❞ 2- المنطقة اليسرى (ذات العمليات الادراكية والسمعية واللفظية)
يقسم علماء الفسيولوجيا الدماغ بتفصيل أنواع المناطق الإدراكية الذي يختص بها هذا الجانب بـ : منطقة حركة الأطراف، والمنطقة الحركية-النفسية، ومنطقة تعبير الوجه، والمنطقة الفكرية، ومنطقة التكلم، ومنطقة التكبير، ومنطقة الشم، ومنطقة التفسير، ومنطقة الخبرات الجسمية.
وعموماً تتحكم المنطقة اليسرى من الدماغ بتحريك الجزء الأيمن من الجسم، وتقوم بالدور التحليلي، وضبط الكلام، والتفكير النقدي والتحليلي والمراكز العصبية التي تضبط الحبال الصوتية واللسان والشفتين.
تربط هاتين المنطقتين حزمة من الأنسجة العصبية يطلق عليها \"بالجسم الجاسئ\" حيث يتم دمج عمليات المنطقتين معاً، بحيث يتمامل الإدراك الحسي المرئي مع قرينه اللفظي السمعي، لينتج من ذلك رسالة واحدة أو تعلماً مفيداً معبراً.. ❝ ⏤إرنست هولمز
❞ 2- المنطقة اليسرى (ذات العمليات الادراكية والسمعية واللفظية)
يقسم علماء الفسيولوجيا الدماغ بتفصيل أنواع المناطق الإدراكية الذي يختص بها هذا الجانب بـ : منطقة حركة الأطراف، والمنطقة الحركية-النفسية، ومنطقة تعبير الوجه، والمنطقة الفكرية، ومنطقة التكلم، ومنطقة التكبير، ومنطقة الشم، ومنطقة التفسير، ومنطقة الخبرات الجسمية.
وعموماً تتحكم المنطقة اليسرى من الدماغ بتحريك الجزء الأيمن من الجسم، وتقوم بالدور التحليلي، وضبط الكلام، والتفكير النقدي والتحليلي والمراكز العصبية التي تضبط الحبال الصوتية واللسان والشفتين.
تربط هاتين المنطقتين حزمة من الأنسجة العصبية يطلق عليها ˝بالجسم الجاسئ˝ حيث يتم دمج عمليات المنطقتين معاً، بحيث يتمامل الإدراك الحسي المرئي مع قرينه اللفظي السمعي، لينتج من ذلك رسالة واحدة أو تعلماً مفيداً معبراً. ❝
❞ يساعد الإدراك البشري على إحداث الفرق بين الجانب الذاتي للقرآن والعرضي، بعض جوانب الدين تشكّلت وفق السير التاريخي والثقافي ، اليوم لا توجد هذه المفارقة؛ هذ الامر يصدق فيما يدور حول العقوبات الجسدية المقررة في القرآن، ولو كان النبي يعيش في بيئة ثقافية مختلفة لكان من الممكن لهذه العقوبات ان لا تتضمنها رسالته .
مهمة المسلمون اليوم هي ترجمة جوهر رسالة القرآن ضمن سياقها الزماني السابق، بالضبط كترجمة ضرب الامثال من لغة إلى اخرى ؛ إذ لا تترجم الامثال بالحرفية اللفظية وانما يبحث فيها عن الروح والمعنى وان لم تتضمنه الالفاظ. ❝ ⏤عبد الكريم سروش
❞ يساعد الإدراك البشري على إحداث الفرق بين الجانب الذاتي للقرآن والعرضي، بعض جوانب الدين تشكّلت وفق السير التاريخي والثقافي ، اليوم لا توجد هذه المفارقة؛ هذ الامر يصدق فيما يدور حول العقوبات الجسدية المقررة في القرآن، ولو كان النبي يعيش في بيئة ثقافية مختلفة لكان من الممكن لهذه العقوبات ان لا تتضمنها رسالته .
مهمة المسلمون اليوم هي ترجمة جوهر رسالة القرآن ضمن سياقها الزماني السابق، بالضبط كترجمة ضرب الامثال من لغة إلى اخرى ؛ إذ لا تترجم الامثال بالحرفية اللفظية وانما يبحث فيها عن الروح والمعنى وان لم تتضمنه الالفاظ. ❝
❞ والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي
تاريخها:
نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.
يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.
وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.. ❝ ⏤أحمد عيسى المعصراوي
❞ والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي
تاريخها:
نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.
يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: ﴿نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ﴾ وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ˝إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم.˝ فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.
وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة. ❝