█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ حسان شمسي باشا ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 طبيب سوري مواليد حمص عام 1951م استشاري أمراض القلب مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة وزميل الكليات الملكية للأطباء أيرلندا وغلاسجو ولندن الكلية الأمريكية لأطباء القلب ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها كيف تربي ابناءك فى هذا الزمان همسة أذن فتاة قلوب تهوى العطاء شاب زوجين عندما يحلو المساء قمم النجاح معجزة الإستشفاء بالعسل والغذاء الملكي حقائق وبراهين سهرة عائلية رياض الجنة الناشرين : دار القلم للنشر والتوزيع المنارة ❱
دكتور حسان وصفي شمسي باشا، طبيب سوري من مواليد حمص عام 1951م.
استشاري أمراض القلب في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة وزميل الكليات الملكية للأطباء في أيرلندا وغلاسجو ولندن وزميل الكلية الأمريكية لأطباء القلب،
من مؤلفاته كتاب الدليل الطبي للمريض في شهر الصيام.
❞ عندما كان صلاح الدين الأيوبي صغيراً يلعب مع الصبية في الشارع.. شـاهده أبوه.. فأخذه من وسـط الأطفال ورفعه عالياً بيديه.. وكان أبوه رجلاً طويل القامة.. وقال له: «ما تزوجت أمك وما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية!.. ولكن تزوجت أمك وأنجبتك لكي تحرر المسجد الأقصى»!.. وتركه من يده.. فسقط الطفل على الأرض!.. نظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه.. فقال له: ألمتك السقطة
قال صلاح الدين المتني
قال له أبوه لم لم تصرخ؟
قال ما كان لمحرر الأقصى أن يصرخ . ❝
❞ تروي الأخصائية الإجتماعية نورة عبدالعزيز قصة أعجب من الخيال .. تقول :
وردَني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد في جدة وآخر في مكة..
تزايدت الأعداد بدار مكة .. ويسّرَ اُلله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة..
لاحظتْ أخصائيةُ الجمعية شبهاً كبيراً بين الطفل القادم من مكة .. وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة..
عادت إلى تاريخ العثور عليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!.. كانت إسوارة الولادة مازالت على قدم الطفل ..
بحثْنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها..
أخذْنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعودية.. ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتيّ القدم مع بصمتيّ قدم الطفلين.. فكانت المفاجأة تطابقهما.. أجرينا تحليل الDNA ..فكانت النتيجة متطابقة ..
بدأنا رحلة البحث عن الأم فوجدناها شابةً تسكن مع أمها المشلولة وهي وحيدتها..
وتبينَ أن الأم زوَّجتْها لرجلٍ من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم.
سألتْها المشرفة : ألم تنجبي؟ قالت: بلى أنجبتُ توأماً من الذكور.
فسألتْها أين هما؟
قالت: أخذهما والدهما لختانهما ولم يُعدْهما..
قالت: بحثتُ عن زوجي فلم أجدهُ وقد أغلق هاتفه.. واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد..
أخبرْنا الأمَ بوجود طفليها عندنا .. وعندما حضرتْ لترى ولديها كانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح "عيالي عيالي"!!
حاولتُ تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلستْ على الأرض . ويشهد اللهُ أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبكِ لبكائها..
والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!..
وبعد ان استردّتْ رباطة جأشها سألتُها: بالله عليك ماذا دعوتِ به حتى حفِظَ اللهُ لكِ وليديك وأعادهما إليك ..
قالت: عندما أخذهما أبوهما للختان قلتُ :استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!..
و بعد أن تأخرَ وأغلق الأبُ هاتفه أيقنتُ أنه هرب بهما لبلادنا.. فكنت أدعو الله قائلة (يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي)..
كنت أبكي بين يدي الله بحرقة.. ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيُلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين ..
قلت: لم يخذلْك الله ..حفظَهما بحفْظه ..وأقرَّ عينيك بهما..
غادرتْنا الأم ذات العشرين عاماً بطفليْها ..وهي لا تصدق ما حدث..
وأقول : من يستعن بالله فإن الله لا يخذله..فهذه المرأة من شدة هوانها و ضعفها لم تبلّغ السلطات ولم تفعل أي شيء..
فقط توجّهتْ إلى الله بقلب مخلص النية ..صادق الإيمان بالاعتماد عليه سبحانه..
سمِعَها ملكُ الملوك سبحانه.. فسخّر لها جند الارض.. يسعوْن لها و لأولادها.. حتى ردّوا إليها صغارها ..!!
اللهم لاتكلْنا إلى أنفسنا طرفة عين..إليك ملجأنا ..وعليك إتكالنا .. يارب العالمين . ❝
❞ عندما يبحر المراهقون في عالم الإنترنت
لا تحدد أي لقاء وجهاً لوجه مع شخص تعرفتَ عليه بواسطة الإنترنت؛
ففي الإنترنت الكثير من الأجانب، ومن المستحيل معرفة حقيقتهم، وفيما إذا كانوا يرغبون حقاً أن يكونوا لنا أصدقاء، أو يسببوا لنا المشاكل والويلات!.
ولهذا فلن نوافق أبداً على لقاء أي شخص من الإنترنت وجهاً لوجه، وإذا ما عرض علينا الإلتقاء فلنخبر أحد الوالدين.
لا تكشف عن تفاصيلك الشخصية أو تفاصيل أفراد أسرتك للأشخاص الذين لا تعرفهم تماماً، فالإسم والعنوان، واسم المدرسة، وأسماء أبائنا وأُمّهاتنا وأماكن عملهم؛ هي تفاصيل شخصية يجب الحفاظ عليها.
ادخل فقط إلى المواقع التي فَحَصها أهلك، وسمحوا لك بالإبحار فيها.
إذا وصلتكَ رسالة بالبريد الإلكتروني وسببت لك شعوراً مزعجاً، استدع فوراً أحد الوالدين أو شخصاً بالغاً تثق به، فهم يعرفون ما ينبغي عمله كي لا يتكرر الأمر.
لا تكتب في الإنترنت أشياء مُهينة وجارحة قد تمس أحداً ما، مثلما أنك لا تريد أن تصلك رسائل مهينة!.
لا تكشف لأي شخص، عدا الوالدين، كلمة السر الخاصة بك؛ فقد يستعملها ويسبب لك ولحاسوبك ضرراً بالغاً.
لا تعطِ الإيميل الخاص بك لشخص لا تعرفه، فالإنترنت مليء بالغرباء الذين لا نعرف حقّاً مَن هم، وقد يرسلون لكم ˝إيميلات˝ تتضمن فيروسات أو أشياء مزعجة أو مخرِّبة!.
لا ترسل صورك بواسطة الإنترنت لأشخاص لا تعرفهم، فقد يستعملون الصورة الخاصة بك وينشرونها في مواطن غير محمودة.
لا تفتح الإيميلات التي تصلك من أشخاص لا تعرفهم، فكثير من ˝الهاكرز˝ يحاولون إتلاف حاسوبنا ليل نهار؛
فإذا وَصَلكَ ˝إيميل˝ من شخص لا تعرفه، فلا تفتحه واحرص على محوه فوراً، وبهذا تحمي نفسك وتحمي حاسوبك.
لا تقم بتركيب برامج أو ألعاب غير قانونية؛ فقد تحتوي الكثير من البرامج والألعاب على فيروسات تتلف الحاسوب عند تركيبها.
وأخيراً كلمة إلى من يدخلون المنتديات:
فهذا شاب يكتب كلمات، وهذه فتاة تنثر حروفاً، وتختلف عبارات المدح وصور الإعجاب، وينتهي الأمر بأنّها خُدعت في قلمه، وخُدع هو في عفويتها الساذجة..
فيا أخي الشاب! ليس هذا هو الباب الصحيح للحياة الزوجية، اتركها حتى يأتيها مَن تَصدُقُ رغبتهُ فيها..
واعزم على تنفيذ نيتك الشريفة بطريقة عفيفة، والله لن يخزيك أبداً.
وأنتِ يا أختي الفاضلة! لا تنخدعي بالكلام المعسول، ولا تفكري في البحث عن شريك حياتك على صفحات الإنترنت..
فهي أوهام وأوهام لن تجني سوى المصائب والآلام . ❝