█ _ حسان شمسي باشا 2017 حصريا كتاب عندما يشرق الصباح عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الصباح: لولا الله "العفوّ" لقنطتْ القلوب ويئسَ المذنبون ولولا "اللطيف" لكانت المصائب من دون ثواب لكنَّ الشوكةَ يُشاكُها المؤمنُ فيؤجَر و "الواسع" لضاقت بنا الدنيا ضاق الناسُ بعضُهم بعض "المُجيب" لما اطمأنتْ نفوسُنا ونحن ندعوه "الحليم" لأهلكتْنا الذنوب لكن حلْمهُ علينا عظيم "الرحيم" ما تراحمَ العبادُ وما ضمّتْ أمٌ إبنَها وهو لها عاق! و "الواحد الأحد" لتشتَّتتْ قلوبُنا عند المخلوقين ولا ينفعنا منهم أحد "الحفيظ" لطاشت القلوبُ خوفاً أنفسنا أهلينا "الستّير" جالَسَنا أحدٌ أحبّنا ! لكنه الستيرُ يسترُ القبيحَ ينشرُ الجميلَ التنمية البشرية الإسلامية مجاناً PDF اونلاين علم وتطوير الذات لابد تعلمه كتب تتحدث فى عهد سيدنا محمد عليه الصلاة وازكى السلام اللذي يهتم فيها الكتاب بتطوير النفس منظور إسلامى فيقوم بسرد النظريات التى فسرت مفهوم الطبيعة الإنسانية وآراء الفلاسفة المسلمين
❞ تروي الأخصائية الإجتماعية نورة عبدالعزيز قصة أعجب من الخيال .. تقول :
وردَني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد في جدة وآخر في مكة..
تزايدت الأعداد بدار مكة .. ويسّرَ اُلله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة..
لاحظتْ أخصائيةُ الجمعية شبهاً كبيراً بين الطفل القادم من مكة .. وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة..
عادت إلى تاريخ العثور عليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!.. كانت إسوارة الولادة مازالت على قدم الطفل ..
بحثْنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها..
أخذْنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعودية.. ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتيّ القدم مع بصمتيّ قدم الطفلين.. فكانت المفاجأة تطابقهما.. أجرينا تحليل الDNA ..فكانت النتيجة متطابقة ..
بدأنا رحلة البحث عن الأم فوجدناها شابةً تسكن مع أمها المشلولة وهي وحيدتها..
وتبينَ أن الأم زوَّجتْها لرجلٍ من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم.
سألتْها المشرفة : ألم تنجبي؟ قالت: بلى أنجبتُ توأماً من الذكور.
فسألتْها أين هما؟
قالت: أخذهما والدهما لختانهما ولم يُعدْهما..
قالت: بحثتُ عن زوجي فلم أجدهُ وقد أغلق هاتفه.. واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد..
أخبرْنا الأمَ بوجود طفليها عندنا .. وعندما حضرتْ لترى ولديها كانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح "عيالي عيالي"!!
حاولتُ تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلستْ على الأرض . ويشهد اللهُ أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبكِ لبكائها..
والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!..
وبعد ان استردّتْ رباطة جأشها سألتُها: بالله عليك ماذا دعوتِ به حتى حفِظَ اللهُ لكِ وليديك وأعادهما إليك ..
قالت: عندما أخذهما أبوهما للختان قلتُ :استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!..
و بعد أن تأخرَ وأغلق الأبُ هاتفه أيقنتُ أنه هرب بهما لبلادنا.. فكنت أدعو الله قائلة (يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي)..
كنت أبكي بين يدي الله بحرقة.. ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيُلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين ..
قلت: لم يخذلْك الله ..حفظَهما بحفْظه ..وأقرَّ عينيك بهما..
غادرتْنا الأم ذات العشرين عاماً بطفليْها ..وهي لا تصدق ما حدث..
وأقول : من يستعن بالله فإن الله لا يخذله..فهذه المرأة من شدة هوانها و ضعفها لم تبلّغ السلطات ولم تفعل أي شيء..
فقط توجّهتْ إلى الله بقلب مخلص النية ..صادق الإيمان بالاعتماد عليه سبحانه..
سمِعَها ملكُ الملوك سبحانه.. فسخّر لها جند الارض.. يسعوْن لها و لأولادها.. حتى ردّوا إليها صغارها ..!!
اللهم لاتكلْنا إلى أنفسنا طرفة عين..إليك ملجأنا ..وعليك إتكالنا .. يارب العالمين . ❝
❞ اللّٰهم صلّ على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..🌼
#عندما_يشرق_الصباح📚
🖋️ #حسان_شمسي_باشا . ❝
❞ وعلينا - كآباء وأمهات - أن نتفق مع أبنائنا على موعد ثابت كل أسبوع نجتمع فيه معاً لنناقش شؤون أسرتنا.. ونطمئن على
بعضنا.. ويزيد من تواصلنا.. يتعلم فيه الأبناء أسلوب الحوار والإقناع.. وكيفية حل المشكلات.. والعمل ضمن فريق واحد... ويزرع الثقة في نفوس الأبناء.. ويعلمهم تحمل المسؤوليات... ويشعرهم أنهم شركاء في صنع القرار...
ويسهم هذا اللقاء في علاج الكثير من أخطاء وعيوب أبنائنا.. حيث يساعد الآباء على اكتشاف تلك العيوب وعلاجها
بطرق مختلفة...
احرصوا في البداية على ألا تزيد مدة اللقاء عن (۲۰) دقيقة حتى لا يملها الأبناء.. ثم تزاد تدريجياً...
واحرصوا على تنوع فقرات اللقاء.. وتوزيع الأدوار والموضوعات بين الأبناء.. وجميل أن يتخلله سماع مقطع صوتي.. أو مشاهدة جزء من برنامج تلفزيوني مفيد.. أو مقطع
على اليوتيوب ونحو ذلك.
وليحرص الوالدان على ألا ينفردا بالحديث.. بل يتيحان
الفرصة الأكبر للأبناء.. للتحدث وطرح الآراء.. ولو كانت مخالفة
لوجهات نظر الوالدين.
ويستحسن التنويع في مكان عقد اللقاءات.. فمرة في البيت
وأخرى في منتزه أو على شاطئ البحر، أو نحو ذلك . ❝
❞ وفي الحياة الدنيا تحلو لقاءات... لقاء عزيز بعد فراق.. وغال بعد غياب... لقاء أم فقدت ابنها .. وظنت أن لن يعود.. فأعاده الله إليها... لقاء أب وأم لولدهما العاق.. فرجع إليهما تائباً مستغفراً ... لقاء المحب لحبيبه في شرع الله ... لقاء إخوة في الله .. تحابوا فيه.. واجتمعوا عليه... لقاء مريض شفي من مرض حسبه ميئوساً ...
لقاء الخير في عمل الخير أنى كان... . قيل لأحد العارفين: صف لنا من تحب !...
قال: لو رآه الرسول للفرح به... . ويقول الفاروق عمر الله : «ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح .. فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه.. فليتمسك به...
فمع الإخوة الأصفياء يطيب اللقاء . ❝
❞ أبطال يسلمون على أيدي النساء:
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعتنق الإسلام على يد أخته فاطمة... كانت أسبق منه إلى الإسلام. ولقد أدمى وجهها بعد أن سمعها تقرأ القرآن وعلم بإسلامها .. فقالت له: يا عمرا إن الحق في غير دينك.. وإن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. فتوحه عمر على إثرها إلى رسول الله (ص) وأعلن إسلامه.
وهذا أبو طلحة قبل أن يُسلم - حطب أم سليم - وهي مسلمة - فقالت له المرأة الراشدة: يا أبا طلحة! الست تعلم أن إلهك الذي تعبد نبت من الأرض؟
قال: بلى
قالت: أفلا تستحي أن تعيد شجرة .. إن أسلمت فلا أريد منك صداقاً (مهراً) غير الإسلام!.
قال لها: دعيني حتى أنظر في أمري..
فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله..
فكانت أم سليم سبباً في إسلام أبي طلحة . ❝