█ _ ابن حجر العسقلاني 2004 حصريا كتاب ❞ تهذيب التهذيب ت العلمية الجزء الثاني ❝ 2024 الثاني: يمثل أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج ضمن نطاق مؤلفات وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة تهذيب هو يختص بعلم رجال الحديث ألفه الحافظ ويعد هذا الكتاب مختصر لكتاب كبير أسماء رواة وأحوالهم المقدسي الحنبلي واسماه (الكمال الرجال ) وأودع فيه أقوال الأئمة الصحيحين والسنن الأربعة معتمداً تواريخ البخاري وكتاب أبي حاتم (الجرح والتعديل) ثم جاء المزي فاختصر جديد أسماه ( الكمال بعد فاختصره وزاد عليه أشياء فاتتهما وهي كثيرة وعقب عليهما وسمى مختصره : (تهذيب التهذيب) اختصره تقريب وبهذا للمزي يمكن القول بأنه قد تم استيعاب تراجم الكتب الستة استيعاباً شاملًا يُعد مهم جداً اقتصر ما يفيد الجرح والتعديل وحذف طال به الأحاديث والأسانيد الطويلة لم يترك لمن يجئ بعدهما زيادة لمستزيد ما يثبت نسبة للحافظ يلي: الاستفاضة والشهرة فقد اشتهر بنسبته بين أهل العلم والمتخصصين ورجاله أن نسبه لنفسه كتبه الأخرى كتعجيل المنفعة قال المقدمة: «وكنت لخصت وزدت فوائد وسميته وجاء نحو ثلث الأصل» وكثيرًا يقول كتابه تعجيل المنفعة: «وقد أوضحت ذلك أو وقد بسطت التهذيب» ونحو وعزا له ونسبه فتح الباري وفي مواضع الإصابة تمييز الصحابة المؤلف يعزو إلى ومن أمثلة عزوه لكتابه قوله ترجمة عاصم بن سفيان عبد الله ربيعة الثقفي قلت: «نسبه فزاد عبدالله أخو ووقع للبغوي وغيره طريق بشر عن أبيه سمعت النبي صلى وسلم فذكر حديثًا فغلب ظني أن المخرج السنن غيره بينت الإصابة» وعزا للإصابة متعددة لمقدمة مروان الحكم العاص أمية الأموي: واعتذرت عنه مقدمة شرح وجود عدة نسخ خطية للكتاب مكتوبًا طرتها اسم منسوبًا للمؤلف كما موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية فهارس المخطوطات نسبه أصحاب كتب الفهارس والأثبات كالكتاني الرسالة المستطرفة وحاجي خليفة كشف الظنون سبب تأليف الكتاب رأى أطال بأشياء تركها أولى وقصر ذكرها وإثباتها وأن هذب تعقبه كالذهبي ومغلطاي وقع أوهام تقصير مما دفعه لتأليف المقدمة موضحا سبب تأليفه للكتاب: «أما فإن الذي الكبير أبو محمد عبدالغني عبدالواحد سرور وهذبه الشهير الحجاج يوسف الزكي أجل المصنفات معرفة حملة الآثار وضعًا وأعظم المؤلفات بصائر ذوي الألباب وقعا ولاسيما فهو وفق ومسماه وألف لفظه ومعناه بيد أنه وأطاب ووجد مكان ذا سعة فقال وأصاب ولكن قصرت الهمم تحصيله لطوله فاقتصر بعض الناس الكشف الكاشف منه الذهبي ولما نظرت هذه وجدت إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس الاطلاع وراءه رأيت للذهبي كتابا سماه تذهيب العبارة ولم يعدُ غالبًا وإن زاد ففي الأحايين وفيات بالظن والتخمين مناقب لبعض المترجمين مع إهمال كثير التوثيق والتجريح اللذين مدار التضعيف والتصحيح هذا عدد الأسماء يعرف الشيخ بشيء أحوالهم بل لا يزيد قوله: روى فلان أخرج وهذا يروي الغلة ولا يشفي العلة فاستخرت تعالى اختصار طريقة أرجو تكون مستقيمة» منهج المُؤلف قدم بمقدمة أثنى فيها للمقدسي وتهذيب وذكر ومآخذه وبين منهجه وطريقة ترتيبه حافظ ترتيب الأصل فرتبها حروف المعجم وكان رتب إلا ابتدأ حرف الهمزة بمن اسمه أحمد الميم كان الكنى معروف غير خلاف ذكره نبه فيهم اختلف ونبه الاختلاف النساء كذلك أعاد التي حذفها أصل والتي الغني بناءً لهم حذفهم بسبب عدم وقوفه روايتهم شيء وقال مبينًا ذلك: صاحب حذف ممن ترجم السنة فمن يقف روايته شيءٍ حذفه فرأيتُ أثبتهم وأنبه تراجمهم عوز وذكرهم الاحتمال أفيد نبهت وقفت منهم المذكورة أيضًا التقطتها لنظيرهم تكملة للفائدة لم يرتب شيوخ وتلاميذ الترجمة الحروف وإنما رتبهم التقدم السن والحفظ والإسناد والقرابة صنيعه ألتزم سياق والرواة الواحدة لأنه لزم تقديم الصغير فأحرص أذكر أول أكثر الرجل وأسندهم وأحفظهم إن تيسَر يكون للرجل قريب فإنني أقدمه الذكر وأحرص أختم الرواة وصف آخر وربما صرحت بذلك زاد أثناء كلامًا ليس لكن صدره بقوله: قلت فليتنبه القارئ جميعَ كلمة فقال: زدته أوله: (قلت) فجميع زيادتي حرر الكلام لا يحذف أحد رأى أنها شرطه وميز زادها بأن واسم بالأحمر أحذف أحدًا ربما زدت فما زائدة مستقلة أكتب صاحبها بأحمر وافق خلطه بغيرهم ذكر الفائدة بعدهم خلافًا لصاحب وذلك للصحابي رواية وعن فإذا خبرة الصحابي ظنَ الأول تابعيًا فيكشفه التابعين فلا يجده فكان سياقهم كلهم مساقا واحدًا كلام التقطه مغلطاي قليج والذهبي ألحقت المختصر التقطته فإنه قليلاً فرأيت أضم زياداته لتكمل انتفعت بالكتاب جمعه الإمام العلامة علاء الدين تقليدي ينقله استعنت العاجلة وكشفت الأصول عزا النقل إليها الآجل وافق أثبته باين أهملته فلو يكن الجمع هذين الكتابين الكبيرين حجم لطيف لكان معنى مقصودًا الزيادات تقع لهما والعلم مواهب والله الموفق طبعات الكتاب طُبع مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية بحيدر آباد الدكن الهند الطبعة الأولى سنة 1325 1327 هـ وأعادت دار صادر طبعه بالأوفست طُبع بيروت 1404 وصوِّرت الهندية إحياء التراث العربي 1412 مؤسسة 1996 4 مجلدات بتحقيق كل من: إبراهيم الزيبق وعادل مرشد مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و علم يبحث جرح وتعديلهم بألفاظ مخصوصة مراتب تلك الألفاظ ويسمى أيضا والعدالة فیه أحوال اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا