📘 ❞ كما تحدث القرآن ❝ كتاب ــ خالد محمد خالد اصدار 2004

❞ وهو يشترط إذا كان الفطام قبل عامين أن يتم عن تراض من الأبوين وتشاور حتى يوفر بهذا للرضيع كل حماية ممكنة . هذه رعاية فذة خارقة ولقد كان الرسول الذي يتنزل عليه القرآن يعيها جيدًا .

من أجل هذا قال عن ولده إبراهيم وهو يبكيه إن ابني مات على الثدي وإن له مٌرضعًا في الجنة .

كأن حق الرضيع في اللبن حق مقدس غير مجذوذ , فحتى إذا مات قبل أن يستكمل أجل رضاعه كان من حقه أن يستكمله في فرصة أحلى وأغلى .. في الجنة . ❝

❞ إن الإسلام ليس عنوانًا على طائفة معينة من الناس ؛ بل كل دين إسلام , وإبراهيم أبو الأنبياء جميعًا كان دينه الإسلام .. وكل ذَرارِيه مسلمون .

فالذين كتابهم التوراة , والذين كتابهم الإنجيل ، لا بد إذن في تقدير القرآن أن يكونوا مسلمين , لأن إبراهيم الذي جاء موسى وعيسى ومحمد على عقبه وساروا على نهجه كان أول المسلمين .

فالقرآن إذًا لا ينشئ دينًا جديدًا , إنما يبعث من جديد دين إبراهيم . ❝

❞ ˝وحين ينتمي عملك إلى وجه الله وصبغته، يظفرُك هذا الانتماء بسيادة عُظمى على نفسك، وعلى عالمك الذي حولك، ويمنح إرادتك مَضاءً لا يعرف اليأس وعقلك ضياءً لا يعرف الظلمة وروحك تهللًا لا تعرف الحسرة ولا الكآبة˝ . ❝

❞ لا يكون احدكم تقيا حتى يكون عالما ولن يكون بالعلم جميلا حتى يكون به عاملا . ❝

❞ الناس ثلاث˝ عالم ومتعلم والثالث همج لا خير فيه . ❝

❞ تعلموا ما شئتم ان تتعلموا فلن ينفعكم الله بالعلم حتى تعملوا . ❝

❞ أوتي حذيفة بن اليمان من الجصافة ما جعله يدرك أن الخير في هذه الحياة واضح لمن يريده، وإنما الشر هو الذي يتنكر ويتخفى، ومن ثم يجب على الأريب أن يعنى بدراسة الشر في مآتيه، ومظانه.
كان يقول للمسلمين ( ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للآخرة، ولا الذين يتركون الآخرة لادنيا، ولكن تلذين يآخذون من هذه ومن هذه) . ❝

❞ أوتي حذيفة بن اليمان من الجصافة ما جعله يدرك أن الخير في هذه الحياة واضح لمن يريده، وإنما الشر هو الذي يتنكر ويتخفى، ومن ثم يجب على الأريب أن يعنى بدراسة الشر في مآتيه، ومظانه.
كان يقول للمسلمين( ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للآخرة، ولا الذين يتركون الآخرة لادنيا، ولكن تلذين يآخذون من هذه ومن هذه) . ❝

❞ سُئِلَ سلمان الفارسيّ يومًا:" ما الذي يبغِضُ الإمارةَ إلى نفسك" فأجاب" حلاوةُ رِضاعِها، ومَرارةُ فِطامِها . ❝

❞ وفي المدينة، صلى الخليفة لربه الكبير المتعال صلاة الشكر، إذ منحهم هذا النصر، وهذا البطل.. وكان أبو بكر قد أدرك بفطنته وبصريته ما لقوى الشر الجاثمة وراء حدود بلاده من دور خطير في تهديد مصير الإسلام وأهله.. الفرس في العراق.. والروم في بلاد الشام . ❝