█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمؤلِّف ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 هو شهاب الدين أحمد بن علي محمد محمود الكناني القبيلة الأصل الشافعي المذهب المصري المولد (773 هـ 852 هـ) الملقب بـ أمير المؤمنين الحديث ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تحفة النبلاء قصص الأنبياء للإمام الإصابة تمييز الصحابة (ط العصرية) تحرير تقريب التهذيب للحافظ الجزء الأول: حرف الألف الزاي * 1 2167 شرح نزهة النظر توضيح نخبة الفكر فتح الباري بشرح صحيح البخاري البهية) بدء الوحي الصلاة ديوان الخصال المكفرة للذنوب المتقدمة والمتأخرة ومعه خمس رسائل العبادات وأصول تهذيب الأوقاف السعودية) المجلد الاول فردوس الأخبار بمأثور الخطاب المخرج كتاب الشهاب تسديد القوس ومسند الفردوس الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف دار الكتب العلمية بلبنان مكتبة الملك فهد الوطنية مؤسسة الرسالة المعرفة للطباعة والنشر موقع الإسلام الكتاب العربي المكتبة العصرية المكتب الإسلامي إحياء التراث الرشد البشائر الإسلامية العربية للنشر والتوزيع بيت الأفكار الدولية تيمية خزيمة السلفية الهجرة قرطبة الاسلامي القاهرة الكويت المأثور المجلس العلمي مطبعة التقدم ❱
ولد المحدث ابن حجر العسقلاني في مدينة القاهرة في 23 شعبان سنة 773 هـ، وهو من عائلة من قبيلة كنانة بن خزيمة من مضر كانت تسكن مدينة عسقلان وهاجرت إلى مصر قبل أن يولد هناك. وكان والده عالماً أديباً ثرياً، وأراد لابنه أن ينشأ نشأة علمية أدبية إلا أنه توفي ولم يزل أحمد طفلاً فكفله أحد أقارب والده زكي الدين الخروبي كبير تجار الكارم في مصر، فرعاه الرعاية الكاملة وأدخله الكُتّأب فظهر نبوغه المبكر فقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثنتي عشر سنة ووُصف بأنه كان لا يقرأ شيئاً إلا أنطبع في ذهنه.
تفرد ابن حجر من بين أهل عصره في علم الحديث مطالعة وقراءة وتصنيفاً وافتاءً حتى شهد له بالحفظ والإتقان القريب والبعيد والعدو والصديق، حتى كان إطلاق لفظ "الحافظ" عليه كلمة إجماع بين العلماء، وقد رحل إليه الطلبة من الأقطار وطارت مؤلفاته في حياته وانتشرت في البلاد وتكاتب الملوك من قطر إلى قطر في شأنها وكانت له اليد الطولى في الشعر، وله ديوان شعر متوسط الحجم مطبوع. قال السخاوي: شهد له شيخه العراقي بأنه أعلم أصحابه بالحديث. وقال السيوطي: إمام هذا الفن للمقتدين، ومقدم عساكر المحدثين، وعمدة الوجود في التوهية والتصحيح، وأعظم الشهود والحكام في بابي التعديل والتجريح. وقال عبد الحي العكبري: انتهى إليه معرفة الرجال واستحضارهم ومعرفة العالي والنازل وعلل الأحاديث وغير ذلك وصار هو المعول عليه في هذا الشأن في سائر الأقطار.
له مؤلفات وتصانيف كثيرة زادت على مئة وخمسين مصنفاً في مجموعة من العلوم المهمة، أشهرها وأهمها:
توفي في أواخر ذي الحجة سنة 852 هـ وكان له مشهد لم ير مثله فيمن حضره من الشيوخ، وشهده أمير المؤمنين والسلطان وقدم الخليفة للصلاة عليه، وكان ممن حضر الجنازة الشاعر الشهاب المنصوري فلما وصلوا بالجنازة إلى المصلى أمطرت السماء على نعشه. وقد أفرد تلميذُه السخاوي ترجمته في كتاب ضخم، سماه (الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر)، طُبع في ثلاثة مجلدات بتحقيق إبراهيم باجس عبد المجيد، ونشر في دار ابن حزم ببيروت سنة 1999. ويوجد قبره في مقابر الإمام الشافعي مصر القديمة بالقرب من مقام الليث بن سعد