📘 ❞ الطب النبوي بين العلم والإعجاز ❝ كتاب ــ حسان شمسي باشا اصدار 2008

الإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية - 📖 كتاب ❞ الطب النبوي بين العلم والإعجاز ❝ ــ حسان شمسي باشا 📖

█ _ حسان شمسي باشا 2008 حصريا كتاب ❞ الطب النبوي بين العلم والإعجاز ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 والإعجاز: الطب هو مصطلح يطلق مجموعة النصائح المنقولة النبي محمد تتعلق بأمور طبية الذي تطبب به ووصفه لغيره والتي وصلت شكل أحاديث نبويه بعضها علاجي وبعضها وقائي لم يستخدم عهد ولا الصحابة الخلفاء الراشدون إنما ظهرت بدأ تجميعها يد ابن قيم الجوزية كتابه وكتاب زاد المعاد وقام أيضاً الإمام البخاري والإمام مالك من تجميع هذه الأحاديث لا يصنف ضمن علوم أو بديل الاستعانة بالأطباء فقد حث تعلم وعدم التداوي جهل وفي حديث ورد ﷺ قال ( ولم يعلم منه طب فهو ضامن) رواه أبو داود والنسائي كما أنه أوصى المسلمون وقتها بالاستعانة بالحارث بن كلدة لقب بطبيب العرب وقال القفطي: «وأدرك الحارث الإسلام وكان رسول الله صلى عليه وسلم يأمر كانت علة أن يأتيه فيسأله علته» على مر التاريخ شكك العديد العلماء والفقهاء صحة ما سمى بالطب وبعضهم رفض هذا المصطلح وأعتبروه مستحدثاً خلدون فكرة إلهية ونفى صلة بالوحي وأعتبره الموروثات الجِبلية التي انبثقت البيئة العربية كان يعيش فيها لا أكثر كذلك لسان الدين الخطيب إن "الشريعة تتعرض لمسائل وحوادث الطبيعة يجب البشر يدرسوها بأنفسهم ويستخدموا حواسهم وعقولهم سبيل معرفتها" أعتبر الكثير بالأحاديث للتداوي والوقاية فقط وليس علاجاً يندرج تحت بند بالمفهوم الصحيح وأن يكن طبيباً واستندوا واقعة سعد أبي وقاص حينما أمره وأنتقد بعض الأزهر الشريف استغلال للتربح والشهرة والتدليس العامة والخلط الأمور أصل المصطلح يعد تعبير مستحدث وظهر بدايات القرن الرابع الهجري إذ صنف بكر السني (364هـ) “الطب الحديث” وصنف عبيد الحسن الحراني (369هـ) النبوي” وتوالت المصنفات بعدئذ بهذا الاسم لأبي نعيم الأصبهاني (430هـ) وأبي العباس المستغفري (432هـ) القاسم النيسابوري (406هـ) وغيرهم وصولا إلى الثامن والتاسع الهجريين نجد مصنفات للذهبي (748هـ) وابن (751هـ) ثم السخاوي (902هـ) والسيوطي (911هـ) تصنيف الأمراض تصنف الأمراض حسب نوعين مرض القلوب ومرض الأبدان وهما مذكوران القرآن يقول القيم: " نوعان: شبهة وشك (في قلوبهم فزادهم مرضًا) البقرة 10 شهوة وغي (يا نساء لستن كأحد النساء اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع قلبه مرض) الاحزاب 32 فهذا الزنا وأما (ليس الأعمى حرج الأعرج المريض حرج) النور61" أراء العلماء يشرح خطوات العلاج ضوء فلسفة كالتالي: "وأمراض المادة أسبابها معها تمدها وإذا سبب المرض معه فالنظر السبب ينبغي يكون أولا ثانيًا الدواء ثالثًا" ويصف الطبيب قوله: "هو يفرق يضرُّ بالإنسان جمعُه يجمعُ فيه يضرُّه تفرُّقه ينقُصُ زيادَته يزيدُ نقصُه فيجلِب الصحة المفقودة يحفظُها بالشكل والشبه؛ ويدفعُ العِلَّةَ الموجودة بالضد والنقيض ويخرجها يدفعُها بما يمنع حصولها بالحِمية" يقول الجوزية: "فكان هَدْيِ فعلُ التداوى نفسه والأمرُ لمن أصابه أهله وأصحابه ولكن مِن هَدْيه هَدْى أصحابه استعمالُ الأدوية المركَّبة تسمى ((أقرباذين)) بل غالبُ أدويتهم بالمفردات وربما أضافُوا المفرد يعاونه يَكْسِر سَوْرته وهذا طِبِّ الأُمم اختلاف أجناسِها والتُّرك وأهل البوادى قاطبةً وإنما عُنى بالمركبات الرومُ واليونانيون وأكثرُ الهند وقد اتفق الأطباء متى أمكن بالغذاء يُعْدَل عنه ومتى بالبسيط المركَّب قالوا: وكل داء قدر دفعه بالأغذية والحِمية يُحاوَلْ بالأدوية قالوا: ينبغى للطبيب يولعَ بسقى فإنَّ إذا يجد البدن داءً يُحلِّله وجد يُوافقه فزادت كميتهُ كيفيته تشبَّث بالصحة وعبث بها وأربابُ التجارِب طِبُّهم غالباً وهم أحد فِرَق الطبِّ الثلاث والتحقيقُ ذلك جنس الأغذية فالأُمة والطائفة أغذيتها المفردات أمراضُها قليلة جداً وطبُّها وأهلُ المدن الذين غلبتْ عليهم الأغذيةُ يحتاجون وسببُ أنَّ أمراضَهم الغالب مركَّبةٌ فالأدويةُ أنفعُ لها وأمراضُ أهل والصحارى مفردة فيكفى مداواتها المفردة برهانٌ بحسب الصناعة الطبية" نفس المصدر السابق وفي الكتاب سلسلة "كتب قيمة" قطوف بستان وأزهار روضة الحبيب المصطفى سلم وفيه ذكر لفوائد العنب والزنجبيل والخل والتمر والكمأة والمسك والسمك والعسل وزيت الزيتون الحبة السوداء علامات لبعض المؤذية السرطان والقلب ورمد العين وذلك جاء الحديث الإعجاز الكريم والسنة النبوية مجاناً PDF اونلاين إعجاز اعتقاد عند المسلمين ينص له صفة إعجازية حيث المحتوى والشكل يمكن يضاهيه كلام بشري ووفقًا لهذا الإعتقاد فإن الدليل المعطى للنبي للدلالة صدقه ومكانته يؤدي غرضين رئيسين الأول وهو أثبات أصالة وصحته كمصدر إله واحد والثاني إثبات صدق نبوة نزل لأنه ينقل الرسالة ظهر مفهوم منذ اليوم لقيام بتبليغه للعرب يبلغ العمر آنذلك 40 عامًا الإعجاز لغةً: مشتقٌ عجزُ عجزاً عاجزٌ أي: ضعيفٌ والمعنى: ضعف الشئ يقدر ويقال أعجزني فلانٌ عجزت طلبه وإدراكه القرآني يدل على: قصور الإنس والجن يأتوا بمثل بسورةٍ مثلهِ وقد أصاب سماعهم آياته لأول مرة فبعضهم وصف بأنه شاعر فأنزل تعالى سورة يس: Ra bracket png وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ Aya 69 La قد نقل الكلام ممن سبقوه الفرقان: وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا 5 بينما اتهم بعضهم ساحر يونس: أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ 2 png وفقًا لصوفيا فاسالو وهي باحثة معاصرة علم اللاهوت الأخبار إلينا طريقة تلقي للقرآن وإصابتهم بالحيرة أمر بالغ الأهمية النقاشات تقول صوفيا لما سمعوا أحتاروا محاولة تصنيف كلماته وتسائلوا: شعر؟" "هل سحر؟" أساطير؟" يتمكن العثورعلى أي أدبي يتوافق مع أنواعه تتعدد أنواع وتتنوع لتشمل المواضيع فمنها: الإعجاز البياني قدرة إيصال المعاني والرسائل المختلفة بوضوح وبلاغة يعجز الإتيان بمثلها الإعجاز العلمي إخبار بالحقائق العلمية كعلوم الفضاء والبحار والجبال وغيرها ممكنا إدراكها زمن نزول يتم إثباتها إلا بالعلم الحديث الإعجاز التشريعي سمو ودقة التشريعات والمبادئ وتميزها دونها بطريقة يستحيل الغيبي ويُقصد إشارة لأمور غيبية علاقة بالماضي الحاضر المستقبل التنبؤ هذا الركن يحتوي كتب ومؤلفات تناولت موضوع بالتفصيل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الطب النبوي بين العلم والإعجاز
كتاب

الطب النبوي بين العلم والإعجاز

ــ حَسَّانُ شَمْسِي بَاشَا

صدر 2008م عن دار القلم للنشر والتوزيع
الطب النبوي بين العلم والإعجاز
كتاب

الطب النبوي بين العلم والإعجاز

ــ حَسَّانُ شَمْسِي بَاشَا

صدر 2008م عن دار القلم للنشر والتوزيع
حول
حسان شمسي باشا ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الطب النبوي بين العلم والإعجاز:
الطب النبوي هو مصطلح يطلق على مجموعة النصائح المنقولة عن النبي محمد تتعلق بأمور طبية الذي تطبب به ووصفه لغيره، والتي وصلت على شكل أحاديث نبويه بعضها علاجي وبعضها وقائي، لم يستخدم مصطلح الطب النبوي على عهد النبي محمد ولا الصحابة ولا الخلفاء الراشدون إنما ظهرت في شكل أحاديث بدأ تجميعها على يد ابن قيم الجوزية في كتابه الطب النبوي وكتاب زاد المعاد وقام أيضاً الإمام البخاري والإمام مالك من تجميع هذه الأحاديث.

لا يصنف الطب النبوي ضمن علوم الطب أو بديل عن الاستعانة بالأطباء، فقد حث النبي محمد على تعلم الطب وعدم التداوي عن جهل وفي حديث ورد عن ﷺ قال ( من تطبب ولم يعلم منه طب فهو ضامن) رواه أبو داود والنسائي، كما ورد عن النبي محمد أنه أوصى المسلمون وقتها بالاستعانة بالحارث بن كلدة الذي لقب بطبيب العرب، وقال القفطي: «وأدرك الحارث بن كلدة الإسلام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر من كانت به علة أن يأتيه فيسأله عن علته».

على مر التاريخ شكك العديد من العلماء والفقهاء في صحة ما سمى بالطب النبوي وبعضهم رفض هذا المصطلح وأعتبروه مستحدثاً، فقد رفض ابن خلدون فكرة إلهية الطب النبوي ونفى صلة هذا بالوحي، وأعتبره مجموعة من الموروثات الجِبلية التي انبثقت من البيئة العربية التي كان يعيش فيها رسول الله لا أكثر، كذلك لسان الدين ابن الخطيب الذي قال إن "الشريعة لا تتعرض لمسائل الطب وحوادث الطبيعة التي يجب على البشر أن يدرسوها بأنفسهم ويستخدموا حواسهم وعقولهم في سبيل معرفتها".

أعتبر أيضاً الكثير من العلماء أن ما ورد بالأحاديث هو للتداوي والوقاية فقط وليس علاجاً ولا يندرج تحت بند الطب بالمفهوم الصحيح، وأن النبي محمد لم يكن طبيباً واستندوا على واقعة سعد بن أبي وقاص حينما أمره النبي بالاستعانة بطبيب، وأنتقد بعض العلماء من الأزهر الشريف أيضاً استغلال هذا المصطلح للتربح والشهرة والتدليس على العامة والخلط بين الأمور.

أصل المصطلح
يعد الطب النبوي هو تعبير مستحدث وظهر في بدايات القرن الرابع الهجري إذ صنف أبو بكر بن السني (364هـ) كتاب “الطب في الحديث” وصنف أبو عبيد بن الحسن الحراني (369هـ) كتاب “الطب النبوي” وتوالت المصنفات بعدئذ بهذا الاسم لأبي نعيم الأصبهاني (430هـ) وأبي العباس المستغفري (432هـ) وأبي القاسم النيسابوري (406هـ) وغيرهم وصولا إلى القرن الثامن والتاسع الهجريين إذ نجد مصنفات للذهبي (748هـ) وابن قيم الجوزية (751هـ) ثم السخاوي (902هـ) والسيوطي (911هـ) وغيرهم.

تصنيف الأمراض
تصنف الأمراض حسب الطب النبوي إلى نوعين مرض القلوب، ومرض الأبدان، وهما مذكوران في القرآن. يقول ابن القيم: " ومرض القلوب نوعان: مرض شبهة وشك (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا) البقرة 10، ومرض شهوة وغي (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) الاحزاب 32. فهذا مرض شهوة الزنا . وأما مرض الأبدان (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) النور61".

أراء العلماء
يشرح ابن قيم الجوزية خطوات العلاج في ضوء فلسفة الطب النبوي كالتالي: "وأمراض المادة أسبابها معها تمدها، وإذا كان سبب المرض معه، فالنظر في السبب ينبغي أن يكون أولا، ثم في المرض ثانيًا، ثم في الدواء ثالثًا".

ويصف الطبيب في قوله: "هو الذي يفرق ما يضرُّ بالإنسان جمعُه، أو يجمعُ فيه ما يضرُّه تفرُّقه، أو ينقُصُ منه ما يضرُّه زيادَته، أو يزيدُ فيه ما يضرُّه نقصُه، فيجلِب الصحة المفقودة، أو يحفظُها بالشكل والشبه؛ ويدفعُ العِلَّةَ الموجودة بالضد والنقيض، ويخرجها، أو يدفعُها بما يمنع من حصولها بالحِمية".

يقول ابن قيم الجوزية: "فكان من هَدْيِ النبي صلى الله عليه وسلم فعلُ التداوى في نفسه، والأمرُ به لمن أصابه مرض من أهله وأصحابه، ولكن لم يكن مِن هَدْيه ولا هَدْى أصحابه استعمالُ الأدوية المركَّبة التي تسمى ((أقرباذين))، بل كان غالبُ أدويتهم بالمفردات، وربما أضافُوا إلى المفرد ما يعاونه، أو يَكْسِر سَوْرته، وهذا غالبُ طِبِّ الأُمم على اختلاف أجناسِها من العرب والتُّرك، وأهل البوادى قاطبةً، وإنما عُنى بالمركبات الرومُ واليونانيون، وأكثرُ طِبِّ الهند بالمفردات. وقد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوى بالغذاء لا يُعْدَل عنه إلى الدواء، ومتى أمكن بالبسيط لا يُعْدَل عنه إلى المركَّب.

قالوا: وكل داء قدر على دفعه بالأغذية والحِمية، لم يُحاوَلْ دفعه بالأدوية.قالوا: ولا ينبغى للطبيب أن يولعَ بسقى الأدوية، فإنَّ الدواء إذا لم يجد في البدن داءً يُحلِّله، أو وجد داءً لا يُوافقه، أو وجد ما يُوافقه فزادت كميتهُ عليه، أو كيفيته، تشبَّث بالصحة، وعبث بها، وأربابُ التجارِب من الأطباء طِبُّهم بالمفردات غالباً، وهم أحد فِرَق الطبِّ الثلاث.والتحقيقُ في ذلك أن الأدوية من جنس الأغذية، فالأُمة والطائفة التي غالبُ أغذيتها المفردات، أمراضُها قليلة جداً، وطبُّها بالمفردات، وأهلُ المدن الذين غلبتْ عليهم الأغذيةُ المركَّبة يحتاجون إلى الأدوية المركَّبة، وسببُ ذلك أنَّ أمراضَهم في الغالب مركَّبةٌ، فالأدويةُ المركَّبة أنفعُ لها، وأمراضُ أهل البوادى والصحارى مفردة، فيكفى في مداواتها الأدوية المفردة. فهذا برهانٌ بحسب الصناعة الطبية" نفس المصدر السابق.

وفي هذا الكتاب من سلسلة "كتب قيمة" قطوف من بستان الطب النبوي وأزهار من روضة الحبيب المصطفى صلى الله عليه سلم، وفيه ذكر لفوائد العنب والزنجبيل، والخل، والتمر، والكمأة، والمسك، والسمك، والعسل، وزيت الزيتون، الحبة السوداء... وفيه أيضاً علامات لبعض الأمراض المؤذية السرطان، والقلب، ورمد العين... وذلك على ضوء ما جاء في الحديث النبوي الشريف.
الترتيب:

#7K

5 مشاهدة هذا اليوم

#31K

7 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 84.