:ايه اللي عطاها ليه يا ماما فتحيه:الروشته يا بنتي رونال:ليه يا دكتور احنا هنجباها محمد:دي أوامر يا انسه رونال وانا مش قد غضب سيف بيه رونال:غضبه مش عليا محمد:بس عليا انا اللي علي قد ايديه يا ستي ابتسمت رونال وفتحيه علي كلامه فتحيه: ربنا يسعدك يا ابني ويفرحك قريب اوووي محمد :اللهم امين ~~~~~~~~~ نرمين كانت قاعده في مكانها لا تعرف ماذا تفعل ماذا كان يقصد بكلامه وهل يعتبر زواجها يسمي زواج فلاش باك نرمين فتاه جميله ولكن من سوء حظها أنها أحبت شخص لا يعرف معني الحب تزوجها ولكن زيف موت اهله علي اساس انهم من نفس الحال كانت تضع القرش علي القرش حتي تقدر تجهز نفسها وأستطيع أن تفعل هذا وتشاركت معه في نصف شقه تمليك ليهم والتي بمجرد كتابه عقدها احمد لم يمكن نرمين من دخولها بحاجه أنه يحضر لها مفاجئه وهي من حبه ليه كانت عندها ثقه فيه وتصدق كلامه دون نقاش ولكن بمجرد دخول شقتها وجدت اثنين من النساء ومثلهم من الرجال والذي اتضج بعدها أنهم أمه وأبوه وأخواته نرمين:الحق يا احمد اطلب البوليس مين دول احمد:اهدي وانا افهمك كل حاجه نرمين :اهدي ايه مين دول احمد:دول عائلتي نرمين:والصدمه ظهرت علي ملامحها جليا عا عا عائلتك ازاي انت مش قولتلي انك مطوع من شجره احمد :ايوه عائلتي بس ما كنوش موافقين اني اجوزك نرمين:اولا انت كذبت عليا ثانيا:هما اللي جابوهم شقتنا احمد:هيقعدوا منا كام يوم لحد ما يشوف شقه تانيه نرمين:يقعدوا فين احنا عرائس ودي ليله دخلتنا والده احمد:لاول مره تتكلم شوف يا اخويا البت وفجرها هو احنا همنعكم من ليله دخلتكم نرمين:لا ابدا يا ماما بس الموضوع أنه كذب عليا والجواز اللي مبني علي الكذب فهو باطل وانا مستحيل اقبل بكده واعطته م ظهرها للخروج ولكن يدهم كانت اقوي وادخلوها الغرفه غصب عنها ودخل احمد عليها ومعه أمه واخته وخلعوا عنها فستانها وطرحتها غصب وجعلوا احمد يغتصبها في هذه الليله التي تنتظرها كل فتاه جعلوها مجزره بمعني الكلمه فلم تتحمل واغما عليها قاطع شرودها صوت شخص ولكن فوجئت بيه أمامها يتبع. ❝
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~
كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~
كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع . ❝
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
❞ الجزء الخامس والعشرون
(عفتي والديوث )
أمسك شاب برونال فاغمضت عينها وهي تدمع و تتوسل سابني سابني
ولكن كل شي حدث بسرعه فأحست بصوت اهات وأجساد تسقط علي الارض ففتحت عيونها فوجدت ممدوح أمامها وهو يضربهم بشده
فنظرت له بدهشه هل هذا ممدوح الذي لا يتورط في مشاكل ولا يدخل حتي في شجار حاد مع أحد خوفا من الصوت العالي
ولكن اليوم عرفت ما وراء هذا كله أنه قوي للغايه ولا يريد أن يتسبب باذي أحد وفي هذه اللحظه أخرج شاب منهم اله حاد وجرحه في يديه وجروا ثلاثتهم سريعا ركبوا العربيه وانطلقوا
فجرت رونال تجاهه بسرعه
رونال:انت كويس تعال نروح مستشفي بسرعه
ممدوح:لا انا كويس
رونال وهي تخرج من شنطتها مناديلها وتضعه علي موضع الدم
لا انت متعور جامد انا اسفه والله
ممدوح:اسفه ليه هو انتي عملتي حاجه
رونال:لا بس اسفه انك اتعورت بسببي
ممدوح:لا بسببك ولا حاجه دول عيال اهلهم ما ربهمش ولو ما كنتش عملت كده كان ممكن الموقف يتكرر مع اي بنت تانيه
رونال بعيون دمعه انا اسفه بجد والله بس ما اخدتش بالي أن الوقت اتاخر وكنت بشتغل
ممدوح:انا عارف
رونال:عرفت ازاي
ممدوح:لاني كنت منتظرك تخلصي شغل
رونال نظرت إليه بدهشه فعدل كلامه
ممدوح:اصلي كنت بخلص شغل برضو وقولت اني اوصلك لحسن حد يديقك وده اللي حصل
رونال:انا اسفه والله بس لازم نروح المستشفي
ممدوح:نروح ازاي
رونال:نروح يعني نروح
ممدوح:لا مش فاهم انتي عاوزه تروحي معايا
رونال:اه طبعا كل ده بسببي
ممدوح:ياستي انا هروح بس بعد ما اوصلك علشنا الوقت داخل علي (١١)
رونال :نظرت إلي ساعتها وهي متردده فعلا الوقت اتاخر وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركه وهو ساعدها كثيرا
ممدوح:بصي انا عارف انتي بتفكري في ايه وانا بقولك الصح
رونال:بس
ممدوح:من غير بس يلا علشان ما تتاخريش اكتر من كده وقوللي العنوان واحنا في العربيه
فسارت وراءه في صمت وركبت جواره السياره وهي في قمه خجلها وانطلقوا
~~~~~~~~~
في المستشفي عن سيف كانت سودي لا زالت تبكي ولا تصدق ما حدث ولكن عندما سألوا عن السبب في حقد شاهيناز ردت سودي
فلاش باك
كانت سودي في بيت عمها وهي صغيره كانت تحب جلستها مع مرات عمها التي توفيت قريبا
خديجه :ايه يا سو مالك يا حبيبتي
سودي:مفيش يا مرات عمي
خديجه:لا في
سودي:اصلي بصراحه مش عاجبني تصرفات شاهيناز
خديجه :ليه يا حبيبتي هي عملت ايه معاكي
سودي بدءت تدمع ولا تعرف ماذا تقول ولكن قررت البوح بما تعرف لمرات عمها لعلا تعرف الحقيقه وتستريح
سودي:اصلي سمعتها بتكلم حد وبتقول إن بابا حرمها من كل حاجه وان هو اخد فلوس عمي وكمان كان السبب في خساره كبيره لعمي
خديجه:انا ما اعرفش البت دي جايبه الحقد ده من فين
سودي:قوللي الحق يا مرات عمي هو بابا عمل كده فعلا ولا ايه قوللي وريحيني
خديجه:حبيبتي ابوكي برئ ده في واحد جيه وقال الكلام ده لعمك بس بعد كده عرفنا الحقيقه وهي ما صدقتش حاجه
سودي وهي تبكي بجد يا مرات عمي ولا انتي بتقولي كده علشنا ما ازعلش
خديجه:يا حبيبتي انا بقولك الحق يعني أنا هخبي عليكي ليه ده حتي تبقا مش مضبوطه
سودي حضنتها وظلت تبكي وتردد ربنا يخليكي ليا يا مرات عمي
عوده
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي بتعمل كل ده علشنا تاخد فلوسي
سيف:يابابا دي مش عاوزه الفلوس وبس دي اتفقت علي موتي مع عشيقها
محمود:انا مش عارف اعمل ايه معاها
سيف:اظن نبلغ
محمود :وايه هيكون دليلنا كلام سودي لوحده مش دليل
سيف:لازم نحطهم في الصوره وبعد كده يكونوا معانا خطوه بخطوه علشنا يعرفونا نعمل ايه بالضبط
محمود :طيب وعمك
سيف:امجد كفيل بيه هو هيعرفه كل حاجه
محمود:ماشي يا ابني اللي تشوفه
سودي:بس لازم في الوقت ده نحمي نفسينا كويس
سيف:سودي عندها حق يابابا
محمود :لله الامر من قبل ومن بعد خلاص يا ولاد اللي فيه الخير يقدمه ربنا بس رسلان وأمجد يرجعوا
~~~~~~~~~
كانت نرمين تنظر إليه بدهشه من هذا الذي يقول إنه والدها واين كان كل هذه السنوات وإذا كان هذا والدها فلماذا والدتها كذبت عليها بشأن هذا الموضوع اسئله كثيره تدور في ذهنها وبمجرد أن رفع رأسه ووجدتها استعاده وعيها
سليم:انت كويسه يا حبيبتي
نرمين:اه الحمد لله
سليم:طيب يلا يا حبيبتي علي البيت
نرمين:بيت مين
سليم:بيتك
نرمين:انهي بيت
سليم:الفيلا بتاعتك
نرمين:فيلا ازاي
سليم:يعني ايه ازاي مش فاهمك والله
نرمين:يعني انت ساكن في فيلا
سليم:اه بس دي بتاعتك انتي
نرمين:بتاعتي ازاي
سليم:يعني بتعتك باسمك
نرمين:انا لحد دلوقتي مش فاهمه حاجه
سليم:طيب يلا علي البيت وانا اشرحلك كل حاجه
نرمين:انا مش هروح معك في حته الا لما افهم
سليم :يابنتي انا لما عرفت مكانك كنتي اتجوزتي الحيوان ده ولما نزلت مصر وروحت ازورك واشوفك ما لاقيتك هناك ولما سألته روحتي فين قلي ما اعرفش وبعد ما ضغطت عليه شوي واخدت اللي هو عاوز قلي مكانك هنا
نرمين: اخد
سليم : اه اخد في ستين داهيه اي حاجه المهم اني لقيتك
نرمين: انا عاوزه اعرف اخد ايه
سليم:اخد شيك
نرمين:شيك شيك بكام
سليم:انا قولتلك في ستين داهيه اي حاجه
نرمين:لا قولي اخد كام
سليم:مليون
نرمين:مليون ايه
سليم:هو كل حاجه ايه اخد مليون جنيه
نرمين بصدمه مليون جنيه علشنا تعرف مكاني والحيوان ده ياخده باي حق
سليم:حبيبتي لو كان طلب مائه مليار كنت عطيته
نرمين:للدرجه دي
سليم:واكتر
نرمين:انا مش عارفه اقولك ايه
سليم:تقولي حمدالله على سلامتك يا بابا وتاخديني في حضنك
نرمين:مش قبل ما اعمل تحليل DNA
سليم:انا اول مره اشوف بنت هي اللي تطلب حاجه ذي كده
نرمين:انا
سليم:خلاص يلا نروح احسن معمل فيكي يا مصر
نرمين:لا دكتور عماد هو اللي هيعمله
سليم بضيق واشمعنا
نرمين:علشنا هو اللي وقف معايا في الوقت اللي ما كنش حد حتي عاوز يبص في وشي
سليم احس بنغزه في قلبه من كلامها
وقال:انا ليسه هقعد معاكي واعرف ايه اللي حصلك يا حبيبتي
نرمين:لما اتاكد الاول وبعدين نشوف
سليم:خلاص تمام بس عاوزه اعرف عنوانك ويلا اوصلك
نرمين:اولا انا ساكنه هنا في الحاره مش محتاج توصيل
ثانيا:انا اللي عاوزه انت ازاي عندك كل ده
سليم:حاضر هقولك كل حاجه بس لما تجي معايا
نرمين:طيب انا هخرج انادي دكتور عماد واشوف هنعمل التحليل ازاي
سليم:اسمها نخرج انا مش هسيبك تاني لوحدك يا حبيبه بابا
وخرجوا فعلا ليبحثوا عنه
~~~~~~~~~~
عن مريم التي صحوت علي صوت انفجار خارج الفيلا وعندما جرت لتعرف ماذا حدث وجدت ملثم ورش علي وجهها شي ولم تعد تحس باي شي حولها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الخامس والعشرون
(عفتي والديوث )
أمسك شاب برونال فاغمضت عينها وهي تدمع و تتوسل سابني سابني
ولكن كل شي حدث بسرعه فأحست بصوت اهات وأجساد تسقط علي الارض ففتحت عيونها فوجدت ممدوح أمامها وهو يضربهم بشده
فنظرت له بدهشه هل هذا ممدوح الذي لا يتورط في مشاكل ولا يدخل حتي في شجار حاد مع أحد خوفا من الصوت العالي
ولكن اليوم عرفت ما وراء هذا كله أنه قوي للغايه ولا يريد أن يتسبب باذي أحد وفي هذه اللحظه أخرج شاب منهم اله حاد وجرحه في يديه وجروا ثلاثتهم سريعا ركبوا العربيه وانطلقوا
فجرت رونال تجاهه بسرعه
رونال:انت كويس تعال نروح مستشفي بسرعه
ممدوح:لا انا كويس
رونال وهي تخرج من شنطتها مناديلها وتضعه علي موضع الدم
لا انت متعور جامد انا اسفه والله
ممدوح:اسفه ليه هو انتي عملتي حاجه
رونال:لا بس اسفه انك اتعورت بسببي
ممدوح:لا بسببك ولا حاجه دول عيال اهلهم ما ربهمش ولو ما كنتش عملت كده كان ممكن الموقف يتكرر مع اي بنت تانيه
رونال بعيون دمعه انا اسفه بجد والله بس ما اخدتش بالي أن الوقت اتاخر وكنت بشتغل
ممدوح:انا عارف
رونال:عرفت ازاي
ممدوح:لاني كنت منتظرك تخلصي شغل
رونال نظرت إليه بدهشه فعدل كلامه
ممدوح:اصلي كنت بخلص شغل برضو وقولت اني اوصلك لحسن حد يديقك وده اللي حصل
رونال:انا اسفه والله بس لازم نروح المستشفي
ممدوح:نروح ازاي
رونال:نروح يعني نروح
ممدوح:لا مش فاهم انتي عاوزه تروحي معايا
رونال:اه طبعا كل ده بسببي
ممدوح:ياستي انا هروح بس بعد ما اوصلك علشنا الوقت داخل علي (١١)
رونال :نظرت إلي ساعتها وهي متردده فعلا الوقت اتاخر وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركه وهو ساعدها كثيرا
ممدوح:بصي انا عارف انتي بتفكري في ايه وانا بقولك الصح
رونال:بس
ممدوح:من غير بس يلا علشان ما تتاخريش اكتر من كده وقوللي العنوان واحنا في العربيه
فسارت وراءه في صمت وركبت جواره السياره وهي في قمه خجلها وانطلقوا
~~~~~~~~~
في المستشفي عن سيف كانت سودي لا زالت تبكي ولا تصدق ما حدث ولكن عندما سألوا عن السبب في حقد شاهيناز ردت سودي
فلاش باك
كانت سودي في بيت عمها وهي صغيره كانت تحب جلستها مع مرات عمها التي توفيت قريبا
خديجه :ايه يا سو مالك يا حبيبتي
سودي:مفيش يا مرات عمي
خديجه:لا في
سودي:اصلي بصراحه مش عاجبني تصرفات شاهيناز
خديجه :ليه يا حبيبتي هي عملت ايه معاكي
سودي بدءت تدمع ولا تعرف ماذا تقول ولكن قررت البوح بما تعرف لمرات عمها لعلا تعرف الحقيقه وتستريح
سودي:اصلي سمعتها بتكلم حد وبتقول إن بابا حرمها من كل حاجه وان هو اخد فلوس عمي وكمان كان السبب في خساره كبيره لعمي
خديجه:انا ما اعرفش البت دي جايبه الحقد ده من فين
سودي:قوللي الحق يا مرات عمي هو بابا عمل كده فعلا ولا ايه قوللي وريحيني
خديجه:حبيبتي ابوكي برئ ده في واحد جيه وقال الكلام ده لعمك بس بعد كده عرفنا الحقيقه وهي ما صدقتش حاجه
سودي وهي تبكي بجد يا مرات عمي ولا انتي بتقولي كده علشنا ما ازعلش
خديجه:يا حبيبتي انا بقولك الحق يعني أنا هخبي عليكي ليه ده حتي تبقا مش مضبوطه
سودي حضنتها وظلت تبكي وتردد ربنا يخليكي ليا يا مرات عمي
عوده
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي بتعمل كل ده علشنا تاخد فلوسي
سيف:يابابا دي مش عاوزه الفلوس وبس دي اتفقت علي موتي مع عشيقها
محمود:انا مش عارف اعمل ايه معاها
سيف:اظن نبلغ
محمود :وايه هيكون دليلنا كلام سودي لوحده مش دليل
سيف:لازم نحطهم في الصوره وبعد كده يكونوا معانا خطوه بخطوه علشنا يعرفونا نعمل ايه بالضبط
محمود :طيب وعمك
سيف:امجد كفيل بيه هو هيعرفه كل حاجه
محمود:ماشي يا ابني اللي تشوفه
سودي:بس لازم في الوقت ده نحمي نفسينا كويس
سيف:سودي عندها حق يابابا
محمود :لله الامر من قبل ومن بعد خلاص يا ولاد اللي فيه الخير يقدمه ربنا بس رسلان وأمجد يرجعوا
~~~~~~~~~
كانت نرمين تنظر إليه بدهشه من هذا الذي يقول إنه والدها واين كان كل هذه السنوات وإذا كان هذا والدها فلماذا والدتها كذبت عليها بشأن هذا الموضوع اسئله كثيره تدور في ذهنها وبمجرد أن رفع رأسه ووجدتها استعاده وعيها
سليم:انت كويسه يا حبيبتي
نرمين:اه الحمد لله
سليم:طيب يلا يا حبيبتي علي البيت
نرمين:بيت مين
سليم:بيتك
نرمين:انهي بيت
سليم:الفيلا بتاعتك
نرمين:فيلا ازاي
سليم:يعني ايه ازاي مش فاهمك والله
نرمين:يعني انت ساكن في فيلا
سليم:اه بس دي بتاعتك انتي
نرمين:بتاعتي ازاي
سليم:يعني بتعتك باسمك
نرمين:انا لحد دلوقتي مش فاهمه حاجه
سليم:طيب يلا علي البيت وانا اشرحلك كل حاجه
نرمين:انا مش هروح معك في حته الا لما افهم
سليم :يابنتي انا لما عرفت مكانك كنتي اتجوزتي الحيوان ده ولما نزلت مصر وروحت ازورك واشوفك ما لاقيتك هناك ولما سألته روحتي فين قلي ما اعرفش وبعد ما ضغطت عليه شوي واخدت اللي هو عاوز قلي مكانك هنا
نرمين: اخد
سليم : اه اخد في ستين داهيه اي حاجه المهم اني لقيتك
نرمين: انا عاوزه اعرف اخد ايه
سليم:اخد شيك
نرمين:شيك شيك بكام
سليم:انا قولتلك في ستين داهيه اي حاجه
نرمين:لا قولي اخد كام
سليم:مليون
نرمين:مليون ايه
سليم:هو كل حاجه ايه اخد مليون جنيه
نرمين بصدمه مليون جنيه علشنا تعرف مكاني والحيوان ده ياخده باي حق
سليم:حبيبتي لو كان طلب مائه مليار كنت عطيته
نرمين:للدرجه دي
سليم:واكتر
نرمين:انا مش عارفه اقولك ايه
سليم:تقولي حمدالله على سلامتك يا بابا وتاخديني في حضنك
نرمين:مش قبل ما اعمل تحليل DNA
سليم:انا اول مره اشوف بنت هي اللي تطلب حاجه ذي كده
نرمين:انا
سليم:خلاص يلا نروح احسن معمل فيكي يا مصر
نرمين:لا دكتور عماد هو اللي هيعمله
سليم بضيق واشمعنا
نرمين:علشنا هو اللي وقف معايا في الوقت اللي ما كنش حد حتي عاوز يبص في وشي
سليم احس بنغزه في قلبه من كلامها
وقال:انا ليسه هقعد معاكي واعرف ايه اللي حصلك يا حبيبتي
نرمين:لما اتاكد الاول وبعدين نشوف
سليم:خلاص تمام بس عاوزه اعرف عنوانك ويلا اوصلك
نرمين:اولا انا ساكنه هنا في الحاره مش محتاج توصيل
ثانيا:انا اللي عاوزه انت ازاي عندك كل ده
سليم:حاضر هقولك كل حاجه بس لما تجي معايا
نرمين:طيب انا هخرج انادي دكتور عماد واشوف هنعمل التحليل ازاي
سليم:اسمها نخرج انا مش هسيبك تاني لوحدك يا حبيبه بابا
وخرجوا فعلا ليبحثوا عنه
~~~~~~~~~~
عن مريم التي صحوت علي صوت انفجار خارج الفيلا وعندما جرت لتعرف ماذا حدث وجدت ملثم ورش علي وجهها شي ولم تعد تحس باي شي حولها
يتبع . ❝