❞ هُناك من البشر من يُشبه الغَيمات، يَستثقِل وجوده معنا وهو الأكثر خِفة ونقاوة، لطيفٌ عند مروره، وإن جَادَ كان عَطاؤه كالغيث، وإن لم يجُد بشيء فدِفء ظِلاله الحانية يكفي.. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ هُناك من البشر من يُشبه الغَيمات، يَستثقِل وجوده معنا وهو الأكثر خِفة ونقاوة، لطيفٌ عند مروره، وإن جَادَ كان عَطاؤه كالغيث، وإن لم يجُد بشيء فدِفء ظِلاله الحانية يكفي. ❝
❞ كواليس ميلاد فرح ١٢
ميلاد فرح..
لقد فعلتها حقًا وأنتصرت على نفسي، وسقط الغيث من بين الغيوم لينشر الخير ويحل السلام النفسي بداخلي، جاء دور أستاذي الكاتب بالمركز الثقافي سيقرأ روايتي ويراجعها لي للمرة الأخيرة قبل تسليمها للدار ولكنها ليست كمراجعات مهنية فهي مراجعة ساعدتني كثيرًا على التطور أكثر وكتبت كل ملاحظاته دون زيادة أو نقصان لأطبقها، وبالفعل كانت ملاحظات جعلت الرواية أفضل وشعرت لأول مره منذ سنوات طويلة بأن جناحي ينمو ويصل لعنان السماء من السعادة، ومهما حدث أو كان رد فعل القاريء سأكون ممتنة لنفسي التي ماتت في اليوم ألف مرة لكي تقاوم الإبتعاد وترك كل شيء، ممتنة لأصدقائي الذين آمنوا بي وبموهبتي أكثر من نفسي، ممتنة لكل شخص وقف بجواري ليساندني لأتقدم ولا أحد يتعجب أني ممتنة أيضًا لكل من أراد رجوعي للخلف بكلمات كاسرة للخواطر، فدورهم ساعدني على استيقاظ روح التحدي والمقاومة لأثبت لهم أني أستحق، لست مغرورة ولم أصل بعد لمرحلة الثقة بالنفس ولكن ما بداخلي نوع من الرضا لم أشعر به من قبل، قرأت الرواية للمرة الأخيرة، فكل حرف نابع من روحي وتمت كتابته بحب وعناء جميل محبب للنفس، ولم أكن أفكر في اسم للرواية بعد فقد كنت رسمت لها اسمًا ولكن بعد كل التغيرات التي قمت بها لم يعد مناسب، فكرت كثيرًا واستشرت أصدقائي حتى إنتهيت بإختيار الأسم وهو ميلاد فرح.
يتبع. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح ١٢
ميلاد فرح.
لقد فعلتها حقًا وأنتصرت على نفسي، وسقط الغيث من بين الغيوم لينشر الخير ويحل السلام النفسي بداخلي، جاء دور أستاذي الكاتب بالمركز الثقافي سيقرأ روايتي ويراجعها لي للمرة الأخيرة قبل تسليمها للدار ولكنها ليست كمراجعات مهنية فهي مراجعة ساعدتني كثيرًا على التطور أكثر وكتبت كل ملاحظاته دون زيادة أو نقصان لأطبقها، وبالفعل كانت ملاحظات جعلت الرواية أفضل وشعرت لأول مره منذ سنوات طويلة بأن جناحي ينمو ويصل لعنان السماء من السعادة، ومهما حدث أو كان رد فعل القاريء سأكون ممتنة لنفسي التي ماتت في اليوم ألف مرة لكي تقاوم الإبتعاد وترك كل شيء، ممتنة لأصدقائي الذين آمنوا بي وبموهبتي أكثر من نفسي، ممتنة لكل شخص وقف بجواري ليساندني لأتقدم ولا أحد يتعجب أني ممتنة أيضًا لكل من أراد رجوعي للخلف بكلمات كاسرة للخواطر، فدورهم ساعدني على استيقاظ روح التحدي والمقاومة لأثبت لهم أني أستحق، لست مغرورة ولم أصل بعد لمرحلة الثقة بالنفس ولكن ما بداخلي نوع من الرضا لم أشعر به من قبل، قرأت الرواية للمرة الأخيرة، فكل حرف نابع من روحي وتمت كتابته بحب وعناء جميل محبب للنفس، ولم أكن أفكر في اسم للرواية بعد فقد كنت رسمت لها اسمًا ولكن بعد كل التغيرات التي قمت بها لم يعد مناسب، فكرت كثيرًا واستشرت أصدقائي حتى إنتهيت بإختيار الأسم وهو ميلاد فرح.
يتبع. ❝
❞ وما رأيك في كلام القرآن عن العلم الإلهي ؟ ..
( إن الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الأرحام و ما تدرى نفس ماذا تكسب غداً و ما تدرى نفس بأي أرض تموت ) 34- لقمان
يقول القرآن إن الله اختص نفسه بهذا العلم لا يعلمه غيره :
( و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) 51- الأنعام
فما بالك الآن بالطبيب الذي يستطيع أن يعلم ما بالأرحام ، ويستطيع أن يتنبأ إن كان ذكراً أم أنثى .. و ما بالك بالعلماء الذين أنزلوا المطر الصناعي بالأساليب الكيماوية .
- لم يتكلم القرآن عن إنزال المطر وإنما عن إنزال الغيث ، و هو المطر الغزير الكثيف الذي ينزل بكميات تكفى لتغيير مصير أمة و إغاثتها و نقلها من حال الجدب إلى حال الخصب و الرخاء .. و المطر بهذه الكميات لا يمكن إنزاله بتجربة .
أما علم الله لما في الأرحام فهو علم كلي محيط و ليس فقط علماً بجنس المولود هل هو ذكر أو أنثى ، و إنما علم بمن يكون ذلك المولود و ما شأنه و ماذا سيفعل في الدنيا ، و ما تاريخه من يوم يولد إلى يوم يموت : و هو أمر لا يستطيع أن يعلمه طبيب .
- و ما حكاية كرسي الله الذي تقولون إنه وسع السموات والأرض .. و عرش الله الذي يحمله ثمانية .
- إن عقلك يسع السموات والأرض و أنت البشر الذي لا تذكر .. فكيف لا يسعها كرسي الله .. و الأرض و الشمس و الكواكب و النجوم وا لمجرات محمولة بقوة الله في الفضاء .. فكيف تعجب لحمل عرش ..
- و ما هو الكرسي و ما العرش ؟
- قل لي ما الإلكترون أقل لك ما الكرسي ؟ قل لي ما الكهرباء ؟ قل لي ما الجاذبية ؟ قل لي ما الزمان ؟ إنك لا تعرف ماهية أي شيء لتسألني ما الكرسي و ما العرش ؟ إن العالم مملوء بالأسرار و هذه بعض أسراره .
- و النملة التي تكلمت في القرآن و حذرت بقية النمل من قدوم سليمان و جيشه :
( قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده ) 18- النمل
- لو قرأت القليل عن علم الحشرات الآن لما سألت هذا السؤال .. إن علم الحشرات حافل بدراسات مستفيضة عن لغة النمل و لغة النحل .
و لغة النمل الآن حقيقة مؤكدة .. فما كان من الممكن أن تتوزع الوظائف في خلية من مئات الألوف و يتم التنظيم و تنقل الأوامر و التعليمات بين هذا الحشد الحاشد لولا أن هناك لغة للتفاهم ، و لا محل للعجب في أن نملة عرفت سليمان .. ألم يعرف الإنسان الله ؟
- و كيف يمحو الله ما يكتب في لوح قضائه :
( يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ) 38- الرعد
أيخطيء ربكم كما نخطيء في الحساب فنمحو و نثبت .. أم يراجع نفسه كما نراجع أنفسنا ؟!
- الله يمحو السيئة بأن يلهمك بالحسنة ويقول في كتابه :
( إن الحسنات يذهبن السيئات ) 114- هود
و يقول عن عباده الصالحين : ( و أوحينا إليهم فعل الخيرات و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة ) 73- الأنبياء
و بذلك يمحو الله دون أن يمحو و هذا سر الآية 39 من سورة الرعد التي ذكرتها .
- و ما رأيك في الآية ؟
( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) 56- الذاريات
هل كان الله في حاجة لعبادتنا ؟!
- بل نحن المحتاجون لعبادته .. أتعبد المرأة الجميلة حباً بأمر تكليف ، أم أنك تتلذذ بهذا الحب و تنتشي و تسعد لتذوقك لجمالها ؟
كذلك الله و هو الأجمل من كل جميل إذا عرفت جلاله و جماله و قدره عبدته ، و وجدت في عبادتك له غاية السعادة و النشوة .
إن العبادة عندنا لا تكون إلا عن معرفة .. والله لا يعبد إلا بالعلم .. و معرفة الله هي ذروة المعارف كلها ، و نهاية رحلة طويلة من المعارف تبدأ منذ الميلاد و أول ما يعرف الطفل عند ميلاده هو ثدي أمه ، و تلك أول لذة ، ثم يتعرف على أمه وأبيه و عائلته و مجتمعه و بيئته ، ثم يبدأ في استغلال هذه البيئة لمنفعته ، فإذا هي ثدي آخر كبير يدر عليه الثراء و المغانم و الملذات ، فهو يخرج من الأرض الذهب و الماس ، و من البحر اللآليء ، و من الزرع الفواكه و الثمار ، و تلك هي اللذة الثانية في رحلة المعرفة .
ثم ينتقل من معرفته لبيئته الأرضية ليخرج إلى السموات و يضع رجله على القمر ، و يطلق سفائنه إلى المريخ في ملاحة نحو المجهول ليستمتع بلذة أخرى أكبر هي لذة استطلاع الكون ، ثم يرجع ذلك الملاح ليسأل نفسه .. و من أنا الذي عرفت هذا كله .. ليبدأ رحلة معرفة جديدة إلى نفسه .. بهدف معرفة نفسه و التحكم في طاقاتها و إدارتها لصالحه و صالح الآخرين ، و تلك لذة أخرى ..
ثم تكون ذروة المعارف بعد معرفة النفس هي معرفة الرب الذي خلق تلك النفس .. و بهذه المعرفة الأخيرة يبلغ الإنسان ذروة السعادات ، لأنه يلتقى بالكامل المتعال الأجمل من كل جميل .. تلك هي رحلة العابد على طريق العبادة .. و كلها ورود و مسرات ..
و إذا كانت في الحياة مشقة ، فلأن قاطف الورود لابد أن تدمي يديه الأشواك .. و الطامع في ذرى اللانهاية لابد أن يكدح إليها .. و لكن وصول العابد إلى معرفة ربه و انكشاف الغطاء عن عينيه .. ما أروعه .
يقول الصوفي لابس الخرقة : " نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف "
تلك هي لذة العبادة الحقة .. و هي من نصيب العابد .. و لكن الله في غنى عنها و عن العالمين .. و نحن لا نعبده بأمر تكليف و لكنا نعبده لأننا عرفنا جماله و جلاله .. و نحن لا نجد في عبادته ذلاً بل تحرراً و كرامة .. تحرراً من كل عبوديات الدنيا .. تحرراً من الشهوات و الغرائز و الأطماع و المال .. و نحن نخاف الله فلا نعود نخاف أحداً بعده و لا نعود نعبأ بأحد ..
خوف الله شجاعة .. و عبادته حرية .. و الذل له كرامة .. و معرفته يقين و تلك هي العبادة ..🌴. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ وما رأيك في كلام القرآن عن العلم الإلهي ؟ .
( إن الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الأرحام و ما تدرى نفس ماذا تكسب غداً و ما تدرى نفس بأي أرض تموت ) 34- لقمان
يقول القرآن إن الله اختص نفسه بهذا العلم لا يعلمه غيره :
( و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) 51- الأنعام
فما بالك الآن بالطبيب الذي يستطيع أن يعلم ما بالأرحام ، ويستطيع أن يتنبأ إن كان ذكراً أم أنثى . و ما بالك بالعلماء الذين أنزلوا المطر الصناعي بالأساليب الكيماوية .
- لم يتكلم القرآن عن إنزال المطر وإنما عن إنزال الغيث ، و هو المطر الغزير الكثيف الذي ينزل بكميات تكفى لتغيير مصير أمة و إغاثتها و نقلها من حال الجدب إلى حال الخصب و الرخاء . و المطر بهذه الكميات لا يمكن إنزاله بتجربة .
أما علم الله لما في الأرحام فهو علم كلي محيط و ليس فقط علماً بجنس المولود هل هو ذكر أو أنثى ، و إنما علم بمن يكون ذلك المولود و ما شأنه و ماذا سيفعل في الدنيا ، و ما تاريخه من يوم يولد إلى يوم يموت : و هو أمر لا يستطيع أن يعلمه طبيب .
- و ما حكاية كرسي الله الذي تقولون إنه وسع السموات والأرض . و عرش الله الذي يحمله ثمانية .
- إن عقلك يسع السموات والأرض و أنت البشر الذي لا تذكر . فكيف لا يسعها كرسي الله . و الأرض و الشمس و الكواكب و النجوم وا لمجرات محمولة بقوة الله في الفضاء . فكيف تعجب لحمل عرش .
- و ما هو الكرسي و ما العرش ؟
- قل لي ما الإلكترون أقل لك ما الكرسي ؟ قل لي ما الكهرباء ؟ قل لي ما الجاذبية ؟ قل لي ما الزمان ؟ إنك لا تعرف ماهية أي شيء لتسألني ما الكرسي و ما العرش ؟ إن العالم مملوء بالأسرار و هذه بعض أسراره .
- و النملة التي تكلمت في القرآن و حذرت بقية النمل من قدوم سليمان و جيشه :
( قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده ) 18- النمل
- لو قرأت القليل عن علم الحشرات الآن لما سألت هذا السؤال . إن علم الحشرات حافل بدراسات مستفيضة عن لغة النمل و لغة النحل .
و لغة النمل الآن حقيقة مؤكدة . فما كان من الممكن أن تتوزع الوظائف في خلية من مئات الألوف و يتم التنظيم و تنقل الأوامر و التعليمات بين هذا الحشد الحاشد لولا أن هناك لغة للتفاهم ، و لا محل للعجب في أن نملة عرفت سليمان . ألم يعرف الإنسان الله ؟
- و كيف يمحو الله ما يكتب في لوح قضائه :
( يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ) 38- الرعد
أيخطيء ربكم كما نخطيء في الحساب فنمحو و نثبت . أم يراجع نفسه كما نراجع أنفسنا ؟!
- الله يمحو السيئة بأن يلهمك بالحسنة ويقول في كتابه :
( إن الحسنات يذهبن السيئات ) 114- هود
و يقول عن عباده الصالحين : ( و أوحينا إليهم فعل الخيرات و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة ) 73- الأنبياء
و بذلك يمحو الله دون أن يمحو و هذا سر الآية 39 من سورة الرعد التي ذكرتها .
- و ما رأيك في الآية ؟
( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) 56- الذاريات
هل كان الله في حاجة لعبادتنا ؟!
- بل نحن المحتاجون لعبادته . أتعبد المرأة الجميلة حباً بأمر تكليف ، أم أنك تتلذذ بهذا الحب و تنتشي و تسعد لتذوقك لجمالها ؟
كذلك الله و هو الأجمل من كل جميل إذا عرفت جلاله و جماله و قدره عبدته ، و وجدت في عبادتك له غاية السعادة و النشوة .
إن العبادة عندنا لا تكون إلا عن معرفة . والله لا يعبد إلا بالعلم . و معرفة الله هي ذروة المعارف كلها ، و نهاية رحلة طويلة من المعارف تبدأ منذ الميلاد و أول ما يعرف الطفل عند ميلاده هو ثدي أمه ، و تلك أول لذة ، ثم يتعرف على أمه وأبيه و عائلته و مجتمعه و بيئته ، ثم يبدأ في استغلال هذه البيئة لمنفعته ، فإذا هي ثدي آخر كبير يدر عليه الثراء و المغانم و الملذات ، فهو يخرج من الأرض الذهب و الماس ، و من البحر اللآليء ، و من الزرع الفواكه و الثمار ، و تلك هي اللذة الثانية في رحلة المعرفة .
ثم ينتقل من معرفته لبيئته الأرضية ليخرج إلى السموات و يضع رجله على القمر ، و يطلق سفائنه إلى المريخ في ملاحة نحو المجهول ليستمتع بلذة أخرى أكبر هي لذة استطلاع الكون ، ثم يرجع ذلك الملاح ليسأل نفسه . و من أنا الذي عرفت هذا كله . ليبدأ رحلة معرفة جديدة إلى نفسه . بهدف معرفة نفسه و التحكم في طاقاتها و إدارتها لصالحه و صالح الآخرين ، و تلك لذة أخرى .
ثم تكون ذروة المعارف بعد معرفة النفس هي معرفة الرب الذي خلق تلك النفس . و بهذه المعرفة الأخيرة يبلغ الإنسان ذروة السعادات ، لأنه يلتقى بالكامل المتعال الأجمل من كل جميل . تلك هي رحلة العابد على طريق العبادة . و كلها ورود و مسرات .
و إذا كانت في الحياة مشقة ، فلأن قاطف الورود لابد أن تدمي يديه الأشواك . و الطامع في ذرى اللانهاية لابد أن يكدح إليها . و لكن وصول العابد إلى معرفة ربه و انكشاف الغطاء عن عينيه . ما أروعه .
يقول الصوفي لابس الخرقة : ˝ نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف ˝
تلك هي لذة العبادة الحقة . و هي من نصيب العابد . و لكن الله في غنى عنها و عن العالمين . و نحن لا نعبده بأمر تكليف و لكنا نعبده لأننا عرفنا جماله و جلاله . و نحن لا نجد في عبادته ذلاً بل تحرراً و كرامة . تحرراً من كل عبوديات الدنيا . تحرراً من الشهوات و الغرائز و الأطماع و المال . و نحن نخاف الله فلا نعود نخاف أحداً بعده و لا نعود نعبأ بأحد .
خوف الله شجاعة . و عبادته حرية . و الذل له كرامة . و معرفته يقين و تلك هي العبادة .🌴. ❝
❞ قدوم وفد ذي مُرَّة على رسول الله ﷺ ...
قَدِمَ على رسول الله ﷺ وفد ذي مُرَّة في ثلاثة عشر رجلاً رأسهم الحارث بن عوف ، فقالوا : يا رسول الله ! إنا قومك وعشيرتك ، نحن قوم من بني لؤي بن غالب ، فتبسم رسول الله ﷺ ، وقال للحارث ( أين تركت أهلك؟ ) قال : بسلاح وما والاها ، فقال ﷺ ( وكيف البلاد ؟ ) قال : والله إنا لمُسْنتُونَ ما في المال مخ - يقصد مُجدِّبون في سنين عِجاف - فادع الله لنا ، فقال رسول الله ﷺ ( اللَّهُمَّ اسْقِهِمُ الغَيْثَ ) ، فأقاموا أياماً ، أرادوا الانصراف إلى بلادهم ، فجاؤوا رسول الله ﷺ مُوَدِّعين له ، فأمر بلالاً أن يُجيزهم ، فأجازهم بعشر أواق فضة ، وفضل الحارث بن عوف أعطاه اثنتي عشرة أوقية ، ورجعوا إلى بلادهم ، فوجدوا البلاد مطيرة ، فسألوا : متى مُطِرْتُم ؟ فإذا هو ذلك اليوم الذي دعا لهم رسول الله ﷺ فيه ، وأخصبتْ بعد ذلك بلادهم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قدوم وفد ذي مُرَّة على رسول الله ﷺ ..
قَدِمَ على رسول الله ﷺ وفد ذي مُرَّة في ثلاثة عشر رجلاً رأسهم الحارث بن عوف ، فقالوا : يا رسول الله ! إنا قومك وعشيرتك ، نحن قوم من بني لؤي بن غالب ، فتبسم رسول الله ﷺ ، وقال للحارث ( أين تركت أهلك؟ ) قال : بسلاح وما والاها ، فقال ﷺ ( وكيف البلاد ؟ ) قال : والله إنا لمُسْنتُونَ ما في المال مخ - يقصد مُجدِّبون في سنين عِجاف - فادع الله لنا ، فقال رسول الله ﷺ ( اللَّهُمَّ اسْقِهِمُ الغَيْثَ ) ، فأقاموا أياماً ، أرادوا الانصراف إلى بلادهم ، فجاؤوا رسول الله ﷺ مُوَدِّعين له ، فأمر بلالاً أن يُجيزهم ، فأجازهم بعشر أواق فضة ، وفضل الحارث بن عوف أعطاه اثنتي عشرة أوقية ، ورجعوا إلى بلادهم ، فوجدوا البلاد مطيرة ، فسألوا : متى مُطِرْتُم ؟ فإذا هو ذلك اليوم الذي دعا لهم رسول الله ﷺ فيه ، وأخصبتْ بعد ذلك بلادهم. ❝