█ وهو يشترط إذا كان الفطام قبل عامين أن يتم عن تراض من الأبوين وتشاور حتى يوفر بهذا للرضيع كل حماية ممكنة هذه رعاية فذة خارقة ولقد الرسول الذي يتنزل عليه القرآن يعيها جيدًا من أجل هذا قال ولده إبراهيم يبكيه إن ابني مات الثدي وإن له مٌرضعًا الجنة كأن حق الرضيع اللبن مقدس غير مجذوذ , فحتى يستكمل رضاعه حقه يستكمله فرصة أحلى وأغلى كتاب كما تحدث مجاناً PDF اونلاين 2024 أشبه بالآهات التى ينفثها العليل تعبيرا إحساسه بالألم يعتصره وضع الأمة الإسلامية وتخلفها العلمى والحضارى فى الوقت الذى تدين فيه بدين العلم وتقرأ ربها يجعل فريضة وتملك مقومات النهضة العقول الواعية والأرض والثروة والأيدى العاملة ومع المقومات الحضارية يؤثرون التسول موائد اللئام ابتداء رغيف الخبز وحبة القمح وانتهاء بالآلة والمصنع إنها قضية أمة وليست فرد وينبغى يتحمل مسئوليتها أصحاب القرار السياسى وأصحاب الكلمة العلماء هذا الكتاب بساطته ولكنه عميق للغاية اكتفى الكاتب ببعض الفصول تناول فيها حديث نفسه كيف وصف آيات الكتاب ثم منهج الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وفي الفصل الثالث يتحدث أنه نزل للناس أجمعين وأنه يهتم بالبسطاء الكادحين "وما يدريك لعله يزكى" والقرآن ينشغل أيضا بالاهتمامات الإنسانية ويجيب الأسئلة التي تدور أذهان الناس ويركز وحدة الدين وأن عند الإسلام أبا الأنبياء حنيفا مسلما ولم يكن المشركين ويحدثنا التوحيد وعن صفات عز وجل والكتاب جديد تناوله لأنه لم يتبع المنهج التقليدي تفسير السور والآيات وإنما يتناول خلال القضايا والموضوعات
❞ إن الإسلام ليس عنوانًا على طائفة معينة من الناس ؛ بل كل دين إسلام , وإبراهيم أبو الأنبياء جميعًا كان دينه الإسلام .. وكل ذَرارِيه مسلمون .
فالذين كتابهم التوراة , والذين كتابهم الإنجيل ، لا بد إذن في تقدير القرآن أن يكونوا مسلمين , لأن إبراهيم الذي جاء موسى وعيسى ومحمد على عقبه وساروا على نهجه كان أول المسلمين .
فالقرآن إذًا لا ينشئ دينًا جديدًا , إنما يبعث من جديد دين إبراهيم . ❝
❞ ويهاجر الرسول إلى المدينة ويؤمر أن يجعل قبلته في الصلاة "بيت المقدس" , ويمتل الرسول أمر ربه , طاويًا صدره على حنين متوقد ومشبوب إلى "الكعبة" وإنه ليقلب وجهه في السماء وكأنه ينتظر منها –على شوق– كلمة تشفي صدره ؛ ويقر بها حنينه .. كلمة تأذن له أن يتخذ من الكعبة قبلة لصلاته ويتنزل القرآن
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ . ❝